logo
بعد المعادن الأساسية.. أنظار ترامب تتجه إلى 'الذهب الأسود' الأفريقي

بعد المعادن الأساسية.. أنظار ترامب تتجه إلى 'الذهب الأسود' الأفريقي

رؤيا نيوزمنذ 9 ساعات
بين الوساطات الدبلوماسية والاستثمارات المستهدفة، تواصل الإدارة الأمريكية تعزيز نفوذها في القارة الأفريقية، وتضع أنظارها على ما هو أبعد من المعادن الأساسية.
ويقول تقرير نشرته مجلة 'جون أفريك' الفرنسية غن أنظار ترامب باتت تتجه نحو النفط الأفريقي.
ويتبلور شعار ترامب 'التجارة لا المساعدات'، تدريجيًا في القارة الأفريقية، فبعد أن استهل ولايته الثانية في البيت الأبيض بزيادة الرسوم الجمركية وخفض فوري للمساعدات الإنمائية، التي ذهب حوالي 40% منها إلى دول جنوب الصحراء الكبرى، يُروّج الرئيس الأمريكي لدبلوماسية المعاملات التي تُركّز على الموارد الأفريقية.
وفي حين أن شعار الجمهوريين، الذي يتبنى الوقود الأحفوري، 'احفر يا عزيزي، احفر'، يهدف في المقام الأول إلى تعزيز قوة النفط الرائدة عالميًا، لا يزال الذهب الأسود الأفريقي موردًا مرغوبًا للغاية لدى الإدارة الأمريكية، كما يقول التقرير.
وخلال جولة له في شمال أفريقيا نهاية يوليو الماضي أعلن مستشار دونالد ترامب الخاص لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، أن شركة إكسون موبيل الأمريكية العملاقة ستوقع عقدًا للتنقيب عن النفط في ليبيا.
وفي انتظار إتمام هذه الاتفاقية، تُمثّل هذه العملية عودة الشركة الأمريكية العملاقة إلى ليبيا بعد غياب دام أكثر من عقد بسبب انعدام الاستقرار الأمني في البلاد، وتقع المناطق البحرية الأربع التي تستهدفها شركة إكسون موبيل قبالة الساحل الشمالي الغربي لليبيا، في منطقة خليج سرت، وسيتم تقييم إمكاناتها النفطية والغازية بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط.
واستنادًا إلى منطق الفرص بدلاً من استراتيجية الاستغلال المباشر، فازت مجموعة هيل إنترناشونال الأمريكية بعقد خدمات إدارة بقيمة 235 مليون دولار أمريكي من مشروع مشترك بقيادة شركة إيني الإيطالية ومؤسسة النفط الوطنية.
ويتعلق الاتفاق بأعمال مشروع 'ستركشنز إيه آند إي' البحري التابع لشركة مليتة للنفط والغاز، والذي تُقدر قيمته بـ 8 مليارات دولار أمريكي.
وفي كوت ديفوار، التزمت الولايات المتحدة أيضًا باستثمار 5.1 مليار دولار في قطاع الطاقة. ووُقِّعت اتفاقيات مختلفة في مايو الماضي مع شركات أمريكية، من بينها اتفاقية لبناء مصفاة نفط جديدة بطاقة 170 ألف برميل يوميًا لتعزيز قدرة شركة التكرير الإيفوارية (SIR).
ومن جانبها، تخطط شركة مورفي أويل، ومقرها تكساس، لبدء عمليات الحفر قبل نهاية العام.
وتابع التقرير أنه 'في نيجيريا وأنغولا والجزائر وناميبيا، يتزايد الطلب الأمريكي على النفط الأفريقي مع سلسلة من اتفاقيات الاستكشاف والإنتاج التي وُقِّعت في الأسابيع الأخيرة.
وصرح إن جيه أيوك، من غرفة الطاقة الأفريقية، لـ'جون أفريك': 'في عهد بايدن، كان الاستثمار النفطي في أفريقيا مُثبَّطًا، ولكن مع وصول ترامب، يعكس الزخم الحالي موقف الولايات المتحدة المؤيد لنمو سوق الطاقة الأفريقية'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هي الدعوة التي وجهها ترامب لجميع دول الشرق الأوسط
ما هي الدعوة التي وجهها ترامب لجميع دول الشرق الأوسط

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

ما هي الدعوة التي وجهها ترامب لجميع دول الشرق الأوسط

وكالات - السوسنة شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أهمية انضمام جميع دول الشرق الأوسط إلى اتفاقيات إبراهيم مع إسرائيل، معتبرا أن هذه الخطوة ضرورية لضمان تحقيق السلام في المنطقة.وقال ترامب في منشور عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال": "الآن، وبعد القضاء التام على الترسانة النووية التي كانت تصنعها إيران، من المهم جدا بالنسبة لي أن تنضم جميع دول الشرق الأوسط إلى اتفاقيات إبراهيم. هذا سيضمن السلام في الشرق الأوسط. شكرا لاهتمامكم بهذا الموضوع!".ويأتي تصريح ترامب في سياق تأكيده المتكرر على أهمية اتفاقيات إبراهيم كمنصة لتحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، في ظل ما يصفه بإنجازات سياسته الخارجية خلال فترة رئاسته.يذكر أن اتفاقيات إبراهيم (Abraham Accords) هي سلسلة من اتفاقيات التطبيع التي أبرمت في عام 2020 بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، بوساطة الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى. وقد بدأت هذه الاتفاقيات بتوقيع كل من الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين على اتفاقيتي سلام وتطبيع مع إسرائيل في سبتمبر 2020، ثم لحق بهما لاحقا كل من السودان والمغرب.وتهدف الاتفاقيات إلى تعزيز التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والأمني بين إسرائيل وهذه الدول، وتعد من أبرز التغيرات في خارطة العلاقات الإقليمية في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير، خاصة في ظل استمرار الجمود في مسار عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية .

لماذا بقي وزيرا الداخلية والخارجية؟
لماذا بقي وزيرا الداخلية والخارجية؟

عمان نت

timeمنذ 2 ساعات

  • عمان نت

لماذا بقي وزيرا الداخلية والخارجية؟

أجرى رئيس الحكومة د. جعفر حسان تعديله الأول على حكومته وهو على أعتاب العام الأول، مباغتا الكل بالموعد حتى لا يقول البعض إنه توقع الموعد، بل أرسى سنّة جديدة تعلن مسبقا عن يوم التعديل وقسم اليمين. التعديل لم يكن مفاجأة بالمعنى المتعارف عليه، بل إن أهم دلالة سياسية فيه بقاء وزيري الداخلية والخارجية في موقعيهما على الرغم من التهيئة عبر الإشاعات لمغادرتهما، والضخ الجائر لمعلومات غير دقيقة حول هذا الأمر. في تواقيت سابقة كانت كثرة المعلومات المصطنعة وغير الدقيقة حول مغادرة اسم معين في أي حكومة تؤدي في مرات إلى رحيله حقا، بعد صناعة رأي عام ضد هذا الاسم أو ذاك، لكن ما حدث هذه المرة مختلف. لم تكن هناك معلومات دقيقة أصلا حول مغادرة مازن الفراية وأيمن الصفدي، والفرق كبير في الأردن بين محاولات الإطاحة وبين الواقع. بقاء وزير الخارجية لم يكن مشكوكا فيه وحتى الذين تذرعوا بكون وزير الخارجية خرب علاقاتنا الدولية بسبب تصريحاته الثورية، في ملف غزة، واستدلوا بعدم لقاء الصفدي بوزير الخارجية الأميركية في بدايات حكم ترامب، والذي عاد والتقاه، عادوا اليوم وسكتوا، لأن الصفدي كان يعبر عن الدولة وليس عن شخصه فقط، وعرّض نفسه لأحمال ثقيلة داخليا وخارجيا، لا يمكن الاستهانة بها، وهذا أمر يحسب له، فيما قناته الوزارية مع الأميركيين سالكة لأن الأردن هو الذي يحل هذه التعقيدات، مع كل الأطراف وليس استبدال الأسماء وهوياتهم، في سياقات ترتبط أصلا بمبررات الموقف الأردني تجاه غزة، وكيفية إدارة علاقات الأردن الدولية. أما وزير الداخلية فهو بلا شك شخصية وازنة، لا يختلف عليها أحد، لا سياسيا ولا شخصيا، ولا مهنيا، مبادر وفعال، ويكفي أنه في موقعه حل عقدا كثيرة داخل وزارة الداخلية، على مستوى المعابر والحدود والتسهيلات على مستوى التأشيرات وأعاد الآلاف إلى بيوتهم الذين خسروا حياتهم بسبب قضايا الثأر والإجلاء، وقضايا ثانية يمكن حسبانها للوزير، ولهذا بقي الوزير لأسباب يستحقها، حاله حال وزير الخارجية، الذي بقي أيضا في موقعه. هذا يعني أن وزيرين في وزارتين سياديتين لم يخرجا ولم يخرج أحدهما كما أشيع سابقا، أو توقع البعض، لأن من يتوقع يتناسى أيضا عوامل القوة والإسناد الناعم لكليهما وهي عوامل قد لا تكون ظاهرة أمام الإعلام بشكل علني، فيأتي التقييم سطحيا، وناقصا، ويرتبط على الأغلب بالأهواء. في كل الأحوال التعديل لم يكن إلا عملية جراحية صغيرة على حكومة الرئيس جعفر حسان، وكان حسنا ما فعله الرئيس بتغيير بعض الحقائب والأسماء، واستعانته بأسماء مهمة من بينها الدكتور إبراهيم البدور وزير الصحة، وغيره من أسماء، دون أن ننسى هنا أن هناك أسماء خرجت تعرضت أصلا لحملات متواصلة خلال الفترة الماضية، وخروجها لم يكن مفاجأة لأن تلك الحملات كانت تعبّر عن مشاكل في الوزارات وليس استهدافا شخصيا، كما أن بعض الأسماء التي دخلت الحكومة دخلت في سياقات تقترب من حسابات داخلية تمزج بين التعويض السياسي والترضية، وفي حالات تقوية للفريق الاقتصادي كحالة وزير الاستثمار وقدومه أصلا من الديوان الملكي، وخبرته في التحديث الاقتصادي وملفات التنمية. التعديل الأول احتاج قرابة العام، لكن أبرز قراءة تقول إن الحكومة غير راحلة كليا كما كان يتردد، وأن سيناريو حل الحكومة للبرلمان واستقالتها والذي كان يتردد ليس دقيقا، فالتعديل لا يمنع التغيير، لكنه يعطي إشارة على الثبات والاستقرار، حتى يشاء الله أمرا كان مفعولا نهاية المطاف. ما يحتاجه الأردنيون نهاية ليس أخبار التعديل، بل يريدون تغييرا يستحقونه على حياتهم وحل مشاكلهم، وهذا ما نطلبه من الحكومة أولا وأخيرا. *الغد

النفط يرتفع بدعم من انتعاش الطلب في الولايات المتحدة
النفط يرتفع بدعم من انتعاش الطلب في الولايات المتحدة

صراحة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • صراحة نيوز

النفط يرتفع بدعم من انتعاش الطلب في الولايات المتحدة

صراحة نيوز- ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس، لتوقف خسائر استمرت خمسة أيام متتالية، مع مؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. وفي الوقت نفسه، خفت المخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات بفضل احتمالية إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في أوكرانيا. بحلول الساعة 00:39 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3% أو 20 سنتًا، ليصل السعر إلى 67.09 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنفس النسبة وبمقدار 22 سنتًا إلى 64.57 دولارًا للبرميل. وكان الخامان قد تراجعا بنحو 1% إلى أدنى مستوياتهما خلال ثمانية أسابيع يوم الأربعاء، عقب تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تقدم المحادثات مع موسكو. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب قد يعقد اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، رغم أن الولايات المتحدة تواصل استعدادها لفرض عقوبات إضافية قد تشمل الصين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وتعد روسيا ثاني أكبر منتج للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة. وحصلت أسواق النفط على دعم من انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بشكل أكبر من المتوقع الأسبوع الماضي، حيث أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن تراجع المخزونات بثلاثة ملايين برميل لتصل إلى 423.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس، متجاوزة توقعات المحللين الذين توقعوا انخفاضًا بسيطًا بمقدار 591 ألف برميل. ويعزى الانخفاض في المخزونات إلى زيادة صادرات النفط الأميركية وارتفاع استهلاك المصافي. ومع ذلك، قال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير المحللين في شركة نيسان للاستثمار، إن المستثمرين يتسمون بالحذر بسبب عدم اليقين المحيط بنتائج القمة الأميركية الروسية المرتقبة، والرسوم الجمركية المحتملة على الهند والصين، والتأثيرات الواسعة للعقوبات الأميركية على الاقتصاد العالمي. وأضاف كيكوكاوا: 'مع الزيادات المخطط لها من قبل تحالف أوبك+، من المتوقع أن يتراوح سعر خام غرب تكساس الوسيط بين 60 و70 دولارًا خلال بقية الشهر'. في سياق متصل، أعلن ترامب يوم الأربعاء فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية، معللاً ذلك باستمرار الهند في شراء النفط الروسي، على أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ بعد 21 يومًا. كما هدد بفرض رسوم مماثلة على الصين بسبب مشترياتها من النفط الروسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store