
الاتحاد الأوروبي: على إسرائيل التوقف عن قتل المدنيين في غزة
23 جويلية، 09:00
دعا الاتحاد الأوروبي، إسرائيل للتوقف عن قتل المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات في غزة، في وقت اعتبرت فيه الأمم المتحدة أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية والهجوم على دير البلح سيترتب عليها قتل المزيد من المدنيين.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إنها أبلغت إسرائيل بأن على الجيش الإسرائيلي 'التوقف عن قتل' مدنيين عند نقاط توزيع مساعدات في غزة.
وكتبت كالاس على إكس أن 'قتل مدنيين يطلبون مساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه. تحدثت مجددا مع (وزير الخارجية الإسرائيلي) جدعون ساعر لتأكيد تفاهمنا بشأن تدفق المساعدات وأوضحتُ أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع'.
من جانبه قال فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتبوعة بهجمات مكثفة على دير البلح في غزة ستؤدي إلى المزيد من الوفيات بين المدنيين.
وأضاف تورك في بيان 'كان يبدو أن الكابوس لا يمكن أن يكون أكثر سوءا من ذلك. لكنه يزداد سوءا.. فنظرا لتمركز المدنيين في المنطقة، والوسائل والأساليب الحربية التي استخدمتها إسرائيل حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ 18 ساعات
- صحراء ميديا
شباب يطلقون مبادرة سلام بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية صحراء ميديا
أطلق شباب من مختلف أنحاء العالم 'مبادرة السلام لشباب العالم' بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى 'تعزيز التضامن الدولي في ظل التحديات المتصاعدة التي يواجهها المجتمع الدولي'. وجاء الإعلان عن المبادرة وسط تحذيرات من أن العالم يقف عند مفترق طرق تاريخي بين التضامن والانقسام. ودعا الشباب المشاركون في المبادرة إلى التصدي لكل أشكال العنف والأحادية والهيمنة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على النظام الدولي القائم على القانون وعلى الدور المركزي للأمم المتحدة. كما حث البيان على تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات من خلال التعلم المتبادل كوسيلة لمواجهة سوء الفهم الحضاري. وفي مجال التنمية، طالبت المبادرة بتسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 عبر آليات تعاون مبتكرة، مع التركيز بشكل خاص على مواجهة التحديات المناخية وضمان توجيه التقدم التكنولوجي لخدمة المصالح الإنسانية. وجاء في البيان أن 'التغير المناخي يهدد الكوكب المشترك للبشرية'، داعيا الشباب إلى لعب دور ريادي في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية. ويأتي إطلاق المبادرة في وقت يشهد فيه العالم تصاعدا في التوترات الجيوسياسية، حيث أشار البيان بشكل غير مباشر إلى هذه التحديات محذرا من 'عواقب الانزلاق نحو المواجهات'. وأكد المشاركون أن التعددية والشراكة الدولية تظلان السبيل الوحيد لضمان مستقبل مشترك للبشرية. ومن المقرر أن تتبع المبادرة سلسلة من الفعاليات التحضيرية تمهيدا لعقد قمة شبابية عالمية تحت رعاية الأمم المتحدة أواخر العام الجاري، حيث سيتم بحث آليات تنفيذ التوصيات وطرح مبادرات ملموسة لتعزيز السلام والتعاون الدولي. وقد لاقت المبادرة تأييدا من عدد من المنظمات الدولية الفاعلة في مجالات السلام والتنمية.

تورس
منذ 2 أيام
- تورس
واشنطن تحدد هدفا إيرانيا وترصد مكافئة مالية لمن يدلي بمعلومات حوله
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ووفقا لبيان الخارجية فإن هذه المجموعة مرتبطة بنشاطات مؤسسات عسكرية إيرانية، وتتهم بالتدخل في الانتخابات الأمريكية. وبحسب الوزارة، تنشط هذه المجموعة ضمن وحدة إلكترونية تابعة لقيادة الفضاء الإلكتروني في الحرس الثوري الإيراني، وتشتهر بإنشاء شركات ومنظمات وهمية متعددة مثل "إيليا نت گستَر" و"إيمن نت پاسارگاد"، التي تستخدم كواجهات لأعمالها.وأشار برنامج "المكافآت من أجل العدالة" عبر منصة "إكس" إلى أن المجموعة تستخدم أسماء عدة، لكنها تعمل من عدد محدود من العناوين، داعيا من يملك معلومات إضافية إلى التواصل معه. وفي سياق متصل، كشف فريق "لبدوختگان" والباحث في أمن الإنترنت نريمان غريب عن نشاطات هذه المجموعة التي تستهدف التأثير على الانتخابات الأمريكية، حيث بدأت منذ بداية 2024 بجمع بيانات حول ولايات أمريكية حاسمة، وأرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحي مجلس الشيوخ في إحدى هذه الولايات في محاولة للتأثير على سير العملية الانتخابية. ذكرت قناة "إيران إنترناشينال" أنها حصلت على معلومات تفصيلية حول أنشطة مجموعة "شهيد شوشتري" السيبرانية، التي تستهدف التدخل في الانتخابات الأمريكية. وبحسب ما نقلته القناة، قامت المجموعة منذ مطلع عام 2024 بجمع بيانات دقيقة عن عدد من الولايات الأمريكية، كما أرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحين لمجلس الشيوخ في إحدى الولايات الرئيسة، في محاولة لزعزعة العملية الانتخابية والتأثير على نتائجها.

منذ 2 أيام
الصراع الروسي الغربي: إعادة رسم العالـم بالقوة
قد يكون أبرزها التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد روسيا أو أية دولة تواصل شراء النفط الروسي بعد دخول العقوبات الجديدة حيّز التنفيذ، في إعادة لتشكيل المشهد الدولي على قاعدة «نحن وهم». هذه التطورات تكشف أن الصراع الروسي الأميركي/الغربي بات اليوم أكثر تشعّبًا وتعقيدًا من أي وقت مضى. ففي خضم التحركات العسكرية والتوترات السياسية، والتلويح المتبادل اليوم بالسلاح النووي، يبدو أن الجميع بات يدفع نحو التصعيد وفرض معادلات دولية جديدة بالقوة. هذا التصعيد النووي والخطابي يمثّل تطورًا خطيرًا في سياق المواجهة المفتوحة بين موسكو والغرب، ويعكس التغيرات العميقة التي يشهدها النظام الدولي، إذ تكثّفت المؤشرات التي تفيد بأن الصراع تجاوز الحرب الأوكرانية، وأصبح صراعًا استراتيجيًا شاملًا يمهّد لإعادة رسم النظام العالمي ووضع قواعد جديدة له، في ظل تراجع لآليات الدبلوماسية. إذ بات من الجلي أن أطراف الصراع اليوم تعتمد الاستنزاف كاستراتيجية لإدارة معاركها، ليكون لدينا مشهد معقّد ومتداخل. فمن جانب، لدينا موسكو التي تسعى إلى توسيع تحالفاتها وتعميق حضورها في إفريقيا وآسيا، بتوظيف صادرات الطاقة والقمح، مستفيدة من حجمها في السوق الدولية ومن سلعها الاستراتيجية التي سيكون الاستغناء عنها مكلفًا للاقتصاد العالمي. أوراق القوة التي توظفها روسيا اليوم في مواجهة العقوبات الاقتصادية الغربية أصبحت محل استهداف من قبل الولايات المتحدة الأميركية، التي لم تكتفِ بمهلة العشرة أيام لوقف الحرب، بل شرعت في توجيه تهديدات للدول التي تشتري الحبوب أو النفط الروسي، بهدف الضغط لدفعها إلى قطع علاقاتها الاقتصادية مع موسكو، وهو ما تعتبره إدارة ترامب خطوة أساسية لضمان تأثير العقوبات الاقتصادية السابقة أو المزمع تطبيقها على روسيا ودفعها إلى إنهاء الحرب. تصوّر أميركي يعكس حجم التناقض في التحالف الغربي، الذي يضم دولًا من آسيا على غرار الهند، والتي هُدّدت برفع التعريفة الجمركية إن استمرت في شراء النفط الروسي. فالتلويح الأميركي بعصا العقوبات لم يعد مقتصرًا اليوم على روسيا، بل طال حلفاءها أنفسهم، رغم إدراك واشنطن أن استجابة هؤلاء الحلفاء لها قد تجرّهم إلى المستنقع الذي وقعت فيه أوروبا. فالاتحاد الأوروبي، الذي يُعتبر الطرف الأكثر تضررًا من العقوبات الاقتصادية على روسيا ذاتها، يشهد اليوم تململًا وتذبذبًا داخليًا نظرًا لوضعه الصعب. فهو محاصر بين الحاجة إلى مواجهة ما يعتبره تهديدات عسكرية واستراتيجية من روسيا، وبين التعامل مع ضغوط الحليف الأميركي، الذي لم يعد يُخفي توجهه الانعزالي وميله لفرض أجندة أحادية على حساب أبرز حلفائه الأوروبيين. وضع فرض على الاتحاد الأوروبي اليوم البحث عن تحقيق «الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي»، الذي يقوم على رافعة أمنية تمثّلت في «برنامج العمل الأمني الأوروبي»، والذي خُصص له تمويل بـ150 مليار يورو لاقتناء تجهيزات دفاعية، إضافة إلى تحسين بنيته التحتية الأمنية والعسكرية، لتكون مهيّأة للتعامل مع أية طوارئ عسكرية. في انتظار أن ينجح الاتحاد في صياغة رافعته السياسية التي تتمثل في توحيد رؤيته، وهو ما يبدو صعبًا في ظل تضارب مصالح الدول الكبرى والصغرى داخل الاتحاد، وتعارض استراتيجياتها، مع تنامي المدّ الشعبوي الذي لا يرى في روسيا بوتين خطرًا حقيقيًا. هذا الصراع الروسي الأميركي/الغربي أعاد تشكيل المشهد خارج الفضاء الغربي الأبيض، لتتخذ اليوم دول الجنوب العالمي خطوات تبتعد بها عن الاصطفاف التقليدي خلف الولايات المتحدة الأميركية والتحالف الغربي، لصالح سياسة أكثر استقلالية تقوم على خدمة مصالح هذه الدول، وهو ما برز في الموقف الروسي الرافض للضغط الأميركي بخصوص ملف النفط، إضافة إلى الموقف الهندي الذي تمسّك بحق الهند في اختيار شركائها الاقتصاديين. في هذا السياق، يتجاوز الصراع الغربي الروسي كونه معركة مجالية منحصرة في رقعة جغرافية محددة، ليصبح صراع هيمنة وتوزيع نفوذ. لقد تجاوز كونه حربًا تقليدية، ليصبح مواجهة شاملة ستُحدّد نتائجها طبيعة النظام العالمي وشكل العالم في المستقبل. وفي ظل هذا التعقيد، يبدو العالم مفتوحًا على احتمالات شتّى، ومشحونًا بتناقضات لم يعد ممكنًا تجاهلها أو تجاوزها