
الجاسر: نجاح أول اكتتاب لشركة طيران سعودية يعكس نمو وثقة بقطاع النقل الجوي السعودي
قال معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للطيران المهندس صالح بن ناصر الجاسر ، أن طرح اول شركة طيران سعودية في سوق الأسهم، و بنسب تغطية مالية كبيرة للأكتتاب؛ يعكس حجم النمو و الثقة العالية نحو مستقبل اقتصاديات قطاع النقل الجوي السعودي،الذي يشهد حاليا و بدعم القيادة الرشيدة؛ تطورات بارزة وتحولات غير مسبوقة في معدلات النمو السنوي وزيادة الحركة الجوية ومعدلات الربط الجوي، وكذلك حجم الاستثمارات الضخمة في البنى التحتية؛ وهنىء معالي الوزير الجاسر في تغريدة له على منصة أكس طيران ناس على نجاح الاكتتاب والإدراج ، مؤكداً في الوقت ذاته ان قطاع الطيران بالمملكة سيواصل تعزيز دوره التنموي لدعم الاقتصاد الوطني ، وتوسيع آفاق الاستثمار و النمو بالشراكة مع القطاع الخاص، وفق المستهدفات الطموحة للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية 2030 ، منوها بالدعم الكبير واللامحدود الذي يحظى به قطاع الطيران ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء يحفظه الله وكان الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) قد أصدر دراسة بحثيه الشهر الجاري؛ حول الأثر الاقتصادي الكبير لقطاع الطيران بالمملكة العربية السعودية؛ حيث توضح الدراسة ان قطاع الطيران السعودي يضطلع بدور حيوي ومتزايد في في دعم وتعزيز التنمية بالمملكة من خلال مساهمة قطاع الطيران اقتصاديا ب 90.6 مليار دولار أمريكي (التأثير الإجمالي يشمل سلسلة التوريد والإنفاق والأنشطة المصاحبة ) كما بينت دراسة "إياتا" أن قطاع الطيران السعودي وفر 1.4 مليون فرصة عمل (بما في ذلك الوظائف غير المباشرة ) ليقدم بذلك ركيزة دعم قوية وإضافية لطموح المملكة نحو تعزيز مكانتها كمحور دولي للطيران ومركز لوجستي عالمي
وبينت الدراسة، التي حملت عنوان «قيمة النقل الجوي» للمملكة العربية السعودية، أن قطاع الطيران في المملكة يسهم حاليا في دعم النشاط الاقتصادي من خلال خلق فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي و تسهيل تدفق السلع والاستثمارات، وتحفيز التجارة والابتكار، وتعزيز الكفاءة الاقتصادية على الصعيدَيْن المحلي والعالمي، كما يلعب دوراً حيويّاً في تطوير سلاسل الإمداد، ونمو التجارة الإلكترونية، إضافة إلى تقديم الدعم الحيوي في حالات الأزمات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
السعودية تعتزم التوسع في مبادرة تبريد طرق المشاعر المقدسة بمادة مبتكرة محليا
تعتزم الهيئة العامة للطرق السعودية توسيع مبادرة تبريد طرق المشاعر المقدسة باستخدام مادة لونية مبتكرة، تهدف إلى الحد من تأثير حرارة الطقس خلال العام المقبل، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" المتحدث الرسمي للهيئة، عبدالعزيز العتيبي. وقال إن هذه المبادرة تمكنت من زيادة فاعلية تبريد الطرق بنسبة 80% مقارنة بموسم حج العام السابق، حيث تأتي هذه الخطوة بعد تحقيق الابتكار المحلي لخفض درجة الحرارة لأسطح الطرق بنحو 12 درجة مئوية. أوضح العتيبي أن المادة اللونية المستخدمة تُصنع محلياً، وتتميز بقدرتها على امتصاص كميات أقل من أشعة الشمس، إذ تعكس هذه الأشعة بدرجة كبيرة، ما يسهم بفاعلية في خفض درجات حرارة الأسطح. وأشار إلى أن تطوير هذه المواد يتم بواسطة كوادر وطنية داخل "مركز أبحاث الطرق" التابع للهيئة العامة للطرق، الذي يُعد من المراكز الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يضم المركز مختبرات علمية مزودة بأحدث الأجهزة التقنية اللازمة لإجراء الدراسات والبحوث العلمية الشاملة. تم تنفيذ هذه المبادرة بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة، ما يعزز التعاون في مجال ابتكار حلول فعّالة لمواجهة الظواهر البيئية، ويؤكد التزام السعودية بتطوير تقنيات محلية مستدامة يستخدمها الحجاج خلال أداء مناسكهم في المشاعر المقدسة، بحسب العتيبي. وأوضح أن من أبرز الابتكارات العلمية النوعية التي نفّذتها الهيئة لخدمة ضيوف الرحمن هذا العام 1446، مشروع الطرق المطاطية المرنة، وابتكار تبريد الطرق، وهي مشاريع وطنية توسعت فيها الهيئة خلال موسم الحج للعام الثاني على التوالي، لما لها من أثرٍ مباشر في التيسير على الحجاج، خاصة كبار السن. وأكد متحدث هيئة الطرق أن مبادرة الطرق المطاطية المرنة تم التوسع فيها بنسبة 33%، التي تعالج صلابة الأسطح الأسفلتية في ممرات المشاة، خصوصاً لكبار السن. وشملت المبادرة أعمال رصف الطريق الممتد من مسجد نمرة إلى محطة قطار المشاعر في عرفات ليصل إجمالي استخدامها إلى 16 ألف متر مربع، باستخدام أسفلت مطاطي مرن يعزز الراحة أثناء السير، وقد أثبتت تجارب مركز أبحاث الطرق نجاحه في توفير تجربة آمنة.


العربية
منذ 29 دقائق
- العربية
الحجاج يتوافدون إلى مسجد نمرة للاستماع إلى خطبة عرفة
توافد حجاج بيت الله الحرام منذ وقت مبكر إلى مسجد نمرة في مشعر عرفات اليوم للاستماع إلى خطبة عرفة، وأداء صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً؛ اقتداءً بسنة النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يخطب ويؤم المصلين الدكتور صالح بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام. في الوقت ذاته، تقوم الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين بالترجمة الفورية والمباشرة لخطبة يوم عرفة، بأكثر من 34 لغة عالمية؛ لتصل إلى أكبر عددٍ ممكن من المسلمين حول العالم، وذلك انطلاقًا من مبدأ "البلاغ المبين"، وإيصال رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف شعوب العالم بلغاتهم، وتعزيز التواصل مع المسلمين وغير المسلمين، بما يعكس مكانة السعودية في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج. في حين أنهت وزارة الشؤون الإسلامية الأعمال الفنية للمسجد من صيانة وتشغيل ونظافة وتزويده بالسجاد الفاخر ومتابعة مشروع تطوير أنظمة التكييف وتنقية الهواء، وصيانة المولدات الكهربائية؛ ليؤدي الحجاج نسكهم بكل يسر وطمأنينة. توسعات مسجد نمرة ويُعد مسجد نمرة ثاني أكبر مسجد مساحةً بمنطقة مكة المكرمة بعد المسجد الحرام، وشهد في عهد الدولة السعودية أضخم توسعاته، على طولٍ بلغ 340 متراً من الشرق إلى الغرب، وعرضٍ يقدر بـ 240 متراً من الشمال إلى الجنوب، ومساحة تجاوزت 110 آلاف متر مربع، إلى جانب ساحة مظللة خلف المسجد تقدَّر مساحتها بـ 8000 متر مربع، ليستوعب بعد هذه التوسعة نحو 400 ألف مصلّ، ويظهر بست مآذن، ارتفاع كل مئذنة منها 60 متراً، وله ثلاث قباب وعشرة مداخل رئيسة تحتوي على 64 باباً، ويضم غرفة للإذاعة الخارجية مجهزة لنقل الخطبة والصلاتين في يوم عرفة مباشرة بواسطة الأقمار الصناعية. وبني المسجد في الموضع الذي خطب فيه الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع، وذلك في أول عهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري ، ويقع إلى الغرب من المشعر وجزء من غرب المسجد في وادي عرنة، وهو وادٍ من أودية مكة المكرمة، نهى النبي عليه الصلاة والسلام من الوقوف فيه، حيث قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: "وقفت هاهنا وعرفات كلها موقف إلا بطن عرنة"، وبطن وادي عرنة ليس من عرفة، ولكنه قريب منه.


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
الحجّاج يؤدون الركن الأعظم للحجّ على جبل عرفات تحت شمس حارقة
يقف الحجّاج على جبل عرفات، اليوم الخميس، لأداء الركن الأعظم للحج وسط درجات حرارة مرتفعة دفعت السلطات السعودية إلى دعوتهم جميعا للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرّا.ورغم الحر الشديد وتحذيرات السلطات بعدم التعرّض للشمس مباشرة خلال ساعات الذروة، تحدّى بعض الحجّاج الحرارة وصعدوا جبل عرفات أو تجمّعوا عند سفحه، فيما حملت غالبيتهم مظلات ملوّنة.ووزّعت السلطات أكياس ثلج على الحجّاج وهم يسيرون نحو الجبل عند الظهر، ووضع بعضهم الأكياس الصغيرة على رؤوسهم. وفجرا، توافدت قوافل الحجيج على صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. واتسمت عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات بالانسيابية والمرونة، حيث واكبت قوافلهم متابعة أمنية مباشرة لتنظيمها حسب خطط التصعيد والتفويج، وإرشادهم، وتأمين السلامة اللازمة لهم.