logo
من هذا المكان.. ترامب وافق على ضرب منشآت إيران النووية

من هذا المكان.. ترامب وافق على ضرب منشآت إيران النووية

سكاي نيوز عربيةمنذ 4 ساعات

وقال موقع "أكسيوس" الأميركي إن ترامب بعد ظهر السبت كان في ناديه للغولف في بيدمينستر، مضيفا أنه أبلغ حينها أن القاذفات على وشك الوصول إلى "نقطة اللاعودة".
وتابع المصدر أنه حينها أعطى الرئيس الأميركي الضوء الأخضر النهائي.
وبعد ذلك بوقت قصير، صعد ترامب على متن الطائرة الرئاسية وعاد إلى واشنطن ليكون في غرفة العمليات لمتابعة التطورات.
وكشف أحد المقربين من ترامب، والذي تحدث مع الرئيس في الأيام الأخيرة: "في النهاية، كان كل شيء على ما يُرام. كان التوقيت مناسبا".
وأبرز "أكسيوس" أن "مجموعة صغيرة جدا من المسؤولين داخل إدارة ترامب كانت على علم بالضربة المخطط لها".
وصرح مسؤول أميركي: "لم تكن هناك تسريبات من البنتاغون أو من البيت الأبيض".
ويوم الخميس، صرّح ترامب للصحفيين بأنه سيقرر "خلال الأسبوعين المقبلين" ما إذا كان سينضم إلى الحرب، مشيرا إلى أن الضربة ليست وشيكة بالضرورة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التفوق الرقمي الأميركي يربك أوروبا.. هل آن أوان الانفصال؟
التفوق الرقمي الأميركي يربك أوروبا.. هل آن أوان الانفصال؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 20 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

التفوق الرقمي الأميركي يربك أوروبا.. هل آن أوان الانفصال؟

ومع تصاعد النفوذ الذي باتت تمارسه شركات التكنولوجيا العملاقة لم يعد الأمر يقتصر على الهيمنة الاقتصادية أو الابتكار التقني، بل تجاوز ذلك إلى مستويات تمس السيادة الرقمية للدول الأوروبية وتُقوّض استقلال قرارها الرقمي. وفي ظل اعتماد القارة العجوز على البنية التحتية الرقمية الأميركية ، من خدمات الحوسبة السحابية إلى الذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات، يتنامى القلق الأوروبي من هشاشة موقعه في معادلة القوة التكنولوجية العالمية. وتزداد هذه المخاوف مع بروز مؤشرات على إمكانية توظيف هذا النفوذ الرقمي كورقة جيوسياسية، بما يهدد قدرة الحكومات الأوروبية على التحكم الكامل في بياناتها وسياساتها التقنية. أمام هذا الواقع، تسعى أوروبا اليوم إلى إعادة ضبط توازنها الرقمي عبر مشاريع استراتيجية وتشريعات صارمة، تتوخى تقليص التبعية وتعزيز الابتكار المحلي، في محاولة لصياغة مستقبل تكنولوجي أكثر استقلالًا واستدامةً، يحمي القارة من الوقوع رهينة لقرارات خارجية لا تصنعها، لكنها قد تدفع أثمانها. واقعية مثيرة في هذا السياق، يشير تقرير لـ "نيويورك تايمز" إلى أنه عندما أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق مع إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجدت شركة مايكروسوفت نفسها فجأة في خضم معركة جيوسياسية. لسنوات، زوّدت مايكروسوفت المحكمة - التي يقع مقرها في لاهاي بهولندا، وتُجري تحقيقاتٍ وتُحاكم انتهاكات حقوق الإنسان والإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم ذات الاهتمام الدولي - بخدماتٍ رقميةٍ مثل البريد الإلكتروني. لكن أمر ترامب زعزع هذه العلاقة فجأةً بمنع الشركات الأميركية من تقديم خدماتٍ للمدعي العام، كريم خان. وبعد فترة وجيزة، ساعدت شركة مايكروسوفت، التي يقع مقرها في ريدموند بولاية واشنطن، في إيقاف حساب البريد الإلكتروني الخاص بخان لدى المحكمة الجنائية الدولية، مما أدى إلى تجميد اتصالاته مع زملائه بعد بضعة أشهر فقط من إصدار المحكمة مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب تصرفات بلاده في غزة. صدم امتثال مايكروسوفت السريع لأمر ترامب، صانعي السياسات في جميع أنحاء أوروبا. وقد كان بمثابة جرس إنذار لمشكلة أكبر بكثير من مجرد حساب بريد إلكتروني واحد، مما أثار مخاوف من أن إدارة ترامب ستستغل هيمنة أميركا التكنولوجية لمعاقبة المعارضين، حتى في الدول الحليفة مثل هولندا. وقال براد سميث، رئيس مايكروسوفت، إن المخاوف التي أثارتها قضية المحكمة الجنائية الدولية تُعدّ "مؤشرًا" على تآكل أكبر في الثقة بين الولايات المتحدة وأوروبا. وأضاف: "لقد صبّت قضية المحكمة الجنائية الدولية الزيت على نار مشتعلة بالفعل". وقال كاسبر كلينج، وهو دبلوماسي سابق في الدنمارك والاتحاد الأوروبي عمل في شركة مايكروسوفت، إن هذه الحلقة كانت في كثير من النواحي "الدليل القاطع الذي كان العديد من الأوروبيين يبحثون عنه"، مضيفاً أنه "إذا استهدفت الإدارة الأمريكية منظمات أو دولًا أو أفرادًا معينين، فإن الخوف يكمن في إلزام الشركات الأميركية بالامتثال". وأضاف: "لقد كان لذلك تأثير عميق". ويُفاقم الجدل حول التكنولوجيا التوتر المتزايد في العلاقات الأميركية الأوروبية بشأن التجارة والرسوم الجمركية والحرب في أوكرانيا. وقد انتقد ترامب ونائبه جيه دي فانس كيفية تنظيم أوروبا لشركات التكنولوجيا الأميركية، وجعل المسؤولون الأميركيون الرقابة الرقمية والضرائب جزءًا من مفاوضات التجارة الجارية. وزعم المنظمون الأوروبيون أنهم بحاجة إلى أن يكونوا قادرين على مراقبة أكبر المنصات الرقمية في بلدانهم دون القلق من أنهم سيواجهون ضغوطا سياسية وعقوبات من حكومة أجنبية. هيمنة أميركية من جانبه، يقول المستشار الأكاديمي في جامعة "سان خوسيه" الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": تتزايد المخاوف الأوروبية من هيمنة التكنولوجيا الأميركية بعد سلسلة حوادث كشفت عن حجم النفوذ الأميركي على البنية التحتية الرقمية في أوروبا، وأبرزها تعليق البريد الإلكتروني للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بناء على طلب أميركي. هذه الحادثة وغيرها عمّقت القلق الأوروبي من استخدام الولايات المتحدة لتفوقها التكنولوجي كسلاح جيوسياسي، يتجاوز الجانب الاقتصادي. تعتمد أوروبا بشكل كبير على خدمات الحوسبة السحابية التي تسيطر عليها شركات أميركية مثل مايكروسوفت وغوغل، مما يعرض بياناتها الحساسة لتدخلات محتملة من الحكومة الأميركية بموجب قوانينها. كما تهيمن شركات التكنولوجيا الأميركية على مجالات الابتكار والذكاء الاصطناعي وجمع البيانات، مما يعزز قدرتها على التأثير في الأسواق والسياسات الأوروبية. ويضيف: "تتمحور المخاوف الأوروبية حول فقدان السيادة الرقمية وتزايد المخاطر السيبرانية وضعف تنافسية الشركات الأوروبية أمام عمالقة التكنولوجيا الأميركية، وخطورة توظيف التكنولوجيا في الضغط السياسي". وردًا على ذلك، بدأت أوروبا في تطوير استراتيجيات بديلة لتعزيز استقلالها الرقمي، مثل الاستثمار في بنية تحتية سحابية خاصة، ودعم الشركات المحلية، وتطوير بدائل للتقنيات الأميركية. كما أقرت تشريعات مهمة مثل قانون الأسواق الرقمية (DMA)، وقانون الخدمات الرقمية (DSA)، إلى جانب تعزيز لائحة حماية البيانات (GDPR). ويضيف بانافع: تسعى أوروبا أيضًا إلى تعزيز البحث والتطوير، خاصة في الذكاء الاصطناعي الآمن، وزيادة الإنفاق على الابتكار.. وضمن خططها، تعزز التعاون بين الدول الأوروبية في مشاريع استراتيجية، وتعمل على بناء دفاع سيبراني موحد، وتعديل بيئة الأعمال لتشجيع الريادة والمخاطرة"، منبهاً إلى أن أوروبا بشكل عام تتبنى مساراً طويل الأمد؛ لتحقيق "السيادة الرقمية" وتقليل التبعية للولايات المتحدة في قطاع التكنولوجيا. خطة أوروبية وفي هذا السياق، أطلقت المفوضية الأوروبية خطة تهدف إلى جعل أوروبا مكاناً أفضل لرعاية شركات التكنولوجيا العالمية، وتوفير الدعم طوال دورة حياتها، من مرحلة بدء التشغيل حتى مرحلة النضج. تم إطلاق استراتيجية الاتحاد الأوروبي للشركات الناشئة والتوسع نهاية الشهر الماضي، والتي أطلق عليها اسم "اختر أوروبا للبدء والتوسع"، وهي محاولة أخرى لتنمية قطاع التكنولوجيا المزدهر في المنطقة لمنافسة القطاع في الولايات المتحدة، أو "جعل أوروبا قوة ناشئة"، كما تصفها المفوضية الأوروبية. وتقول المفوضية الأوروبية إن العديد من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الأوروبية تكافح في الوقت الحالي من أجل نقل أفكارها من المختبر إلى السوق، أو النمو لتصبح لاعبين رئيسيين في أسواقها، وتقترح المفوضية اتخاذ إجراءات عبر خمسة مجالات رئيسية. بحسب تقرير لـ theregister، تشمل هذه المبادرات إنشاء بيئة أكثر ملاءمة للابتكار مع أعباء إدارية أقل في جميع أنحاء السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، وصندوق Scaleup Europe للمساعدة في سد فجوة التمويل؛ ومبادرة Lab to Unicorn للمساعدة في ربط الجامعات في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي؛ وجذب والاحتفاظ بالمواهب المتميزة من خلال تقديم المشورة بشأن خيارات الأسهم للموظفين والتوظيف عبر الحدود؛ فضلاً عن تسهيل الوصول إلى البنية التحتية للشركات الناشئة. سلاح جيوسياسي يشير أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إلى أن ثمة مخاوف أوروبية واسعة المدى لجهة توظيف الولايات المتحدة، في عهد الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، هيمنتها التكنولوجية كسلاح جيوسياسي في مواجهة الحلفاء قبل الخصوم؛ فشركات التكنولوجيا الكبرى مثل مايكروسوفت وغوغل وميتا، وإنفيديا، تشكّل اليوم بنية تحتية رقمية حيوية تعتمد عليها الحكومات الأوروبية في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والسحابة الإلكترونية، وحتى في قطاع التعليم والبحث العلمي. هذه التبعية تمنح واشنطن أوراق ضغط ناعمة لكنها فعالة، خاصة في أوقات الخلافات حول الملفات الاقتصادية، أو الدفاعية، أو السياسات العالمية تجاه الصين وروسيا. ويتابع: من الأمثلة المقلقة للأوروبيين ما تفعله واشنطن في فرض قيود تصدير الشرائح والبرمجيات المتقدمة أو في استخدام لوائح الخصوصية والامتثال الأمني كأدوات نفوذ اقتصادي. حتى في مبادرات تنظيم الذكاء الاصطناعي، بدا أن الأوروبيين يتخذون موقفًا أكثر استقلالًا، لكنهم في الواقع لا يملكون حتى الآن بدائل فعلية للعتاد والبرمجيات الأميركية. أما لجهة السيناريوهات البديلة التي يلوّح بها القادة الأوروبيون فتدور في فلك "الاستقلال الرقمي الاستراتيجي"، وتتضمّن: تعزيز الابتكار المحلي عبر دعم شركات ناشئة أوروبية في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي، مثلما تفعل فرنسا وألمانيا مع شركاتها السحابية البديلة. تطوير بنى تحتية أوروبية مستقلة كإنشاء مراكز بيانات محلية وشبكات سحابية أوروبية (مثل مشروع Gaia-X تقلّل الاعتماد على مزودي الخدمات الأميركيين. تعميق التعاون مع القوى التقنية الآسيوية: مثل كوريا الجنوبية واليابان، لتخفيف الأحادية الأميركية في التقنيات المتقدمة. تبني سياسات تنظيمية مشتركة داخل الاتحاد الأوروبي لضبط عمل شركات التكنولوجيا العابرة للحدود وحماية السيادة الرقمية الأوروبية. لكن -وفق العمري- تبقى التحديات كبيرة؛ فالفجوة التقنية مع الولايات المتحدة ما زالت واسعة، والمشاريع البديلة تحتاج إلى سنوات من الاستثمار والتكامل كي تصبح فعالة. لذلك، فإن أوروبا تجد نفسها اليوم في موقف حرج: بين إدراكها لضرورة التحرر من التبعية الرقمية، وبين صعوبة تحقيق ذلك في المدى القريب. ويستطرد: في ظل تسارع وتيرة التحول الرقمي العالمي، لم تعد السيطرة على التكنولوجيا مجرد تفوق صناعي أو اقتصادي، بل أصبحت أداة سيادية تحدد موازين القوة بين الدول. إن ما يواجهه القادة الأوروبيون اليوم ليس مجرد تحدٍّ تقني، بل اختبار تاريخي لقدرتهم على صياغة مشروع حضاري رقمي مستقل، يحمي مصالح القارة ويعزز صوتها في النظام الدولي متعدد الأقطاب. إن ترك الساحة للهيمنة الأميركية دون خيارات بديلة لن يؤدي فقط إلى إضعاف الموقف الأوروبي، بل سيجعل من الاتحاد رهينة في معارك لا يصنعها، لكنه يُجبر على دفع أثمانها. لهذا فإن الرهان الحقيقي لا يجب أن يكون فقط على الابتكار أو التشريع، بل على الإرادة السياسية الأوروبية في توحيد الجهود وتحمّل كلفة الاستقلال الرقمي في سبيل ضمان مستقبل رقمي سيادي ومستدام.

«مطرقة منتصف الليل».. «حيلة» ترامب لضرب إيران
«مطرقة منتصف الليل».. «حيلة» ترامب لضرب إيران

العين الإخبارية

timeمنذ 20 دقائق

  • العين الإخبارية

«مطرقة منتصف الليل».. «حيلة» ترامب لضرب إيران

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس الماضي إنه سيقرر "خلال الأسبوعين المقبلين" ما إذا كان سيضرب إيران أم لا. وبعد 48 ساعة، كانت قاذفات الشبح من طراز بي-2 تحلق بسرعة عبر المجال الجوي الإيراني في مهمة لضرب المنشآت النووية الإيرانية. وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي ترامب ظل منفتحًا على إلغاء المهمة إذا ما سنحت له فرصة دبلوماسية.. لكنّ عدّه التنازلي العلني كان بمثابة ستار دخان، إذ أخفى خطة هجوم كانت قيد التنفيذ، وفقًا لمسؤولين عديدين. وقال مستشار لترامب لموقع أكسيوس إنها "كانت خدعة.. كان يعلم أن الإعلام لن يقاوم تضخيمها. كان يعلم أن الإيرانيين قد يظنون أنه يمزح.. حسنًا، الجميع مخطئون". وبحسب مستشار آخر: فقد "أراد الرئيس كسب الوقت. كان يعلم ما يريد فعله، ويعلم أنه لا يمكن أن يبدو متلهفًا للحرب.. لذا، منحه جميع أعضاء حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا" (MAGA) الذين حثّوا على ضبط النفس بعض المساحة". ويمثل قصف المنشآت النووية الإيرانية فجر الأحد الماضي العمل العسكري الأمريكي الأكثر مباشرة والأكثر تأثيراً ضد إيران منذ عام 1979. وقال أكسيوس: "لقد اتخذ ترامب، الذي أشاد بالعملية باعتبارها "نجاحا عسكريا مذهلا"، قرار الانضمام إلى حرب إسرائيل بعد أشهر من الدبلوماسية الفاشلة - ومحاولة سرية أخيرة للقاء مسؤولين إيرانيين الأسبوع الماضي". وأضاف أنه "بمجرد أن قرر ترامب يوم الخميس أن التدخل العسكري ضروري، قام بالسيطرة بشكل محكم على رسائل الإدارة وضيّق دائرة الأشخاص المشاركين في التخطيط". وبحسب المصدر ذاته فإنه "كما هو الحال مع العديد من لحظات الدراما الجيوسياسية خلال فترتي ولاية ترامب، بذل مساعدوه جهودا كبيرة للتأكيد على صورة القيادة الشاملة والقيادة الحاسمة". قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لموقع أكسيوس: "لم تكن هذه عمليةً للبنتاغون، بل عمليةً لدونالد ترامب.. هو من وضع العلاقات العامة، واختار الخطط، واختار اليوم". وأضاف المسؤول في إشارة إلى المرة الأخيرة التي حاولت فيها الولايات المتحدة القيام بعمل عسكري مباشر في إيران: عملية مخلب النسر في عام 1980، وهي مهمة إنقاذ رهائن مهينة وفاشلة: "إنه ليس جيمي كارتر". لقد تطلبت عملية "مطرقة منتصف الليل" لقصف المنشآت النووية الإيرانية، والتي كانت أكبر ضربة لطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة، تخطيطا دقيقا من جانب البنتاغون، والذي من المرجح أنه امتد لسنوات عديدة. وبحسب أكسيوس فإنه في الأيام الأولى التي أعقبت شن إسرائيل هجومها غير المسبوق على إيران، كان ترامب يأمل في أن يؤدي التوصل إلى اتفاق نووي سريع إلى إنهاء الحرب قبل أن تتصاعد أكثر. وعلى هامش قمة مجموعة السبع في كندا نهاية الأسبوع الماضي، بدأ التنسيق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لترتيب لقاء رفيع المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين في إسطنبول. وكان ترامب مستعدا لإرسال نائب الرئيس جيه دي فانس ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف - أو حتى السفر بنفسه للقاء الرئيس الإيراني، إذا كان هذا هو ما يتطلبه الأمر للتوصل إلى اتفاق. وقال مسؤول أمريكي كبير إن فانس وويتكوف بدأوا في حزم حقائبهم، لكن أصبح من الواضح بعد ظهر يوم الاثنين أن الاجتماع لن يحدث. وبحسب أكسيوس فإن "ترامب كان مستعدًا للمضي قدمًا في توجيه ضربة إذا لم يحدث أي تقدم دبلوماسي.. ومع مرور الأسبوع، أدرك أن هذا هو الحال"، وكشف الموقع عن أن ترامب أثناء مشاركته في قمة مجموعة السبع، أعطى الأمر للبنتاغون ببدء العمل التخطيطي النهائي لضربة أمريكية على إيران. وفي يوم الثلاثاء الماضي، بعد أن قطع زيارته إلى كندا، عقد ترامب اجتماعا في غرفة العمليات مع فريقه الأعلى للأمن القومي، حيث طالب ترامب بالحصول على تفاصيل بشأن الخطط العسكرية، وموثوقية القنابل الخارقة للتحصينات التي يبلغ وزنها 30 ألف رطل، والمخاطر المحتملة للعملية. ووفقا لمسؤول أمريكي إن "الجيش والبنتاغون أبلغا الرئيس أنهما متأكدان من أن الأمر سينجح". وبعد يوم واحد من اقتراحه تأجيل الهجوم، أعطى ترامب لوزير الدفاع بيت هيغسيث الضوء الأخضر لإطلاق قاذفات بي-2. وذكر أكسيوس أن مجموعة صغيرة جدًا من المسؤولين داخل إدارة ترامب كانت على علم بالضربة المُخطط لها و"لم تكن هناك تسريبات من البنتاغون أو البيت الأبيض". وساعد ترامب نفسه في الحفاظ على السرية، مستخدمًا التصريحات العامة لإبقاء واشنطن وطهران وبقية العالم في حيرة بشأن نواياه الحقيقية. وقال ترامب للصحفيين يوم الخميس إنه سيقرر "خلال الأسبوعين المقبلين" ما إذا كان سينضم إلى الحرب - في إشارة إلى أن الضربة ليست وشيكة بالضرورة. وذكر مسؤول أمريكي أن الرئيس كان مستعدا لإلغاء المهمة في أي لحظة إذا رأى فرصة دبلوماسية، لكن "غريزته في تلك المرحلة كانت تدفعه إلى المضي قدما بضربة". وبينما كانت الضربة جارية، أرسل مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف رسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لتوضيح أن العملية كانت لمرة واحدة ومقتصرة فقط على البرنامج النووي الإيراني، حسبما قال مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس. وأكد ويتكوف، الذي ظل على اتصال مباشر مع عراقجي طوال الأزمة، أن الولايات المتحدة لا تزال تسعى إلى حل دبلوماسي - وتريد الآن من إيران العودة إلى طاولة المفاوضات بعد تدمير مواقعها الرئيسية للتخصيب، بحسب المسؤول. aXA6IDQ2LjIwMi4yNTEuMTYzIA== جزيرة ام اند امز NO

الكرملين: عواقب الهجوم الأمريكي على مواقع إيران النووية لم يتم تقييمها بعد
الكرملين: عواقب الهجوم الأمريكي على مواقع إيران النووية لم يتم تقييمها بعد

البوابة

timeمنذ 36 دقائق

  • البوابة

الكرملين: عواقب الهجوم الأمريكي على مواقع إيران النووية لم يتم تقييمها بعد

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين "دميتري بيسكوف"، أنه لم يتم بعد تقييم المخاطر الإشعاعية المحتملة في أعقاب الضربات الأمريكية على المنشآت النووية في إيران. وقال بيسكوف، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية، " في أعقاب الهجمات الأمريكية، لا يوجد تقييم معلن للمواقع النووية الإيرانية وما إذا كانت هناك مخاطر إشعاعية"، مضيفا " تابعنا تصريحات من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تفيد بعدم وجود أي مؤشرات على تلوث إشعاعي". وكان ترامب قد أعلن السبت أن الجيش الأمريكي نفذ "هجوما ناجحا جدا" على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على "تروث سوشال": "أتممنا هجومنا الناجح جدا على المواقع النووية الثلاثة في إيران، فوردو ونطنز وأصفهان".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store