
في حال تعرضت إيران لخطر...رسميًا.. الحوثيون يتوعدون بالتدخل وضرب استقرار المنطقة
أكد مصدر في جماعة الحوثي التابعة لإيران " لصحيفة "نيوزويك" الأميركية أن الجماعة في حالة تأهب دائم وتعمل على تصعيد عملياتها ضد الكيان الإسرائيلي، في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة على خلفية التهديدات بشن ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران.
وقال المصدر: "نحن في أعلى درجات الجاهزية لأي تصعيد أمريكي محتمل ضدنا"، محذرًا من أن التصعيد ضد إيران خطير وسيجر المنطقة بأسرها إلى هاوية الحرب، مضيفًا أن "ليس من مصلحة الشعب الأمريكي التورط في حرب جديدة خدمة للكيان الصهيوني".
وتأتي هذه التصريحات في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة من احتمالية تصعيد خطير في الشرق الأوسط، بعد أن أفادت قناة "سي بي إس" الأميركية أن مسؤولين في الإدارة الأميركية تلقوا معلومات استخباراتية تؤكد استعداد إسرائيل الكامل لتنفيذ عملية عسكرية ضد إيران.
وقال رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، إن إيران تملك "الحق المشروع في الدفاع عن سيادتها"، مدينًا في الوقت ذاته التصعيد الأمريكي ضد طهران، معتبرًا إياه تهديدًا لاستقرار المنطقة.
وبحسب نيويورك تايمز ورويترز، فقد اجتمع مسؤولون عسكريون إيرانيون لمناقشة سيناريو الرد على أي هجوم إسرائيلي، ووضعت طهران خطة للرد تتضمن هجومًا مضادًا بمئات الصواريخ الباليستية يستهدف مواقع داخل إسرائيل.
في المقابل، توقعت واشنطن أن ترد إيران على الهجوم عبر تنفيذ عمليات انتقامية ضد منشآت أمريكية داخل العراق، ما دفع وزارة الخارجية الأمريكية إلى رفع مستوى تحذير السفر إلى العراق إلى المستوى الرابع، وهو الأعلى، وحظر السفر إليه بسبب ما وصفته بـ"الإرهاب والصراع المسلح والاضطرابات المدنية".
كما أمرت الخارجية الأمريكية بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة في بغداد، وهو ما وصفه الناطق باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية بأنه "إجراء احترازي تنظيمي"، مؤكدًا عدم وجود مؤشرات ميدانية على تهديدات فعلية حتى الآن.
في السياق نفسه، أكد مسؤول في البحرية الأمريكية لـنيويورك تايمز أنه لا توجد خطط حالية لتغيير موقع حاملة الطائرات في المنطقة، رغم التطورات المتسارعة.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلام إيرانية أن طهران لا ترى توترًا عسكريًا فعليًا مع واشنطن، متهمة الولايات المتحدة باستخدام التصعيد كوسيلة للضغط السياسي خلال المحادثات النووية، والتي لا تزال قائمة، حيث من المقرر أن يلتقي المبعوث الأمريكي ويتكوف وزير الخارجية الإيراني في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل ضمن الجولة السادسة من المحادثات.
وفيما نصحت السفارة الأمريكية في بغداد رعاياها بعدم السفر إلى العراق، تحدثت مصادر إيرانية عن تحذير تلقته طهران من "دولة صديقة" في المنطقة بشأن احتمال تنفيذ هجوم إسرائيلي، في وقت شددت فيه طهران على عدم تخليها عن حقها في تخصيب اليورانيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 35 دقائق
- اليمن الآن
توكل كرمان تعلن عن موقفها من الضربة الاستباقية على جمهورية ايران الإسلامية التي حصلت اليوم وهذا ما قالته
اعلنت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن تضامنها مع الشعب الايراني ضد الضربة التي تعرض لها صباح اليوم الجمعة من الكيان الصهيوني الإسرائيلي. وقال كرمان عبر تدوينه لها على حسابها بمنصة إكس: كامل التضامن مع الشعب الايراني أمام ما يتعرض له من عربدة وعدوان إسرائيلي غاشم هذا وقد أطلقت إسرائيل عملية «الأسد الصاعد» لضرب البرنامج النووي الإيراني، واستهدفت غاراتها حيا يقيم فيه كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في العاصمة طهران. وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية مقتل قائد «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي في غارة إسرائيلية على طهران في وقت مبكر من صباح اليوم. كما تم تأكيد مقتل اللواء غلام علي رشيد قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي، وكذلك مقتل رئيس الأركان محمد باقري. وأعلن الجيش الإسرائيلي شن «ضربة استباقية» ضدّ إيران، بحسب ما أعلن فجر الجمعة وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، وذلك بعيد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب من ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة للمواقع النووية في إيران. وقال كاتس في بيان إنّه «في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجّهتها دولة إسرائيل ضدّ إيران، من المتوّقع أن تتعرضّ دولة إسرائيل وسكّانها المدنيّون بصورة وشيكة لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيّرة». وأعلن كاتس حالة «طوارئ خاصة» في الجبهة الداخلية في جميع أنحاء إسرائيل. ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الليفتاننت جنرال إيال زامير الغارات الجوية التي شنّتها الدولة العبرية على إيران فجر الجمعة بأنّها «حملة تاريخية لا مثيل لها»، محذّرا في الوقت نفسه من أنّ نتيجتها قد لا تكون «نجاحا مطلقا» ومناشدا مواطنيه الاستعداد لردّ إيراني محتمل. وقال زامير في بيان «لا أستطيع أن أعد بنجاح مطلق، فالنظام الإيراني سيحاول الردّ بمهاجمتنا، وستكون الخسائر المتوقعة مختلفة عمّا اعتدنا عليه». وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه «أنجز المرحلة الأولى» من هجومه ضدّ إيران وقال في بيان «قبل قليل، أنجزت عشرات الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي المرحلة الأولى التي شملت غارات على عشرات الأهداف العسكرية، بما في ذلك أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران». ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل بشكل استباقي. وأعلن الجيش الإسرائيلي، تغيير إرشادات السلامة المدنية والعامة إلى «الأنشطة الأساسية» بما يحظر الأنشطة التعليمية والتجمعات والتواجد بأماكن العمل. وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع نووية وعسكرية في إيران، موضحًا أن العملية العسكرية ضد إيران تحمل اسم «الأسد الصاعد». وأضاف: «إسرائيل تعمل على ضمان عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية وإزالة التهديد الوجودي»، وقال إن بلاده «مستعدة للدفاع عن نفسها في مواجهة أي رد إيراني». وبحسب المسؤول العسكري، استهدف الهجوم أيضًا قادة إيرانيين. ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عما إذا كانت أميركا شاركت في الهجوم على إيران، منبهًا بأن إسرائيل «ظلت تحذر العالم لسنوات من إيران». وقال إن «العمليات ضد إيران لا تزال مستمرة». وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أنّ لدى إيران القدرة على شنّ هجوم «في أي لحظة». وفي هذا الإطار قال مسؤول عسكري إسرائيلي لرويترز إن الغارات أسفرت على الأرجح عن مقتل أعضاء في هيئة الأركان العامة الإيرانية بما في ذلك رئيس الأركان، إلى جانب عدد من كبار العلماء النوويين. من جهته أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ غارات جوية إسرائيلية استهدفت فجر الجمعة مرّات عدّة مفاعل نظنر، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وعرض التلفزيون مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إنّ «منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة» بالقصف الجوي الإسرائيلي. وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني، سماع دوي انفجار شمال شرق طهران. وذكرت قنوات على شبكة تلغرام أن الهجوم طال بلدة «محلاتي»، أحد أكبر الأحياء السكنية التي تضم قادة كبارًا من «الحرس الثوري» والقوات المسلحة في شمال شرق طهران. كما أظهرت مقاطع فيديو تصاعد ألسنة الدخان من حي لويزان، حيث مقر عمليات هيئة الأركان والجيش و«الحرس الثوري» في شمال شرق العاصمة. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن السلطات علّقت جميع الرحلات الجوية في مطار الخميني الدولي جنوب طهران. وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، في بيان إن إسرائيل «اتخذت إجراءً أحادياً ضد إيران الليلة. لسنا متورطين في ضربات ضد إيران»، مضيفاً أن واشنطن تلقت بلاغاً من إسرائيل بأنها تعتقد أن «هذا الإجراء كان ضرورياً للدفاع عن نفسها». وطالب روبيو طهران بعدم استهداف المصالح أو الأفراد الأميريكيين في المنطقة. وأضاف: «أولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة»، وتابع: «دعوني أكون واضحاً: يجب على إيران ألّا تستهدف المصالح الأميركية أو القوات الأميركية


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
على شفا الحرب.. إسرائيل تقصف منشآت نووية إيرانية وتقتل رئيس أركان الجيش وقائد الحرس الثوري.. وطهران تتوعد "برد موجع"
أعلنت إسرائيل فجر الجمعة تنفيذ "ضربة وقائية" داخل الأراضي الإيرانية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية، في تطور يُعد من أخطر حلقات التصعيد بين الطرفين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن العملية جاءت ردا على ما وصفه بـ"تهديد مباشر وخطر وشيك" على أمن الدولة العبرية، مشيرا إلى أن إسرائيل رفعت حالة التأهب وفعلت أنظمة الدفاع الجوي تحسبا لهجمات صاروخية أو بمسيرات، مع إرسال تحذيرات عاجلة إلى السكان للبقاء قرب الملاجئ. وبحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، أسفرت الضربات عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إلى جانب العالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي. كما أظهرت مشاهد بثّتها القناة اندلاع حريق في مقر قيادة الحرس الثوري في طهران. وبعد نفي أولي، أكد التلفزيون الإيراني مقتل رئيس الأركان محمد باقري في الضربة الإسرائيلية. كما أعلن أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منشأة نطنز، وهي المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد. وعرض مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، مؤكدا أنه لا توجد مؤشرات على "تلوث نووي" بعد الهجوم. وفي منشور على منصة إكس قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي إن "الوكالة تتابع من كثب الوضع المقلق للغاية في إيران وتؤكد أن موقع نطنز من بين الأهداف المستهدفة"، مضيفا أن "الوكالة على تواصل مع السلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع، كما نتواصل مع مفتشينا في البلاد". خامنئي يتوعد بتداعيات قاسية وفي بيان بثه التلفزيون الإيراني، توعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله علي خامنئي، إسرائيل بتداعيات قاسية، بعدما شنت هجمات واسعة شملت مواقع نووية والعاصمة طهران. وقال خامنئي: "مع هذه الجريمة خطّ الكيان الصهيوني لنفسه مصيرا مريرا ومؤلما وسيناله بالتأكيد". من جهته، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، إن إسرائيل والولايات المتحدة "ستدفعان الثمن غاليا"، واصفا الضربة بأنها عدوان مباشر ضد إيران. ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني إيراني أن طهران تخطط "لرد موجع" على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدا أن الرد سيكون "موجعا وحاسما". وحول توقيت التحرك، قال المصدر إن "تفاصيل الرد تُناقش على أعلى المستويات"، من دون تحديد الموعد أو طبيعة الإجراء. تحذيرات أمريكية وردود داخل إسرائيل وفي أول رد رسمي من واشنطن، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأن الضربة كانت "ضرورية للدفاع عن نفسها"، محذرا إيران من "استهداف المصالح الأمريكية". وشدد على أن "الولايات المتحدة غير ضالعة في الضربات ضد إيران"، مضيفا: "أولويتنا المطلقة تتمثل في حماية القوات الأمريكية في المنطقة". وقال روبيو: "أريد أن أكون واضحا: يجب ألا تستهدف إيران مصالح الولايات أو مواطنيها". من جهته، انتقد رئيس الكتلة الديمقراطية في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، جاك ريد، قرار الضربة، واصفا إياه بأنه "تصعيد متهور قد يشعل العنف في المنطقة"، وقال إن إسرائيل "تعرض بذلك القوات الأمريكية للخطر". وفي تل أبيب، وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الليفتاننت جنرال إيال زامير الغارات الجوية بأنها "حملة تاريخية لا مثيل لها"، لكنه حذر من أن نتيجتها قد لا تكون "نجاحا مطلقا". وقال في بيان: "لا أستطيع أن أعد بنجاح مطلق، فالنظام الإيراني سيحاول الرد بمهاجمتنا، وستكون الخسائر المتوقعة مختلفة عما اعتدنا عليه"، مناشدا الإسرائيليين الاستعداد لرد إيراني محتمل. ونقلت شبكة "سي.إن.إن" عن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة قوله إن الضربة كانت "قرارا إسرائيليا مستقلا"، وإن "الحوار مع الولايات المتحدة مستمر، لكن الضربة لم تكن ضمنه". وفي السياق ذاته، أفاد موقع "أكسيوس" بأن جهاز الموساد الإسرائيلي "قاد سلسلة من عمليات التخريب السرية في عمق إيران"، بالتزامن مع الضربات الجوية، في وقت لم تُعلّق فيه طهران رسميا على هذه المعلومات. اجتماع طارئ في البيت الأبيض وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي صباح الجمعة، ووفق جدول الأعمال الرسمي، سيُعقد الاجتماع عند الساعة 11:00 صباحا (15:00 ت غ) داخل غرفة العمليات في البيت الأبيض، بحضور كبار المسؤولين الأمنيين في مختلف قطاعات الحكومة. تحركات إقليمية وتداعيات اقتصادية فورية وفي تطورات متزامنة، أبقت طهران أجواء عدد من المحافظات مغلقة وسط انعقاد اجتماع أمني رفيع. كما أغلقت السلطات العراقية مجالها الجوي وعلقت جميع الرحلات في كل المطارات، بينما حذرت السفارة الصينية في طهران رعاياها من أن "الوضع الأمني الحالي خطير ومعقّد". وعلى الصعيد الاقتصادي، قفزت أسعار النفط بأكثر من 6٪ فجر الجمعة، في أعقاب الضربة، وسط مخاوف من انقطاعات كبيرة في الإمدادات وارتفاع مستوى التوتر في المنطقة..


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
تسجيل تلوث إشعاعي في موقع نطنز النووي بسبب الضربات الإسرائيلية
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية// أفادت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنه 'تم تسجيل تلوث إشعاعي داخل الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نطنز، لكن ليس هناك تلوث في الخارج' بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية. وأضافت الهيئة: 'نحتاج إلى تنظيف الإشعاعات داخل موقع نطنز ولا يوجد ما يدعو للقلق'. فيما أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي: 'راسلنا المدير العام للوكالة عدة مرات ولم نتلق أي رد. كان عليه بصفته مسؤولا أن يولي اهتماما للتهديدات التي نواجهها، لكنه لم يفعل'. وأضاف كمالوندي: 'في مقابلة إعلامية برر المدير العام هذه التهديدات بدلا من إدانتها، ولدينا رسائل سابقة نطالب فيها المنظمات الدولية بالتدخل لأن هذه التهديدات تعد خطرا دوليا'. ووصف كمالوندي التقرير الأخير الصادر عن الوكالة بأنه 'سياسي وبتكليف'، مشيرا إلى أن 'التقرير يعكس وجود حركة موحدة من قبل الدول الغربية وأن الوكالة لم تعد محايدة'.