
مصوّر العائلة الملكية البريطانية: أحلم بتصوير محمد صلاح
مصور العائلة الملكية البريطانية «سمير حسين»، والده الراحل «أنور حسين»، كان مصوّراً شهيراً للعائلة الملكية البريطانية لأكثر من أربعين عاماً، فنشأ في مناخ يعج بالمشاهير وكبار الشخصيات والأحداث الهامة، كزفاف الأميرة ديانا. تعلَّم من والده أسرار الجولات الملكية الطويلة والفعاليات الضخمة، وأن يكون حقيقياً في العمل والحياة، وأن يصنع أرشيفاً فوتوغرافياً ذا قيمة تاريخية. يضيف: بعد وفاته تلقّينا رسائل من كثيرين، يخبروننا كيف ساعدهم في بداياتهم، وأنا اليوم أحاول أن أردّ الجميل، بمساعدة المصوّرين الجُدد.
مصور العائلة الملكية البريطانية «سمير حسين»، بدأ مسيرته الفنية بالتدريج، من أكثر من عشرين عاماً، وقد كانت خطوبة الأمير ويليام وكاثرين، محطة هامة، كونه اختير لتصوير أول جلسة رسمية لهما، وحفل زفافهما في كنيسة ويستمنستر. يقول سمير خلال لقاء مع CNN عربية: من أبرز محطاتي المهنية، كانت الصورة الشهيرة واسعة الانتشار لهاري وميغان تحت المطر.
أبرز تحديات طبيعة عمل سمير، تكمن في غياب السيطرة على الظروف المحيطة، على حد قوله، فقد تكون أمطاراً غزيرة أو شمساً حارقة، وقد لا يتجاوز التفاعل مع أفراد العائلة الملكية بضع ثوانٍ، لذا، يجب أن يحافظ على حالة التأهب لالتقاط اللحظة الحاسمة.
تعريف الصورة الملكية لدى سمير، هو تلك التي تجمع بين الوقار والبعد الإنساني.. حيث تُضفي عناصر مثل لحظة صادقة، وابتسامة حقيقية، على الصورة بُعداً خالداً. يعتبر سمير أن الأميرة كيت وابنتها شارلوت، تمتلكان كاريزما خاصة أمام عدسة الكاميرا، فهناك دفء وتناسق بينهما، يظهر تلقائياً في الصور. يتمنى سمير أن يعيش عصر الأميرة ديانا مصوراً كما والده، فقد كانت حلماً لكل مصور، حسب تعبيره، أما عن أمنياته القادمة، فيقول: كمشجعٍ وفيّ لنادي ليفربول، حلمي الآن هو تصوير محمد صلاح.
فلاش
مساحات الخبرة الخاصة تحوي دروساً ثمينة لعشاق العدسة
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي - www.hipa.ae
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
مرسومة «حضورياً».. لوحة نادرة للمهاتما غاندي للبيع بمزاد في لندن
تُعرض للبيع بمزاد في لندن، خلال يوليو المقبل، لوحة نادرة تمثّل بطل استقلال الهند، المهاتما غاندي. وتعدّ لوحة البريطانية الأميركية، كلير لايتون، عام 1931، الوحيدة التي كان فيها غاندي موجوداً خصيصاً أمام الفنانة لكي ترسمه، وقُدّر سعر اللوحة بين 67 و95 ألف دولار. وقالت المسؤولة بقسم المبيعات في دار المزادات «بونامز»، ريانون ديميري: «هذا ليس عملاً نادراً لكلير لايتون فقط، المعروفة بنقوشها الخشبية، بل يُعتقد أيضاً أن هذه هي اللوحة الوحيدة التي كان فيها المهاتما غاندي موجوداً خصيصاً لرسمه». ووصف نجل شقيق الفنانة اللوحة بأنها «كنز دفين». والتقت كلير لايتون غاندي عام 1931، عندما كان في لندن لإجراء مفاوضات مع الحكومة البريطانية بشأن الهند.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
«الثلث الجلي».. لمسة أنثوية تضيء الحرف
الشارقة: رضا السميحيين في فضاءات الخط العربي، ارتبط الإبداع والقدرة الخطية غالباً باسم الخطاطين من الرجال، الذين كان لهم الدور الأبرز في صياغة مدارسه، وساهموا في وضع القواعد الفنية للخط وتطوير أساليبه وأنماطه عبر التاريخ، حتى غدا هذا الفن في نظر الكثيرين جزءاً من المجال الذكوري بامتياز، ولكن في وسط الحضور الفني المكثف لإبداع الرجل، برزت أسماء نسائية تفرض نفسها كمجتهدات وصاحبات بصمة ومدرسة فنية. لم يخل المشهد الفني للخط العربي من بصمة نسائية خاصة، إذ استطاعت بعض الفنانات أن يشققن طريقهن داخل هذا الفضاء الإبداعي، ويقدمن أعمالاً تنبض بخصوصية أنثوية تعبر عن رؤيتهن الجمالية وهويتهن الفنية، ومن أبرز هذه الأسماء المبدعة الخطاطة ثريا سيد، التي تمزج بين البراعة التقنية، والحس الجمالي، والنفس التأملي العميق في اختيارها للنصوص القرآنية، كما يتجلّى في عملها البديع الذي خطّت فيه الآية الكريمة: «واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا»، سورة الطور، الآية 48. تعتبر الخطاطة ثريا سيد التي ولدت وترعرت في لندن، واحدة من الأقلام النسائية المبدعة في فن الخط العربي الإسلامي، وقد حصلت على الإجازة في الخط العربي الإسلامي من منظمة أرسيكا في إسطنبول، والناظر لأعمال ثريا سيظن للوهلة الأولى أنها قطعة أثرية من التاريخ الإسلامي العريق، تحمل تجليات فنية تتقاطع فيها جماليات الخط العربي الأصيل وعبق وسحر الماضي. اختارت الخطاطة في إبداع لوحتها خط «الثلث الجلي»، وهو الخط المفضل عند نخبة الخطاطين لما ينفرد به من خصائص فنية تعطي للفنان مساحات وفضاءات لتجليات الحبر والروح، إذ يعتبر من أروع الخطوط العربية جمالاً و كمالاً، وهو أكثر صعوبة من الخطوط الأخرى من حيث القواعد والموازين، وفيه تتجلى عبقرية الخطاط في حسن تطبيق القواعد الخطية مع جمال التركيب، وقد استعمل بكثرة للكتابة على جدران المساجد والقصور، وفي التكوينات الخطية المعقدة وذلك بسبب مرونته، وإمكانية سكب حروفه من كل الاتجاهات. والمعروف لدى العديد من الخطاطين أن «الثلث الجلي» خط دقيق التكوين صارم القواعد، ويعتبر امتحاناً للعين واليد والروح، فلكل انحناء حرف ميزان محكم، ولكل امتداد حساب، ولا تقبل فيه الغفلة أو التسرع، وأن تخطّ به امرأة، بهذا الإتقان المدروس، يعني أنها امتلكت أدواتها وزاوجت بينها وبين رؤيتها الخاصة كأنثى، فالمرأة الخطاطة تقدم النص بروحانية مختلفة ليست محايدة، بل تضفي على الحرف هدوء القلب الذي عرف مذاق الصبر. التركيب البصري في هذه اللوحة يختار الشكل الدائري، وهو اختيار ذو دلالات ثقافية وبصرية ثرية. فالدائرة في الثقافة الإسلامية ترمز إلى الكمال، الوحدة، والديمومة. وكأن الآية القرآنية هنا لا تقرأ من بداية إلى نهاية، بل يطوف بها البصر كما يطاف حول الكعبة، حركة لا تنتهي، وحضور روحاني لا يغيب. حروف «واصبر» ترتفع بانسيابية نحو الأعلى، لتقود العين مباشرة إلى «فإنك»، ثم تهبط بانسياب خفيف نحو «بأعيننا» التي تأتي كخاتمة مطمئنة، تستقر فيها الحروف كمن يجد ملجأه بعد عناء، في تكوين عام يوحي بتصاعد وجداني ينتهي بسكون داخلي، وهذا ما يعكس المعنى نفسه للآية الكريمة، الصبر في البداية، والعين الإلهية الراعية في النهاية. جاءت المسافات بين الحروف في اللوحة محسوبة بعناية، لا تزدحم ولا تفرغ، منظبطة بشكل ساحر، وكأن الفنانة أرادت ترك فسحة للتأمل بين كل كلمة وأخرى، مع هذا الفراغ المدروس المحيط بالدائرة الحروفية، ليمنح اللوحة بعداً تأملياً، ليس فقط للقراءة الفنية البحتة، بل للتذوق والسكينة. اللوحة محاطة بإطار أزرق بحري، يوحي بالصفاء والعمق، جاء المعنى اللوني متعدياً مضمون الزينة الفنية، ليكون امتداداً للمعنى، إذ يرتبط اللون الأزرق بشكل عام بالسكينة، والثقة، والموثوقية، كما يرمز إلى الروحانية، والحماية، والهدوء. وهنا، يضاعف من وقع عبارة «بأعيننا» ويحول اللوحة إلى لحظة روحية متكاملة. أما الخلفية الداخلية بلونها الترابي الفاتح، فتخلق توازناً بصرياً مع الحبر الأسود للحروف، وتُشبه رقعة قديمة من ورق البردي، ما يمنح النص رهبة النصوص القديمة، ويجعل المتلقي يشعر أنه أمام أثر، لا مجرد لوحة. نالت الخطاطة ثريا سيد إجازة الخط العربي من منظمة أرسيكا إسطنبول ٢٠٠٥، وهي حاصلة على شهادة الماجستير في الفنون التقليدية من كلية الأمير تشالز للفنون التقليدية، وحاصلة على بكالوريوس في اللغة العربية وتاريخ الفن والآثار من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية- جامعة لندن، وشهادة في فن التصميم من كلية سنترال سانت مارتنيز، تدربت على يد الدكتورة ڤينيسا بورتر، المتحف البريطاني، وتعمل في شركة ( فن القلم) وتدير شركة تصميم جرافيكي في لندن، حاصلة على العديد من الجوائز الفنية والمنح من مؤسسات تعنى بالفنون.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
لوحة لغاندي في مزاد
تُعرض للبيع بمزاد في لندن خلال يوليو المقبل، لوحة نادرة تمثّل بطل استقلال الهند المهاتما غاندي. ولوحة البريطانية الأمريكية كلير لايتون، التي تعود لعام 1931، هي الوحيدة التي كان فيها غاندي موجوداً خصيصاً أمام الفنانة لكي ترسمه، وفقاً لعائلتها ودار «بونامز»، التي تُقيم مزادها الإلكتروني من 7 إلى 15 يوليو. وخُمِّن سعر اللوحة بما بين 50 ألف جنيه إسترليني و70 ألفاً (67 ألف دولار و95 ألفاً).