
كيف يحول الزبيب وجبتك الصباحية إلى "إكسير حياة"؟
كما أن تناول لتناول "الميوسلي" (المكون من حبوب ومكسرات وبذور وفواكه مجففة غير مخبوزة) أو الشوفان أو حبوب النخالة في الصباح له تأثير مفيد مماثل، حيث يقلل خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 10% و15%.
في حين أن بدء اليوم بوعاء من الحبوب المحلاة بالسكر يزيد احتمال الوفاة المبكرة بنسبة مذهلة تصل إلى 40%، وفقا لبحث نشر في مجلة Nutrition Journal.
وحللت الدراسة التي أجريت في جامعة العلوم والتكنولوجيا في آنهوي، الصين، كيفية تأثير وجبات الإفطار المختلفة على متوسط العمر، حيث راقبت عادات الأكل لدى 186 ألف بريطاني.
ويعتقد العلماء أن الفواكه المجففة تحارب الأمراض لأن عملية التجفيف تزيد تركيز العناصر الغذائية الطبيعية والألياف في كل قطعة. كما أنها مصدر غني بمضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تحمي من أمراض القلب والسرطان.
وتشير البيانات إلى أن مجرد إضافة نوع واحد من الأطعمة "الفائقة" إلى وجبة الإفطار يمكن أن يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنحو 18%. وتأتي الفواكه المجففة، مثل الزبيب والقراصيا والتمر والتين، على رأس هذه الأطعمة.
وخلص الباحثون إلى أن "الزبيب مصدر مهم للألياف الغذائية والبوليفينولات، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال التأثير على استقلاب البروتينات الدهنية والالتهابات.
وليس هذه هي المرة الأولى التي يربط فيها الزبيب بفوائد صحية محتملة. فقد أشارت دراسات أخرى إلى أن تناول كوب واحد من الزبيب يوميا قد يقلل الكوليسترول. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسات لا تثبت وجود علاقة سببية بين استهلاك الزبيب وانخفاض الكوليسترول أو خطر الإصابة بأمراض القلب، لكنها تظهر تأثير النظام الغذائي الجيد على الصحة العامة.
ولذك، قد يكون تحويل وجبة الإفطار إلى وجبة صحية غنية بالفواكه المجففة والحبوب الكاملة خطوة بسيطة نحو حياة أطول وأكثر صحة.
المصدر: ديلي ميل
أصدرت السلطات الأمريكية أمرا بسحب آلاف الزجاجات من عصير التفاح وعصير اليقطين من الأسواق بسبب مخاوف صحية.
اكتشف العلماء أن حمض اللينوليك الموجود في الزيوت النباتية يعزز نمو سرطان الثدي الثلاثي السلبي من خلال تنشيط مسار بروتيني محدد.
يساهم تناول بعض المكسرات الشائعة، مثل الجوز البرازيلي، في مدّ الجسم بفيتامينات ومعادن ضرورية، إلى جانب كونه مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، ومحتواه المنخفض من الدهون غير المشبعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات
وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من الباحثين من عيادة كليفلاند في ولاية أوهايو الأمريكية، أن الدواء التجريبي "أوبيسيترابيب" خفّض مستويات الكوليسترول الضار بنحو 31.9% خلال 3 أشهر فقط، عند استخدامه بمفرده، مقارنة بالعلاج الوهمي. وتابعت الدراسة 407 مرضى بمتوسط عمر بلغ 68 عاما، جميعهم كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار تجاوزت 4 مليمول/لتر، وهو الحد الأعلى الموصى به من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS). (بعض المشاركين لم يكونوا قادرين على تناول الستاتينات بسبب عدم تحمّل آثارها الجانبية). وخلال فترة متابعة استمرت 84 يوما، أظهرت النتائج أن دمج الدواء التجريبي مع دواء "إيزيتيميب" الشائع أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 48.6% مقارنة بالعلاج الوهمي، و27.9% مقارنة باستخدام "إيزيتيميب" وحده، و16.8% مقارنة باستخدام "أوبيسيترابيب" وحده. وقال الدكتور آشيش ساراجو، طبيب القلب الوقائي والمشرف على الدراسة: "من الضروري أن نتيح للمرضى وأطبائهم خيارات علاجية جديدة وفعالة. خفض الكوليسترول بسرعة والحفاظ عليه ضمن النطاق الصحي يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة". وتتوقع شركة "نيو أمستردام فارما"، المصنّعة للدواء، أن تحصل على موافقة الجهات التنظيمية خلال العام الجاري. نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت". المصدر: ديلي ميل يسعى الباحثون باستمرار إلى تحسين أساليب علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة فيما يتعلق بخفض مستويات الكوليسترول الضار لدى المرضى المعرضين لخطر النوبات القلبية والدماغية. أفاد موقع World of Buzz أن لون جلد رجل من الولايات المتحدة تحول إلى الأصفر بسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في جسمه. كشفت دراسة حديثة عن خيار غذائي فعّال يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول "الضار" في الجسم، ما يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
فاكهة لذيذة تحارب الكوليسترول الضار وتدعم صحة القلب
غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها. ويحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن ارتفاع الكوليسترول "الضار" (LDL) دون توازن قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وبهذا الصدد، ينصح الخبراء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه والخضروات الطازجة، بما في ذلك تناول الكمثرى الخضراء (الإجاص) التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، ما يعزز صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة على جدران الشرايين. وتعتبر الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول. وتحتوي أيضا على مضادات أكسدة قوية، مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، الذي يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب. كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى، مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). علاوة على ذلك، تحتوي الكمثرى على نحو 3 غرامات من الألياف الغذائية، خاصة البكتين، الذي يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه، ما يدعم صحة القلب والجهاز الهضمي. وتعد الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال. ويمكن اعتبار تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة مثل التفاح والخوخ. وتشمل الأعراض المحتملة: سيلان الأنف والعطس والحكة والطفح الجلدي وصعوبة في التنفس. كما قد يسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد أعراضا مشابهة لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول. لذلك يُنصح بالبدء بتناول ثمرة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها. وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية. المصدر: ميرور نجح علماء من جامعة بنلسفانيا باكتشاف طريقة بسيطة وفعالة، تساعد على خفض معدلات الكوليسترول الضار في الجسم والحفاظ على صحة الأوعية الدموية. أفاد موقع World of Buzz أن لون جلد رجل من الولايات المتحدة تحول إلى الأصفر بسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في جسمه. كشفت دراسة حديثة عن خيار غذائي فعّال يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول "الضار" في الجسم، ما يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

روسيا اليوم
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
عادة يومية سيئة ترفع معدل الوفاة بسرطان القولون بنسبة صادمة
وكشفت الدراسة، التي شملت أكثر من 1000 مريض بسرطان القولون، عن صلة مقلقة بين تعاطي الحشيش بشكل يومي وزيادة خطر الوفاة بسرطان القولون، أحد أكثر أنواع السرطان انتشارا ونموا بين الشباب. ووجد فريق البحث أن أولئك الذين كانوا يتعاطون الحشيش يوميا قبل تشخيصهم بالمرض، ارتفعت لديهم احتمالات الوفاة خلال 5 سنوات بنسبة 56%، مقارنة بـ5% فقط بين غير المستخدمين. وخلص الباحثون إلى أن مستخدمي الحشيش بشكل منتظم – خاصة من يعانون من اضطراب تعاطي القنب – معرضون لخطر الوفاة بسرطان القولون بما يصل إلى 24 ضعفا، وهو رقم صادم يتناقض مع الفكرة المنتشرة بأن القنب قد يملك خصائص مضادة للسرطان. ويرجح الباحثون أن مادة THC، وهي المركب الفعّال في الحشيش، تثير التهابات في القولون وتثبط الخلايا التائية المسؤولة عن تدمير الخلايا السرطانية. كما قد تؤثر سلبا على الصحة النفسية، عبر التسبب بالاكتئاب أو القلق، ما يُضعف التزام المرضى بالعلاج. وقد كشفت الدراسة أن اضطراب تعاطي القنب لا يؤثر فقط على الجهاز المناعي، بل يحفّز أيضا بيئة التهابية تساعد في نمو الخلايا السرطانية، وتسريع انقسامها وتحوّلها. وشدد الباحثون على الحاجة إلى دراسات أعمق لفهم العلاقة السببية بين تعاطي الحشيش ونتائج سرطان القولون. وقال الدكتور رافائيل كومو، الأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: "نأمل أن تشجع هذه النتائج على إجراء المزيد من الأبحاث وحوار علمي جاد حول تعاطي القنب وتأثيره على مرضى السرطان". وأضافت الدكتورة روزاريو ليغريستي، رئيسة قسم أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هاكنساك، أن الدراسة تثير قلقا بالغا، خاصة في ظل ضعف وعي الناس بالمخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي القنب. وجاءت هذه النتائج في وقت بلغت فيه نسب تعاطي نبات القنب (الحشيش) اليومية أو شبه اليومية أعلى مستوياتها على الإطلاق، إذ يستخدم نحو 18 مليون أمريكي الحشيش بهذه الوتيرة، بينهم 4.5 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما. وتشير التقديرات إلى أن 80% من هؤلاء الشباب تظهر عليهم علامات اضطراب تعاطي القنب. وفي الوقت نفسه، يرتفع معدل الإصابة بسرطان القولون بين الشباب بشكل حاد. فقد ارتفعت حالات المرض بين المراهقين بنسبة 500% منذ مطلع الألفية، ومن المتوقع أن تزداد بنسبة 90% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و34 عاما بحلول عام 2030. نشرت الدراسة في مجلة Annals of Epidemiology. المصدر: ديلي ميل يعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. تشير الأدلة المتزايدة إلى أن الاستهلاك المنتظم للزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض الأشكال العدوانية من سرطان القولون والمستقيم. كشفت أخصائية تغذية عن وجبات فطور غنية بالألياف يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون، موضحة أن الألياف تغذي البكتيريا "الجيدة" في الأمعاء التي تحمي بطانة القولون.