
جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح
اعتمدت جمعية الصحة العالمية اليوم في دورتها الـ 78, أول اتفاقية للتأهب والاستجابة للجوائح في المستقبل، بعد مفاوضات استمرت لثلاث سنوات.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم عقب اعتماد الاتفاقية: "إنها تمثل انتصارًا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف، والحماية من تهديدات الأوبئة في المستقبل".
وفي 16 أبريل الماضي، وقعت 194 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية OMS الأربعاء اتفاقا مبدئيا حول الوقاية من الجوائح والاستعداد لها والاستجابة عند وقوعها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
تفاقم أزمة الكوليرا.. البيشي يوجه مناشدة عاجلة لمحافظ عدن ووزير الصحة
أطلق مدير مكتب الصحة العامة والسكان في العاصمة عدن احمد البيشي نداءً عاجلاً لمعالي وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ المحافظة، محذراً من تدهور الوضع الوبائي لمرض الكوليرا الذي وصل إلى مرحلة خطيرة، وجاء في التقارير الرسمية تسجيل ارتفاع حاد في عدد الإصابات خلال شهر مايو الجاري، بما في ذلك حالات وفاة نتيجة مضاعفات المرض. تفاصيل الأزمة وكشفت الوثائق الرسمية الصادرة عن مكتب الصحة بعدن عن معاناة مركز عزل الكوليرا في مستشفى الصداقة من نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزمات الأساسية حيث يعمل الفريق الطبي الحالي المكون من 6 أطباء و9 ممرضين بشكل طوعي وبإمكانيات محدودة منذ ثلاثة أشهر. وسجلت التقارير زيادة كبيرة في عدد الحالات التي تصل إلى عشرات الإصابات يومياً، وفي ظل وجود طبيب واحد فقط خلال النوبات ونقص حاد في عدد الممرضين، تدهورت الخدمات الطبية المقدمة مما أدى إلى وصول بعض المرضى لمرحلة الفشل الكلوي. ضعف الاستجابة الدولية وعلى الرغم من الدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية وصندوق الملك سلمان للإغاثة، إلا أن هذه المساعدات بقيت محدودة وغير كافية لمواجهة تفشي الوباء. يذكر أن مركز العزل في مستشفى الصداقة يعد مركزاً مرجعياً ليس فقط لمحافظة عدن بل أيضاً للمحافظات المجاورة. مطالب عاجلة وطالبت الجهات الصحية في عدن بالتدخل العاجل من قبل وزارة الصحة والمنظمات الداعمة من خلال: – تعزيز الكوادر الطبية بأطباء وممرضين وفنيين إضافيين – توفير الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل فوري – تقديم دعم لوجستي مستمر لاحتواء الوباء وتعاني اليمن من تفشي متكرر لأوبئة مثل الكوليرا بسبب تدهور القطاع الصحي نتيجة سنوات من الحرب وانهيار البنية التحتية الصحية، ويشكل هذا التفشي الأخير تحدياً جديداً للنظام الصحي المتهالك أصلاً. *هذا الخبر يستند إلى وثيقتين رسميتين صادرتين عن مكتب الصحة والسكان في عدن ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
"الصحة العالمية" تتبنى اتفاقا تاريخيا لمكافحة الجوائح
أقرت جمعية الصحة العالمية اليوم الثلاثاء في جنيف اتفاقاً دولياً تاريخياً في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها بعد ثلاث سنوات من المفاوضات الشاقة، لكن غياب الولايات المتحدة ألقى بظلال الشك على جدوى المعاهدة. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في بيان، "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بصورة أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح". وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، بأن "اليوم يوم كبير... تاريخي". فحوى الاتفاق لمواجهة الجوائح يهدف الاتفاق إلى التأهب بصورة أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، وأعد في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة "كوفيد-19" التي أودت بحياة ملايين وقوضت الاقتصاد العالمي. وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في الـ16 من أبريل (نيسان)، على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي أخطار قد تؤدي إلى جائحة. ويهدف الاتفاق إلى ضمان توفر الأدوية والعلاجات واللقاحات عالمياً عند ظهور جائحة جديدة، ويتطلب مشاركة الشركات المصنعة لتخصيص 20 في المئة من لقاحاتها وأدويتها واختباراتها لمنظمة الصحة العالمية أثناء الجائحة، لضمان حصول البلدان الأكثر فقراً على تلك الأشياء، إذ شكت هذه الدول منذ هذه المسألة خلال أزمة كورونا عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص. ويعزز الاتفاق أيضاً الترصد المتعدد القطاعات، ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة. ويقيم خصوصاً آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركاً سريعاً جداً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو، التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو (أيار) 2026. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) اتفاق من دون الولايات المتحدة اعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء أمس الإثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ124 صوتاً مؤيداً، ولم تصوت أية دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت. وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحياناً، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات عامي 2024 و2025. وبناء على ذلك، لن تكون الولايات المتحدة، التي أنفقت مليارات الدولارات على تطوير لقاح خلال جائحة كورونا ملزمة بالاتفاق، ولن تواجه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية عقوبات في حال عدم تطبيق البنود. ورحب بعض خبراء الصحة بالمعاهدة باعتبارها خطوة نحو مزيد من العدالة في الصحة العالمية، بعد أن عانت الدول الأكثر فقراً نقص اللقاحات وأدوات التشخيص أثناء جائحة "كوفيد-19". وقال آخرون إن الاتفاق لم يلب الطموحات الأولية، وأنه من دون أطر تنفيذية قوية فإنه ربما يفشل في تحقيق أهدافه في حال حدوث جائحة مستقبلية.


صحيفة عاجل
منذ 8 ساعات
- صحيفة عاجل
جمعية الصحة العالمية تعتمد اتفاقية التأهب والاستجابة للجوائح
اعتمدت جمعية الصحة العالمية اليوم في دورتها الـ 78, أول اتفاقية للتأهب والاستجابة للجوائح في المستقبل، بعد مفاوضات استمرت لثلاث سنوات. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم عقب اعتماد الاتفاقية: "إنها تمثل انتصارًا للصحة العامة والعلم والعمل متعدد الأطراف، والحماية من تهديدات الأوبئة في المستقبل". وفي 16 أبريل الماضي، وقعت 194 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية OMS الأربعاء اتفاقا مبدئيا حول الوقاية من الجوائح والاستعداد لها والاستجابة عند وقوعها.