logo
متلازمة كي بي جي.. تعرف على هذا الاضطراب الوراثي وأعراضه

متلازمة كي بي جي.. تعرف على هذا الاضطراب الوراثي وأعراضه

رائجمنذ 13 ساعات

تعتبر متلازمة كي بي جي KBG Syndrome واحدة من الاضطرابات الوراثية النادرة التي تصيب الأفراد منذ الطفولة.
ترتبط المتلازمة بمجموعة واسعة من الأعراض التي تؤثر على تطور النمو والصحة العامة بشكل كبير. ومع زيادة الاهتمام ببعض الأمراض النادرة، أصبحت هذه الحالة محور اهتمام العلماء والمختصين في مجال الطب الوراثي لتحسين فهمهم وتعزيز الوعي بها.
واليوم 11 يونيو، يوافق يوم التوعية بمتلازمة كي بي جي، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأسبابها وأعراضها وطرق التعامل معها، فدعونا نتعرف أكثر عليها في هذا التقرير.
متلازمة كي بي جي هي اضطراب وراثي يتمثل في حدوث طفرات في جين معين يعرف بـ "ANKRD11". تم تحديد هذه الطفرة كعامل رئيسي وراء ظهور الأعراض المميزة للمرض. وتشمل هذه الأعراض تغييرات في الهيكل العظمي، مشكلات التعلم والسلوك، وشكلا مميزا للوجه.
اكتشفت المتلازمة لأول مرة في عام 1975 عندما وصفها العلماء بناء على حالات محدودة. ويعود تصنيف هذه المتلازمة إلى الدراسات المبكرة التي وثقت الحالات الأولى لها. كانت الأبحاث الأولية تعتمد على مراقبة الأعراض السريرية والوراثية لدى المرضى. واليوم، أصبح من الممكن تأكيد التشخيص بسهولة باستخدام تقنيات الفحص الجيني الأكثر تقدما.
أسباب متلازمة كي بي جي تعود بشكل رئيسي إلى الطفرات الجينية الوراثية، بالإضافة إلى أسباب أخرى نستعرضها في السطور التالية:
الطفرات الجينية
تؤثر الطفرات في جين ANKRD11 على البروتينات المسؤولة عن تنظيم التعبير الجيني خلال مراحل النمو. هذا يؤدي إلى اضطرابات متعددة تتراوح بين التأثيرات السلوكية إلى التشوهات الجسدية. الأبحاث الحالية تسعى لتحديد الدور المحدد لهذا الجين في تطور الأعراض.
دور الوراثة في الإصابة
بعض الحالات تكون وراثية، حيث تنتقل الطفرة من أحد الوالدين إلى الطفل، بينما في حالات أخرى تكون الطفرة ناتجة عن تغييرات جينية جديدة تحدث أثناء تكوين الجنين. يمكن لهذه الطفرة أن تكون مكتسبة أو موروثة وفقا للعوامل البيولوجية المختلفة.
العوامل البيئية وتأثيرها
حتى الآن، يتم اعتبار المتلازمة بشكل رئيسي حالة وراثية، لكن العلماء ما زالوا يبحثون عن دور العوامل البيئية المحتملة التي قد تكون محفزة أو مساعدة في ظهور الأعراض لدى الأفراد المصابين.
تعتمد أعراض متلازمة كي بي جي على عدة عوامل منها الجينات المصابة وشدة الطفرة. تتسم هذه الأعراض بأنها واسعة النطاق، وقد تختلف شدتها من شخص لآخر.
خصائص مميزة للوجه والجسم
من أشهر أعراض المتلازمة هو شكل الوجه المميز الذي يشمل جبهة عريضة، عيون واسعة، وأسنان مميزة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني بعض المرضى من قصر القامة وتشوهات في الهيكل العظمي مثل انحناء العمود الفقري.
الأعراض السلوكية والمعرفية
الأفراد المصابون بمتلازمة كي بي جي قد يعانون من مشكلات في التعلم، صعوبات في التركيز، واضطرابات سلوكية. وتشير الدراسات إلى أن معدل انتشار اضطرابات النمو العصبي أعلى لدى هؤلاء الأطفال.
مشكلات طبية إضافية
تظهر أحيانا مشكلات صحية إضافية مثل مشاكل في السمع والنظر، صعوبات في النوم، ومشكلات هضمية. كل هذه الأعراض تتطلب متابعة طبية منتظمة لضمان الحفاظ على جودة حياة المريض.
تبدأ عملية تشخيص متلازمة كي بي جي عادة عبر مراقبة الأعراض السريرية المميزة. يلجأ الأطباء إلى إجراء اختبارات جينية لتأكيد التشخيص بشكل دقيق.
الاختبارات الجينية المتقدمة
تعد الفحوصات الجينية من الأدوات الأكثر أهمية في تحديد الطفرة المرتبطة بالمتلازمة. تتيح هذه الفحوصات تحديد الطفرة في جين ANKRD11 بدقة، مما يسهم في تحديد الحالة بسرعة.
مقارنة الأعراض
يقوم الأطباء بمقارنة الأعراض المميزة للمتلازمة مثل شكل الوجه، الهيكل العظمي، والسلوكيات مع الحالات الأخرى للتأكد من التشخيص النهائي. يساعد هذا في الفصل بين المتلازمة وحالات أخرى تشبهها.
التشخيص المبكر ودوره
التشخيص المبكر يلعب دورا مهما في تحسين جودة حياة المرضى. يمكن للتشخيص السريع أن يساعد على وضع خطة علاجية مناسبة قبل حدوث مضاعفات.
لا يوجد علاج مباشر لمتلازمة كي بي جي، لكن يمكن التعامل مع الأعراض لتحسين حياة المرضى. تشمل هذه الاستراتيجيات تقديم الدعم الطبي والسلوكي الذي يناسب احتياجات كل مريض.
العلاج الدوائي
تستخدم الأدوية لمساعدة المرضى على التعامل مع المشكلات الصحية ذات الصلة مثل اضطرابات النوم أو مشاكل السلوك. لا تعالج هذه الأدوية السبب الأساسي لكنها تخفف من حدة الأعراض.
العلاج السلوكي والتعليمي
يمكن للعلاج السلوكي والتعليم الخاص أن يلعب دورا رئيسيا في تحسين قدرة الأطفال على التعلم والتفاعل الاجتماعي. تظهر تقنيات الدعم النفسي نتائج إيجابية في تعزيز النمو العقلي لديهم.
الدور الجراحي
في حالات معينة، مثل وجود تشوهات هيكلية خطيرة، قد يتطلب الأمر تدخلا جراحيا لتصحيح هذه المشاكل وتحسين الوظائف الجسمانية.
تعتمد حياة المرضى المصابين بمتلازمة كي بي جي على شدة الأعراض ومدى تلقيهم للرعاية الطبية المناسبة. معظم الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص المصابين يعيشون حياة طبيعية نسبيا طالما يتم إدارة الأعراض بفعالية.
تأثير الحالات الصحية المصاحبة
يمكن للأمراض المصاحبة مثل مشكلات القلب أو التشوهات الهيكلية أن تؤثر على حياة المرضى في بعض الحالات. الرعاية المبكرة والمستمرة تسهم في تقليل هذه التأثيرات.
متوسط العمر المتوقع
تشير الدراسات إلى أن العمر المتوقع للأفراد المصابين بمتلازمة كي بي جي لا يختلف بشكل كبير عن الأشخاص غير المصابين، خاصة إذا تم تقديم الدعم الطبي المناسب.
دور الدعم العائلي والمجتمعي
الدعم الذي يقدمه أفراد الأسرة والمجتمع يلعب دورا حيويا في تحسين حياة المرضى. كلما زاد الوعي بالمتلازمة، تمكنت الأسر من تقديم رعاية أفضل لأحبائهم المصابين بهذه الحالة.
في النهاية، تعد متلازمة كي بي جي مثالا على الأمراض النادرة التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة لفهم أبعادها بشكل أفضل. يمكن لتثقيف المجتمع حول هذه الحالة أن يسهم في تحسين التشخيص المبكر وتقديم الدعم اللازم للمرضى وأسرهم.
ويعمل الباحثون حاليا على دراسة الدور الكامل لجين ANKRD11 وإمكانية تطوير علاجات تستهدف الطفرات. كما تستخدم النماذج الحيوانية لدراسة تأثير الطفرات بشكل أكثر تفصيلا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متلازمة كي بي جي.. تعرف على هذا الاضطراب الوراثي وأعراضه
متلازمة كي بي جي.. تعرف على هذا الاضطراب الوراثي وأعراضه

رائج

timeمنذ 13 ساعات

  • رائج

متلازمة كي بي جي.. تعرف على هذا الاضطراب الوراثي وأعراضه

تعتبر متلازمة كي بي جي KBG Syndrome واحدة من الاضطرابات الوراثية النادرة التي تصيب الأفراد منذ الطفولة. ترتبط المتلازمة بمجموعة واسعة من الأعراض التي تؤثر على تطور النمو والصحة العامة بشكل كبير. ومع زيادة الاهتمام ببعض الأمراض النادرة، أصبحت هذه الحالة محور اهتمام العلماء والمختصين في مجال الطب الوراثي لتحسين فهمهم وتعزيز الوعي بها. واليوم 11 يونيو، يوافق يوم التوعية بمتلازمة كي بي جي، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بأسبابها وأعراضها وطرق التعامل معها، فدعونا نتعرف أكثر عليها في هذا التقرير. متلازمة كي بي جي هي اضطراب وراثي يتمثل في حدوث طفرات في جين معين يعرف بـ "ANKRD11". تم تحديد هذه الطفرة كعامل رئيسي وراء ظهور الأعراض المميزة للمرض. وتشمل هذه الأعراض تغييرات في الهيكل العظمي، مشكلات التعلم والسلوك، وشكلا مميزا للوجه. اكتشفت المتلازمة لأول مرة في عام 1975 عندما وصفها العلماء بناء على حالات محدودة. ويعود تصنيف هذه المتلازمة إلى الدراسات المبكرة التي وثقت الحالات الأولى لها. كانت الأبحاث الأولية تعتمد على مراقبة الأعراض السريرية والوراثية لدى المرضى. واليوم، أصبح من الممكن تأكيد التشخيص بسهولة باستخدام تقنيات الفحص الجيني الأكثر تقدما. أسباب متلازمة كي بي جي تعود بشكل رئيسي إلى الطفرات الجينية الوراثية، بالإضافة إلى أسباب أخرى نستعرضها في السطور التالية: الطفرات الجينية تؤثر الطفرات في جين ANKRD11 على البروتينات المسؤولة عن تنظيم التعبير الجيني خلال مراحل النمو. هذا يؤدي إلى اضطرابات متعددة تتراوح بين التأثيرات السلوكية إلى التشوهات الجسدية. الأبحاث الحالية تسعى لتحديد الدور المحدد لهذا الجين في تطور الأعراض. دور الوراثة في الإصابة بعض الحالات تكون وراثية، حيث تنتقل الطفرة من أحد الوالدين إلى الطفل، بينما في حالات أخرى تكون الطفرة ناتجة عن تغييرات جينية جديدة تحدث أثناء تكوين الجنين. يمكن لهذه الطفرة أن تكون مكتسبة أو موروثة وفقا للعوامل البيولوجية المختلفة. العوامل البيئية وتأثيرها حتى الآن، يتم اعتبار المتلازمة بشكل رئيسي حالة وراثية، لكن العلماء ما زالوا يبحثون عن دور العوامل البيئية المحتملة التي قد تكون محفزة أو مساعدة في ظهور الأعراض لدى الأفراد المصابين. تعتمد أعراض متلازمة كي بي جي على عدة عوامل منها الجينات المصابة وشدة الطفرة. تتسم هذه الأعراض بأنها واسعة النطاق، وقد تختلف شدتها من شخص لآخر. خصائص مميزة للوجه والجسم من أشهر أعراض المتلازمة هو شكل الوجه المميز الذي يشمل جبهة عريضة، عيون واسعة، وأسنان مميزة. بالإضافة إلى ذلك، يعاني بعض المرضى من قصر القامة وتشوهات في الهيكل العظمي مثل انحناء العمود الفقري. الأعراض السلوكية والمعرفية الأفراد المصابون بمتلازمة كي بي جي قد يعانون من مشكلات في التعلم، صعوبات في التركيز، واضطرابات سلوكية. وتشير الدراسات إلى أن معدل انتشار اضطرابات النمو العصبي أعلى لدى هؤلاء الأطفال. مشكلات طبية إضافية تظهر أحيانا مشكلات صحية إضافية مثل مشاكل في السمع والنظر، صعوبات في النوم، ومشكلات هضمية. كل هذه الأعراض تتطلب متابعة طبية منتظمة لضمان الحفاظ على جودة حياة المريض. تبدأ عملية تشخيص متلازمة كي بي جي عادة عبر مراقبة الأعراض السريرية المميزة. يلجأ الأطباء إلى إجراء اختبارات جينية لتأكيد التشخيص بشكل دقيق. الاختبارات الجينية المتقدمة تعد الفحوصات الجينية من الأدوات الأكثر أهمية في تحديد الطفرة المرتبطة بالمتلازمة. تتيح هذه الفحوصات تحديد الطفرة في جين ANKRD11 بدقة، مما يسهم في تحديد الحالة بسرعة. مقارنة الأعراض يقوم الأطباء بمقارنة الأعراض المميزة للمتلازمة مثل شكل الوجه، الهيكل العظمي، والسلوكيات مع الحالات الأخرى للتأكد من التشخيص النهائي. يساعد هذا في الفصل بين المتلازمة وحالات أخرى تشبهها. التشخيص المبكر ودوره التشخيص المبكر يلعب دورا مهما في تحسين جودة حياة المرضى. يمكن للتشخيص السريع أن يساعد على وضع خطة علاجية مناسبة قبل حدوث مضاعفات. لا يوجد علاج مباشر لمتلازمة كي بي جي، لكن يمكن التعامل مع الأعراض لتحسين حياة المرضى. تشمل هذه الاستراتيجيات تقديم الدعم الطبي والسلوكي الذي يناسب احتياجات كل مريض. العلاج الدوائي تستخدم الأدوية لمساعدة المرضى على التعامل مع المشكلات الصحية ذات الصلة مثل اضطرابات النوم أو مشاكل السلوك. لا تعالج هذه الأدوية السبب الأساسي لكنها تخفف من حدة الأعراض. العلاج السلوكي والتعليمي يمكن للعلاج السلوكي والتعليم الخاص أن يلعب دورا رئيسيا في تحسين قدرة الأطفال على التعلم والتفاعل الاجتماعي. تظهر تقنيات الدعم النفسي نتائج إيجابية في تعزيز النمو العقلي لديهم. الدور الجراحي في حالات معينة، مثل وجود تشوهات هيكلية خطيرة، قد يتطلب الأمر تدخلا جراحيا لتصحيح هذه المشاكل وتحسين الوظائف الجسمانية. تعتمد حياة المرضى المصابين بمتلازمة كي بي جي على شدة الأعراض ومدى تلقيهم للرعاية الطبية المناسبة. معظم الأبحاث تشير إلى أن الأشخاص المصابين يعيشون حياة طبيعية نسبيا طالما يتم إدارة الأعراض بفعالية. تأثير الحالات الصحية المصاحبة يمكن للأمراض المصاحبة مثل مشكلات القلب أو التشوهات الهيكلية أن تؤثر على حياة المرضى في بعض الحالات. الرعاية المبكرة والمستمرة تسهم في تقليل هذه التأثيرات. متوسط العمر المتوقع تشير الدراسات إلى أن العمر المتوقع للأفراد المصابين بمتلازمة كي بي جي لا يختلف بشكل كبير عن الأشخاص غير المصابين، خاصة إذا تم تقديم الدعم الطبي المناسب. دور الدعم العائلي والمجتمعي الدعم الذي يقدمه أفراد الأسرة والمجتمع يلعب دورا حيويا في تحسين حياة المرضى. كلما زاد الوعي بالمتلازمة، تمكنت الأسر من تقديم رعاية أفضل لأحبائهم المصابين بهذه الحالة. في النهاية، تعد متلازمة كي بي جي مثالا على الأمراض النادرة التي تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة لفهم أبعادها بشكل أفضل. يمكن لتثقيف المجتمع حول هذه الحالة أن يسهم في تحسين التشخيص المبكر وتقديم الدعم اللازم للمرضى وأسرهم. ويعمل الباحثون حاليا على دراسة الدور الكامل لجين ANKRD11 وإمكانية تطوير علاجات تستهدف الطفرات. كما تستخدم النماذج الحيوانية لدراسة تأثير الطفرات بشكل أكثر تفصيلا.

فوائد الشاي المثلج بالليمون: سيخلصك من حرارة الصيف
فوائد الشاي المثلج بالليمون: سيخلصك من حرارة الصيف

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • رائج

فوائد الشاي المثلج بالليمون: سيخلصك من حرارة الصيف

الليمون غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة لقد تم استخدامه لفوائد طبية وتجميلية لعدة قرو ، وكان يُعتقد في يوم من الأيام أن لها قوى علاجية وتحمي من السموم. اليوم، الليمون هو وسيلة مساعدة عصرية لتخفيف الوزن يعتقد أنه يزيل السموم من أجسامنا، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لدعم هذه الادعاءات. وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للشاي المثلج، يؤكد الكثير إن شرب شاي الليمون بمثابة طريقة منعشة للحصول على العديد من الفيتامينات المهمة، إنه سهل التحضير ويرطب جسمك كما أنه منخفض السعرات الحرارية والسكر. اعتمادًا على التفضيل الشخصي، يشرب الناس شاي الليمون مع الليمون الطازج وحده أو يضيفون أنواعًا أخرى من الشاي، أو يخلطون في المحليات مثل العسل. من المعروف أن الليمون غني بفيتامين سي، حمض الفولي، البوتاسيوم، يحتوي الليمون أيضًا على حمض الستريك، وهو مدر طبيعي للبول يمكن أن يقلل من احتباس الماء، ويعزز صحة المسالك البولية، ويمنع حصوات الكلى. وجدت إحدى الدراسات أيضًا أن حمض الستريك قد يحسن امتصاص الجسم للمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور. شاي الليمون هو طريقة منخفضة السكر ومنخفضة السعرات الحرارية لإضافة مجموعة من الفيتامينات والمعادن إلى نظامك الغذائي، وهنا يمكنك اعتماده بالطريقة المثلجة. يضيف أيضًا قشر الليمون المبشور في الشاي قشر الليمونين وهو من مضادات الأكسدة قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان والسكري وهشاشة العظام والأمراض المزمنة الأخرى. دعم نظام المناعة، يمكن لليمون واحد أن يقدم حوالي نصف القيمة اليومية الموصى بها من فيتامين سي، مما يساهم في دفاع جهاز المناعة وقد يساعد الجسم على مكافحة العدوى. يحتوي الليمون أيضًا على مركبات الفلافونويد الحمضية، هذه المواد المضادة للأكسدة لها تأثيرات مضادة للالتهابات، ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ والأمراض التنكسية الأخرى. يساعد النشاط البدني في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم وتقوية القلب وتقليل التوتر لقد وجدت الدراسات أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الليمون تساعد في خفض ضغط الدم أيضًا. أظهر بحث إضافي أن هذا التأثير يعزز الفوائد الصحية للقلب للنشاط البدني. في حين أن وصفات الشاي المثلج تعود إلى سبعينيات القرن التاسع عشر، إلا أن شعبيتها لم تنتشر حتى عام 1904. كان هذا يرجع في جزء كبير منه إلى المعرض العالمي وحرارة الصيف التي كانت تخبزه كان يتم تقديم الشاي المثلج، وكان رواد المعرض يشربونه بكميات كبيرة، وفي أي وقت تقريبًا على الإطلاق، تم تقديمه في أكواب طويلة مشهورة جدًا لهذا الغرض لدرجة أنهم أطلقوا عليها اسم أكواب الشاي المثلج. يُصنع الشاي المثلج عادةً من نبات الشاي، ولكن تمامًا كما هو الحال مع الشاي الساخن يمكن صنعه من أي شيء تقريبًا، وغالبًا ما يكون شاي الأعشاب خيارًا شائعًا للمشروب البارد. تخيل موكب النكهات المتاحة لك شاي النعناع البارد مع قليل من الليمون، أو إذا كنت في الهند، يمكنك فعل ما يفعله الكثير والاستمتاع بالشاي مع القليل من الزنجبيل أو الخوخ. يوجد يوم الشاي المثلج لتكريم المشروبات الشعبية واللذيذة وهو شيء يجب أن يشارك فيه الكثير منا هذا مشروب يزداد شعبيته، وهناك قاعدة مستهلكين متزايدة له سواء في الولايات المتحدة أو حول العالم، وهذا هو السبب في استمرار الشركات المصنعة في ابتكار نكهات مختلفة ومثيرة للاهتمام من الشاي المثلج يمكنك الاختيار من بينها للمضي قدمًا.

أهم فوائد الأعشاب و التوابل الصحية للجسم
أهم فوائد الأعشاب و التوابل الصحية للجسم

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • رائج

أهم فوائد الأعشاب و التوابل الصحية للجسم

تستخدم كافة البيوت حول العالم التوابل والأعشاب في الكثير من الأطعمة، بسبب ما تمنحه من مذاق مختلف ومتنوع، ولكن في الحقيقة للأعشاب والتوابل لها العديد من الفوائد الصحية للجسم. وفي اليوم العالمي للأعشاب والتوابل الذي يوافق 10 يونيو من كل عام، والذي يحتفل به الكثير حول العالم ستتعرف خلال السطور القادمة على بعض من تلك الفوائد. فوائد التوابل القرفة تخفض مستويات السكر في الدم ولها تأثير قوي في مكافحة مرض السكري، فالقرفة من التوابل الشعبية، التي توجد في جميع أنواع الأطعمة والمخبوزات. القرفة لها نشاط قوي كمضاد للأكسدة، وتساعد في مكافحة الالتهابات وقد ثبت أنها تخفض نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم. يمكن للقرفة أن تخفض نسبة السكر في الدم من خلال عدة آليات، بما في ذلك إبطاء تكسير الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي وتحسين حساسية الأنسولين. المريمية تعمل على تحسين وظيفة الدماغ والذاكرة، فهي لها سمعة قوية وخصائص علاجية خلال العصور الوسطى، وحتى أنه تم استخدامها للمساعدة في منع الطاعون. تشير الأبحاث الحالية إلى أن المريمية قد تكون قادرة على تحسين وظائف المخ والذاكرة، وخاصة في الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر. يصاحب مرض الزهايمر انخفاض في مستوى الأسيتيل كولين، وهو ناقل كيميائي في الدماغ، و يمنع المريمية تكسير الأسيتيل كولين. أظهرت دراسات أخرى أيضًا أن نبات المريمية يمكن أن يحسن وظيفة الذاكرة لدى الأشخاص الأصحاء، صغارًا وكبارً. شاهد أيضاً: 7 أسباب تجعلك تتناول دقيق الشوفان كل يوم فوائد الأعشاب للصحة من المعروف أن النعناع يخفف من آلام القولون العصبي وقد يقلل من الغثيان، فللنعناع تاريخ طويل من الاستخدام في الطب الشعبي والعلاج بالروائح. كما هو الحال مع العديد من الأعشاب، فإن المكون الدهني هو الذي يحتوي على العوامل المسؤولة عن الآثار الصحية. أظهرت العديد من الدراسات أن زيت النعناع يمكن أن يحسن إدارة الألم في متلازمة القولون العصبي، يساعد في تقليل انتفاخ البطن، وهو عرض شائع في الجهاز الهضمي. هناك أيضًا بعض الدراسات التي تظهر أن النعناع في العلاج بالروائح يمكن أن يساعد في مكافحة الغثيان. يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مادة ذات تأثيرات قوية مضادة للالتهابات، الكركمين هو أحد مضادات الأكسدة القوية بشكل ملحوظ، مما يساعد على محاربة الضرر التأكسدي وتعزيز إنزيمات الجسم المضادة للأكسدة. يعتبر الكركمين أيضًا مضادًا قويًا للالتهابات، لدرجة أنه يطابق فعالية بعض الأدوية المضادة للالتهابات. تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يحسن وظائف المخ ويحارب مرض الزهايمر، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، ويخفف التهاب المفاصل. يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين التي تساعد على تقليل الشهية وقد يكون لها خصائص مضادة للسرطان. يُطلق على العنصر النشط في الفلفل الأحمر اسم الكابسيسين، والذي ثبت أنه يقلل الشهية ويزيد من حرق الدهون في العديد من الدراسات، لهذا السبب، فهو عنصر شائع في العديد من مكملات إنقاص الوزن التجارية. وجدت إحدى الدراسات أن إضافة 1 جرام من الفلفل الأحمر إلى الوجبات يقلل الشهية ويزيد من حرق الدهون لدى الأشخاص الذين لا يأكلون الفلفل بانتظام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store