
الاتحاد الأوروبي يحذر عمالقة التكنولوجيا: سنطبق لوائحنا على الجميع
طالبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، شركات التكنولوجيا الكبرى، ومن بينها إكس، وميتا، وأبل، وتيك توك، بالامتثال للوائح الرقمية للاتحاد الأوروبي بالكامل؛ مشددة على أن بروكسل ستطبق لوائحها، بغض النظر عن هوية المسؤول عن الشركات أو موقعها.
وأضافت، في ردود مكتوبة على أسئلة صحيفة "بوليتيكو"، بشأن التزام الاتحاد الأوروبي بقواعده الرقمية: "ينبغي تطبيق القواعد التي صوّت عليها شركاؤنا في البرلمان الأوروبي".
وتابعت: "لهذا السبب أقمنا دعاوى قضائية ضد تيك توك، وإكس، وأبل، وميتا، على سبيل المثال لا الحصر... نطبق القواعد بإنصاف وبشكل متناسب ودون تحيّز، لا يهمنا مكان الشركة أو من يديرها... يهمنا حماية الناس".
ووفقاً للصحيفة، تشير هذه التصريحات إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تطبيق حزمة شاملة من القواعد الرقمية، التي تعرضت لانتقادات لاذعة من كبار أعضاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وذكرت "بوليتيكو" أن نائب الرئيس جي دي فانس، قاد حملةً ضد القوانين الأوروبية، مثل "قانون الخدمات الرقمية" (DSA)، الذي يحكم المحتوى، أو قانون الذكاء الاصطناعي، بحجة أنها تُقيّد حرية التعبير، وتُخنق الابتكار في أوروبا.
وقبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأميركية، ربط فانس بشكل مباشر بين استمرار مشاركة واشنطن في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقواعد أوروبا الرقمية، قائلاً إن الولايات المتحدة ربما تنسحب من التحالف، إذا طبّق الاتحاد الأوروبي قواعده على المنصات.
مخاوف من غضب ترمب
وأثار هذا الضغط مخاوف من أن يمتنع الاتحاد الأوروبي عن تطبيق قوانينه، لتجنب إثارة غضب إدارة ترمب؛ لا سيما في خضمّ نقاشات متوترة بشأن التعريفات التجارية الأميركية التي تستهدف أوروبا.
ولفتت "بوليتيكو"، إلى أن التأخير الواضح في فرض غرامات متوقعة منذ فترة، وتحديداً تلك المتعلقة بتطبيق قانون الأسواق الرقمية، الذي يهدف إلى "ضمان سوق رقمية عادلة"، وقانون الخدمات الرقمية، عزز هذه المخاوف، فيما شكا بعض المسؤولين بشكل صريح مما وصفوه بـ"التسييس" الواضح لتطبيق شركات التكنولوجيا الكبرى للقواعد.
ويُعدّ إصرار فون دير لاين، على أن الاتحاد الأوروبي سيلتزم بتطبيق قوانينه ضد أي شركة "بغض النظر عمن يديرها"، بمثابة ردّ على هذه الانتقادات.
والملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة "إكس" هو أحد الداعمين الرئيسيين لترمب، ويلعب دوراً في إدارته بصفته رئيساً لإدارة "الكفاءة الحكومية".
وتدرس المفوضية الأوروبية حالياً فرض غرامات محتملة على منصة "إكس" بعد اختتام تحقيق ضدها في يناير.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في أوائل أبريل، أن بروكسل ستفرض غرامة تصل إلى مليار دولار، على الرغم من نفي متحدث باسم المفوضية هذه الأنباء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 23 دقائق
- رواتب السعودية
شاومي تخسر 900 دولار أمريكي مقابل كل سيارة مباعة في الربع الأول
السيارات – أصدرت مجموعة شاومي تقريرها المالي للربع الأول من عام 2025 أمس. ويُظهر التقرير تقدمًا ملحوظًا في أعمالها المتعلقة بالسيارات الكهربائية، حيث تم تسليم 75,869 سيارة من سلسلة SU7 خلال هذا الربع. وأعلنت الشركة عن خطط لتوسيع طاقتها الإنتاجية، حيث تجاوز إجمالي تسليمات سلسلة SU7 الآن 258,000 وحدة. وفي الربع الأول من عام 2025، حقق قطاع السيارات الكهربائية الذكية وابتكارات الذكاء الاصطناعي في شاومي إيرادات إجمالية بلغت 18.6 مليار يوان أي 2.58 مليار دولار. وبلغت مبيعات السيارات الكهربائية 18.1 مليار يوان أي 2.51 مليار دولار، بينما ساهمت الأعمال الأخرى ذات الصلة بمبلغ 500 مليون يوان أي 70 مليون دولار. وسجّل قطاع السيارات الكهربائية الذكية والذكاء الاصطناعي هامش ربح إجمالي بنسبة 23.2% خلال الربع، مع خسارة تشغيلية بلغت 500 مليون يوان أي 70 مليون دولار. وبناءً على هذه الأرقام، سجّل قطاع السيارات الكهربائية في شاومي خسارة متوسطة قدرها 6500 يوان أي 903 دولارات لكل سيارة في الربع الأول من عام 2025، وهو تحسن كبير مقارنةً بعام 2024 عندما سجّل قسم السيارات الكهربائية خسارة صافية قدرها 6.2 مليار يوان أي 862 مليون دولار على 136,854 سيارة تم تسليمها، ما يمثل خسارة متوسطة قدرها حوالي 45,000 يوان أي 6,250 دولار لكل وحدة. وفي معرض حديثه عن الخسائر، أوضح لو وي بينغ، الشريك والرئيس التنفيذي لمجموعة شاومي، سابقًا أن أعمال الشركة في مجال السيارات لا تزال في مراحلها الأولى ولم تحقق بعد نطاقًا كافيًا. وأشار إلى أن الاستثمارات الأولية الضخمة وتوزيع التكاليف أدى إلى خسائر في المراحل المبكرة من التصنيع، على غرار النمط السائد في صناعة السيارات الكهربائية. وتوقع لو أنه مع زيادة أحجام التسليم، ستستمر الخسائر في التقلص مع تزايد وضوح وفورات الحجم. وفي ظل الاتجاهات الحالية، وخاصة الطلب القوي على طراز SU7 ألترا الأعلى سعرًا، فإن أعمال شاومي في قطاع السيارات تسير على الطريق الصحيح لتحقيق التعادل أو البدء في تحقيق الأرباح في الربع الثاني من عام 2025. وسلّط لو وي بينغ الضوء على الاستجابة الحماسية في السوق لطراز شاومي القادم YU7. وكشف أنه بعد الإصدار المسبق لطراز YU7، تجاوز اهتمام العملاء اهتمام SU7 في مرحلة مماثلة. واعتبارًا من 25 مايو، كان عدد المستخدمين الذين قدموا معلومات الاتصال بعد 'حدث إطلاق تقنية YU7' أعلى بثلاث مرات تقريبًا من عدد المستخدمين الذين قدموا معلومات الاتصال بعد 'حدث إطلاق تقنية YU7' خلال نفس الفترة. وصرح لو قائلاً: 'تجذب سيارة YU7 شريحة أوسع من الجمهور مقارنةً بسيارة SU7، ونحن واثقون جدًا من آفاقها المستقبلية'. ومن المقرر إطلاق سيارة YU7 رسميًا في يوليو من هذا العام، وتشير الشائعات إلى سعر ابتدائي يبلغ 34,000 دولار. وهذا يضعها في منافسة قوية مع سيارة تسلا موديل Y المُجددة، والتي يبدأ سعرها من 36,600 دولار للنسخة القياسية.

سعورس
منذ 24 دقائق
- سعورس
المملكة تتصدر المشهد بمنجزات رائدة وابتكارات تحقق استدامة الأمن المائي إقليميًا وعالميًا
ويعكس إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظه الله–، عن تأسيس المملكة للمنظمة العالمية للمياه في عام 2023م ومقرها الرياض؛ ريادتها في هذا المجال وجهودها المحلية المستندة على تجارب عالمية رائدة في التعامل مع تحديات المياه وتطوير سياسات وممارسات إدارة مواردها، والذي توج بتوقيع ميثاق المنظمة وسط مشاركة دولية واسعة، أكدت أهمية المنظمة في حشد العالم من أجل مستقبل مائي مستدام، حيث يُعد الانضمام إلى عضويتها استثمارًا إستراتيجيًا، وفرصة للتأثير على سياسات المياه العالمية، والاستفادة من تمويل مشاريع المياه، ومشاركة أفضل الممارسات والتجارب على مستوى العالم. ويأتي إطلاق المملكة للمنظمة العالمية للمياه، واستضافة حفل التوقيع على ميثاق المنظمة، انطلاقًا من دورها الرائد والمحوري في تبني المبادرات، واستضافة أبرز الفعاليات والمؤتمرات العالمية، استمرارًا لما نفذته المملكة خلال السنوات الماضية من مشروعات في كامل سلسة إمدادات المياه، وابتكار الحلول التقنية لتحدياتها، والاهتمام بقضايا الاستدامة البيئة عالميًا، إضافةً إلى إسهامها في وضع قضايا المياه على رأس الأجندة الدولية، ومن ذلك تقديم تمويلات تجاوزت 6 مليارات دولار لعدة دول في 4 قارات حول العالم لصالح مشاريع المياه والصرف الصحي. وامتدادًا لرؤيتها الطموحة في النهوض بقطاع المياه على مستوى العالم؛ فإنّ المملكة تُشارك رؤاها وخبراتها مع العالم، وتستفيد من مختلف التجارب العالمية، إذ تأتي استضافة السعودية لقمة المياه الواحدة التي انعقدت برئاسة مشتركة من: سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، ورئيس البنك الدولي؛ تأكيدًا على ذلك، إضافة إلى اختيار المملكة لاستضافة المؤتمر العالمي لتحلية المياه وإعادة استخدامها 2026م، نظرًا لكونها أكبر منتج للمياه المحلاة عالميًا، كما أنها ستستضيف المنتدى العالمي للمياه 2027م، الذي يُمثل أكبر حدث عالمي في مجال إدارة المياه، ومنصة عالمية لمناقشة قضايا المياه والتعاون الدولي في هذا المجال. وفي إطار رؤية السعودية 2030، تبنّت المملكة استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تحسين إدارة المياه ومواجهة التحديات؛ مثل محدودية المياه الجوفية غير المتجددة، والطلب المرتفع على المياه في القطاعات الحضرية والصناعية والزراعية، وندرة الموارد المتجددة، حيث تسعى من خلال الاستراتيجية إلى تنمية الموارد المائية باستخدام تقنيات متطورة، لتحقيق الأمن المائي، والحفاظ على المياه الجوفية للأجيال القادمة.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
محلل اقتصادي لـ'الوئام': الذكاء الاصطناعي سيسهم بـ12% من الناتج المحلي للسعودية
الوئام – خاص نجحت المملكة في تثبيت أقدامها على خطى الدول الكبرى التي تواكب التطورات التكنولوجية ورقمنة كافة الخدمات المقدمة للمواطنين وأصحاب الأعمال. وتركّز السعودية بصورة أساسية على نمذجة كافة الخدمات والأدوات من خلال إحلال تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدءًا من البنية التحتية والمشروعات الكبرى والصغيرة والناشئة؛ للنفاذ بصورة أسرع إلى المجتمعات المتقدمة. مجتمع رقمي متكامل وفي السياق، يقول محمد يحيى، المحلل المالي والاقتصادي، إنه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، عملت المملكة على تهيئة المناخ الخاص بالانتقال إلى مجتمع رقمي متكامل، خصوصًا فيما يتعلق بمنظومة المال والأعمال، وهو ما تجلّى في تصدّر المملكة لمؤشرات معيار الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالميًا. التوسع الرقمي ويضيف 'يحيى'، في حديث خاص لـ'الوئام'، أن المملكة رصدت مليارات الريالات لتنويع الاقتصاد من خلال فتح آفاق جديدة من الأنشطة الاقتصادية التي تعتمد على التقنيات الرقمية والاقتصاد البيئي، باعتباره أحد أدوات الاستدامة العالمية ويحقق الكفاءة المثلى لاقتصاد البلاد، بما يسرّع وتيرة تقليل الاعتماد على النفط. ويشير المحلل المالي والاقتصادي إلى أن السعودية تعتزم استثمار أكثر من 100 مليار دولار لبناء بنية رقمية متطورة، بحيث تساعد على رفع مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بمقدار 12% خلال السنوات الخمس المقبلة. وتابع: 'بالإضافة إلى إطلاق شركة هيوماين التابعة لصندوق الاستثمارات العامة؛ حيث تسعى الشركة إلى تطوير وإدارة حلول تقنيات الذكاء الاصطناعي ودعم الاستثمارات في هذا القطاع الواعد، بما ينعكس على تطوير اقتصاد البلاد ووضعه في مصافّ البلدان الرائدة'. مراكز بيانات عالمية ويختتم 'يحيى' حديثه: 'تسعى المملكة، من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى إنشاء مراكز بيانات عالمية بطاقة 1.9 جيجا واط بحلول عام 2030، وتدريب 100 ألف مواطن على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الحسابية، ما يساعد في بناء كوادر بشرية متطورة تدعم اقتصاد المملكة'.