
الصحف الوطنية تتناول مستجدات المشهد الاقتصادي والسياسي بالمغرب
بلبريس - ليلى صبحي
في جولة صباحية بين صفحات الجرائد المغربية لعدد اليوم الاثنين 16 يونيو 2025، تبرز ملامح تحولات استراتيجية وميدانية ترسم ملامح مغرب جديد، بين تعبئة مائية طموحة، وإصلاحات ضريبية جريئة، وموجات حر تثير القلق، إلى جانب تحركات مؤسساتية تؤشر على دينامية وطنية نشطة.
الاتحاد الاشتراكي: الضرائب المحلية تنتقل إلى الإدارة العامة للضرائب
كشفت يومية الاتحاد الاشتراكي أن الحكومة شرعت رسميًا في تفعيل المادة 25 من القانون رقم 14.25 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية، والتي تنص على إسناد تدبير ضريبة السكن والخدمات الجماعية إلى المديرية العامة للضرائب، وذلك ابتداء من 12 يونيو الجاري، ويندرج الإجراء ضمن إصلاح جبائي واسع النطاق يروم تحديث الإدارة الضريبية وتعزيز استقلالية الجماعات في تدبير مواردها.
في نفس السياق، تطرقت L'Opinion إلى هذا التحول بقراءة استراتيجية، واعتبرته منعطفًا جوهريًا يعكس إرادة الدولة في تحديث النظام الجبائي المحلي، وترسيخ مبادئ العدالة الضريبية والحكامة الترابية، في ظل ضغط متزايد على المالية العمومية ومتطلبات الجهوية المتقدمة.
صحيفة العلم سلطت الضوء على ندوة حديثة لوزير التجهيز والماء نزار بركة، أكد فيها تعبئة 1.7 مليار متر مكعب من المياه عبر التحلية لتغطية ما لا يقل عن 80% من حاجيات السقي، مشيرًا إلى تسريع وتيرة إنجاز مشاريع مهيكلة لنقل المياه بين الأحواض، وتنزيل برنامج طموح لإعادة استخدام المياه العادمة.
لوماتان: منصة رقمية لدعم الكفاءات المهنية في قطاع الطاقة
أما Le Matin ، فخصصت صفحتها الاقتصادية للإعلان عن إطلاق منصة رقمية جديدة من قبل الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، تحت اسم "لوماتان"، موجهة لمواكبة المهنيين، وتسهيل الولوج إلى محتويات تقنية وتجارب ميدانية وآليات تمويل، مما يكرّس التوجه نحو دعم التكوين المستمر ومهارات المستقبل في القطاعات الإنتاجية.
العلم: موجة حر تهدد الموسم الفلاحي
وفي خبر مقلق للمزارعين، عادت العلم لتحذر من موجة حر شديدة يتوقع أن تتراوح فيها درجات الحرارة بين 38 و45 درجة، قد تؤثر سلبًا على محصول الحبوب، والأشجار المثمرة، خصوصًا في مرحلة الإزهار، في ظل تأخر التساقطات وارتفاع نسب التبخر.
أخيرًا، أوردت Libération برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى الملك تشارلز الثالث بمناسبة عيد ميلاده، عبّر فيها عن متمنياته له بموفور الصحة والسعادة، وللشعب البريطاني بمزيد من التقدم، مشيدًا بمتانة العلاقات المغربية البريطانية ورغبة المملكة في تعزيزها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
الصحف الوطنية تتناول مستجدات المشهد الاقتصادي والسياسي بالمغرب
بلبريس - ليلى صبحي في جولة صباحية بين صفحات الجرائد المغربية لعدد اليوم الاثنين 16 يونيو 2025، تبرز ملامح تحولات استراتيجية وميدانية ترسم ملامح مغرب جديد، بين تعبئة مائية طموحة، وإصلاحات ضريبية جريئة، وموجات حر تثير القلق، إلى جانب تحركات مؤسساتية تؤشر على دينامية وطنية نشطة. الاتحاد الاشتراكي: الضرائب المحلية تنتقل إلى الإدارة العامة للضرائب كشفت يومية الاتحاد الاشتراكي أن الحكومة شرعت رسميًا في تفعيل المادة 25 من القانون رقم 14.25 المتعلق بجبايات الجماعات الترابية، والتي تنص على إسناد تدبير ضريبة السكن والخدمات الجماعية إلى المديرية العامة للضرائب، وذلك ابتداء من 12 يونيو الجاري، ويندرج الإجراء ضمن إصلاح جبائي واسع النطاق يروم تحديث الإدارة الضريبية وتعزيز استقلالية الجماعات في تدبير مواردها. في نفس السياق، تطرقت L'Opinion إلى هذا التحول بقراءة استراتيجية، واعتبرته منعطفًا جوهريًا يعكس إرادة الدولة في تحديث النظام الجبائي المحلي، وترسيخ مبادئ العدالة الضريبية والحكامة الترابية، في ظل ضغط متزايد على المالية العمومية ومتطلبات الجهوية المتقدمة. صحيفة العلم سلطت الضوء على ندوة حديثة لوزير التجهيز والماء نزار بركة، أكد فيها تعبئة 1.7 مليار متر مكعب من المياه عبر التحلية لتغطية ما لا يقل عن 80% من حاجيات السقي، مشيرًا إلى تسريع وتيرة إنجاز مشاريع مهيكلة لنقل المياه بين الأحواض، وتنزيل برنامج طموح لإعادة استخدام المياه العادمة. لوماتان: منصة رقمية لدعم الكفاءات المهنية في قطاع الطاقة أما Le Matin ، فخصصت صفحتها الاقتصادية للإعلان عن إطلاق منصة رقمية جديدة من قبل الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، تحت اسم "لوماتان"، موجهة لمواكبة المهنيين، وتسهيل الولوج إلى محتويات تقنية وتجارب ميدانية وآليات تمويل، مما يكرّس التوجه نحو دعم التكوين المستمر ومهارات المستقبل في القطاعات الإنتاجية. العلم: موجة حر تهدد الموسم الفلاحي وفي خبر مقلق للمزارعين، عادت العلم لتحذر من موجة حر شديدة يتوقع أن تتراوح فيها درجات الحرارة بين 38 و45 درجة، قد تؤثر سلبًا على محصول الحبوب، والأشجار المثمرة، خصوصًا في مرحلة الإزهار، في ظل تأخر التساقطات وارتفاع نسب التبخر. أخيرًا، أوردت Libération برقية تهنئة من الملك محمد السادس إلى الملك تشارلز الثالث بمناسبة عيد ميلاده، عبّر فيها عن متمنياته له بموفور الصحة والسعادة، وللشعب البريطاني بمزيد من التقدم، مشيدًا بمتانة العلاقات المغربية البريطانية ورغبة المملكة في تعزيزها.


بلبريس
منذ 11 ساعات
- بلبريس
اكتشافات مذهلة للنحاس والذهب في ورزازات.. شركة كندية تكشف عن نتائج التنقيب !
بلبريس - اسماعيل عواد أعلنت شركة " Morocco Strategic Minerals Corporation" الكندية عن نتائج وصفَتْها بـ"المشجعة للغاية" لبرنامج أخذ العينات الصخرية في مشروعها الاستكشافي للنحاس والذهب بمنطقة BMR، جنوب شرق مدينة ورزازات المغربية. وجاء هذا الإعلان بعد حملة ميدانية مكثفة نُفذت في مايو الماضي، ركزت على بنية جيولوجية معدنية بارزة ضمن امتياز يمتد على مساحة 9 كيلومترات مربعة. وفقًا لبيان الشركة، فقد تجاوزت 37 عينة من أصل 67 عينة نسبة 2% من النحاس، حيث سجلت أعلى نسبة تركيز 9.33%. كما أظهرت العينات وجود الذهب بتركيز بلغ 0.43 غرام في الطن، بالإضافة إلى عينة واحدة كشفت عن وجود الفضة بنسبة 52 غرامًا في الطن. وأكدت الشركة أن هذه النتائج "تُبرز الإمكانات العالية للنحاس عالي التركيز في الجزء الجنوبي من الموقع، إلى جانب مؤشرات قوية على وجود الذهب والفضة". وأشارت إلى أن نمط التمعدن يشير إلى إمكانية وجود نظام "متعدد المعادن" واسع النطاق، مما يستدعي تعميق عمليات الاستكشاف. وفي ضوء هذه النتائج، تعتزم الشركة إطلاق برنامج متابعة يشمل إعداد خرائط جيولوجية تفصيلية، وحفر سطحي، ومسوح جيوفيزيائية، لتقييم مدى التمعدن وتحديد أهداف استكشافية جديدة. يُذكر أن "Morocco Strategic Minerals Corporation" هي إحدى الشركات الكندية المتخصصة في التنقيب عن المعادن، وتنشط في كندا والمغرب، حيث تركّز حاليًا على استكشاف مشاريع النحاس والذهب في امتيازات استراتيجية بجنوب شرق المغرب.


بلبريس
منذ 17 ساعات
- بلبريس
رؤية استراتيجية غائبة لـ"دار الصانع" بإدارة صديق.. صفقة ربع مليار لعشرات المشاهدات!
بلبريس - اسماعيل عواد في ظل معاناة الآلاف من الحرفيين المغاربة من تدهور أوضاعهم الاقتصادية وتراجع الطلب على منتجاتهم، تبرز صفقة إنتاج الكبسولات الترويجية لقطاع الحرف اليدوية بقيمة 2.5 مليون درهم كواحدة من أكثر نماذج سوء التسيير وغياب الرؤية وضوحاً. دار الصانع.. ميزانية خيالية دون جدوى فبينما يناضل الحرفيون من أجل تأمين أبسط مستلزمات الإنتاج ومواجهة غلاء الأسعار، تنفق إدارة دار الصانع تحت قيادة طارق صديق مبالغ طائلة على مشاريع تواصلية تفتقر إلى أي أثر ملموس على الأرض. المفارقة الصارخة تكمن في أن هذه الكبسولات التي تم إنتاجها بميزانيات ضخمة لا تحظى سوى بعشرات المشاهدات، مما يؤكد غياب أي استراتيجية تسويقية حقيقية أو رغبة في تحقيق تأثير فعلي. التفاصيل الكاملة لصفقة رقم 17-MDA-2024 تكشف عن مسار يثير الكثير من التساؤلات يبدأ باختيار شركة "نوفو هومو سابينس" كفائزة بعرض قيمته 2,497,800 درهم، تحت ذريعة كونه "الأكثر جدوى"، بينما الواقع يشير إلى أن جميع العروض المقدمة كانت متقاربة بشكل لافت في قيمتها المالية. وحسب مراقبين أن الأكثر إثارة للتساؤل هو الإجراءات التي تم بموجبها استبعاد 7 شركات من المنافسة لأسباب تقنية، في حين تم قبول عروض أخرى لا تختلف عنها جوهرياً. هذا النمط من التعامل يذكرنا بالعديد من الصفقات التي يتم فيها استخدام المعايير التقنية كستار لإخفاء عمليات غير واضحة. المأساة الحقيقية تكمن في أن هذه الملايين التي يتم إنفاقها على مشاريع تواصلية شكلية كان من الممكن أن تشكل شريان حياة لمئات الحرفيين الذين يعانون من شح الموارد وتراجع المبيعات. فبسعر تكلفة دقيقة واحدة من هذه الكبسولات، يمكن تأمين مواد أولية لحرفي لمدة أسبوع كامل، حسب مصادر مهنية لـ" بلبريس"، لكن الإدارة تفضل تبديد المال العام على مشاريع وهمية بدلاً من تقديم حلول حقيقية لأصحاب المهن التقليدية الذين يشكلون عماد الاقتصاد المحلي في العديد من المناطق. الواقع المؤلم يشير إلى أن هذه الإنتاجات الإعلامية لا تصل إلى الجمهور المستهدف، ولا تساهم في زيادة مبيعات المنتجات الحرفية، ولا تحقق أي من الأهداف المعلنة. فحصيلة مشاهدات هذه المواد لا تتجاوز في أحسن الأحوال بضع عشرات كما نشرت " بلبريس"، مما يجعلها مجرد إجراء شكلي لتبرير صرف الميزانيات، هذه الممارسات تطرح تساؤلات جوهرية حول جدوى استمرار نفس النهج الإداري الذي أثبت فشله في تحقيق أي نتائج ملموسة لصالح القطاع الحرفي. سوء التسيير وهدر المال العام في الوقت الذي كان من المفترض أن تشكل دار الصانع منارة لدعم وتطوير القطاع الحرفي، تحولت تحت الإدارة الحالية إلى مثال صارخ على سوء التسيير وهدر المال العام. فبدلاً من العمل على حل المشاكل الهيكلية التي يعاني منها الحرفيون، يتم إنتاج محتوى إعلامي غير فعال لا يحقق أي قيمة مضافة، وهذا النهج لا يعكس فقط غياب الرؤية الاستراتيجية، بل يكشف عن تجاهل تام للواقع اليومي الصعب الذي يعيشه آلاف الحرفيين في مختلف أنحاء المملكة. نموذج الفشل النموذج القائم اليوم يكرس دورة مفرغة من الهدر والفشل، حيث يتم ضخ الأموال في مشاريع شكلية بينما تستمر معاناة الفاعلين الحقيقيين في القطاع، الذي يديره طارق صديق. ويتساؤل مهنيون إلى متى سيستمر هذا النهج في إدارة القطاع الحرفي؟ وإلى متى سيظل الحرفيون يدفعون ثمن سياسات إدارية غير مجدية تفتقر إلى الرؤية والشفافية؟ الأمل الوحيد يكمن في مراجعة جذرية لهذه المنظومة، ووضع الحرفيين وحاجاتهم الحقيقية في صلب أي سياسة أو برنامج دعم، بعيداً عن المشاريع الشكلية التي لا تقدم ولا تؤخر في واقع القطاع. وتشير مصادر موثوقة إلى أن نهاية عهد المدير الحالي لدار الصانع طارق صديق قد اقتربت، بعد سلسلة من الإخفاقات المتتالية في إدارة المؤسسة. فمنذ توليه المنصب، لم يقدم أي حلول عملية لأزمات القطاع الحرفي، بل حول المؤسسة إلى واجهة لتبذير المال العام عبر صفقات غريبة ومشاريع لم تفي بوعودها، وقد بات من المتوقع أن يكون إقالته من بين القرارات الأولى التي ستتخذ خلال الاجتماعات الحكومية المقبلة، خاصة مع تصاعد الانتقادات حول سوء تدبيره وغياب الرؤية الاستراتيجية. وقد أكدت مصادر لـ" بلبريس"، أن ملف إدارة دار الصانع أصبح محط نقاش على أعلى المستويات، نظراً للتداعيات السلبية التي خلفتها سياسات طارق صديق على سمعة المؤسسة وعلى وضع الحرفيين. فبدلاً من أن تكون الدار ملاذاً لدعم المهن التقليدية وتطويرها، تحولت تحت إدارته إلى مثال للاختلال الإداري والفشل التنموي. ويتوقع المراقبون أن يكون إعلان إقالته وشيكاً، كخطوة أولى لإصلاح المؤسسة واستعادة ثقة الحرفيين المغاربة. ويأتي قرار إقالة مدير دار الصانع في سياق حملة أوسع لإعادة هيكلة المؤسسات العمومية الفاشلة، حيث لم يعد ممكناً التغاضي عن سنوات من سوء التدبير والهدر. ففشل طارق صديق في تحقيق أي نتائج ملموسة للقطاع الحرفي، وإصراره على تبذير الملايين في مشاريع غير مجدية، جعله عبئاً على المؤسسة وعلى الحرفيين على حد سواء. وخلال الأسابيع القليلة المقبلة، من المتوقع أن تعلن الحكومة عن تعيين مدير جديد قادر على إعادة الاعتبار لهذه المؤسسة الحيوية ووضع حد لسنوات من الإهمال والتسيير الفاشل.