
اعتقال مراهق خطط لـ"مجزرة" في مسجد ببريطانيا
اضافة اعلان
وكشفت شبكة "سكاي نيوز" Sky News أن المراهق تظاهر باعتناق الإسلام وخدع إمام المسجد، بهدف التمكن من دخوله وتصوير مخططات لمهاجمة المصلين، بينهم أطفال، باستخدام قنابل حارقة.
وكان ينوي بث الهجوم مباشرة عبر الإنترنت.
وأفاد إمام المركز، محمد بلال، بأن الشاب جاء إلى المسجد في ديسمبر 2024 مدعياً رغبته في اعتناق الإسلام، قائلاً إنه يريد "حياة متوازنة" وأن يكون "أقرب إلى خالقه".
وأضاف بلال: "بدت نيته صادقة، فأعطيته القرآن الكريم ليتعلم، لكننا اكتشفنا لاحقاً أن الأمر كان خدعة".
ووفق التحقيقات، بدأ تطرف المراهق عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ سن الثالثة عشرة، وكان يؤمن بأن البيض في "حرب" ضد الأعراق الأخرى، متعاطفاً مع الفكر النازي. وأظهرت الرسائل التي أرسلها لأصدقائه قبيل الهجوم أنه كان يعتبر ما سيقوم به "تضحية من أجل أرضه".
وأفاد حميد أختر، من مركز إنفركلايد الإسلامي، أن الحادثة كانت "جرس إنذار"، موضحًا: "كان لطيفًا ومخادعًا لدرجة جعلتنا نثق به. الآن أصبح لدينا مزيد من إجراءات الأمان وكاميرات المراقبة".
وفي يناير الماضي، تحركت الشرطة بعد تلقيها معلومات استخباراتية، وألقت القبض على المراهق أمام المسجد وهو يحمل حقيبة ظهر. وعُثر بداخلها على مسدس هوائي ألماني الصنع، وكرات معدنية، وخراطيش غاز، وعبوات بخاخ، إلى جانب دفاتر تحتوي على صلبان معقوفة. وبتفتيش منزله، عُثر على كتاب "كفاحي" لهتلر، وسكاكين، ومكونات لصنع متفجرات.
وأكد عادل نائين، من المركز الإسلامي، أن المجتمع المحلي "أكثر تماسكاً من أي وقت مضى"، مضيفاً: "الحادثة فردية، والشرطة منعت وقوع كارثة".
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها على المراهق في وقت لاحق. وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 10 ساعات
- صراحة نيوز
روسيا تعلن إحباط برنامج صواريخ أوكراني 'سابسان' وتدمير منشآته
صراحة نيوز – أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الخميس، عن إحباط برنامج صواريخ أوكراني سري يهدف إلى تطوير منظومات باليستية تكتيكية من طراز 'سابسان' قادرة على الوصول إلى عمق الأراضي الروسية، بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية. وأكدت السلطات الروسية أن العملية أسفرت عن تدمير منشآت أوكرانية متخصصة في الصناعات الدفاعية، كان يتم استخدامها لتصنيع هذه الصواريخ، مشيرة إلى أن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة مكنت القوات من تنفيذ ضربات دقيقة على هذه المواقع. وأشار البيان إلى أن أوكرانيا كانت تعتمد على تقنيات ومخزونات عسكرية متبقية من العهد السوفيتي، في إطار مشروع سري لتعزيز قدراتها الهجومية، مع دعم وموافقة ممثلي حلف الناتو، لاستخدام الصواريخ ضد أهداف استراتيجية داخل روسيا. ولفت الأمن الروسي إلى أن العملية أسفرت عن تدمير كامل للقاعدة التقنية لإنتاج صواريخ 'سابسان'، معتبرًا ذلك 'ضربة استباقية حاسمة' لمنع أي تهديد محتمل في المستقبل. بدورها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات استهدفت منشآت في مقاطعتي دنيبروبتروفسك وسومي، بما يشمل المصانع، خطوط إنتاج الوقود الصاروخي، المكاتب الهندسية، وأنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، إضافة إلى تدمير أربع منصات دفاع جوي أمريكية من طراز 'باتريوت' خلال يوليو الماضي.


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
رجل يخسر أكثر من 120 ألف دولار في 'احتيال عضويات' داخل صالة رياضية
صراحة نيوز- وقع رجل صيني ضحية عملية احتيال غير تقليدية داخل صالة ألعاب رياضية في مدينة هانغتشو، بعدما أنفق أكثر من 121 ألف دولار على اشتراكات وعضويات طويلة الأمد، ظنًا منه أنها فرصة استثمارية مربحة. وكان الرجل، الذي عُرف إعلاميًا باسم 'جين'، قد تدرب في صالة 'رانيان فيتنس' لثلاث سنوات، قبل أن يعرض عليه أحد مندوبي المبيعات خطة لشراء عضويات بأسعار منخفضة وإعادة بيعها لاحقًا بسعر مضاعف مقابل عمولة 10%. تلقّى جين وعودًا برد الأموال في حال عدم بيع العضويات خلال شهرين، ما شجّعه على استثمار مبالغ إضافية. وفي غضون أسابيع، أنفق جين قرابة 871 ألف يوان (حوالي 121,000 دولار) على ما يقرب من 1200 حصة تدريبية و300 اشتراك سنوي ، ليكتشف لاحقًا أن العقود التي وقّعها تنص على أن 'العضويات غير قابلة للتحويل'. مع حلول موعد استرداد الأرباح، اختفى مندوب المبيعات، ومدير الصالة، ومالكها، ولم يتمكّن جين من التواصل مع أي منهم، ما دفعه للتوجه إلى الشرطة ورفع دعوى قضائية.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
واشنطن تصنف جيش تحرير بلوشستان منظمة إرهابية
صنفت الولايات المتحدة جماعة انفصالية باكستانية كمنظمة إرهابية أجنبية، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في خطوة رحبت بها السلطات الباكستانية يوم الثلاثاء. اضافة اعلان يشمل التصنيف جيش تحرير بلوشستان وفصيله القتالي المعروف باسم لواء مجيد، اللذين تُلقى عليهما المسؤولية في تنفيذ هجمات دموية بإقليم بلوشستان. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع زيارة رئيس أركان الجيش الباكستاني، المشير عاصم منير، إلى الولايات المتحدة. ويأتي القرار بعد أقل من أسبوعين على توصل واشنطن وإسلام آباد إلى اتفاق تجاري من المتوقع أن يتيح للشركات الأميركية المساهمة في تطوير احتياطيات النفط غير المستغلة في بلوشستان الغنية بالموارد، وخفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات الباكستانية. وجاء في بيان وزارة الخارجية الأميركية: "نصنف جيش تحرير بلوشستان (BLA) ولقبه البديل لواء مجيد كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، ونضيف لواء مجيد كاسم بديل لجيش تحرير بلوشستان في تصنيفه السابق ضمن قائمة الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص (SDGT)". كان جيش تحرير بلوشستان قد أُدرج أول مرة على قائمة الإرهاب عام 2019 من قبل وزارة الخزانة الأميركية بعد سلسلة هجمات. وقالت وزارة الخارجية إن التصنيف الجديد أُضيف لأن الجماعة تبنت منذ ذلك الحين هجمات إضافية. ووفق البيان، فقد تبنى جيش تحرير بلوشستان تفجيرات انتحارية قرب مطار كراتشي وفي مدينة جوادر الساحلية في إقليم بلوشستان عام 2024. كما أعلن مسؤوليته عن عملية خطف قطار "جعفر إكسبريس" في مارس الماضي، والذي كان متجهاً من كويته إلى بيشاور، وأسفرت العملية عن مقتل 31 مدنياً وعسكرياً واحتجاز أكثر من 300 راكب كرهائن. وقالت وزارة الخارجية الأميركية: "الإجراء الذي اتخذته اليوم يوضح التزام إدارة ترمب بمكافحة الإرهاب". وقال المحلل الأمني المقيم في إسلام آباد، سيد محمد علي، إن تصنيف جيش تحرير بلوشستان ولواء مجيد جاء عقب زيارة منير إلى الولايات المتحدة. وأضاف أن التصنيف "يشير إلى تحول كبير في سياسة إدارة ترمب تجاه جنوب آسيا، ويبرز الدور المتنامي للدبلوماسية العسكرية، ويعزز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب، ويظهر أن واشنطن تشارك باكستان مخاوفها الأمنية بشأن المتمردين البلوش". وأشار علي أيضاً إلى أن هذا التغيير يعكس تقدير الولايات المتحدة لأهمية الاستقرار في باكستان، وخصوصاً في إقليم بلوشستان الغني بالنفط والغاز. ولم يصدر أي تعليق فوري من القوميين أو الجماعات الانفصالية البلوشية. ويشهد الإقليم منذ زمن طويل تمرداً مسلحاً، تُلقى مسؤوليته غالباً على جماعات أبرزها جيش تحرير بلوشستان المحظور، والذي أدرجته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب في 2019. كما يضم الإقليم مسلحين مرتبطين بحركة طالبان الباكستانية. يعارض الانفصاليون في بلوشستان استخراج الموارد من قبل الشركات الباكستانية والأجنبية، واستهدفوا القوات الأمنية الباكستانية ورعايا صينيين يعملون في مشروعات بمليارات الدولارات مرتبطة بالممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني. ورغم إعلان الحكومة الباكستانية أنها قضت على التمرد، فإن العنف لا يزال مستمراً في بلوشستان، حيث قتل الجيش الأسبوع الماضي 47 متمرداً في عمليتين منفصلتين في منطقة زُب، وقال الثلاثاء إنه قتل ثلاثة متمردين إضافيين، ليرتفع عدد القتلى إلى 50 منذ يوم الخميس. وفي حادث منفصل، وقع انفجار الثلاثاء في مستودع أسلحة في نوشيرا، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد، بحسب ما أفاد به السكان. ولم يصدر أي بيان فوري من الشرطة أو الجيش، لكن السلطات كانت تتوقع إصدار بيان لاحقاً.- رويترز