logo
إيطاليا ترحب بالاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي

إيطاليا ترحب بالاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي

الاتحادمنذ 5 ساعات
رحبت إيطاليا، الأحد، بالاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على صادرات التكتل، قائلة إنه يجنّب حربا تجارية، مع بقائها حذرة في انتظار معرفة التفاصيل.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، على منصة "إكس"، إن "الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ينهي مرحلة من عدم اليقين ويجنّب حربا تجارية. سندرس جميع التفاصيل".
وصدر موقف مماثل عن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني التي تزور إثيوبيا لحضور قمة للأمم المتحدة بشأن الأمن الغذائي.
وقالت في أديس أبابا "أعتبر أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن لا يمكنني إصدار حكم أفضل حتى أرى التفاصيل"، بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام إيطالية.
كما أوردت ميلوني ونائباها تاياني وماتيو سالفيني في بيان مشترك "ترحب الحكومة الإيطالية بالاتفاق الذي يجنّب حربا تجارية داخل الغرب ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها".
وأضاف البيان أن الاتفاق يضمن "الاستقرار، وهو جانب أساسي للعلاقات بين الأنظمة الاقتصادية والشركات المترابطة للغاية"، معتبرا أن الرسوم الجمركية البالغة 15% "يمكن تحملها".
وأكد المسؤولون الثلاثة أنهم مستعدون "لتفعيل إجراءات دعم على المستوى الوطني" للقطاعات الاقتصادية التي ستعاني أكثر من غيرها، لكنهم دعوا أيضا إلى اتخاذ إجراءات "على المستوى الأوروبي".
تعتمد إيطاليا، بشكل كبير، على صادرات صناعتها التي تمثل ما يقرب من ربع ناتجها المحلي الإجمالي.
وتوصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى اتفاق تجاري في تورنبري باسكتلندا، الأحد، بعد اجتماع قصير.
ينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، والتزام الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار أميركي واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لوبان ترى اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فشلا ذريعا
لوبان ترى اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فشلا ذريعا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

لوبان ترى اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فشلا ذريعا

لوبان ترى اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فشلا ذريعا لوبان ترى اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فشلا ذريعا سبوتنيك عربي وصفت مارين لوبان، زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي، اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها فشل سياسي واقتصادي... 28.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-28T00:02+0000 2025-07-28T00:02+0000 2025-07-28T00:02+0000 مارين لوبان أخبار الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية العالم التجارة موسكو –سبوتنيك. توصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاقية تجارية في 27 يوليو، بموجبها ستخضع جميع صادرات الاتحاد الأوروبي تقريبًا إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية بنسبة 15%.بالإضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من الولايات المتحدة.وأوضحت لوبان أن الاتحاد الأوروبي أبرم الاتفاقية بشروط غير متكافئة مع الولايات المتحدة وبشروط أقل ملاءمة من المملكة المتحدة. شبّهت الصفقة باستسلام الصناعة الفرنسية، وكذلك قطاعي الطاقة والجيش.في يونيو، أعلن ترامب عن اتفاقية تجارية "كاملة وشاملة" بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، من شأنها تعزيز العلاقة بين البلدين.ونتيجةً للاتفاقية، خُفِّضت الرسوم الجمركية الأمريكية على بعض السلع البريطانية إلى 10%، بينما أُلغيت تمامًا على سلع أخرى.في 2 أبريل، وقّع الرئيس الأمريكي أمرًا تنفيذيًا يُطبّق رسومًا جمركية "متبادلة" على الواردات من دول أخرى، بلغ معدلها الأساسي 10%، وطُبِّقت على 57 دولة معدلات متزايدة اعتبارًا من 9 أبريل، حُسِبَت بناءً على العجز التجاري للولايات المتحدة مع دولة مُحددة: بحيث يكون هناك توازن تجاري بدلًا من عجز.مع ذلك، في 9 أبريل، أعلن ترامب أن أكثر من 75 دولة لم تتخذ إجراءات انتقامية وطلبت التفاوض، وهكذا لمدة 90 يومًا، أي حتى 9 يوليو، دخلت رسوم الاستيراد الأساسية البالغة 10% حيز التنفيذ عليها.تحسبًا لهذا التاريخ، مدد الرئيس تعليق زيادة الرسوم الجمركية على السلع الأجنبية حتى الأول من أغسطس، وأرسل إخطارات إلى عدة دول بشأن زيادة رسومها الجمركية اعتبارًا من هذا التاريخ.في 12 يوليو، صرّح ترامب بأن الولايات المتحدة ستفرض رسومًا جمركية بنسبة 30% على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من أغسطس، مع إبقاء الرسوم الجمركية القطاعية المفروضة سابقًا سارية.وفي رسالته الموجهة إلى رئيس المفوضية الأوروبية، أشار إلى أن الولايات المتحدة ستضيف "هذا الرقم" إلى رسومها الجمركية البالغة 30% إذا رغب الاتحاد الأوروبي في زيادة رسومه الجمركية على السلع الأمريكية.وفي اليوم نفسه، صرّحت فون دير لاين بأن الاتحاد الأوروبي سيواصل المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه مستعد لاتخاذ تدابير مضادة اعتبارًا من الأول من أغسطس في حال فشلها. الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي مارين لوبان, أخبار الاتحاد الأوروبي, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم, التجارة

ترامب يعلن عن "أكبر اتفاق على الإطلاق" مع الاتحاد الأوروبي يشمل الطاقة والدفاع والاستثمار
ترامب يعلن عن "أكبر اتفاق على الإطلاق" مع الاتحاد الأوروبي يشمل الطاقة والدفاع والاستثمار

البوابة

timeمنذ 4 ساعات

  • البوابة

ترامب يعلن عن "أكبر اتفاق على الإطلاق" مع الاتحاد الأوروبي يشمل الطاقة والدفاع والاستثمار

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق اقتصادي جديد مع الاتحاد الأوروبي، واصفًا إياه بأنه "الاتفاق الأكبر على الإطلاق بين الجانبين، ويمثل تحولًا استراتيجيًا كبيرًا في العلاقات التجارية والاستثمارية عبر الأطلسي". وقال ترامب، في تصريحات صحفية، إن الاتفاق يتضمن التزام دول التكتل الأوروبي بشراء طاقة أمريكية بقيمة 150 مليار دولار، إلى جانب صفقات لشراء عتاد عسكري أمريكي لم يُعلن عن تفاصيلها بعد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة الدفاعية. وأوضح أن الاتحاد الأوروبي سيتلقى استثمارات أمريكية مباشرة بقيمة 600 مليار دولار خلال السنوات القادمة، وهو ما اعتبره "دفعة هائلة للنمو الأوروبي والأمن الاقتصادي المشترك"، على حد تعبيره. وفي أبرز بنود الاتفاق، أعلن ترامب عن فتح أسواق جميع دول الاتحاد الأوروبي أمام المنتجات الأمريكية، ما سيساهم، بحسب قوله، في تحقيق التوازن التجاري وتوسيع فرص التصدير للصناعات الأمريكية، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا والزراعة والطاقة. يأتي الإعلان عن هذا الاتفاق في وقت يشهد العالم توترات اقتصادية وتجارية متصاعدة، ما يعطي الاتفاق الجديد بعدًا سياسيًا واقتصاديًا واسع النطاق.

اليمن: العملة الحوثية المزورة «جريمة» تهدد الاقتصاد
اليمن: العملة الحوثية المزورة «جريمة» تهدد الاقتصاد

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

اليمن: العملة الحوثية المزورة «جريمة» تهدد الاقتصاد

أحمد عاطف (عدن، القاهرة) اعتبرت الحكومة اليمنية أن العملة الحوثية المزورة تمثل جريمة اقتصادية تهدد الاقتصاد اليمني وتتطلب تحركاً داخلياً ودولياً، جاء ذلك فيما اعتبر خبراء ومحللون في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أن الميليشيات تتجه إلى تنويع مصادر تمويلها بطرق غير مشروعة. وحذر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، من تداعيات ضخ ميليشيات الحوثي، كميات من العملة المزورة في الأسواق، مؤكداً أن هذه الخطوة تشكل جريمة اقتصادية تهدف إلى نهب مدخرات اليمنيين وتقويض الثقة بالعملة الوطنية، وتمثل تهديداً مباشراً للاقتصاد اليمني. وأوضح الإرياني في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، أن ما كشفه السكان في مناطق سيطرة الميليشيات من رداءة هذه العملة، وسهولة إزالة ما يروج له كـ«شريط أمان» بمجرد المسح باليد، يؤكد أن ما يتم تداوله في السوق ليس سوى «أوراق ملونة» مطبوعة بطريقة بدائية، لا تساوي قيمة الحبر الذي طبعت به. وأضاف الإرياني «أن تزوير ميليشيات الحوثي للعملة يمثل جزءاً من عملية نهب منظم تستهدف مدخرات اليمنيين، ومئات الملايين من الدولارات التي يتم تحويلها من المغتربين في الخارج، الذين بلغت تحويلاتهم خلال العام الماضي نحو 3.2 مليار دولار، فضلاً عن التحويلات القادمة من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة الميليشيات». وأشار الإرياني إلى أن «ميليشيات الحوثي لا تكتفي بمصادرة فوارق صرف هذه التحويلات، بل تقوم بمبادلتها لأسر المغتربين داخل اليمن بأوراق مزيفة، مطبوعة في أقبية مظلمة، لا تستند إلى أي غطاء نقدي أو اعتراف قانوني، ولا تحمل أي قيمة شرائية حقيقية، في واحدة من أخطر صور التزوير والانتهاك للاقتصاد الوطني». وأكد الوزير اليمني أن «استمرار ضخ هذه الأوراق في الأسواق يهدد بمخاطر كارثية على الاقتصاد الوطني والعملة المحلية، ويدفع نحو سحب العملة الصعبة من السوق، ويعمق أزمة السيولة النقدية، ويزيد من الأعباء المعيشية على المواطنين، كما يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية». ودان محللون وخبراء يمنيون محاولات ميليشيات الحوثي إلى تنويع مصادر تمويلها بطرق غير مشروعة، ومنها استغلال المساجد عبر تأجيرها لشركات تجارية تقدم خدمات الإنترنت، بهدف توفير مصادر لتمويل العمليات العسكرية، مما يمثل انتهاكاً صارخاً لحرمة دور العبادة، يتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية. وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن ما يحدث يمثل تصعيداً خطيراً يُفاقم حالة الاحتقان المجتمعي، ويزيد من عزلة الميليشيات الانقلابية عن المجتمع اليمني. واعتبر الخبير الأمني، ياسر أبو عمار، أن محاولات ميليشيات الحوثي استغلال المساجد تعكس تطوراً جديداً في آليات تمويل الجماعة، والتي تتجه إلى تنويع مصادر تمويلها بطرق غير قانونية، موضحاً أن المساجد التي يُفترض أن تكون مراكز للعبادة والخشوع أصبحت اليوم تحت سيطرة ميليشيات مسلحة توظفها لأغراض تجارية واستخباراتية، وهو تطور يبعث على القلق. وشدد أبو عمار، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن الخطورة لا تتوقف عند حدود استغلال الممتلكات الوقفية، وإنما في استخدام هذه المواقع في شبكات اتصالات غير خاضعة للرقابة، مما يفتح الباب أمام استخدامها في أعمال تجسسية أو في التنسيق الميداني لعمليات عسكرية، خاصة في ظل اعتماد الحوثيين على شبكات داخلية يصعب تتبعها. وأوضح أن الحوثيين يعملون على خلق بنية تحتية خاصة بهم في قطاع الاتصالات، بمعزل عن الدولة اليمنية أو أي إشراف دولي، مما يعزز من قبضتهم الأمنية والاستخباراتية داخل المناطق الخاضعة لسيطرتهم، لافتاً إلى أن وجود هذه الأجهزة في مآذن وأسطح المساجد يمنحها تغطية واسعة، ويجعل تعقب مصادر البث أمراً بالغ الصعوبة، خصوصاً في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة. أزمة مالية أوضح المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الممارسات المشبوهة تكشف عن حجم الأزمة المالية التي تعانيها الجماعة الانقلابية، والتي دفعتها إلى استغلال كل ما هو متاح لتأمين مصادر دخل جديدة، لافتاً إلى أن الجماعة تدير العاصمة اليمنية بعقلية غير سوية، ولا تتورع عن تحويل المساجد إلى مشاريع ربحية، من دون النظر إلى التبعات الاجتماعية والدينية لهذه الممارسات الخطيرة. وشدد الطاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن هناك حالة من الغضب تسود مختلف الأوساط في صنعاء بسبب الممارسات الحوثية، لكن القبضة الأمنية التي تفرضها الجماعة تحول دون أي اعتراض فعلي، خاصة بعد أن أزاحت خطباء وأئمة المساجد المستقلين، وعينت بدلاً منهم عناصر موالية لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store