
النيابة الأردنية تلاحق المتسترين على أموال «الإخوان» المحظورة
بدأت النيابة العامة الأردنية باستدعاء أشخاص يتسترون على أملاك جماعة «الإخوان» المحظورة، وفق ما أفاد مصدر مطلع لوكالة الأنباء الأردنية.
وكانت لجنة حل الجماعة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية دعت كل متستر على أملاك الجماعة إلى تسوية أوضاعهم لمدة شهر انتهت بتاريخ 14 يونيو/حزيران الماضي، قبل أن تحيل الملف إلى القضاء.
وبحسب المصدر، تقدم عدد من الأشخاص إلى لجنة الحل بإقرارات تفيد بعدم ملكيتهم لأموال منقولة وغير منقولة، واعترفوا بأنهم يحتفظون بها للجماعة، وقد تمت التسوية، وآلت إلى صندوق دعم الجمعيات التابع لوزارة التنمية الاجتماعية سنداً لأحكام المادة 25 من قانون الجمعيات النافذ.
وقائع التستر
وأشار المصدر إلى أن شركاء في حصص أراضٍ وعقارات قد أقروا بأنهم ليسوا الملاك الأصليين لها، وإنما احتفظوا بها بطلب من الجماعة المحظورة، بينما تعنت ورفض شركاء معهم الاعتراف وأصروا على ملكيتهم للأموال (عقارات وأراض).
وأوضح المصدر أن مفوضين بالتوقيع على حساب بنكي مشترك بإحدى المحافظات أقروا بأن الأموال التي كانوا يحتفظون بها ليست لهم، وإنما للجماعة المحظورة، وقد تم نقل تلك الأموال إلى صندوق دعم الجمعيات وفق الإجراءات القانونية.
التهم المتوقعة
وسيُعرّض كل متستر على أملاك الجماعة نفسه للمساءلة القانونية بتهم غسل الأموال وإساءة الائتمان، وتهم أخرى في حال رفضه الإقرار بالحقيقة وبعد مواجهته بالأدلة، ومنها الخبرة والتحليل المالي.
ووفق القانون، يمكن لأي شخص يحتفظ بملكية لغيره أن يتجنب التهم التي قد تسند إليه من قبل الادعاء العام في حال التنازل الطوعي والإقرار بعدم ملكية الأموال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
سميرة محمد أمين.. ورثت من أبيها جينات العمل الوطني
كتبت عنها مواطنتها الدكتورة سعيدة بنت خاطر، في صحيفة «الرؤية» العمانية (20/10/2021)، فقالت: «عرفتها ذات مهارات عليا في التفكير والتخطيط، وتتمتع بمهارات ذهنية، ولذا، تتصدر الاجتماعات بالمقترحات التي كثيراً ما تكون جديرة بالاهتمام والأخذ بها، كيف لا، والطفل يتكون حسب ما أنشأه أبواه، وكيف لا، وهي ابنة الأستاذ محمد أمين عبد الله البستكي رائد الترجمة في عمان والخليج العربي، وصاحب الدور المؤثر على صعيدين خطرين: أولهما قيامه في عهد السلطان سعيد بن تيمور (1932 ــ 1970)، بتنظيم وترتيب إخراج أبناء وطنه المتعطشين للعلم والمعرفة، بغية إيفادهم إلى الخارج من أجل التعليم، وثانيهما، قيامه في عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد، بإثراء المكتبتين الخليجية والعربية بترجمات متقنة، للعديد من المؤلفات التاريخية الهامة، من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، لا سيما تلك المتعلقة بتاريخ عمان القديم والأوسط، وذلك بحكم إجادته للغتين إجادة تامة». هذا التعليم البدائي والمحدود في شكله وأسلوبه ومحتواه، لم يروِ ظمأه المعرفي، ولم يشبع طموحاته في الارتقاء بذاته، فعمد إلى مطاردة الكتب، على قلتها آنذاك، وقراءة كل ما يقع منها بين يديه. وهكذا اطلع على الكثير من المعارف والعلوم، فأصبح ضليعاً في قواعد اللغة العربية ونحوها وبلاغتها، ثم أضاف إليها إتقان اللغة الإنجليزية، تحدثاً وقراءة وكتابة، بل مارسها ممارسة عملية، أثناء عمله في القنصلية البريطانية بمسقط، في أربعينيات القرن العشرين، وهو العمل الذي تركه في أعقاب مشادة بينه وبين القنصل البريطاني. تلك المشادة كانت سبباً في قراره بالهجرة إلى الخارج، مع ثلة من أصدقائه، على نحو ما كان يفعله عمانيون كثر في تلك الفترة الحرجة، بحثاً عن لقمة عيش شريفة، وسعياً وراء المزيد من العلم النافع والحياة الكريمة. وهكذا حط رحاله سنة 1947 في باكستان، التي كانت وقتذاك مزدهرة علمياً وثقافياً، ومستقرة سياسياً واجتماعياً، فالتحق في كراتشي بوزارة الإعلام الباكستانية، وعمل بها مترجماً من الإنجليزية إلى العربية، بإذاعة القسم العربي، حتى عام 1953، وهو العام الذي غادر فيه باكستان. ومن الأسباب التي دعته لمغادرة باكستان، رغبته في أن تنشأ ابنتاه سميرة وزكية في بيئة عربية، من أجل اكتساب الثقافة العربية، تحدثاً وكتابة. وهكذا اختار البحرين محطة جديدة لإقامة أسرته. وعليه، فقد عاشت سميرة في البحرين من سن الثالثة إلى الرابعة، ثم انتقلت هي وأسرتها إلى الكويت، بدعوة من صديق والدها العماني حمدان عبد الله، الذي كان يشغل آنذاك منصب المدير العام لدائرة بريد الكويت، حيث واصلت هناك دراستها حتى الصف الثاني الابتدائي، وحيث ولد شقيقها الوحيد جبير (عُين في منصب رئيس شؤون الضيافة السلطانية بدرجة وزير عام 1996، وتوفي في فبراير 2023، وتم دفنه بمقبرة حارة الشمال في مطرح). ومما لا شك فيه أن سميرة تعلمت الكثير من إقامتها في مصر في تلك المرحلة الزاخرة بالأحداث والنتاج الأدبي والفني والثقافي الراقي لكبار المبدعين المصريين والعرب. إذ كان والدها مجرد موظف يعمل في مكتب إمامة عمان بالعاصمة المصرية، مقابل راتب زهيد، لم يكن يسد التزاماته الشخصية أو التزاماته العائلية، الأمر الذي تسبب له في ضائقة مالية، لم تنفع معه عودته لنشاطه القديم في ترجمة الكتب من الإنجليزية إلى العربية. أما ابنته سميرة، فقد سارعت في عام 1970 بالعودة إلى مسقط، لتتعرف إلى بلاد والديها وظروفها الجديدة، فأمضت بها فترة، ثم قررت الاستقرار في أبوظبي، كمرحلة انتقالية. وفي أبوظبي، تزوجت وعملت معلمة لمادة الاجتماعيات والاقتصاد، من عام 1970 إلى 1972. ثم عادت بمعية زوجها في عام 1972 إلى سلطنة عمان، ثم لحقت بها أسرتها التي عادت من مصر في عام 1974، ليعين والدها موظفاً بوزارة الإعلام الناشئة، قبل أن تتم إعارته لوزارة التراث الوطني، ليعمل ويواكب حركة الترجمة الواسعة في البلاد. تحدثت سميرة عن ذكريات تلك الأيام الأولى لها من العمل في وطنها، فقالت إنها عملت في التدريس في مسقط، في ظل ظروف صعبة للغاية، بسبب انعدام التجهيزات الضرورية من طاولات ومقاعد ووسائل مواصلات من وإلى المدرسة. أما تنقلها من المدرسة إلى مركز توزيع المقررات الدراسية، فكان يتم بواسطة سيارة من نوع اللاندروفر، وعبر طرق صحراوية وصخرية غير معبدة حينذاك. وأضافت ما مفاده أن العمل وسط تلك الظروف، كان نوعاً من العذاب اليومي، إلا أنه كان عذاباً جميلاً، من أجل عيون الوطن، بحسب تعبيرها. تخبرنا سميرة أن السلطان قابوس، رحمه الله، كان شديد الاهتمام والحرص على تعليم الفتيات، فكان يكرر زيارته الميدانية لمدارسهن، بغية الاطلاع على تجهيزاتها ونواقصها، من أجل توجيه من يعنيهم الأمر بتوفير اللوازم دون تأخير. وتتذكر سميرة واقعة زيارة السلطان الراحل لمدرستها الابتدائية، واستغرابه من تباين ألوان الزي المدرسي الموحد، الذي كان مرده تعدد مصادر استيراد الزي ذي اللون الرملي، لعدم وجود محلات محلية كثيرة لتوريد الأقمشة وخياطتها في مطلع السبعينيات. فقد عملت من عام 1979 إلى 1987 مديرة للأنشطة التربوية بوزارة التربية والتعليم، حيث برز اسمها من خلال هذا المنصب، ومن خلال ما حققته من إنجازات في حقول الرياضة والكشافة والأنشطة المدرسية، والمهرجانات الطلابية والأعمال التطوعية، ناهيك عن تأسيسها لجمعية المرشدات العمانية، وتولي رئاستها. ثم عملت بعد ذلك مديراً عاماً للتعليم بوزارة التربية والتعليم، من عام 1987 إلى 1997، ثم شغلت منصب مدير عام التخطيط والمعلومات التربوية بوزارة التربية والتعليم، من عام 1997 إلى 1998، فإلى توليها منصب مستشارة وزير التربية والتعليم للتقويم التربوي، من 1998 إلى 2011. وخلال هذه الفترة من مسيرتها، رُشحت لعضوية مجلس الدولة (الغرفة التشريعية الثانية للبرلمان)، فكانت ضمن أول أربع نساء دخلن هذا المجلس، بمرسوم سلطاني في عام 1997 (الأخريات هن: لميس بنت عبد الله الطائي، والدكتورة سلمى اللمكي، ورحيمة بنت علي القاسمي). وخلال عضويتها بمجلس الدولة، ترأست العديد من لجانه، وشاركت في عدد من المؤتمرات والملتقيات، واختيرت لتمثل السلطنة في الهيئة الاستشارية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، من عام 2004 إلى 2012، كما اختيرت عضواً في البرلمان العربي الانتقالي، من 2008 إلى 2011.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
الإمارات تنفذ إنزالاً جوياً جديداً لإغاثة غزة وتُدخل 20 شاحنة غذائية
غزة ـ وام تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية المخصصة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فقد نفّذت الإمارات الأحد عملية الإنزال الجوي الـ61 للمساعدات ضمن عملية 'طيور الخير'، التابعة لعملية 'الفارس الشهم 3'، وذلك بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من فرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وإيطاليا. تهدف هذه العمليات إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها براً نتيجة الأوضاع الميدانية الراهنة، وتضم حمولات متنوعة من المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة. 3818 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المختلفة وبهذا، ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً حتى اليوم إلى أكثر من 3818 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المختلفة، وُجهت لدعم الأشقاء الفلسطينيين في المناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً داخل القطاع. الإمارات تدخل 20 شاحنة كما أدخلت دولة الإمارات اليوم 20 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة، في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الدعم الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان. وتؤكد هذه الجهود التزام دولة الإمارات الثابت بالمبادئ الإنسانية، ونهجها الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات والظروف الطارئة.


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
نتنياهو: طلبت من الصليب الأحمر تقديم الغذاء للرهائن في غزة
وأوضح نتنياهو أنه طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل للمساعدة في الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ، مشددا على أن هذا الطلب يأتي لأسباب إنسانية. وأضح مكتب نتنياهو أن "رئيس الوزراء تحدث مع رئيس بعثة الصليب الأحمر في المنطقة وطلب مشاركته في توفير الطعام لرهائننا وتقديم الرعاية الطبية العاجلة لهم". وأكد نتنياهو ليريسون، أن "كذبة حماس بشأن التجويع تجد صدى عالميا، بينما التجويع الممنهج يستهدف رهائننا الذين يعانون من انتهاكات جسدية ونفسية وحشية. لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الصور المروعة". وكانت كتائب القسام قد بثت فيديو بـ3 لغات (العربية والعبرية والإنجليزية)، أظهر الرهينة الإسرائيلي أفيتار دافيد وهو يعاني من ضعف جسدي شديد ووضوح عظامه نتيجة سوء التغذية. وقالت حماس في الفيديو: "يأكلون مما نأكل".