
'اختلاس وتبييض' يطيحان برئيس نادٍ برازيلي كبير
وصوّت النادي الذي يتخذ من ساو باولو مقرا له، في جمعيته العمومية السنوية يوم السبت على إقالة ميلو الذي كان موقوفا أصلا عن العمل، وذلك بعدما وجهت لابن الـ61 عاما تهم التآمر الجنائي وتبييض الأموال والسرقة، وفقا لمصادر قانونية.
وجاءت هذه الخطوة عقب تحقيق في صفقة رعاية مع منصة المراهنات 'فاي دي بيت'.
ووفقا لوسائل إعلام برازيلية، أظهرت وثائق أن ميلو أنشأ شبكة من الشركات الوهمية لتحويل أموال كورنثيانز الذي يمر بصعوبات مالية.
وطالب الادعاء العام ميلو ومشتبه بهم آخرين في القضية بسداد قرابة 7.2 مليون دولار للنادي.
وصوّتت الجمعية العمومية بأغلبية 1413 صوتا مقابل 620 صوتا لإقالة ميلو، وفقا لنتائج رسمية صادرة عن كورنثيانز الذي يشجعه رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
يحتل الفريق، المتوج سبع مرات بلقب الدوري البرازيلي والذي مَرَّ عليه لاعبون كبار مثل غارينشا وريفيلينو وسقراط وروبرتو كارلوس ويضم حاليا الهولندي ممفيس ديباي، المركز الثاني عشر في الترتيب الحالي للدوري المحلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
سجن يمني انتحل صفة طبيبة بريطانية
السوسنة - أصدرت محكمة صيرة الابتدائية في مدينة عدن اليمنية حكمًا بالسجن ثلاث سنوات ونصف على المواطن اليمني أدهم فيصل عبدالعزيز خليل، بعد إدانته بانتحال صفة طبيبة أمراض جلدية ودبلوماسية بريطانية، وارتكاب سلسلة من جرائم الاحتيال والابتزاز بحق عشرات النساء والطلاب اليمنيين. وتضمن الحكم احتساب سنة ونصف من العقوبة قضاها المتهم سابقًا في أحد السجون الماليزية، بعد ضبطه هناك أثناء ممارسته الطب باستخدام وثائق مزورة.وتعود تفاصيل القضية إلى توقيف المتهم في مطار عدن الدولي، حيث كشفت التحقيقات أنه مارس الطب في ماليزيا بانتحال هوية مزيفة، مستخدمًا محررات رسمية مزورة تحمل أسماء مسؤولين دوليين، كما تورط في عمليات ابتزاز ممنهجة استهدفت طلابًا ونساء يمنيات. وألزمت المحكمة المتهم بدفع تعويضات مالية للمجني عليه عارف عبدالرزاق أحمد دحوان، بلغت 20 ألف دولار أميركي وثلاثة ملايين ريال يمني، لتغطية الأضرار المادية والمعنوية ونفقات التقاضي.وأشارت المحكمة إلى أن الإفراج عن المتهم لن يتم إلا بعد تقديم تعهد خطي بالالتزام بالقوانين والشريعة والآداب العامة، والامتناع عن ارتكاب أي جرائم مستقبلية. وفي سياق متصل، برأت المحكمة المتهم أحمد علي جمعان الشيل من التهمة الموجهة إليه المتعلقة بالنصب، بعد عدم كفاية الأدلة. اقرأ ايضاً:

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
قصة حب رقمية تنتهي بخسارة ربع مليون دولار
السوسنة - في واحدة من أكثر قضايا الاحتيال العاطفي الرقمي إثارة للجدل، خسرت امرأة من هونغ كونغ تبلغ من العمر 47 عامًا ما يقارب 254 ألف دولار أمريكي خلال أسبوعين فقط، بعد أن وقعت ضحية علاقة إلكترونية وهمية بدأت برسالة بسيطة على تطبيق واتساب. القصة بدأت حين تلقت الضحية رسالة من رجل قدّم نفسه على أنه خبير استثمار في الذهب يعيش في الولايات المتحدة، وسرعان ما تطورت المحادثة إلى علاقة عاطفية عبر الإنترنت، استغلها المحتال لإقناعها بأنه قادر على تحقيق أرباح كبيرة من خلال استثمارات مالية آمنة.وبعد أن كسب ثقتها، طلب منها تحويل 300 ألف دولار بالعملة المحلية إلى ثلاثة حسابات مصرفية، ثم بدأ في ممارسة ضغوط نفسية متزايدة عليها لتستثمر مبالغ إضافية. ولتلبية طلباته، قامت باقتراض 1.6 مليون دولار هونغ كونغي من أصدقائها، ثم حولت المبلغ إلى عملة "تيثر" الرقمية المستقرة، وأودعته في محفظة إلكترونية حدّدها لها المحتال.ورغم التحذيرات المتكررة من أصدقائها بشأن سلوك "الشريك" الغريب، استمرت الضحية في التعامل معه تحت تأثير الثقة والمشاعر، غير مدركة أنها ضحية احتيال معقّد. وبحلول الوقت الذي أدركت فيه حقيقة الأمر، كانت الأموال قد اختفت بالكامل، ولا توجد أي وسيلة لاستردادها، لتجد نفسها في مواجهة خسارة مالية ضخمة وتجربة نفسية قاسية.ووفقًا لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، تُعد هذه الحادثة واحدة من أكثر من 50 حالة احتيال عاطفي تم الإبلاغ عنها خلال أسبوعين فقط، بإجمالي خسائر تجاوز 16 مليون دولار هونغ كونغ. وتشير الشرطة إلى أن التحقيقات ما تزال جارية، مع تكثيف حملات التوعية ضد هذا النوع من الجرائم الإلكترونية المتزايدة، التي تستغل مشاعر الضحايا وتخترق خصوصياتهم عبر تطبيقات التواصل. اقرأ ايضاً:


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
اعتقال مراهق خطط لـ"مجزرة" في مسجد ببريطانيا
أقر مراهق بريطاني، يبلغ من العمر 16 عامًا آنذاك، بالذنب بموجب قانون الإرهاب أمام المحكمة العليا في غلاسكو، بعد أن خطط لتنفيذ هجوم إرهابي على مركز إنفركلايد الإسلامي في غرينوك، مستوحياً أفكاره من أدولف هتلر والقاتل الجماعي النرويجي أندرس بريفيك. اضافة اعلان وكشفت شبكة "سكاي نيوز" Sky News أن المراهق تظاهر باعتناق الإسلام وخدع إمام المسجد، بهدف التمكن من دخوله وتصوير مخططات لمهاجمة المصلين، بينهم أطفال، باستخدام قنابل حارقة. وكان ينوي بث الهجوم مباشرة عبر الإنترنت. وأفاد إمام المركز، محمد بلال، بأن الشاب جاء إلى المسجد في ديسمبر 2024 مدعياً رغبته في اعتناق الإسلام، قائلاً إنه يريد "حياة متوازنة" وأن يكون "أقرب إلى خالقه". وأضاف بلال: "بدت نيته صادقة، فأعطيته القرآن الكريم ليتعلم، لكننا اكتشفنا لاحقاً أن الأمر كان خدعة". ووفق التحقيقات، بدأ تطرف المراهق عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ سن الثالثة عشرة، وكان يؤمن بأن البيض في "حرب" ضد الأعراق الأخرى، متعاطفاً مع الفكر النازي. وأظهرت الرسائل التي أرسلها لأصدقائه قبيل الهجوم أنه كان يعتبر ما سيقوم به "تضحية من أجل أرضه". وأفاد حميد أختر، من مركز إنفركلايد الإسلامي، أن الحادثة كانت "جرس إنذار"، موضحًا: "كان لطيفًا ومخادعًا لدرجة جعلتنا نثق به. الآن أصبح لدينا مزيد من إجراءات الأمان وكاميرات المراقبة". وفي يناير الماضي، تحركت الشرطة بعد تلقيها معلومات استخباراتية، وألقت القبض على المراهق أمام المسجد وهو يحمل حقيبة ظهر. وعُثر بداخلها على مسدس هوائي ألماني الصنع، وكرات معدنية، وخراطيش غاز، وعبوات بخاخ، إلى جانب دفاتر تحتوي على صلبان معقوفة. وبتفتيش منزله، عُثر على كتاب "كفاحي" لهتلر، وسكاكين، ومكونات لصنع متفجرات. وأكد عادل نائين، من المركز الإسلامي، أن المجتمع المحلي "أكثر تماسكاً من أي وقت مضى"، مضيفاً: "الحادثة فردية، والشرطة منعت وقوع كارثة". ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها على المراهق في وقت لاحق. وكالات