logo
هذا ما فعله وزير الصحة البدور في أول يوم له " وثائق"

هذا ما فعله وزير الصحة البدور في أول يوم له " وثائق"

جفرا نيوزمنذ 3 أيام
جفرا نيوز -
خاص
في أول يوم عمل له، قام وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور بجولة ميدانية على كافة مكاتب الوزارة، رافقه خلالها الأمناء العامون، حيث حرص على التعرف إلى الموظفين شخصيا، مستفسرا عن أسمائهم وطبيعة مهامهم، في خطوة عكست نهجا قريبا من الميدان وتوجها نحو تعزيز العمل المؤسسي.
وفي إطار اهتمامه ببناء علاقة تفاعلية مع وسائل الإعلام، وجه الدكتور البدور المكتب الإعلامي في الوزارة إلى ضرورة التواصل مع الإعلاميين بشكل فاعل، والعمل على بناء علاقة متينة مع مختلف وسائل الإعلام، بما يضمن نقل المعلومة بدقة وشفافية، ويخدم مصلحة القطاع الصحي والمواطنين على حد سواء.
كما قرر الوزير تعيين السيد عمار السويطي مديرا لمكتبه، ونقل المدير السابق لتولي مهام مدير التزويد في مستشفيات البشير، وذلك في إطار عملية إعادة ترتيب الكوادر الإدارية بما ينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة.
ويأتي ذلك ضمن خطوات إصلاحية تهدف إلى رفع كفاءة العمل الإداري.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن على موعد مع ذروة موجة حر استثنائية..كيف نتعامل معها؟
الأردن على موعد مع ذروة موجة حر استثنائية..كيف نتعامل معها؟

الدستور

timeمنذ 20 دقائق

  • الدستور

الأردن على موعد مع ذروة موجة حر استثنائية..كيف نتعامل معها؟

عمانتشهد مختلف مناطق المملكة منذ يوم الجمعة الماضي موجة حر شديدة، ارتفعت معها درجات الحرارة إلى مستويات غير معتادة، متجاوزة المعدلات الطبيعية لهذا الوقت من العام بما يقارب 6 إلى 7 درجات مئوية. وتؤكد دائرة الأرصاد الجوية أن الموجة ستبلغ ذروتها غدًا الثلاثاء، حيث يُتوقع أن تسجل العاصمة عمان نحو 42 درجة مئوية، فيما قد تصل الحرارة في وادي الأردن والبحر الميت والعقبة إلى ما يقارب الخمسين درجة. هذه الأجواء اللاهبة ترافقها رطوبة مرتفعة في بعض المناطق، وظواهر جوية غير اعتيادية مثل السحب الرعدية المتفرقة واحتمال هبوب عواصف رملية قوية في المناطق الصحراوية والشرقية نتيجة الرياح الهابطة المفاجئة. ولا يقتصر تأثير الموجة على ساعات النهار، بل يمتد إلى الليل، حيث تبقى درجات الحرارة مرتفعة حتى ساعات الفجر، ما يزيد من الشعور بالاختناق خاصة في المدن الكبرى التي تعاني مما يعرف بـ «الجزيرة الحرارية الحضرية»، إذ تمتص الأبنية والطرق الحرارة نهارًا وتعيد إشعاعها ليلًا، ما يرفع درجات الحرارة في الأحياء السكنية بعد الغروب بعدة درجات إضافية. هذه الليالي الساخنة تحرم الجسم من التعافي الطبيعي بعد يوم طويل من الحر، وتضاعف من الإجهاد البدني والنفسي للسكان.المخاطر الصحية وطرق الوقايةالموجات الحارة تشكل تحديًا للصحة العامة، إذ ترتفع معها مخاطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري والجفاف الحاد، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن ومرضى القلب والكلى. الرطوبة العالية المصاحبة لهذه الموجة تزيد من الإحساس بالحر، حيث تعرقل عملية تبريد الجسم عبر التعرق، ما يجعل الحرارة المحسوسة أعلى من المقاسة فعليًا.وزارة الصحة أوصت بضرورة الإكثار من شرب المياه والسوائل الباردة، حتى دون الشعور بالعطش، وتجنب المشروبات الغازية أو الغنية بالكافيين لكونها تسرّع فقدان السوائل. كما شددت على تجنب التعرض المباشر للشمس في ساعات الذروة من الحادية عشرة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، وارتداء الملابس الفضفاضة والفاتحة اللون، مع استخدام القبعات والنظارات الشمسية. وينصح الأطباء باستخدام واقٍ شمسي بدرجة حماية عالية عند الاضطرار للخروج، وترطيب البشرة بانتظام لتجنب الجفاف. كما تحذر الجهات المختصة من ترك الأطفال أو كبار السن أو حتى الحيوانات الأليفة داخل المركبات المغلقة ولو لوقت قصير، إذ يمكن أن تتجاوز الحرارة داخلها 60 درجة مئوية خلال دقائق، ما يعرض حياتهم للخطر. وينصح أيضًا بتهوية المنازل في ساعات الصباح الباكر، وإغلاق النوافذ والستائر خلال النهار لتقليل دخول الحرارة، واستخدام المراوح مع وضع إناء ماء أمامها لزيادة التبريد في حال عدم توفر أجهزة التكييف.تأثيرات اقتصادية وضغوط على البنية التحتيةالآثار الاقتصادية للموجة الحارة لا تقل خطورة عن أبعادها الصحية. ففي قطاع الطاقة، ارتفعت الأحمال الكهربائية إلى مستويات قياسية بسبب الاعتماد المكثف على أجهزة التبريد، ما يفرض ضغوطًا إضافية على الشبكة الوطنية ويزيد من احتمالات الأعطال أو انقطاع التيار في بعض المناطق. شركة الكهرباء دعت المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك، خاصة في ساعات الذروة، عبر ضبط المكيفات على درجات معتدلة وإطفاء الأجهزة غير الضرورية.أما في القطاع الزراعي، فيهدد تسارع تبخر المياه من السدود والمسطحات المائية بتقليص الحصص المخصصة للري، ما ينعكس على إنتاجية المحاصيل، خاصة أن الأردن من أكثر دول العالم معاناة من ندرة المياه. المزارعون يواجهون خسائر محتملة نتيجة تعرض المزروعات للذبول أو الحروق الشمسية، فيما تتأثر الثروة الحيوانية بارتفاع الحرارة ونقص المياه، مما يستدعي زيادة أوقات السقي وتوفير الظل للحيوانات. الحركة التجارية أيضًا تشهد تراجعًا ملحوظًا في أوقات النهار، حيث يفضل المواطنون البقاء في المنازل.إجراءات ميدانية واستعدادات طارئةلمواجهة هذه الظروف، كثفت الجهات المعنية حملات التوعية الميدانية والإعلامية، كما تم تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس. البلديات وفرت نقاط مياه للشرب في أماكن التجمع، وأصدرت تعليمات لأصحاب الورش والمصانع لتعديل أوقات العمل في الهواء الطلق. وفي المناطق المعرضة للعواصف الرملية، يُنصح السكان بالبقاء في المنازل وإغلاق الأبواب والنوافذ، وتجنب القيادة إلا للضرورة، وارتداء الكمامات لحماية الجهاز التنفسي.ظاهرة متكررة بفعل التغير المناخيورغم أن هذه الموجة يُتوقع أن تبدأ بالانحسار تدريجيًا نهاية الأسبوع، إلا أن خبراء المناخ يحذرون من تكرارها بوتيرة أعلى وشدة أكبر خلال السنوات المقبلة بفعل التغيرات المناخية العالمية. وتشير الدراسات إلى أن عدد الأيام التي تتجاوز حرارتها 35 درجة مئوية في الأردن سيرتفع بشكل ملحوظ خلال العقود القادمة، مما يستدعي خططًا للتكيف تشمل تحسين كفاءة استهلاك المياه والطاقة، وزيادة المساحات الخضراء في المدن، وتطوير أساليب بناء قادرة على مواجهة الحرارة المرتفعة.اليوم، مع بلوغ المملكة ذروة هذه الموجة اللاهبة، يبدو واضحًا أن التعامل معها يجب أن يتجاوز حدود التوعية المؤقتة، ليكون جزءًا من استراتيجية شاملة لحماية الصحة العامة، وتخفيف الأعباء الاقتصادية، وضمان قدرة المجتمع على التكيف مع مناخ أكثر قسوة في المستقبل.

هل يحب الآباء أبناءهم بالتساوي؟ خبراء يكشفون الحقيقة
هل يحب الآباء أبناءهم بالتساوي؟ خبراء يكشفون الحقيقة

رؤيا نيوز

timeمنذ 33 دقائق

  • رؤيا نيوز

هل يحب الآباء أبناءهم بالتساوي؟ خبراء يكشفون الحقيقة

أثار منشور لأحد مستخدمي منصة 'Reddit' ضجة كبيرة بعدما كتب الأب بصراحة لافتة أنه يحب جميع أطفاله بالتساوي، لكنه لا 'يحب التواجد معهم جميعًا بالدرجة نفسها'، لافتاً إلى أن بعضهم يسبب له الإزعاج أكثر من غيره بسبب اختلاف الطباع والسلوكيات. المنشور، الذي حصد مئات آلاف التعليقات، انقسمت حوله الآراء بين متفهم ومنتقد، إذ اعتبر البعض أن مشاعر التفضيل أو التوتر تجاه بعض الأبناء أمر طبيعي، بينما حذّر آخرون من انعكاسات هذا الشعور على نفسية الطفل، خاصة إذا شعر بأنه 'الأقل تفضيلاً'. 'المشاعر ليست متطابقة' ورداً على هذا الجدل، أوضح خبراء في علم النفس أن مشاعر الحب والارتياح أو الإعجاب ليست بالضرورة متطابقة. تقول الدكتورة كاثرين بينكهام، المتخصصة في اضطرابات النوم والقلق، إن 'الوالدين بشر، ومن الطبيعي أن يشعروا براحة أو انسجام أكبر مع طفل دون الآخر بناءً على الطباع أو المواقف اليومية، لكن المهم هو أن يظل هذا الشعور داخلياً وألا يترجم إلى سلوك تمييزي'. من جانبه، يشرح الدكتور إريك تشو، أستاذ الطب النفسي في جامعة هارفارد، أن الشعور بالضيق من تصرفات طفل ما لا يعني بالضرورة عدم حبه، مشيراً إلى أن 'التمييز بين السلوك والذات أمر جوهري في التربية. يمكن أن لا نحب تصرفات الطفل في وقت معين، لكننا نحب الطفل ذاته دائماً'. وأكد المختصون أهمية إدراك الوالدين لهذه المشاعر والتعامل معها بوعي دون أن تؤثر في عدالة المعاملة بين الأبناء، مشيرين إلى أن الأطفال، خاصة في سنّ مبكرة، لديهم حساسية شديدة تجاه التمييز، ويمكنهم بسهولة ملاحظة الفروق في التفاعل أو الانتباه. وفي النهاية، يُجمع الخبراء على أن مجرد وعي الأهل بهذه المشاعر ومصارحة الذات بها خطوة إيجابية، لكن الأهم هو الحرص على التوازن والعدل في التربية؛ لأن آثار التفضيل، سواء في الحب أو القبول، قد تدوم طويلاً في نفسية الطفل.

وكالات إغاثة نظام الرعاية الصحية في غزة على حافة الإنهيار
وكالات إغاثة نظام الرعاية الصحية في غزة على حافة الإنهيار

الرأي

timeمنذ 39 دقائق

  • الرأي

وكالات إغاثة نظام الرعاية الصحية في غزة على حافة الإنهيار

قالت وزارة الصحة، في التقرير الإحصائي اليومي لشهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي، أمس الأحد، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 61 شهيدا، منهم شهيدان جرى انتشال جثمانيهما، و363 إصابة. وأشارت إلى أن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية من ضحايا المساعدات، بلغ 35 شهيدا وأكثر من 304 إصابات، ليرتفع إجمالي ضحايا «لقمة العيش» ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,778 شهيدًا، وأكثر من 12,894 إصابة.وبينت الصحة إنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وسجلت مستشفيات قطاع غزة، 5 حالات وفاة، من بينهم طفلان، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 217 حالة وفاة، من ضمنهم 100 طفل. وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 61 ألفًا و430 شهيدا بالإضافة إلى 153 ألفًا و213 جريحا بإصابات متفاوتة. وأعلن المكتب الحكومي في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا عمليات الإنزال الجوي الخاطئة للمساعدات إلى ٣٥ شهيدا و124 مصابا منذ السابع من تشرين الأول 2023. وقال مدير مجمع ناصر الطبي:«وصلنا 5 شهداء وعدد من المصابين من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور «موراغ» جنوبي خانيونس. مضيفاً كذلك جرحى جراء استهداف منزل يعود لعائلة أبو وردة قرب مفترق الحلبي في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة. و3 شهداء باستهداف الاحتلال لفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط القطاع. وتقول وكالات الإغاثة الدولية إن حجم إراقة الدماء دفع نظام الرعاية الصحية المُتهالك أصلًا إلى حافة الانهيار، حيث يُكافح العاملون الطبيون لعلاج هذا الكم الهائل من الإصابات–أحيانًا على أرض المستشفى - ويستغل موظفو المستشفى ما يتاح لهم من وقت فراغ لإيجاد أسرّة إضافية وفرق جراحية تحسبًا للتدفق التالي. ويستند الوصف التالي للأوضاع داخل أجنحة المستشفيات في غزة إلى مقابلات مع سبعة من العاملين الطبيين الأميركيين والأوروبيين الذين زاروا غزة كجزء من البعثات الطبية التطوعية بين شهر مايو والأسبوع الأول من هذا الشهر. وقال جميع العاملين الطبيين إن قصف الجيش الإسرائيلي للمرافق الطبية في غزة خلال الحرب بالإضافة إلى الحصار شبه الكامل للقطاع منذ الشتاء، حال في كثير من الأحيان دون قدرة الأطباء على تقديم العلاج الكافي. وأضاف العاملون الطبيون أن نقص أسطوانات الأكسجين أجبر الطواقم الطبية على اختيار من ينقذونه، كما أن ندرة الكراسي المتحركة والعكازات تجبر العائلات أحيانًا على حمل أقاربهم المعاقين على أذرعهم. ففي مستشفى ناصر، أكبر مركز طبي لا يزال يعمل في جنوب غزة، قال الأطباء والممرضون إنهم استيقظوا مرارًا وتكرارًا على وقع ما يُعرف بـ«إنذار الإصابات الجماعية»؛ وهي بمثابة صفارة إنذار تُنذر بقرب حدوث مجزرة. وقال عزيز رحمن، أخصائي العناية المركزة، والذي زار غزة في مهمة طبية مع منظمة «رحمة العالمية»: «نسمع عادة نداءً يقول: 'أي طبيب متاح، يرجى التوجه إلى قسم الطوارئ». وأضاف: «في كل يوم تقريبًا تُفتح فيه مراكز الإغاثة، كنا نشهد إطلاق نار». وقال ثلاثة أطباء عملوا في غرفة الطوارئ بمستشفى ناصر إن إصابات جرحاهم بطلقات نارية كانت في الغالب في الرأس أو القلب أو الرئتين. وفي عيادة الهلال الأحمر جنوب غزة، قالت ريكي هايز، وهي أخصائية علاج طبيعي متطوعة أيرلندية، إن جرحاها أصيبوا بطلقات نارية في أرجلهم وأذرعهم، وأحيانًا في ظهورهم. وأضافت أن بعض الضحايا كانوا فتيانًا مراهقين أُطلق عليهم النار أثناء مغادرتهم مواقع التوزيع بعد اكتشافهم اختفاء جميع المواد الغذائية. داخل مستشفى الصليب الأحمر الميداني، الذي يضم 60 سريرًا، في المواصي، على الطريق الساحلي المؤدي إلى مدينة رفح، قال العاملون الطبيون إنهم كثيرًا ما يسمعون مرور الحشود وهم يتجهون نحو مواقع توزيع المساعدات. قال هايز، الذي عمل هناك خلال الأسابيع الخمسة الأولى من عمل مؤسسة «غزة الإنسانية»: إذا فُتح مركز توزيع الطعام الساعة السادسة صباحًا، تبدأ الإصابات الجماعية بالوصول الساعة الرابعة والنصف. أما إذا فُتح الساعة الثانية عشرة ظهرًا، فتبدأ الإصابات حوالي الساعة العاشرة صباحًا». وقالت إن حوادث إطلاق نار جماعي تقع تقريبًا كل يوم من أيام مهمتها الطبية بعد افتتاح مواقع مستشفى الهلال الأحمر في أواخر مايو. وفي بعض الأيام، استقبلت عيادة الصليب الأحمر أكثر من 100 ضحية، وفقًا لسجل العيادة. كما أفاد أطباء مستشفى ناصر أن عدد الضحايا تجاوز 100 في بعض الأيام. وروى قائلاً: «استمرت الصدمات لأربع أو خمس ساعات وظلت تتوالى». وقال الأطباء إنهم حاولوا تجنب الانزلاق على الدم بين المرضى الذين كانوا يفرزونهم على الأرض. حاول طاقم مستشفى ناصر كشط الدم في مصارف صغيرة، لكن مع كل مريض جديد، كانت الأرضية تحمرّ من جديد، كما يتذكر رحمن. وغالبًا ما تكون الرحلة إلى نقاط توزيع تلك المؤسسة المدعومة من الجيش الأمريكي طويلة وشاقة، لذا غالبًا ما ترسل العائلات أبناءها الأكثر قدرة، وهم عادةً من المراهقين والشباب. ولكن مع استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، لا تملك كل عائلة هذا الخيار. وقالت هايز إنها وبصفتها أخصائية علاج طبيعي، عملت على تعليم الجرحى المشي مجددًا. ومن بين الجرحى الذين تتذكرهم جيدًا أحمد، البالغ من العمر 18 عامًا، والذي أصيب بجروح بالغة في انفجار قبل أسابيع، لدرجة أنه فقد القدرة على استخدام جميع أطرافه باستثناء طرف واحد، فقد كان أحمد موجودًا يوميًا مع شقيقه محمد، البالغ من العمر 20 عامًا، الذي أصبح مقدم الرعاية له. وأضافت: «كان إخراجه من السرير تحديًا، لكنه كان ينجح. كان يضع ذراعه السليمة حول شقيقه ويقفز». وفي خضمّ الفوضى في ذاك يوم، قالت إنها سمعت زوجين مسنين يناديان باسمها. كانا والدي الصبيّين، يتوسلان إليها لمساعدة محمد. وتتذكر هايز قائلة: «كان مُستلقيًا برصاصة في رقبته وكتفه، وأمه تبكي بين ذراعيّ وتطلب مني أن أفعل شيئًا». في مستشفى ناصر مجددا، يتذكر مارك براونر، وهو جراح أمريكي من ولاية أوريغون، خروجه ذات يوم من قسم الطوارئ لشرب الماء، ودهشته مما رآه. وقال: «خرجت فوجدتُ صفوفًا من الجثث والأشخاص المصابين بإصابات بالغة تفوق استيعاب غرفة إنعاش الإصابات». وقال براونر إنه عندما يتوقف سقوط الضحايا في النهاية، «تغسل الدماء، وتجلس هناك لبضع لحظات مذهولاً، وبعد ذلك قد يحدث كل شيء مرة أخرى». كان أطباء غزة منهكين قبل وقت طويل من بدء إطلاق النار خارج مراكز توزيع المساعدات. لكن في الآونة الأخيرة، حتى مع تباطؤ تدفق الإصابات ليلاً، قال العاملون الطبيون إن المزيد من العمل الشاق يبدأ: رعاية مرضى آخرين، وفي بعض الحالات تجهيز غرف أخرى في المستشفى، وحتى خيام، لاستيعاب الفائض من غرفة الطوارئ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store