
عراقجي: واشنطن خانت الدبلوماسية و«صفر تخصيب» أمر مستحيل
قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، إن إيران غير متأكدة من قدرتها على الثقة بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، قبل أيام من المفاوضات التي كانت مقررة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن خلال مهلة الأسبوعين التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبر عراقجي أن الأمر متروك لإدارة ترامب «لإظهار تصميمها على الذهاب إلى حل تفاوضي».
ولمح عراقجي، في المقابلة التي أجريت في جنيف، التي استضافت محادثات جمعت وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة حقاً بالدبلوماسية، وأنها استخدمت المحادثات فقط «غطاء» للهجوم الإسرائيلي.
وأضاف الوزير الإيراني: «ربما كانوا يخططون لهذه الخطة، وكانوا بحاجة إلى مفاوضات ربما لتغطية الأمر. لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان، في الواقع، خيانة للدبلوماسية».
وشدد عراقجي على أن إيران مستعدة للتفاوض، لكن يجب على إسرائيل أولاً أن توقف ضرباتها الجوية على إيران، مضيفاً: «لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان».
وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد أن بلاده لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما يطالب به ترامب، لافتاً إلى أنه أوضح هذا الأمر للموفد الأميركي ستيف ويتكوف، قائلاً: «أبلغته مرات عدة بأن صفر تخصيب أمر مستحيل»، مؤكداً أنه يحق لجميع الدول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية.
وأوضح أن هذا الأمر هو «إنجاز لعلمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية».
وانتقد عراقجي ويتكوف، المفاوض الأميركي في الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه بدا عاجزاً عن الوفاء بما نوقش في الاجتماعات السابقة.
وقال: «أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يُمكن العمل معه، لكن للأسف، كان يُغيّر كلامه في كل مرة نلتقي فيها.
ربما كان ذلك لأنه لم يستطع الوفاء بما وعدنا به». وأضاف: «هناك انعدام ثقة بيننا الآن، لأنه لم يفِ بوعوده وما قال لنا إننا قادرون على القيام به».
ورغم الانتقادات، قال عراقجي إنه يتواصل مع ويتكوف: «نتبادل بعض الرسائل المباشرة وغير المباشرة، وقد شرحنا مواقف بعضنا البعض لتجنب أي سوء فهم»، مشدداً على أن هذا لا يعني التفاوض، مضيفاً: «لقد طلبوا منا التفاوض، لكننا لا نتفاوض إلا عندما يكون التفاوض تفاوضاً وليس إملاءً».
وقلّل عراقجي من أهمية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن القصف عاجز عن تدمير «المعرفة» التقنية التي طورتها إيران في برنامجها النووي، قائلاً: «لا يمكن عكس مسار التكنولوجيا، ولا يمكن تدميرها بالقنابل».
وتطرّق الوزير الإيراني في المقابلة إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على بلاده، مؤكداً أن طهران تحتفظ بحق الرد، تماماً كما فعلت مع إسرائيل، مؤكداً أن الدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة.
وقال: «إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هذه الهجمات، سنفعل الأمر نفسه».
وعلّق عراقجي على التهديدات الإسرائيلية باغتيال المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي، واصفاً الأمر بأنه «أكبر جريمة يمكنهم ارتكابها»، ولكنهم «لن يكونوا قادرين على فعل ذلك». وعن إشارة ترامب إلى أن واشنطن تعلم مكان خامنئي لكنها لا تخطط لاستهدافه، «أقله ليس الآن»، ورداً على سؤال عما إذا كان يعتبر تصريحات ترامب تهديداً، قال عراقجي: «أعتبرها إهانةً أكثر. وأعجب كيف يمكن لرئيس ما يُسمّى بالقوة العظمى أن يتحدث بهذه الطريقة. لطالما تحدثنا عن الرئيس ترامب باحترام». وأكد أن الطريقة التي تحدث بها ترامب «عن زعيمنا المحترم»، غير مقبولة بالتأكيد.
وجدد ترامب أمس الجمعة، أن أمام إيران مهلة أسبوعين «حداً أقصى» لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده الخميس. وأضاف أنه سيرى ما إذا كان الإيرانيون «سيعودون إلى رشدهم أم لا». وقال ترامب إن «إيران لا تريد التحدث مع أوروبا»، معتبراً أنّ الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع بين اسرائيل وإيران، بعدما التقى وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي نظيرهم الإيراني في جنيف.
واستمرت محادثات جنيف أمس ثلاث ساعات، وصفها وزير الخارجية الألماني بـ«الجدية» مع نظرائهم الإيرانيين، دون الإشارة إلى إحراز أي تقدم ملموس حتى الآن. وأعلن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، استعدادهم لمواصلة المحادثات مع إيران في محاولة لاستعادة المسار الدبلوماسي بشأن برنامجها النووي، مشددين على أنه «لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 2 ساعات
- كويت نيوز
باكستان تدعو إلى إسناد جائزة نوبل للسلام إلى ترمب
د ب أ – قالت الحكومة الباكستانية، إنها توصي رسمياً بمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة نوبل للسلام 2026، لـ' تدخله الدبلوماسي الحاسم'، و'قيادته المحورية' خلال الأزمة الأخيرة بين الهند وباكستان. وقالت الحكومة الفيدرالية في بيانها عبر إكس، حسب موقع 'جيو نيوز' الباكستاني اليوم السبت، إن 'المجتمع الدولي شهد العدوان الهندي غير القانوني ودون استفزاز'، الذي وصفته بانتهاك خطير لسيادة باكستان وسلامة أراضيها. ووفقاً للبيان، أسفر الهجوم عن ' خسائر فادحة في أرواح الأبرياء، وبينهم نساء وأطفال وكبار في السن'. ورداً على ذلك، اتخذت باكستان إجراءات عسكرية مضادة 'محسوبة وحاسمة ومحددة'، للدفاع عن سيادة أراضيها، مع 'تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين'. وأشار البيان إلى أنه 'في ظل هذه التوترات المتصاعدة، أظهر الرئيس ترامب رؤيته الاستراتيجية العظيمة، وقدرته الممتازة باعتباره رجل دولة من خلال التدخل دبلوماسياً مع إسلام أباد ونيودلهي'. وأضافت الحكومة الباكستانية في بيانها أن 'هذا الجهد ساهم في تخفيف حدة تصعيد وضع متدهور على نحو سريع، وتأمين تحقيق وقف لإطلاق النار والحيلولة دون اندلاع صراع إقليمي أوسع نطاقاً'. وأشادت الحكومة بإجراءات ترامب ووصفته بـ 'صانع سلام حقيقي' لديه التزام قوي بحل الصراع عبر الحوار. كما أشادت أيضاً بـ 'الاقتراحات المخلصة' السابقة التي طرحها ترامب للمساعدة في حل النزاع على كشمير.


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
عراقجي: واشنطن خانت الدبلوماسية و«صفر تخصيب» أمر مستحيل
قال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية، إن إيران غير متأكدة من قدرتها على الثقة بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، قبل أيام من المفاوضات التي كانت مقررة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني. ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن خلال مهلة الأسبوعين التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اعتبر عراقجي أن الأمر متروك لإدارة ترامب «لإظهار تصميمها على الذهاب إلى حل تفاوضي». ولمح عراقجي، في المقابلة التي أجريت في جنيف، التي استضافت محادثات جمعت وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة حقاً بالدبلوماسية، وأنها استخدمت المحادثات فقط «غطاء» للهجوم الإسرائيلي. وأضاف الوزير الإيراني: «ربما كانوا يخططون لهذه الخطة، وكانوا بحاجة إلى مفاوضات ربما لتغطية الأمر. لا نعرف كيف يمكننا الوثوق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان، في الواقع، خيانة للدبلوماسية». وشدد عراقجي على أن إيران مستعدة للتفاوض، لكن يجب على إسرائيل أولاً أن توقف ضرباتها الجوية على إيران، مضيفاً: «لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان». وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد أن بلاده لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما يطالب به ترامب، لافتاً إلى أنه أوضح هذا الأمر للموفد الأميركي ستيف ويتكوف، قائلاً: «أبلغته مرات عدة بأن صفر تخصيب أمر مستحيل»، مؤكداً أنه يحق لجميع الدول تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية. وأوضح أن هذا الأمر هو «إنجاز لعلمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية». وانتقد عراقجي ويتكوف، المفاوض الأميركي في الملف النووي الإيراني، مشيراً إلى أنه بدا عاجزاً عن الوفاء بما نوقش في الاجتماعات السابقة. وقال: «أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يُمكن العمل معه، لكن للأسف، كان يُغيّر كلامه في كل مرة نلتقي فيها. ربما كان ذلك لأنه لم يستطع الوفاء بما وعدنا به». وأضاف: «هناك انعدام ثقة بيننا الآن، لأنه لم يفِ بوعوده وما قال لنا إننا قادرون على القيام به». ورغم الانتقادات، قال عراقجي إنه يتواصل مع ويتكوف: «نتبادل بعض الرسائل المباشرة وغير المباشرة، وقد شرحنا مواقف بعضنا البعض لتجنب أي سوء فهم»، مشدداً على أن هذا لا يعني التفاوض، مضيفاً: «لقد طلبوا منا التفاوض، لكننا لا نتفاوض إلا عندما يكون التفاوض تفاوضاً وليس إملاءً». وقلّل عراقجي من أهمية ضرب المنشآت النووية الإيرانية، معتبراً أن القصف عاجز عن تدمير «المعرفة» التقنية التي طورتها إيران في برنامجها النووي، قائلاً: «لا يمكن عكس مسار التكنولوجيا، ولا يمكن تدميرها بالقنابل». وتطرّق الوزير الإيراني في المقابلة إلى احتمال مشاركة الولايات المتحدة في الحرب الإسرائيلية على بلاده، مؤكداً أن طهران تحتفظ بحق الرد، تماماً كما فعلت مع إسرائيل، مؤكداً أن الدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة. وقال: «إذا انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هذه الهجمات، سنفعل الأمر نفسه». وعلّق عراقجي على التهديدات الإسرائيلية باغتيال المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي، واصفاً الأمر بأنه «أكبر جريمة يمكنهم ارتكابها»، ولكنهم «لن يكونوا قادرين على فعل ذلك». وعن إشارة ترامب إلى أن واشنطن تعلم مكان خامنئي لكنها لا تخطط لاستهدافه، «أقله ليس الآن»، ورداً على سؤال عما إذا كان يعتبر تصريحات ترامب تهديداً، قال عراقجي: «أعتبرها إهانةً أكثر. وأعجب كيف يمكن لرئيس ما يُسمّى بالقوة العظمى أن يتحدث بهذه الطريقة. لطالما تحدثنا عن الرئيس ترامب باحترام». وأكد أن الطريقة التي تحدث بها ترامب «عن زعيمنا المحترم»، غير مقبولة بالتأكيد. وجدد ترامب أمس الجمعة، أن أمام إيران مهلة أسبوعين «حداً أقصى» لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيراً إلى أنه قد يتخذ قراراً قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده الخميس. وأضاف أنه سيرى ما إذا كان الإيرانيون «سيعودون إلى رشدهم أم لا». وقال ترامب إن «إيران لا تريد التحدث مع أوروبا»، معتبراً أنّ الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع بين اسرائيل وإيران، بعدما التقى وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي نظيرهم الإيراني في جنيف. واستمرت محادثات جنيف أمس ثلاث ساعات، وصفها وزير الخارجية الألماني بـ«الجدية» مع نظرائهم الإيرانيين، دون الإشارة إلى إحراز أي تقدم ملموس حتى الآن. وأعلن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الجمعة، استعدادهم لمواصلة المحادثات مع إيران في محاولة لاستعادة المسار الدبلوماسي بشأن برنامجها النووي، مشددين على أنه «لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية».


كويت نيوز
منذ 10 ساعات
- كويت نيوز
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحذر من استهداف المنشآت النووية في إيران
حذر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الجمعة، من أن أي هجوم على المفاعل النووي في بوشهر ستكون له 'تبعات كارثية'. وقال غروسي، في كلمته أمام مجلس الأمن: 'لم يتم رصد إشعاعات نووية من المنشآت الايرانية'، مبرزا 'لكن الخطر موجود'. وأضاف: 'إن تعرضت منشأة بوشهر لهجوم فقد يسبب ذلك تلوثا إشعاعيا واسعا وسيؤدي إلى تبعات كارثية على سكان طهران لاحتوائه على مواد نووية'. وتابع: 'كما تبقى هناك احتمالية لحصول تلوثات كيميائية وإشعاعية في منشأة نظنز النووية'. وأكد غروسي أن الوكالة 'تتابع عن كثب أوضاع المنشآت والمرافق النووية الإيرانية في ظل القصف الإسرائيلي'. وكشف أنه 'تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران وهناك مبنى لأجهزة الطرد المركزي تضرر بفعل الهجمات الإسرائيلية، كما هناك 4 مبان بموقع أصفهان تضررت'. وشدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه 'ينبغي ألا تحدث أبدا أي هجمات على المنشآت النووية'. وختم بالقول إن 'الحل الدبلوماسي في متناول أيدينا إذا توفرت إرادة سياسية'، مؤكدا 'نحن قادرون على ضمان عمليات تفتيش نووية محكمة بموجب أي اتفاق مع إيران'. كما صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الضربات الإسرائيلية على إيران قد تؤدي إلى كارثة نووية. وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: 'إن الضربات الإسرائيلية على المنشآت النووية السلمية الإيرانية قد تؤدي إلى كارثة نووية غير مسبوقة'. وأضاف نيبينزيا: 'لا تزال المنشآت النووية السلمية الإيرانية تتعرض للهجوم، مما قد يؤدي إلى كارثة نووية جديدة'. ووصف مندوب روسيا في مجلس الأمن الدولي بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا بالشركاء الفعليين في العدوان الإسرائيلي على إيران. وشدد نيبينزيا على أن 'روسيا تطالب إسرائيل بالتوقف الفوري عن مهاجمة إيران وخاصة المواقع النووية الخاضعة لحماية الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وتابع: 'روسيا تعتبر الهجمات الإسرائيلية المكثفة على المنشآت المدنية في إيران أمرا غير مقبول وغير قانوني على الإطلاق من وجهة نظر القانون الدولي'. يأتي هذا التصريح في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين البلدين، حيث تشهد المنطقة موجة من التوترات بعد سلسلة الضربات المتبادلة التي طالت مواقع حيوية لكلا الجانبين. كما شددت الصين، الجمعة، على ضرورة أن توقف إسرائيل إطلاق النار في الصراع مع إيران في أقرب وقت ممكن لمنع تصعيد الوضع، داعية مجلس الأمن إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع فوراً.