
تعرف على حكم مباراة ريال مدريد وباريس سان جيرمان.. صافرة مثيرة للجدل
وتقرر أن يتولى البولندي سيمون مارشينياك، أحد أبرز حكام النخبة عالميًا، إدارة اللقاء، ليعود بذلك مجددًا لقيادة مباريات الميرينغي، بعد أيام فقط من توليه إدارة مباراتهم أمام يوفنتوس في دور الـ16 من نفس البطولة، والتي انتهت بفوز ريال مدريد بهدف نظيف.
تاريخ متقلب.. وجدلية تحكيمية حاضرة
تعيين مارشينياك لقيادة المباراة لم يمر مرور الكرام، حيث استدعى تعيينه جدلًا متجددًا، خاصة بعد الواقعة الشهيرة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا السابق، عندما ألغى ركلة جزاء مثيرة للجدل لصالح جوليان ألفاريز أمام أتلتيكو مدريد، وهي المباراة التي أثارت جدلًا تحكيميًا واسعًا.
مارشينياك يُعرف بخبرته الواسعة، لكنه أيضًا يرتبط بسجل متباين مع ريال مدريد، إذ أدار للفريق الإسباني 11 مباراة، فاز الملكي في 6 منها، تعادل في اثنتين، وخسر 3 مرات، أبرزها أمام بايرن ميونخ في نصف نهائي دوري الأبطال قبل موسمين.
باريس سان جيرمان.. سجل تحكيمي أفضل تحت صافرة البولندي
أما بالنسبة للنادي الباريسي، فقد أدار مارشينياك 7 مواجهات له، خرج منها سان جيرمان منتصرًا في 4، مقابل خسارتين وتعادل وحيد، آخرها كان الانتصار البارز على مانشستر سيتي بنتيجة 4-2 في دور المجموعات الموسم الماضي.
مارشينياك سيظهر للمرة الثالثة في هذه النسخة من كأس العالم للأندية، بعد أن سبق له قيادة مباراة إنتر ميامي ضد بالميراس، ما يجعل لقاء نصف النهائي المرتقب بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان أعلى اختبار تحكيمي له حتى الآن في البطولة.
ومع تواجد أسماء ثقيلة في كلا الفريقين مثل عثمان ديمبلي وكيليان مبابي من جهة، وفينيسيوس جونيور ورودريجو من الجهة الأخرى، سيكون أداء الحكم تحت المجهر من قبل الجماهير ووسائل الإعلام، خاصة أن الفائز قد يكون الأقرب لاعتلاء منصة التتويج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المركزية
منذ 2 ساعات
- المركزية
أليغري يعلن ضم مودريتش إلى ميلان الإيطالي
أعلن ماسيميليانو أليغري مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الإثنين، تعاقد النادي مع لاعب الوسط الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش قائد ريال مدريد. وينضم مودريتش إلى ميلان في صفقة انتقال مجاني من ريال مدريد بعد انتهاء عقده مع العملاق الإسباني. وسيلحق مودريتش بالمدرب الجديد أليغري في إطار خطة لإعادة بناء الفريق بعد موسم مخيب احتل فيه النادي المركز الثامن وأخفق في التأهل لمسابقة أوروبية. وأعلن مودريتش (39 عاما)، في أواخر مايو الماضي أنه سيغادر ريال مدريد منهيا مسيرة حافلة بالألقاب مع نادي العاصمة بدأت عام 2012 بعد انتقاله من توتنهام هوتسبير. وفاز اللاعب الحاصل على جائزة الكرة الذهبية لعام 2018 بما يقرب من 30 لقبا بما في ذلك ستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا مع النادي وهو رقم قياسي.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
أردا غولر يجد نفسه مجدداً مع ألونسو
في فترة تولّي كارلو أنشيلوتي قيادة ريال مدريد، كانت المواهب الشابة تعاني من "التهميش" وعدم الاستفادة من إمكانياتها بالشكل المطلوب، قبل أن يتغيّر المشهد تماماً مع قدوم المدرب تشابي ألونسو، إذ منح الفرصة للعناصر الشابة للتألّق، ومن أبرزها اللاعب الصاعد أراد غولر. قدّم غولر أداءً استثنائياً خلال مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، حين لعب دوراً حاسماً في وصول الفريق الملكي إلى نصف النهائي. وبرز تألقه بشكل كبير نتيجة حصوله على فرصة كاملة للعب، بعدما كان مقيداً بدقائق محدودة جداً تحت قيادة أنشيلوتي. وفي مواجهة جوفنتوس، ضمن منافسات دور الـ16، أظهر غولر إمكانيات مذهلة، ولم تقتصر مساهماته على صناعة الفرص الهجومية فحسب، بل أصبح قائداً ومحرّكاً لنسق الفريق بأكمله. مهاراته الفريدة سمحت له بالوصول إلى الثلث الأخير من الملعب 13 مرّة خلال المباراة، واستطاع استعادة الكرة بنجاح في 7 مناسبات، كما صنع 3 فرص محققة للتسجيل. هذا الأداء جعل منه عنصراً فعالاً في هدم التكتلات الدفاعية وتنظيم اللعب تحت الضغط. وعلى أرض الملعب، أظهر غولر قدرة كبيرة على التنوّع في الأدوار التي يقدمها؛ بداية من صناعة اللعب بين الخطوط، مروراً باللعب كجناح على الأطراف، وصولاً إلى التميز في تنفيذ الكرات الثابتة والتسديدات الدقيقة. استمر بريق غولر في التألق خلال ربع النهائي ضد بوروسيا دورتموند، إذ شارك لمدة 90 دقيقة، وساهم بشكل مباشر في صناعة الهدفين الأول والثالث، كما لمس الكرة 78 مرّة، وبلغت دقة تمريراته 96% (65 تمريرة ناجحة من أصل 68)، كما قدّم 9 تمريرات دقيقة إلى الثلث الأخير، ونفذ بنجاح تمريرتين طويلتين وفاز بمواجهتين ثنائيتين. هذا المستوى المميز لم يكن مستغلاً بالشكل الأمثل تحت قيادة أنشيلوتي، لكنّ تشابي ألونسو وجد الطريقة المثالية للاستفادة من موهبة غولر، فوضعه في مواقع مختلفة تتناسب مع متطلبات المباراة، مستغلاً تعدد إمكانياته، سواءٌ كلاعب خط وسط متمركز أم كلاعب ديناميكي في المساحات المفتوحة. ومع أنّ بدايته جاءت متأخرة في الظهور على الساحة الرياضية، استطاع غولر أن يثبت مع ألونسو أنه أحد الأعمدة الرئيسية للفريق حالياً ومستقبلاً، إذ يبلغ 20 عاماً فقط، مما يجعله استثماراً قيّماً لريال مدريد بفضل رؤية ألونسو التي مكنت هذه الموهبة الفذة من البروز.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ماذا قدم لويس إنريكي في مبارياته السابقة أمام ريال مدريد؟
يستعد فريق باريس سان جيرمان بقيادة مدربه لويس إنريكي لمواجهة قوية أمام ريال مدريد، يوم الأربعاء الموافق 9 تموز/ يوليو، ضمن نصف نهائي كأس العالم للأندية، وستكون هذه المواجهة هي التاسعة التي تجمع بين إنريكي وفريق العاصمة الإسبانية، والتي كشفت عن سجله المميز أمام النادي الملكي. خاض لويس إنريكي هذه المباريات بقيادته لفريقي سيلتا فيغو وبرشلونة، إذ جمع خلال 8 لقاءات سابقة 4 انتصارات، وتعادل واحد، مقابل 3 هزائم أمام ريال مدريد، ومن أبرز تلك اللحظات التاريخية التي لا تُنسى، هي فوز برشلونة برباعية نظيفة على ريال مدريد بقيادة رافا بنيتيز في ملعب سانتياغو برنابيو، خلال المرحلة 12 من الدوري الإسباني موسم 2015-2016. ويجدر بالذكر أن لويس إنريكي كان لاعبًا في صفوف ريال مدريد بين عامي 1991 و1996، حيث حقق مع الفريق لقب الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني، ولكنه انتقل بعد ذلك إلى الغريم التقليدي برشلونة، حيث أصبح نجماً وأيقونة، مما جعله محط استهجان الجماهير المدريدية كلما زار البرنابيو، حتى خلال فترة توليه تدريب المنتخب الإسباني.