
الحوثيون يعلنون مهاجمة "أهداف حساسة" في يافا بصواريخ باليستية
أعلنت جماعة الحوثيين في
اليمن
، اليوم الأحد، تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف "حساسة" للاحتلال الإسرائيلي في مدينة
يافا
جنوبي فلسطين المحتلة، بعدد من الصواريخ الباليستية.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان، إن: "القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية فرط صوتية نوع فلسطين2، وذلك في أوقات متفاوتة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية"، مشيراً إلى أن العملية تناسقت "مع العملياتِ التي ينفذها الجيش الإيراني والحرس الثوري ضد العدو الإسرائيلي المجرم". وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
ودخلت الحرب بين إيران وإسرائيل مرحلة غير مسبوقة من التصعيد، مع تبادل واسع النطاق للضربات العسكرية التي شملت منشآت استراتيجية وأهدافاً حيوية على الجانبين. وأطلقت إسرائيل فجر الجمعة هجوماً واسع النطاق على إيران استهدف مئات المواقع العسكرية والنووية وقتلت عدداً من القادة العسكريين إضافة إلى علماء نوويين. وترد إيران بإطلاق دفعات من الصواريخ على إسرائيل بين الحين والآخر.
أخبار
التحديثات الحية
الحوثي: نحن شركاء إيران في الموقف بكل ما نستطيع
وأمس السبت، أعلنت إسرائيل، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت رئيس هيئة الأركان في جماعة الحوثيين، محمد عبد الكريم الغماري، في العاصمة صنعاء. وأفادت مصادر خاصة "العربي الجديد" بأن انفجاراً دوّى في منطقة حدة جنوبي صنعاء، استهدف عدداً من القيادات العسكرية في جماعة "أنصار الله" (الحوثيين). وقالت المصادر إن الانفجار وقع خلال اجتماع سري لقيادات عسكرية بارزة، على رأسها الغماري، مشيرة إلى أن جماعة الحوثي سارعت إلى فرض طوق أمني مشدد على موقع الانفجار، وسط تكتم شديد على التفاصيل.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من جانب جماعة الحوثي لتأكيد أو نفي مقتل الغماري. وكان الإعلام العبري قد كشف عن تنفيذ إسرائيل عملية اغتيال استهدفت شخصية عسكرية بارزة في جماعة الحوثي، مضيفاً أن غارة جوية نُفذت ضد رئيس هيئة الأركان في الجماعة، محمد عبد الكريم الغماري، وأن قيادة الجيش الإسرائيلي تقوم بتقييم نتائج العملية.
ويُعد الغماري ثاني أهم شخصية في جماعة الحوثيين، وأحد أبرز القادة العسكريين فيها، إذ يشغل منصب رئيس هيئة الأركان منذ ديسمبر/كانون الأول 2016. كما يُعتبر من أبرز المسؤولين عن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه السعودية، وهو ما دفع الرياض إلى إدراجه، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، ضمن قائمة تضم 40 قيادياً حوثياً متهمين بدعم الإرهاب، ورُصدت مكافأة بقيمة عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات بالصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والزوارق البحرية تستهدف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، كما تستهدف مواقع إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة رداً على حرب الإبادة المستمرة في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 40 دقائق
- العربي الجديد
مصر تعتمد "أبوظبي القابضة" مؤسسة حكومية وتعفيها من ضريبة الأرباح
وافق مجلس النواب المصري ، اليوم الأحد، على القرار الرئاسي رقم 211 لسنة 2025، المتعلق بالموافقة على البروتوكول رقم 2 الملحق بالاتفاقية المبرمة بين حكومتي مصر والإمارات بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب في ما يخص الضرائب على الدخل. وتنص الاتفاقية على اعتماد "شركة أبوظبي التنموية القابضة" و"صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية" بكونهما مؤسستين حكوميتين. وبموجب هذا الاعتماد، تستفيد المؤسستان من الإعفاءات الضريبية المنصوص عليها في اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة في العاصمة الإماراتية أبوظبي بتاريخ 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، التي وافق عليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عام 2020. ويُعد البروتوكول مكملًا للاتفاقية الأصلية، وتُعتبر نصوصه جزءًا لا يتجزأ منها، حيث يتضمن تعريفًا موسعًا لمصطلح "الحكومة" لأغراض تطبيق حكم المادة الرابعة والعشرين المتعلقة بالدخل العائد للحكومة والجهات التابعة لها. بالنسبة إلى مصر، يشمل مصطلح "الحكومة" صندوق مصر السيادي باعتباره المالك المستفيد الحقيقي، بالإضافة إلى الكيانات التي يملكها بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة لا تقل عن 50% من رأسمالها، وذلك في حدود نسبة الملكية، مع نسب الملكية غير المباشرة إلى الصندوق. أما بالنسبة إلى دولة الإمارات، فيتضمن التعريف شركة أبوظبي القابضة بصفتها المالك المستفيد الحقيقي، وكذلك الكيانات المملوكة لها بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة لا تقل عن 50% من رأسمالها، وذلك في حدود نسبة الملكية، مع نسب الملكية غير المباشرة إلى الشركة. وتشمل الإعفاءات الضريبية المنصوص عليها في الاتفاقية بين الدولتين ما يتعلق بأي دخل ناتج من: توزيعات الأرباح (المادة الـ10)، والفوائد (المادة الـ11)، والأرباح الرأسمالية (المادة الـ13). ويشمل مصطلح "الحكومة" كلًّا من الحكومات المحلية وأجهزتها ومؤسساتها المالية الحكومية التابعة لها، والمصرف المركزي التابع للدولة المتعاقدة الأخرى، وأية مؤسسة أو هيئة يُتَّفَق عليها بين حكومتي الدولتين من وقت لآخر. أسواق التحديثات الحية أسواق الخليج تنزف بأول جلسة بعد حرب إيران وإسرائيل.. أسوأ أداء بمصر وأشار تقرير مجلس النواب إلى أن البروتوكول يُشجّع على الاستثمار ، ويزيد من فرص العمل بين مصر والإمارات، ويُسهم في تحقيق الأهداف المنشودة من الاتفاقية الأصلية، ومن المتوقع أن يُعزز الشراكة الاقتصادية بين البلدين ويدفع عجلة التنمية. وكان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في مصر قد وافق في وقت سابق على مجموعة من عمليات استحواذ شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ) على حصص في ثلاث شركات بترول مصرية، ضمن مجموعة من الصفقات الأخرى. وقد أسهمت صفقة ضخمة مع الشركة، البالغة قيمتها 35 مليار دولار، في دعم الاقتصاد المصري وسط أزمة ديون متفاقمة خلال العام الماضي. وتُعد "أبوظبي القابضة" أحد صناديق الثروة السيادية الرئيسية في إمارة أبوظبي. وفي فبراير/شباط 2024، أُعلن مشروع "رأس الحكمة" باستثمارات تصل إلى 24 مليار دولار نقدًا، مقابل حق تطوير الأرض الواقعة على ساحل البحر المتوسط. ويتضمن المشروع إنشاء مرافق سياحية ومنطقة حرة، بالإضافة إلى منطقة استثمارية وخمسة مراسٍ بحرية، ومنطقة سكنية تمتد على مساحة 80 مليون متر مربع، وتستوعب نحو 190 ألف فيلا وشقة، بما يُوفر سكناً ترفيهيًا لنحو مليوني نسمة. وتقع منطقة رأس الحكمة على بُعد 200 كيلومتر إلى الغرب من مدينة الإسكندرية، بالقرب من مناطق منتجعات صيفية فاخرة ذات شواطئ رملية بيضاء، تحظى بشعبية كبيرة بين الأثرياء من المصريين.


العربي الجديد
منذ 41 دقائق
- العربي الجديد
الضربات الإسرائيلية تزيد تهالك حقول النفط والغاز في إيران
تُفاقم الضربات الإسرائيلية من تدهور صناعة الطاقة الإيرانية المضطربة، ما يحمل تبعات داخلية أكثر خطورة، إذ تواجه البلاد أحد أسوأ انقطاعات الكهرباء منذ عقود، والتي أثرت على قطاعات واسعة من الاقتصاد، مما دفع الدولة الغنية بموارد الطاقة إلى أزمة أعمق. ويكلف انقطاع التيار الكهربائي الاقتصاد حوالي 250 مليون دولار يومياً، وفقاً لتقديرات غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية. وامتدت الضربات الإسرائيلية إلى البنية التحتية للطاقة في إيران، حيث شن الاحتلال هجمات على ما لا يقلّ عن أربع منشآت للنفط والغاز، منها مصفاة الغاز في المرحلة 14 من حقل بارس الجنوبي الإيراني العملاق، يوم السبت الماضي، وفق وزارة النفط الإيرانية. وأدى الهجوم على المصفاة إلى إغلاق منصة إنتاج في الحقل، وفقاً لتقرير صادر عن وكالة تسنيم الإيرانية. يُمثل استهداف أصول الطاقة جبهة جديدة في الصراع الذي اندلع في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي، عندما شنت إسرائيل موجة من الهجمات، قالت إنها تستهدف البرنامج النووي الإيراني. وقال الرئيس المعني بالأوضاع الجيوسياسية في شركة الاستشارات إنرجي أسبكتس، ريتشارد برونز، لوكالة بلومبيرغ الأميركية عن هجمات، يوم السبت: "سيكون لها تأثير كبير جداً". وأضاف: "يبدو أننا في حلقة تصعيدية"، وستكون هناك "تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل ستستهدف المزيد من البنية التحتية للطاقة الإيرانية". بدوره وصف المحلل في شركة ريستاد إنرجي إيه إس، خورخي ليون، والذي عمل سابقاً في أمانة منظمة أوبك، الهجوم الإسرائيلي الذي وقع يوم السبت الماضي بقوله: "هذا تصعيد كبير". وقال ليون "ربما يكون هذا أهم هجوم على البنية التحتية للنفط والغاز منذ بقيق"، في إشارة إلى هجوم عام 2019 الذي أعلنت جماعة الحوثي في اليمن المسؤولية عنه، والذي عطل لفترة وجيزة إحدى محطات معالجة النفط الكبيرة في المملكة. طاقة التحديثات الحية إسرائيل تقصف حقل بارس الجنوبي للغاز ومصفاة غاز في إيران يأتي استهداف منشآت النفط والغاز في إيران في وقت يعاني العديد منها التهالك بالأساس بفعل عدم القدرة على ضخ استثمارات جديدة فيها لتطويرها بفعل العقوبات الأميركية الخانقة. وتحتاج صناعات إيران في حقول النفط والغاز إلى ضخ 160 مليار دولار من أجل تحديثها للحفاظ على قدراتها الإنتاجية ورفع مستواها، لكن البلاد تواجه مشكلات كبيرة في التمويل واستقدام التقنيات الحديثة، بسبب العقوبات التي استهدفت تصفير صادرات النفط، وفق الإدارة الأميركية خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب في أعقاب انسحابه من الاتفاق النووي في 2018. وتحتل إيران المركز الثاني عالمياً بعد روسيا في امتلاك أكبر احتياطيات الغاز. ووفق بيانات شركة النفط الوطنية الإيرانية، فإنّ حجم احتياطيات الدولة من الغاز الطبيعي يبلغ أكثر من 33.7 تريليون متر مكعب وحجم الاحتياطيات النفطية يصل إلى نحو 209 مليارات برميل. وبينما تؤثر عمليات الإنتاج المتراجعة كثيراً على الصادرات، تحولت إلى أزمة داخلية، ظهرت جلياً خلال الشتاء الماضي، عندما شهدت البلاد انقطاعاً كبيراً للكهرباء، ما أثار سخطاً في أوساط المواطنين.


العربي الجديد
منذ 11 ساعات
- العربي الجديد
هارفارد قد تخسر مكانتها ونفوذها في العالم... "مجرد جامعة أخرى"
تستعدّ جامعة هارفارد لسيناريوهات ما بعد قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في ظل تصاعد الأزمة بين الطرفين، على خلفية مطالب الحكومة الأميركية التي شملت حظر طلاب تزعم أنهم "معادون للقيم الأميركية"، ومطالب بفصل طلاب يتظاهرون سلمياً من أجل وقف الحرب في غزة ومعاقبتهم، ومراجعة الأيديولوجيات السياسية لطلابها، وتقديم تحديثات ربع سنوية للإدارة، وتعديل المناهج وإخضاع أقسامها لدراسات الشرق الأوسط للإشراف الأكاديمي. ومع إعلان رفض الجامعة المطالب، قررت إدارة ترامب إلغاء تمويلها الفيدرالي وإلغاء الإعفاء من الضرائب. ومؤخراً، قررت إلغاء تسجيل الجامعة للطلاب الدوليين، ما دفع هارفارد للجوء إلى القضاء لاستعادة تمويلها الفيدرالي وإلغاء القرارات الحكومية. وتخطط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلغاء العقود الفيدرالية المتبقية لها مع جامعة هارفارد. وبلغ إجمالي ما جمدته إدارة ترامب حتى اليوم 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود مع الجامعة، ويعني إلغاء باقي العقود الفيدرالية للحكومة مع هارفارد، التي تقدر قيمتها بنحو 100 مليون دولار، قطعا كاملا للعلاقات التجارية طويلة الأمد بينهما. وكتب مسؤولو الجامعة، في دعوى قضائية يطالبون فيها القاضي بوقف إجراءات الحكومة الفيدرالية: "من دون طلابها الدوليين، هارفارد ليست هارفارد"، من دون تحديد ما ستصبح عليه، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. وبدأ البعض في هارفارد تخيل هذا السيناريو والتخطيط له. في الوقت الحالي، يجتمع كبار القادة في الجامعة، بمن فيهم عميدها جون إف. مانينغ، وهو باحث قانوني محافظ عمل سابقاً كاتباً لدى قاضي سابق في المحكمة العليا للولايات المتحدة الأميركية، أنطونين سكاليا، بشكل أكثر تكراراً لوضع الاستراتيجيات. وناقش مجلس أمناء الجامعة ما إذا كان سيلزم تسريح مئات، إن لم يكن الآلاف، من الموظفين. وفي لقاءات عبر تقنية زوم تُعقد مرة أو مرتين أسبوعياً في تمام الساعة 8:30 صباحاً، يجتمع المسؤولون الإداريون مع كبار قادة الكليات لمشاركة آخر المستجدات المتعلقة بترامب، والتي تتوالى بوتيرة متسارعة، و تضع خططها الخاصة للطوارئ. وبحسب الصحيفة، تدرس كلية هارفارد للأعمال تعليم بعض الفصول الدراسية أونلاين في حال مُنع الطلاب الأجانب من الحضور. وفي مواجهة فقدان التمويل الفيدرالي، تسعى كلية الصحة العامة إلى جذب عدد من الشركات الراعية. ويأمل المسؤولون دعم طلاب الدكتوراه وما بعد الدكتوراه في مقابل 100 ألف دولار سنوياً. طلاب وشباب التحديثات الحية جامعة هارفارد تسعى لإنهاء ضغوط ترامب: تضر الأمن القومي وأصدر ترامب مؤخراً إعلاناً رئاسياً يمنع طلاب هارفارد الدوليين من دخول البلاد. ويُشكل هؤلاء الطلاب 15% من طلاب الجامعة، وحوالي ثلث إلى نصف طلاب بعض كليات الدراسات العليا. لولاهم، لما خسرت هارفارد طلابها والرسوم الدراسية فحسب، بل أيضاً مكانتها بوصفها ملتقى لألمع العقول في العالم. ويقول رئيس الجامعة ما بين عامي 2001 و2006، لورانس هـ. سامرز: "سنفقد نفوذنا في جميع أنحاء العالم. بدلاً من أن تكون الجامعة الأبرز عالمياً، ستصبح هارفارد بعد بضع سنوات مجرد جامعة أخرى". وفقاً لبعض المقاييس، تُعدّ جامعة هارفارد الأولى عالمياً في مجال البحث العلمي، تليها عشر جامعات في الصين. لكنها بعدما أعلنت الإدارة الأميركية تجميد مليارات الدولارات من المنح البحثية وغيرها من المساعدات إلى أن ترضخ الجامعة لمطالب إدارة ترامب، بدأت هارفارد وضع خطط لتقليص تمويلها بشكل كبير، ما قد يُضعف موقفها أمام المنافسين الدوليين. Without its international students, Harvard is not Harvard. — Harvard University (@Harvard) May 23, 2025 كما تدرس إدارة ترامب والجمهوريون في الكونغرس إدخال تغييرات على مقدار الضرائب التي ستدفعها هارفارد. كما طرح ترامب فكرة إلغاء إعفاء هارفارد من الضرائب بالكامل، على الرغم من أن هذا الاقتراح يواجه عقبات كبيرة. (لا يستطيع الرئيس اتخاذ قرار إلغاء الإعفاء الضريبي بنفسه). وحتّى لو تحقّقت بعض السيناريوهات، يقول الخبراء، بحسب "نيويورك تايمز"، إنها قد تترك الجامعة في وضع ضعيف، وإن كانت ستظل مؤسسة كبيرة، وجزءاً من "إيفي ليغ"، وهي مجموعة من ثماني جامعات خاصة مرموقة في شمال شرق الولايات المتحدة، وذات هيئة طلابية أكبر من جامعة دارتموث على سبيل المثال، التي تضم 7000 طالب. طلاب وشباب التحديثات الحية قاضية تعلّق حظر ترامب دخول طلاب جامعة هارفارد الأجانب إلى أميركا لكن من دون أموال فيدرالية أو كفاءات دولية، يقول الخبراء إن جامعة هارفارد قد تتراجع عن قمة البحث العلمي، حيث تحتل حالياً مكانة منافسة لجامعات مثل جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وبمعدلات الإنفاق الحالية، قد تتقلص ميزانية أبحاثها إلى ما يُقارب ميزانية جامعة إلينوي في أوربانا ـ شامبين، التي أنفقت ما يزيد قليلاً عن 800 مليون دولار على الأبحاث في عام 2023، أي ما يُقارب نصف ما تنفقه هارفارد الآن. Harvard President Alan Garber responded to President Trump's threat to revoke the school's tax-exempt status, saying doing so would be "highly illegal" and "destructive." 🔗 Read more: — The Wall Street Journal (@WSJ) May 2, 2025 ولم تُواجه أي جامعة كبرى خطر فقدان وضعها المعفي من الضرائب، وهي خطوة من شأنها أن تُحوّل هارفارد إلى شركة دافعة للضرائب. ويوضح خبراء قانونيون أن قضية الجامعة لاستعادة تخفيضات تمويلها قوية. لكن إدارة ترامب قالت أيضاً إنها سترفض تمويل هارفارد في المستقبل، وهو أمر قد يكون من الصعب على الجامعة الطعن فيه. وقد تختار الجامعة التفاوض. لكن داخل الجامعة، يبدو المسؤولون مترددين في ذلك، نظراً لردود الفعل العنيفة التي قد يواجهونها لاستسلامهم لترامب. (العربي الجديد)