logo
المزاج العالمي تجاه إسرائيل يتغير..

المزاج العالمي تجاه إسرائيل يتغير..

الرياضمنذ 3 أيام

إسرائيل وبشهادة عالمية ومن محكمة العدل الدولية ترتكب مجازر بحق الفلسطينيين، وهذا ما ساهم فعليًا في كشف حقيقة إسرائيل التي تصرفت في غزة دون وعي بالتحولات الاستراتيجية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وسيكون من الطبيعي أن تتجه إسرائيل إلى فقدان الكثير من مكانتها على المدى الطويل بسبب التحولات الشعبية والجيوسياسية المحيطة بالأزمة..
من الواضح أن هناك تحولا دوليا تجاه إسرائيل التي تخلط بشكل متعمد بين أهدافها التوسعية وبين طبيعة الأحداث في غزة وكيفية الرد عليها، فأحداث غزة فتحت صفحة دولية جديدة حول الموقف من فلسطين، لأن حكومة نتنياهو ومنذ السابع من أكتوبر لم تتوقف عن استخدام الهجمات الممنهجة ضد الفلسطينيين كذريعة هدفها إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني، في الحقيقة أن هذا الاتجاه الذي تبنته إسرائيل في تعاملها مع أحداث غزة ساهم بشكل تدريجي في انخفاض الدعم الدولي لإسرائيل التي بدأت تعاني من الموقف الدولي الذي يتحول الى الجانب السلبي تجاهها.
الطريق الصعب الذي تسلكه إسرائيل في المجتمع الدولي ليس مفاجئاً فهناك تحول حقيقي في المزاج العالمي الشعبي والسياسي، وخاصة تجاه غموض الأهداف الإسرائيلية في غزة، فالحالة السياسية والعسكرية في غزة لا تتطابق مع طبيعة الهدف الإسرائيلي، فالواضح أن إسرائيل ترغب في القفز على أحداث أكتوبر لتحقيق ما هو أبعد في استراتيجيتها التوسعية، صحيح أن الغرب بجميع دوله لم يغير موقفه من إسرائيل من حيث فكرتها الوجودية، ولكن المزاج العالمي والشعبي له موقف مختلف.
لن تعود إسرائيل من حرب غزة كما كانت تفعل من قبل عندما كانت تهاجم السكان من الفلسطينيين، فهناك أهداف دولية تتبلور بشكل سريع من أجل حسم الموقف الدولي ووضع الخيارات المناسبة أمام إسرائيل التي يتوجب عليها قبولها دون تردد، وأهم هذه الخيارات قبول دولة فلسطينية مستقلة، المزاج الشعبي في الغرب أصبح يفكر بطريقة مختلفة، فالسمعة المستقبلية للغرب الذي يعاني من التحول في مكانته السياسية والاقتصادية أصبحت على المحك وأصبح الحديث عن قتل الأطفال وتجويع السكان قضية معتادة في الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما يثبت أن الدعم الشعبي لإسرائيل يتجه نحو الانخفاض في الغرب، الذي أصبح ينظر الى الشرق الأوسط ودوله بطريقة لم تعد فيها إسرائيل تمتلك الدعم المطلق وبلا قيود.
إسرائيل وبشهادة عالمية ومن محكمة العدل الدولية ترتكب مجازر بحق الفلسطينيين وهذا ما ساهم فعليا في كشف حقيقة إسرائيل التي تصرفت في غزة دون وعي بالتحولات الاستراتيجية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وسيكون من الطبيعي أن تتجه إسرائيل إلى فقدان الكثير من مكانتها على المدى الطويل بسبب التحولات الشعبية والجيوسياسية المحيطة بالأزمة، وهذا ما خلّف وجهة نظر سلبية تجاه إسرائيل، بل إن الاجيال الشابة وطلاب الجامعات في الغرب وخاصة في أميركا أصبحوا أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين، لذلك فصناع السياسات في الغرب يغيرون اليوم مواقفهم، وهذا سوف يؤدي بشكل تلقائي إلى عزلة إسرائيل التي تستحق هذه العزلة ما لم تعترف بحق الفلسطينيين بدولة مستقلة.
الطموح الإسرائيلي يجب أن يتوقف عند نقطة مهمة وهي أن هيمنة حلفاء إسرائيل في الغرب والعالم الذين كانوا يسيطرون على الفضاء الجيوسياسي الإقليمي والدولي خلال العقود الماضية قد تغير؛ بل هو في تغير مستمر، ولعل زيارة ترمب للمنطقة خلال الأيام الماضية تثبت هذه النظرة، التحولات الدولية في الاقتصاد والسياسية أصبحت تتيح الفرصة لدول ناشئة لتهيمن على المسار السياسي والاقتصادي العالمي، ووفقاً لقراءة عميقة لشركة برايس ووترهاوس كوبرز، فإنه بحلول عام 2050، سوف تتفوق الصين والهند على الولايات المتحدة باعتبارهما أكبر اقتصادين في العالم، كما أن القوائم الاقتصادية العالمية سوف تشهد دخول دول آسيوية وشرق أوسطية، وسوف تمثل هذه الدول مفاتيح مهمة في صناعة النظام العالمي منذ هذه اللحظة وحتى منتصف هذا القرن.
إن القوى العالمية الصاعدة في مسار النظام العالمي الجديد وغير المحسوبة على الاتجاه الغربي مثل روسيا والصين وحتى الهند سوف تمارس دورا حيويا من أجل إثبات أن الغرب لا يدعم الحلول العادلة للقضية الفلسطينية، فالدول الغربية سوف تجد نفسها أمام تحديات فعلية وخاصة عندما تفكر تلك الدول بدعم مطلق لإسرائيل بينما يشهد العالم تلك الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل.
العالم الذي كانت إسرائيل فيه تقود توجهاته تحت معايير محاربة العنصرية والهلوكوست أصبح الآن في وضع مختلف، فالدول الصاعدة في المنطقة -وعلى رأسها السعودية- أصبحت في مكانة يمكنها التأثير في القرار الدولي بشكل مباشر، بل إن السعودية يمكنها اليوم الذهاب أبعد من ذلك من خلال موقعها المنتظر في منظومة الأمن الدولي، ولذلك فإن تغير المزاج الدولي تجاه إسرائيل ليس حالة مؤقتة بل هو حقيقة واضحة وفي تزايد مستمر، وليس أمام إسرائيل سوى أن تدرك أن قواعد المنطقة قد تغيرت لصالح دول المنطقة، ومهما كان حجم الدعم الغربي لإسرائيل مفتوحا إلا أنه أصبح في حالة تغير اليوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة: إسرائيل "تتعمد" حرمان الغزيين من وسائل الحياة.. ولندن تطالب بتحقيق
الأمم المتحدة: إسرائيل "تتعمد" حرمان الغزيين من وسائل الحياة.. ولندن تطالب بتحقيق

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الأمم المتحدة: إسرائيل "تتعمد" حرمان الغزيين من وسائل الحياة.. ولندن تطالب بتحقيق

اعتبر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، اليوم الأربعاء، أن "المشاهد المروّعة" لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة سببها "خيارات متعمدة" لحرمانهم وسائل البقاء على قيد الحياة في القطاع الذي تحاصره إسرائيل. وقال فليتشر في بيان: "يشاهد العالم، يوماً تلو الآخر، المشاهد المروّعة لفلسطينيين يتعرضون لإطلاق النار أو الإصابة أو القتل في غزة، وهم يحاولون ببساطة الحصول على الطعام". وأضاف "في الأمس (الثلاثاء)، وصل عشرات القتلى إلى المستشفيات بعدما أعلنت القوات الإسرائيلية أنها فتحت النار. هذه هي نتيجة سلسلة من الخيارات المتعمدة التي حرمت بشكل منهجي، مليوني شخص من الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة". وكرر فليتشر الدعوة التي أطلقها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش لفتح تحقيق مستقل في الحوادث قرب مراكز المساعدات، موضحاً "هذه ليست حوادث معزولة، ويجب محاسبة الجناة"، مشدداً على أنه لا ينبغي لأحد أن "يخاطر بحياته لإطعام أطفاله". وأكد فليتشر ضرورة السماح للعاملين في المجال الإنساني بأداء مهماتهم في القطاع المحاصر. وقال "لدينا الفرق، والخطة، والإمدادات، والخبرة. افتحوا المعابر، جميعها. اسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع، من جميع الاتجاهات. ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات التي يمكننا إدخالها. اضمنوا عدم توقف قوافلنا جراء التأخيرات والرفض. أطلقوا سراح الأسرى. نفذوا وقف إطلاق النار". من جهتها، دعت الحكومة البريطانية اليوم إلى إجراء "تحقيق فوري ومستقل" في سلسلة من الحوادث القاتلة قرب مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة هذا الأسبوع. وقال هاميش فالكونر، وزير شؤون الشرق الأوسط، إن سقوط فلسطينيين قتلى أثناء سعيهم للحصول على الطعام "أمرٌ مقلق للغاية"، ووصف الإجراءات الإسرائيلية الجديدة لتوزيع المساعدات بأنها "لا تراعي أبسط المبادئ الإنسانية". وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد ندد، أمس الثلاثاء، بإطلاق النار قرب مركز لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة الذي خلّف 27 قتيلاً، مكرراً الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في ما جرى. العرب والعالم الشرق الأوسط غزة.. 97 قتيلاً و440 مصاباً جراء القصف الإسرائيلي خلال 24 ساعة وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش للصحافيين "من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون إلى الحصول على غذاء". وتابع: "يواصل الأمين العام ( غوتيريش) الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة". من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادثة قائلاً إن قواته أطلقت خلالها "عيارات نارية تحذيرية" على سكان في غزة قرب مركز لتوزيع المساعدات. وقال إيفي ديفرين، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان متلفز "في وقت سابق اليوم، أطلقت القوات (الإسرائيلية) عيارات نارية تحذيرية على بعد حوالي نصف كيلومتر من منطقة توزيع المساعدات، باتجاه مشتبه بهم كانوا يقتربون في شكل عرض سلامة الجنود للخطر. يجري التحقيق في الحادثة، وسنكشف الحقيقة". يأتي هذا بينما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء الثلاثاء، مقتل 27 شخصاً إثر إطلاق نار فجراً قرب مركز لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة، الأمر الذي سبق أن أعلنه الدفاع المدني في القطاع.

مؤسسة غزة الإنسانية ترجئ فتح مراكز توزيع المساعدات
مؤسسة غزة الإنسانية ترجئ فتح مراكز توزيع المساعدات

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مؤسسة غزة الإنسانية ترجئ فتح مراكز توزيع المساعدات

أرجأت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتّحدة إعادة فتح مراكزها في القطاع بعدما أغلقتها عقب مقتل عشرات الأشخاص على هامش عملياتها ل توزيع المساعدات خلال الأيام الأخيرة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي الطرق المؤدية إلى هذه المراكز "مناطق قتال". وقالت المؤسسة في منشور على صفحتها في موقع فيسبوك ليل الأربعاء-الخميس إنّ "مواقع التوزيع الخاصة بنا لن تفتح في وقت مبكر من صباح" الخميس كما كان مقررا "وذلك بسبب أعمال الصيانة والإصلاح الجارية في المواقع"، مشيرة إلى أنّها ستعلن عن "مواعيد الافتتاح فور انتهاء العمل". كما أضافت أنها "تعمل على جعل توزيع صناديق الطعام أكثر أمانا قدر الإمكان، رغم صعوبة الظروف"، حثّت بشدة جميع المتوجهين إلى مواقعها على اتباع الطرق التي حددها الجيش الإسرائيلي لضمان المرور الآمن". من جهته، أعلن الدفاع المدني في غزة أن ما لا يقل عن 48 شخصا قتلوا في ضربات إسرائيلية في أنحاء مختلفة من القطاع أمس الأربعاء، بينهم 14 في جوار مدرسة لإيواء النازحين في خان يونس. فيتو أميركي في الأثناء، فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية بدون قيود إلى القطاع المحاصر، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، حقّ النقض (الفيتو) ضدّه، معلّلة خطوتها بأنّ النصّ يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية لحلّ النزاع. وقبل الاستخدام الأول للفيتو من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض، قالت المندوبة الأميركية دوروثي شيا إنّ "من شأن هذا القرار أن يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصّل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويُشجّع حماس. كذلك فإنّ هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس". فوضى عارمة وكانت "مؤسسة غزة الانسانية" بدأت عملياتها قبل أكثر من أسبوع بقليل، بعدما رفعت إسرائيل جزئيا الحصار المطبق الذي حرم السكان من مساعدات حيوية. إلا أن توزيع المساعدات شهد فوضى عارمة مع تقارير عن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز. فيما أكد الجيش الإسرائيلي الإقفال المؤقت، محذرا من التنقّل على "الطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال". "التحقيق جار" في حين أعلن الدفاع المدني في غزة الثلاثاء مقتل 27 شخصا "عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار من دبابات وطائرات مسيرة على آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب دوار العلم... وكانوا في طريقهم إلى مركز المساعدات الأميركي في رفح (جنوب) للحصول على مساعدات غذائية". في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته "أطلقت عيارات نارية تحذيرية على بعد حوالى نصف كيلومتر من منطقة توزيع المساعدات، باتجاه مشتبه بهم كانوا يقتربون بشكل عرّض سلامة الجنود للخطر"، لافتا إلى أن التحقيق جار في الأمر. بينما ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"إطلاق النار"، معتبرا أنه "من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون الى الحصول على غذاء"، مكررا الدعوة الى إجراء تحقيق مستقل في ما جرى. من جانبه، أعلن البيت الأبيض أنه "ينظر في مدى صحة" معلومات تحدثت عن إطلاق نيران وسقوط قتلى قرب مركز لتوزيع المساعدات في جنوب القطاع". وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت "نحن لا نثق تماما بما تقوله حماس". يذكر أنه في 18 آذار/مارس الماضي، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس، فكثفت القوات الإسرائيلية عملياتها في القطاع المدمر، منذ 17 أيار/مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين والسيطرة على كامل غزة والقضاء على حركة حماس.

جوع ودمار وغارات إسرائيلية متواصلة.. "لا عيد" في غزة
جوع ودمار وغارات إسرائيلية متواصلة.. "لا عيد" في غزة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

جوع ودمار وغارات إسرائيلية متواصلة.. "لا عيد" في غزة

"لا عيد واحتفالات.. بل دمار في كل مكان بتلك العبارات وصفت نازحة فلسطينية الحال في قطاع غزة بعد سنتين من الحرب. وقالت السيدة التي تدعى مجدل أبو شرخ "مررنا بعامَين من الدمار.. لا عيد، ولا أيُّ احتفال.. لا شيءَ يُذكر" كما أضافت أن "الناس في حيرة، كأنهم فقدوا الوعي... لا أعرف كيف أشرح لكم - ببساطة، لم يبقَ كلامٌ يُذكر"، وفق ما نقفلت وكالة رويترز لا طعام ولا ماء بدوره، أكد مدحت عابد، النازح من حي الشجاعية أن الوضع قاس على الجميع. وقال "وضعي تحت الصفر، مثل كثيرين من أهل القطاع". وأردف "غزة بأكملها تعاني من المجاعة.. لا نجد طعامًا ولا ماءً، فكيف نشتري ملابس العيد؟ حتى الملابس غالية جدًا" تأتي تلك التصريحات فيما لا يزال القطاع يرزح بشكل يومي تحت القصف والحصار. "ليلة دامية" فقد أفاد مراسل العربية/الحدث اليوم الخميس بأن ليلة دامية عاشتها غزة أمس الاربعاء، إذ طالت الغارات كافة مناطق القطاع . ففي خان يونس استهدف الطيران الإسرائيلي خياماً للنازحين في منطقة المواصي ما أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين كما سجلت غارات في دير البلح وغزة والمناطق الشمالية والشرقية من المدينة حيث شهدت تلك المناطق قصفا مدفعيا عنيفا وغارات جوية متواصلة. وبينما تستمر مظاهر المجاعة في القطاع، أوضحت مصادر محلية أن حالة الفوضى والتدافع على المساعدات التي سبّبها الجوع في عرقلت عملية التوزيع العادل وأسفرت عن مقتل اثنين من سائقي الشاحنات. فيما طالبت الهيئات الأممية بضرورة السماح العاجل بإدخال المساعدات لتفادي فقدان مزيد من الأرواح نتيجة للجوع وسوء التغذية . يشار إلى أن مؤسسة غزة الانسانية التي بدأت الأسبوع الماضي في عملية توزيع المساعدات أعلنت ليل أمس أنها علقتها مؤقتا، بغية تنظيمها بشكل أكثر أمانا. ومنذ 18 آذار/مارس الماضي، انهارت هدنة هشة استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس، ليستأنف الجيش الإسرائيلي عملياته. فيما كثفت القوات الإسرائيلية من توغلاه وقصفها لأنحاء القطاع في 17 أيار/مايو، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من الرهائن إالسرائيليين المحتجزين في غزة، ، والسيطرة على كامل القطاع والقضاء على حركة حماس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store