
برون يطارد حلمه في أوروبا.. رفض عرض الترجي وهذا هدفه
ساليرنيتانا
، الذي ينافس ضمن أندية دوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم.
وهكذا يجدّد برون العهد من جديد مع الفريق السويسري، الذي لعب له سابقاً، وتحديداً في النصف الثاني من موسم 2023-2024، على سبيل الإعارة من الفريق الإيطالي، إذ شارك حينها في 13 مباراة، وتُوّج مع سيرفت جنيف بلقب كأس سويسرا لكرة القدم، ويبدو أنّ مستواه الجيدة شجّع النادي على التعاقد معه في "الميركاتو" الصيفي، لتعزيز خط دفاعه.
وقضّى برون مع نادي ساليرنيتانا ثلاث سنوات، شارك خلالها في الدوري الإيطالي الممتاز لموسم واحد، وموسمين اثنين في الدرجة الثانية، قبل أن يختار العودة من جديد إلى سويسرا، خصوصاً أن سيرفت جنيف، الذي احتل المركز الثاني في الدوري السويسري، سيشارك العام المقبل في تصفيات مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
والمعروف عن برون أنّه لا يفكّر تماماً في ترك الاحتراف بأوروبا، وهو ما يفسّر رفضه الانضمام إلى نادي الترجي التونسي، الذي عرض عليه اللعب ضمن صفوفه، والمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وفقاً لما علمه "العربي الجديد"، كذلك رفض ديلان كل المقترحات الأخرى، التي تلقاها من خارج "القارة العجوز".
كرة عربية
التحديثات الحية
الاتحاد التونسي لكرة القدم يصدم أندية الدوري بسبب قانون الأجانب
ويطارد النجم التونسي حلم اللعب في دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخه، وهو ما سيعزّز حظوظه لترسيم نفسه في قائمة منتخب "نسور قرطاج"، قبل المشاركة في الاستحقاقات المهمة جداً، التي تنتظر زملاء حنبعل المجبري (22 عاماً)، وهي بطولة كأس العرب وأمم أفريقيا، آخر العام الحالي، وكأس العالم 2026، بعدما اقترب المنتخب من حجز بطاقة التأهل إليها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
برون يطارد حلمه في أوروبا.. رفض عرض الترجي وهذا هدفه
أعلن نادي سيرفت جنيف السويسري، اليوم الأربعاء، في بيان رسمي، تعاقده مع النجم التونسي، ديلان برون (30 عاماً)، لمدة موسمين، وذلك حتى 2027، وذلك في صفقة انتقال حرّ، بعد نهاية عقده مع فريق ساليرنيتانا ، الذي ينافس ضمن أندية دوري الدرجة الثانية الإيطالي لكرة القدم. وهكذا يجدّد برون العهد من جديد مع الفريق السويسري، الذي لعب له سابقاً، وتحديداً في النصف الثاني من موسم 2023-2024، على سبيل الإعارة من الفريق الإيطالي، إذ شارك حينها في 13 مباراة، وتُوّج مع سيرفت جنيف بلقب كأس سويسرا لكرة القدم، ويبدو أنّ مستواه الجيدة شجّع النادي على التعاقد معه في "الميركاتو" الصيفي، لتعزيز خط دفاعه. وقضّى برون مع نادي ساليرنيتانا ثلاث سنوات، شارك خلالها في الدوري الإيطالي الممتاز لموسم واحد، وموسمين اثنين في الدرجة الثانية، قبل أن يختار العودة من جديد إلى سويسرا، خصوصاً أن سيرفت جنيف، الذي احتل المركز الثاني في الدوري السويسري، سيشارك العام المقبل في تصفيات مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. والمعروف عن برون أنّه لا يفكّر تماماً في ترك الاحتراف بأوروبا، وهو ما يفسّر رفضه الانضمام إلى نادي الترجي التونسي، الذي عرض عليه اللعب ضمن صفوفه، والمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، وفقاً لما علمه "العربي الجديد"، كذلك رفض ديلان كل المقترحات الأخرى، التي تلقاها من خارج "القارة العجوز". كرة عربية التحديثات الحية الاتحاد التونسي لكرة القدم يصدم أندية الدوري بسبب قانون الأجانب ويطارد النجم التونسي حلم اللعب في دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في تاريخه، وهو ما سيعزّز حظوظه لترسيم نفسه في قائمة منتخب "نسور قرطاج"، قبل المشاركة في الاستحقاقات المهمة جداً، التي تنتظر زملاء حنبعل المجبري (22 عاماً)، وهي بطولة كأس العرب وأمم أفريقيا، آخر العام الحالي، وكأس العالم 2026، بعدما اقترب المنتخب من حجز بطاقة التأهل إليها.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
تحذيرات تدفع لمطالب جذرية في مونديال 2026: نهائي في التاسعة صباحاً و4 أشواط
تسببت الظروف المناخية القاسية التي تشهدها بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، في دق جرس الإنذار مبكراً، وذلك قبل عام واحد على إقامة نهائيات مونديال المنتخبات، إذ أجبرت الحرارة المرتفعة والعواصف الرعدية التي أوقفت عدة مباريات، عدداً من اللاعبين والمدربين على إطلاق تحذيرات وشكاوى قوية، لتدفع هذه المؤشرات خبراء ومتخصصين إلى دعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أجل إعادة النظر في توقيت المباريات، بل حتى التفكير في إقامة نهائي كأس العالم 2026 في تمام الساعة التاسعة صباحاً، تفادياً لعواقب صحية خطيرة. وفي هذا الصدد، تحدّث البروفيسور مايك تيبتون، من جامعة بورتسموث البريطانية، وهو متخصص رائد في تأثير درجات الحرارة المرتفعة على جسم الإنسان، في تصريحات أبرزتها صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الثلاثاء، عن كيفية تعامل "فيفا" مع موجات الحر التي قد تضرب مونديال 2026 في العام المقبل، وقال تيبتون إنه أصيب بالدهشة من الظروف المناخية القاسية التي تعرّض لها اللاعبون خلال بعض مباريات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، والتي تكرّس حجم التهديد الذي قد يواجه بطولة كأس العالم القادمة، ولا سيما أنها ستُقام في التوقيت نفسه داخل الولايات المتحدة الأميركية، بالشراكة مع كندا والمكسيك. ويرى تيبتون أنه كان من الأفضل تنظيم البطولة في فترة أكثر برودة من السنة، كما حدث في قطر عام 2022، لكن بما أن التواريخ حُدّدت مسبقاً، فمن الأفضل اختيار أوقات أكثر برودة خلال اليوم، لتقليل آثار الحرارة على اللاعبين والجماهير، ليضيف في هذا الشأن قوله: "لو كان الأمر بيدي، لنقلت المباراة إلى ملعب مكيّف ومغطى، ويُفضل أن تُلعب في وقت أبرد من العام، لكننا عالقون في هذا الواقع، والحل الوحيد هو اختيار توقيت أبرد خلال اليوم. من منظور فيزيولوجي حراري، ومن أجل الصحة والأداء، أنصح ببدء المباريات في أبكر وقت ممكن، رغم إدراكي للصعوبات اللوجستية المرتبطة بجلب عشرات الآلاف من الجماهير في هذا التوقيت المبكر". وأوضح تيبتون أن من غير المستبعد أن تشهد المباريات تحولاً إلى نظام الأشواط الأربعة بدلاً من شوطين فقط، ليتابع تصريحاته قائلاً: "المخاطر الصحية لا تطاول اللاعبين فقط، بل تمتد إلى الحكام والمشجعين، الذين غالباً ما تكون لياقتهم البدنية أقل بكثير، إذا واصلنا اللعب رغم كل البيانات العلمية التي تنادي بالتوقف، فالمسؤولية ستكون جسيمة على المنظمين، يجب على فيفا التفكير في مكان تنظيم مثل هذه المباريات وتوقيته وطريقته، ومن غير المستبعد أن نشهد تحولاً إلى نظام الأشواط الأربعة بدلاً من شوطين فقط". كرة عالمية التحديثات الحية تعرّف إلى مواعيد ربع نهائي مونديال الأندية وأوقاته بعد اكتمال المشهد ومن المنتظر أن تُعلن مواعيد انطلاق مباريات مونديال 2026 بعد قرعة ديسمبر/كانون الأول المقبل، لكن ذكرت مصادر لصحيفة بي بي سي سبورت البريطانية، أن المباريات في المنطقة الزمنية الشرقية قد تُقام عند الظهر، والثالثة عصراً، والسادسة مساءً، والتاسعة ليلاً بالتوقيت المحلي، مع مراعاة الجماهير ومتطلبات البث التلفزيوني والرعاة، غير أن هذه الجداول الزمنية قد تعمّق التحديات المرتبطة بدرجات الحرارة المرتفعة، ما يفتح الباب واسعاً أمام احتمالية فرض مزيد من الضغوط لتعديل الجدول الزمني، حماية لصحة الجميع.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ألونسو يعوّض مودريتش بحل ذكي من داخل ريال مدريد
تعيش جماهير نادي ريال مدريد فترة مميزة، بعد الظهور القوي لفريقها في كأس العالم للأندية ، وذلك في أولى مباريات الفريق تحت قيادة المدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً). وقد نجح الأخير خلال وقت وجيز في تغيير ملامح الفريق، محوّلاً إياه من مجموعة تعتمد على فرديات نجومها إلى منظومة جماعية متكاملة تلعب وفق نهج تكتيكي واضح يُعبّر عن فكر مدربها الجديد. وفي ظل اقتراب نهاية عقد النجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، الذي حصل على تمديد استثنائي خاص للمشاركة في كأس العالم للأندية، بعد انتهاء عقده الرسمي مع النادي الملكي، وجدت إدارة ريال مدريد نفسها أمام ضرورة ملحّة للبحث عن خليفة لهذا اللاعب الرائع، الذي قاد وسط ملعب الفريق لسنوات، وحقق برفقته العديد من الألقاب. وشكّل مودريتش لفترة طويلة ثلاثياً ذهبياً في خط الوسط، إلى جانب الألماني توني كروس (35 عاماً) والبرازيلي كاسيميرو (33 عاماً)، وهو الثلاثي الذي لعب دوراً محورياً في تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية بين 2016 و2018. ومع رحيل كروس نهاية الموسم الماضي وغياب البديل الحقيقي له، ظهر التأثير السلبي سريعاً، إذ فشل الفريق في تحقيق لقب "الليغا"، وكأس الملك، ودوري الأبطال. هذا الواقع دفع إدارة النادي إلى تجنّب تكرار الخطأ نفسه، عبر البدء بالبحث الجدي عن لاعب قادر على ملء فراغ مودريتش المرتقب، وإعادة التوازن إلى خط وسط الفريق. ورغم ورود عدة أسماء على رادار ريال مدريد لتعويض الرحيل المرتقب للكرواتي المتوج بالكرة الذهبية عام 2018، فإن ألونسو كان له رأي مختلف، إذ قدم إلى الفريق حلاً سحرياً أثبت نجاعته، وأكدت مباريات كأس العالم للأندية صواب اختياره. ومنح ألونسو، الذي عُرف بقدرته على تطوير اللاعبين الشبان، خلال تجربته السابقة مع باير ليفركوزن، ثقته للموهبة التركية، أردا غولر (20 عاماً)، وغيّر مركزه داخل أرض الملعب. فبعد أن اعتاد اللعب جناحاً أيمن أو صانع ألعاب كلاسيكياً تحت قيادة المدرب السابق، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (66 عاماً)، قرر ألونسو إعادة توظيف غولر لاعبَ وسط متأخراً، بمواصفات "صانع ألعاب عميق"، يتحمل مهمات مزدوجة دفاعية وهجومية، شبيهة بتلك التي تميز بها مودريتش في ذروة عطائه. هذا التحوّل التكتيكي سمح لغولر بإظهار قدراته الفنية والبدنية بشكل أفضل، ومنحه حرية أكبر في إدارة نسق اللعب، ليقدّم أداءً لافتاً جعل منه أحد أبرز مفاجآت ريال مدريد في "الموندياليتو"، ويتحوّل من لاعب بديل محدود الدقائق في عهد أنشيلوتي، إلى عنصر محوري في خط وسط الفريق تحت قيادة ألونسو. كرة عالمية التحديثات الحية ألونسو يضع يده على الجرح.. هذا ما طلبه من نجوم هجوم ريال مدريد وسبق لمكتشف أردا غولر، المدير الفني لنادي وولفرهامبتون الإنكليزي، البرتغالي فيتور بيريرا (56 عاماً)، أن قدّم نصيحة للمدرب الإسباني، تشابي ألونسو، بتغيير مركز غولر داخل أرض الملعب، مؤكداً له الإمكانات الكبيرة للنجم التركي الشاب في أدوار وسط الملعب المتأخر. ويُرتقب أن تتضح بصمة ألونسو أكثر مع مرور الوقت، وترسيخ أفكاره التكتيكية داخل الفريق، ليقدم نفسه واحداً من المدربين الواعدين، الذين لا يكتفون فقط بتحقيق النتائج، بل يصنعون الفارق بتقديم كرة قدم منظمة وحديثة. ويؤكد أن نجاحه اللافت مع باير ليفركوزن الألماني لم يكن مجرد طفرة كروية مؤقتة، بل يعكس رؤية فنية ناضجة قادرة على إعادة رسم ملامح كرة القدم الأوروبية خلال السنوات المقبلة.