logo
الإمارات عضو بالمجلس التنفيذي للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد

الإمارات عضو بالمجلس التنفيذي للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد

صحيفة الخليجمنذ 4 ساعات

فاز جهاز الإمارات للمحاسبة بعضوية المجلس التنفيذي للرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد، خلال اجتماع المجلس الأول لعام 2025، في خطوة تعكس المكانة المرموقة التي بلغتها الإمارات في الحوكمة الرشيدة وتعزيز النزاهة.
هذا الإنجاز تتويج للاستراتيجية المستدامة التي يتبعها الجهاز في بناء منظومة رقابية متقدمة، تتماشى مع أرقى المعايير الدولية في الشفافية ومكافحة الفساد والتميّز المؤسسي، ويعكس التقدير الدولي المتزايد لدور الدولة المحوري في دعم الجهود العالمية الرامية إلى ترسيخ مبادئ النزاهة، محلياً أو دولياً.
وأوضح الجهاز في بيان أصدره أن هذه العضوية ستمنح الدولة منصة فاعلة للمساهمة في رسم السياسات الدولية وتبادل أفضل الممارسات، بما يُسهم في رفع مستويات الشفافية داخل المؤسسات الحكومية.
يأتي هذا الإنجاز امتداداً لمسيرة متصاعدة من النجاحات التي حققها الجهاز دولياً في العمل الرقابي ومكافحة الفساد، فقد سبق انتخابه في سبتمبر 2024 لعضوية اللجنة التوجيهية للشبكة العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في خطوة عكست الثقة الدولية بمساعي دولة الإمارات نحو تعزيز التعاون العابر للحدود في مكافحة الفساد.
وفي الشهر ذاته انتخب جهاز الامارات لعضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، ما شكّل اعترافاً إقليمياً بقدرات الدولة ومكانتها المتقدمة في دعم الحوكمة وتطوير العمل الرقابي في القارة الآسيوية.
يشار إلى أن «الرابطة» تضم في عضويتها 180 دولة، وهي منظمة مستقلة وغير سياسية، أُنشئت لدعم تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وتُعنى بتمكين هيئات مكافحة الفساد وتسهيل التعاون بينها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل: 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة دخلت غزة الثلاثاء
إسرائيل: 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة دخلت غزة الثلاثاء

صحيفة الخليج

timeمنذ 34 دقائق

  • صحيفة الخليج

إسرائيل: 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة دخلت غزة الثلاثاء

القدس - أ ف ب أعلنت إسرائيل أن 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة دخلت الثلاثاء إلى غزة غداة تأكيد الأمم المتحدة حصولها على إذن بإرسال معونات للمرة الأولى منذ فرض الدولة العبرية حصاراً مطبقاً على القطاع في الثاني من مارس/ آذار الماضي. وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة (كوغات)، وهي الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية: «دخلت 93 شاحنة تابعة للأمم المتحدة محملة بمساعدات إنسانية تشمل الطحين للمخابز، ومواد غذائية للرضع، وتجهيزات طبية وأدوية، الثلاثاء إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم». ويأتي الإعلان في خضم تنديد دولي بتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وزيادة الدول الأوروبية الضغوط على إسرائيل لوقف حملتها المكثفة، وإتاحة دخول مزيد من المساعدات. والثلاثاء قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن بضع عشرات من الشاحنات سمح بدخولها، لكنه أشار إلى وجود صعوبات على صعيد تسليم المساعدات. وتابع دوجاريك: «اليوم، انتظر أحد فرقنا ساعات عدة للحصول على الضوء الأخضر الإسرائيلي للوصول إلى منطقة كرم أبو سالم، وتسلم إمدادات الغذاء. للأسف، لم يتمكنوا من إدخال تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا. لذا، وللتوضيح، على الرغم من وصول مزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصولها إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم لدينا»، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة. وفي معرض شرحه مدى تعقيد آلية دخول المساعدات وتسليمها، قال دوجاريك: «تطلب منا السلطات الإسرائيلية تفريغ الإمدادات على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، وإعادة تحميلها بشكل منفصل بمجرد تأمين وصول فرقنا من داخل غزة. عندها فقط نتمكن من إيصال أي إمدادات أقرب إلى أماكن وجود المحتاجين».

نتنياهو يأمر بعودة وفد مفاوضات وقف إطلاق النار من قطر
نتنياهو يأمر بعودة وفد مفاوضات وقف إطلاق النار من قطر

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

نتنياهو يأمر بعودة وفد مفاوضات وقف إطلاق النار من قطر

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر، الثلاثاء، بعودة الوفد الذي يجري محادثات وقف إطلاق النار في غزة من قطر، على أن يبقى فريق صغير في الدوحة لمواصلة المحادثات. وقال مسعفون في غزة إن ضربات جوية إسرائيلية أودت بحياة ما لا يقل عن 55 فلسطينياً، الثلاثاء، فيما تواصل إسرائيل قصفها على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة عليها لوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع من دون عوائق. وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق المحادثات التجارية مع إسرائيل واستدعاء السفيرة الإسرائيلية بسبب «السياسات الفظيعة» في الضفة الغربية وغزة، في حين ذكرت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) أن مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس طلبت مراجعة اتفاقية التجارة بين الاتحاد وإسرائيل. وتسببت الحرب، التي دخلت شهرها العشرين، في دمار غزة بينما يواجه سكانها جوعاً متفاقماً، وأدت أيضاً إلى توتر علاقات إسرائيل مع معظم المجتمع الدولي، وأثرت أيضاً فيما يبدو في علاقاتها مع أقرب حلفائها، الولايات المتحدة. وأعلنت الأمم المتحدة أنه لم تُوزع أي مساعدات إنسانية في غزة حتى الآن، على الرغم من إيصال المزيد من الإمدادات إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم بعد أن خففت إسرائيل حصارها المستمر منذ أحد عشر أسبوعاً، أمس الاثنين. وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك: «اليوم، انتظرت إحدى فرقنا ساعات عدة للحصول على الضوء الأخضر الإسرائيلي لجمع الإمدادات. وللأسف، لم تتمكن من إدخالها إلى مستودعاتنا».

«شوكولاتة دبي».. برهان الهويات المتصالحة المتآلفة لا المتشظية المتصارعة
«شوكولاتة دبي».. برهان الهويات المتصالحة المتآلفة لا المتشظية المتصارعة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«شوكولاتة دبي».. برهان الهويات المتصالحة المتآلفة لا المتشظية المتصارعة

العنود سعيد المهيري يجتاح العالم حالياً هوسٌ عز نظيره بـ«سياسات الهوية»، وهي الأنشطة والنظريات السياسية التي تتمحور حول مظلومية وتهميش واضطهاد فئاتٍ معينةٍ من المجتمع، وتتشكل بحسب مظاهرٍ معينةٍ من هوياتهم، مثل جندرهم أو أعراقهم أو أديانهم أو إثنياتهم أو إعاقاتهم أو خلفياتهم الثقافية أو طبقاتهم الاقتصادية، أو حتى فئاتهم العمرية، فنجد «سياسات الهوية» تذود -مثلاً- عن الأقليات الدينية والعرقية والإثنية، والمهاجرين، وذوي الدخل المحدود، وأصحاب الهمم، وغيرهم من الفئات. تحوّل العالم إلى حلبة سباقٍ عريضةٍ من «أولمبياد المظلومية»، ومن سيتوّج بطلاً، ويتقلّد أعلى عددٍ من الميداليات الذهبية، هو من يتفوق في انطباق هذه الهويات المتداخلة عليه. فعلى سبيل المثال، إن امرأةً أوروبيةً سوداء من أصحاب الهمم وُلدت لعائلةٍ مهاجرةٍ ومسلمةٍ، ومن طبقةٍ اقتصاديةٍ مسحوقةٍ، سوف تتقدم في السباق على نظيرتها الأوروبية السوداء من أصحاب الهمم التي وُلدت لعائلةٍ ثريةٍ، وكلتاهما سوف تتفوق على الأوروبية البيضاء من أصحاب الهمم، وهكذا. إنه انتحارٌ كليٌ للعقل والمنطق، وحتى للحكمة والحصافة، حيث تُعطى الأولوية لهوية المالك على حساب جودة الخدمات وإتقان العمل والالتزام الأخلاقي وحسن التعامل ومعقولية الأسعار، وكأن لون بشرته أو ديانته أو خلفيته الاجتماعية سوف تشفع لي في حال أمرضني مطعمه بالتسمم، أو قتلت عيادته البيطرية حيواني الأليف. فعلى الرغم من أن حمودة لم تخفِ يوماً جنسيتها وأصولها، فإنها لم تقاطع الصخب العالمي المحيط بـ«شوكولاتة دبي» لتوضّح بأنها في الواقع «شوكولاتة المرأة المصرية البريطانية المقيمة في دبي»، مثلما أن أومامالين، والذي افتخر كذلك بخلفيته الثقافية وتنشئته المهنية، لم ينتزع الميكروفون ليلقبها بـ«شوكولاتة طاهي الحلويات الفلبيني، والمتدرب في العاصمة الفرنسية باريس». إننا حتى لم ننشغل بتبيان كيف أن بعض الحشوات المستخدمة في «شوكولاتة دبي»، على غرار الكنافة، وبسكويت «بيسكوف»، ومخبوزات «البريتزل»، ليست من المكونات والنكهات الإماراتية التقليدية التي توارثها أهالي دبي أباً عن جدٍ. كان لقب «شوكولاتة دبي» كافياً، وما زال. لقد برهن هذا اللقب وحده على أن دبي هويةٌ وصفةٌ شاملةٌ لنا جميعاً، تسعنا وتتقبلنا وتحبنا، بتنوع أصولنا وقبائلنا وأعراقنا وإثنياتنا ومذاهبنا وأدياننا وطبقاتنا الاقتصادية وأوضاعنا الاجتماعية، فلا نضطر تحت ظلها الوارف إلى التشديد على تبايننا عن بعضنا بعضاً، وابتداع المجموعات الهوياتية بالغة التحديد لأنفسنا، بل نكتفي بالاستمتاع بما يوحدنا. إن ميزة دبي في أنها بوتقةٌ تنصهر فيها التفاوتات والفوارق بين الناس دون أن يفقدوا فيها أنفسهم وهوياتهم وميزاتهم، فنصب منها تسامحاً وتعايشاً نقياً خالصاً. ولكنه على الجانب الآخر مستهلكٌ محايدٌ، متعقلٌ، منصفٌ، موضوعيٌ، صادقٌ، يختار أن يدعم بأمواله وتقييماته الفكرة المثيرة حيثما وُجدت، والمنتج الرائع، والجودة العالية، دون أن يسيطر عليه، ويحركه مثل الدمية الجامدة، أي هاجسٍ بدعم مجموعة هوياتية دون الأخرى. ووجدتني أتيقن من نجاح الإمارات حينما اكتشفت بأن القلة القليلة من الأصوات الشاذة التي تحتج في مواقع التواصل الاجتماعي على لقب «شوكولاتة دبي» تصدر كلها ممن يعيشون خارج حدود دولتنا، فلم يتمازجوا مع مجتمعها، ولم يعرفوا طبيعته، ولا أحسبهم سيستوعبون مطلقاً ما يحدث، زادهم الله بنا جهلاً وحيرةً. ربما هم يتخيلون واهمين بأن المرء منا في الإمارات اعتاد على أن يكترث لديانة مالك البقالة القريبة من منزله، ويصر على معرفة إثنية سائق سيارة الأجرة الذي ينتظره، ويفتّش عن جنسية التقني الذي سيصلح له حاسوبه، أو ينتقي هؤلاء، ويفد إليهم كعميلٍ، ويدعمهم، بناءً على هوياتهم، بينما نحن في الواقع قد تجاوزنا تلك الترهات منذ زمنٍ بعيدٍ، وتسامينا عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store