
الجامعة الإسلامية واللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني ينظمان دورة المفاهيم الأساسية للقانون الدولي الإنساني
في إطار جهودها لنشر ثقافة القانون الدولي الإنساني وتعزيز المعرفة بمبادئه وتطبيقها، نظمت اللجنة الدائمة للقانون الدولي الإنساني بالتعاون مع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة دورة تدريبية بعنوان "المفاهيم الأساسية للقانون الدولي الإنساني"، وقد أفتتح الدورة رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور / صالح بن علي العقلا.
وتهدف الدورة إلى تعزيز الوعي بمبادئ القانون الدولي الإنساني، تأهيل المشاركين لإنفاذه وتطبيقه وفق أفضل الممارسات من خلال التعريف بمفاهيمه الأساسية، بالإضافة إلى مناقشة أحدث المستجدات والتحديات التي تواجه تطبيقه في النزاعات المسلحة، ودور الجهات الفاعلة في الالتزام بها.
وتستهدف الدورة العسكريين، والعاملين في المجال القانوني والإنساني والإغاثي والطبي، إضافة إلى أساتذة الجامعات وطلاب الجامعة الإسلامية، حيث ستتضمن محاضرات وجلسات حوارية وورش عمل يقدمها خبراء ومتخصصون في القانون الدولي الإنساني، مما يتيح للمشاركين فرصة الاستفادة من خبراتهم ومعارفهم.
تضمَّن برنامج الدورة سلسلة من المحاضرات قدَّمها خبراء مختصون، حيث تناولت عدة موضوعات، منها: مفهوم القانون الدولي الإنساني، قواعده في الشريعة الإسلامية، دور القيادات الاستراتيجية الوطنية في تعزيز إنفاذه على المستوى الوطني والمسؤولية الجنائية، إضافةً إلى الحرب الإلكتروسبرانية في ظل القانون الدولي الإنساني.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من البرامج التدريبية والتوعوية التي تهدف إلى تعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني ونشر ثقافته في مختلف القطاعات، وذلك بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة والمنظمات المتخصصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
من الرياض.. هنا دمشق..
في 2 نوفمبر 1956، سجّل التاريخ أحد أجمل مواقف الأخوّة القومية والوحدة العربية؛ فبعد قصف العدوان الثلاثي، المكون من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، الإذاعة المصرية، أذاع المذيع السوري عبدالهادي بكار المقولة الأيقونية «من دمشق.. هنا القاهرة» -«هنا القاهرة» هي العبارة الافتتاحية للإذاعة المصرية والمقطع متوفر في يوتيوب- وما قامت به السعودية منذ سقوط النظام السوري لأجل سوريا هو تجسيد أيقوني للأخوة والوحدة العربية؛ فالحكام الجدد في سوريا لهم خلفية جهادية وجماعتهم محظورة دولياً، وكانت هناك مكافأة أمريكية 10 ملايين على رأس أحمد الشرع، ولذا كان الموقف العالمي المتوقع هو مقاطعة النظام السوري الجديد ووضع عقوبات إضافية عليه كما حصل مع أفغانستان بعد تولي طالبان الحكم، لكن ما غيَّر هذا التوقع هو تضامن السعودية مع سوريا، حيث قامت السعودية منذ أول يوم بمدِّ جسر من المساعدات الإغاثية والخدماتية، وضغطت بالمحافل الدولية ولدى دول العالم لتقبل النظام الجديد في سوريا ورفع العقوبات عنها، ونجحت في جهودها هذه التي توجت في زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية بمقابلته للرئيس السوري وإعلانه رفع العقوبات عن سوريا، كما قامت السعودية بسداد الديون المتأخرة لسوريا لدى البنك الدولي، وكل هذه مكاسب عودة سوريا للحضن العربي، والشعب السوري رد الجميل عبر حساباتهم بمواقع التواصل التي امتنوا فيها للموقف السعودي الأخوي، والرئيس السوري شكر السعودية بخطابه وأضاء جبل قاسيون بدمشق بعبارة «شكراً السعودية»، مما جدد مبدأ الأخوة والوحدة العربية؛ التي للأسف ضمرت مؤخراً وحلت محلها الشحناء والحزازيات بين الشعوب العربية التي سببها أشخاص بشخصيات سامة نشروا سمومهم بمواقع التواصل بتهييج الشوفينية/ العنجهية/ العنصرية/ التكبر والعدوانية/ المتعصبة بالانتماء الوطني، ولذا التوقف عند مواقف التضامن والمساندة والمساعدة بين الدول العربية والإشادة بها كتجسيد للأخوة العربية له أهمية إضافية في تنقية الأجواء من سموم الشوفينية وتجديد مشاعر الأخوة والوحدة العربية، وقوة العرب هي بوحدتهم وتضامنهم وليس بتفرقهم وتناحرهم، وقد كشفت مصادر صحفية أن كثيراً من الحسابات التي تثير النعرات العنصرية/ الشوفينية بين الشعوب العربية وتحرض العرب على معاداة بعضهم خلفها وحدة إسرائيلية استخباراتية من المستعربين اسمها الوحدة 8200 «صحيفة الرياض الخميس 15 شوال 1442»، وهناك فارق جذري بين الوطنية وهي شعور إيجابي ينبع من الوفاء للوطن وبين الشوفينية وهي شعور سلبي ينبع من الشعور العنجهي العدواني العنصري والمتكبر ضد كل من هم ليسوا من الوطن وبقدر ما ينشر صاحبه من بغضاء وتحريض وعدوانية وعنصرية وعنجهية ضد الآخرين بقدر ما يعتبر نفسه صار وطنياً، لذا جوهر الشوفينية هو البغضاء، بينما جوهر الوطنية الحب، ولذا الوطنية تجعل الشخص إيجابياً، بينما الشوفينية تجعله شخصاً سلبياً ساماً، وسيادة خطاب الشوفينية دليل على غياب دور القيادات الفكرية عن فضاء مواقع التواصل التي يفترض أن يكون لهم فيها دور في ترشيد الاتجاهات العامة وتنقيتها من النزعات السلبية كالشوفينية وتكريس الأخوة والوحدة العربية، وأهم ما يكرس مبدأ الأخوة والوحدة العربية ويضاد تيار الشوفينية هو الإشادة بمواقف التضامن والمساندة والمساعدة العربية من منظور الأخوة والوحدة وليس من منظور المنّ والتكبر على الإخوة العرب بالمساعدات التي بذلت لهم وإرادة إشعارهم بالدونية مما يتضمن إهانتهم وإذلالهم، وهذا يولد ردة فعل دفاعية سلبية لدى الأطراف الأخرى وتكبر كرة التحريض الشوفيني حتى تصل إلى أرض الواقع وتؤدي إلى تعامل الأفراد مع بعضهم بشكل سيئ على أرض الواقع لدرجة ارتكاب جرائم كراهية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
شراكة سعودية
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية حملت معها مشاريع ضخمة واتفاقيات استراتيجية شملت مجالات متعددة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حيث تم توقيع صفقات استثمارية ضخمة تصل إلى مئات المليارات من الدولارات، بالإضافة إلى أكبر صفقة أسلحة في التاريخ بين البلدين. كما تميزت الزيارة بمفاجأة سياسية كبيرة تمثلت في إعلان ترمب رفع العقوبات عن سوريا بناءً على طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. حضر المنتدى الاستثماري السعودي - الأمريكي الذي تزامن مع زيارة ترمب إلى المملكة العربية السعودية أهم نساء ورجال أعمال في الولايات المتحدة والعالم مثل: - إيلون ماسك الذي أسّس عدة شركات تقنية رائدة منها سبيس إكس، وتيسلا موتورز، كما شارك في تأسيس باي بال، وأوبن أيه آي، ونيورالينك، وذا بورنج كومباني. - أليكس كارب هو المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة بالانتير للتكنولوجيا، التي تختص في استخراج وتحليل البيانات الضخمة. - سام ألتمان، يشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه آي، وهي الشركة التي طورت منصة الذكاء الاصطناعي الشهيرة «تشات جي بي تي». - لورنس د. فينك، المعروف بـ«لاري فينك»، هو المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة بلاك روك، أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، وتتمتع بنفوذ اقتصادي وسياسي كبير عالميًا. - جين فراسر هي الرئيسة التنفيذية لمجموعة سيتي جروب، إحدى أكبر المؤسسات المالية في العالم. كما حضر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو. حضور هؤلاء القادة من قطاعات التكنولوجيا والمال جاء لدعم وتوقيع اتفاقيات استثمارية ضخمة وصفقات اقتصادية، مما يعكس توجه السعودية لتكون مركزًا عالميًا للأعمال والتكنولوجيا المتقدمة. كما أن وجودهم يعكس أهمية الشراكات الاستراتيجية والتعاون في مجالات التكنولوجيا الحديثة ضمن رؤية التحول الاقتصادي السعودي. زيارة ترمب كانت بداية لإطلاق شراكات استثمارية ضخمة، مع تركيز خاص على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومن أبرز هذه الاتفاقيات: التزام السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، في مجالات متنوعة تشمل العقارات، الصناعة، التكنولوجيا، والطاقة النظيفة، ضمن تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. توقيع «وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية» بين السعودية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى 12 اتفاقية ثنائية في مجالات الطاقة والدفاع والتقنية. أكبر صفقة أسلحة أمريكية للسعودية بقيمة تقارب 142 مليار دولار، تشمل تحديث القدرات الجوية والفضائية والدفاع الصاروخي والأمن البحري والحدودي، وتطوير القوات البرية وأنظمة الاتصالات. توقيع اتفاقيات في مجالات التعدين والموارد المعدنية، إضافة إلى شراكات مع شركات أمريكية كبرى مثل أمازون وأوراكل، مع توقعات بصفقات تجارية بمليارات الدولارات. تمثل هذه الاتفاقيات الاستثمارية والتجارية الضخمة التي أُبرمت خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى السعودية نقطة تحول استراتيجية في العلاقات بين البلدين، تعزز من مكانة السعودية على الساحة الاقتصادية العالمية. ويبرز في هذا السياق الدور الريادي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود رؤية طموحة لتطوير بلاده وتحويلها إلى مركز عالمي للتكنولوجيا والاستثمار ضمن رؤية 2030. من خلال هذه الشراكات التاريخية، تؤكد السعودية التزامها بالتنويع الاقتصادي وتعزيز التعاون الدولي بما يضمن مستقبلًا مزدهرًا ومستدامًا للأجيال القادمة. أخبار ذات صلة


الأنباء السعودية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء السعودية
سياسي / نائب وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية كوستاريكا
الرياض 24 ذو القعدة 1446 هـ الموافق 22 مايو 2025 م واس تلقى معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من معالي وزير الخارجية والأديان في جمهورية كوستاريكا السيد أرنولدو أندريه تينوكو. وجرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.