logo
"المونيتور": "إسرائيل" بعيدة عن تحقيق النصر في الحرب ضد إيران

"المونيتور": "إسرائيل" بعيدة عن تحقيق النصر في الحرب ضد إيران

الميادينمنذ 5 ساعات

موقع "المونيتور" الأميركي ينشر مقالاً يتناول احتمالية انسحاب إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، ورضوخ ترامب لمطالب نتنياهو بالانضمام إلى الحرب، مؤكداً أنّ "إسرائيل" بعيدة كلّ البعد عن تحقيق النصر في الحرب.
أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية بتصرّف:
رغم هذه الضربات الموجعة في إيران، لا تزال "إسرائيل" بعيدة كلّ البعد عن تحقيق النصر في الحرب ضدّ الجمهورية الإسلامية. لم تُدمّر الضربات الإسرائيلية البرنامج النووي الإيراني، وما لم يُفضِ الهجوم إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يفرض قيوداً صارمة على طموحات إيران النووية، فسيكون من الصعب على "إسرائيل" وقف برنامج طهران المتطوّر للتخصيب. اليوم 12:52
اليوم 12:25
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين أنّ البرلمان يُعدّ مشروع قانون يُلزم البلاد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. قد تُغيّر هذه الخطوة الدراماتيكية الوضع بشكل كبير؛ فإيران، غير مُلزمة بقيود المعاهدة، قد تُجادل بأنّ تعرّضها لهجوم من قوة نووية (وفقاً لتقارير أجنبية، تمتلك إسرائيل ترسانة نووية)، مُبرّرٌ لها السعي لامتلاك أسلحة نووية.
سيكون هذا أسوأ سيناريو لـ "إسرائيل"، فبدلاً من تدمير البرنامج النووي للنظام، قد تُسرّع الحرب طموحات إيران النووية، مع سعي طهران بشكل أكثر صراحةً نحو التسلّح.
في هذه المرحلة، يُرجّح أن يكون الإعلان الإيراني مجرّد ورقة مساومة مُوجّهة إلى الولايات المتحدة، لكنّ البعض في "إسرائيل" يأمل أن يدفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دعم "إسرائيل" في ضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض، والتي لا تُخترقها ذخائر "إسرائيل" التقليدية.
يجب على ترامب أن يقرّر ما إذا كان سيستجيب لتوسّلات نتنياهو وينضمّ إلى الهجوم الإسرائيلي لتدمير منشأة فوردو الحيوية، أو ينحاز إلى الجناح الانعزالي في حزبه ويتجنّب التدخّل العسكري المباشر.
نقلته إلى العربية: بتول دياب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران حضّرت لضرب القواعد الأميركية إذا تدخلت واشنطن بالحرب
إيران حضّرت لضرب القواعد الأميركية إذا تدخلت واشنطن بالحرب

المدن

timeمنذ 2 ساعات

  • المدن

إيران حضّرت لضرب القواعد الأميركية إذا تدخلت واشنطن بالحرب

كشفت صحيفة " نيويورك تايمز"، أن إيران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية لضرب القواعد الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية الجارية ضدها. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، أن التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن طهران وضعت خططاً متقدمة للرد على أي تصعيد، تشمل مهاجمة القواعد في العراق والخليج، وربما زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز، ما من شأنه تهديد الملاحة الدولية وشل حركة الأسطول الأميركي في الخليج. وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الضغوط الإسرائيلية على البيت الأبيض للتدخل في الحرب، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق تشهده المنطقة، وإطلاق إيران موجات صاروخية على إسرائيل رداً على الضربات الإسرائيلية. خطة هجومية متعددة الجبهات ووفق ما ذكرته الصحيفة الأميركية، فإن الولايات المتحدة رفعت حالة التأهب القصوى في قواعدها العسكرية المنتشرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك في الإمارات والأردن والسعودية، تحسباً لأي رد إيراني محتمل. وتمتلك واشنطن أكثر من 40 ألف جندي في المنطقة، في حين تؤكد الاستخبارات الأميركية أن إيران لا تحتاج لتحضيرات طويلة لتنفيذ هجماتها، نظراً لامتلاكها منصات إطلاق صواريخ قريبة من أهداف أميركية رئيسية في البحرين وقطر والإمارات. وفي حال تطور النزاع، يتوقع مسؤولون أن تُفعّل إيران حلفاءها الإقليميين، بدءاً من الحوثيين الذين قد يستأنفون استهداف السفن في البحر الأحمر، وصولاً إلى الميليشيات المسلحة الموالية لطهران في العراق، والتي قد تهاجم القواعد الأميركية مباشرة. كما تشير تقديرات استخباراتية إلى احتمال لجوء طهران إلى استخدام تكتيك زرع الألغام في مضيق هرمز لتهديد خطوط الملاحة والطاقة العالمية، وهو سيناريو يتكرر في حال اندلاع مواجهة مباشرة مع واشنطن. فوردو في مرمى النيران وباتت منشأة فوردو النووية الإيرانية في صلب النقاشات العسكرية الأميركية، حيث يرى مسؤولون أن إسرائيل لا تستطيع تدميرها دون مساعدة أميركية مباشرة. وتشير المصادر إلى احتمال استخدام قاذفات الشبح الأميركية من طراز "بي-2" المزودة بقنابل خارقة للتحصينات لاستهداف فوردو، المحصنة داخل جبل تحت الأرض. لكن مسؤولين أميركيين شككوا في قدرة أي ضربة، حتى المشتركة، على إنهاء البرنامج النووي الإيراني، الذي بات جزءاً من استراتيجية ردع محتملة. وأضافت الصحيفة أن إيران أخفت كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب في مواقع محصنة، وقد تغير حساباتها تحت الضغط، مما يزيد احتمالات سعيها لتطوير سلاح نووي. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "الهجمات لن تُخضع الشعب الإيراني"، محملًا إسرائيل وداعميها الغربيين مسؤولية إشعال الحرب. وفي واشنطن، حذر محللون من أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب سيجعل من الصعب التراجع، وعلقت روزماري كيلانيك من مؤسسة أولويات الدفاع قائلة: "الضربة الإسرائيلية منحت إيران حافزاً لتطوير سلاح نووي، لكن هذا الحافز سيتضاعف إذا دخلت الولايات المتحدة الحرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store