تجربتي مع حبوب الجنكة كانت ممتازة في تحسين الوظيفة الإدراكية

شجرة الجنكة واحدة من أقدم أنواع الأشجار الطبية. تُصنع معظم منتجات الجنكة بمستخلص محضر من أوراقها. ويُعتقد أن أكثر المكوّنات المفيدة في الجنكة هي مركّبات الفلافونويد التي لها خصائص مضادة للأكسدة قوية، وتربينويدات تساعد على تحسين الدورة الدموية عن طريق توسيع الأوعية الدموية والحدّ من الالتصاق من الصفائح الدموية. تركز معظم الأبحاث حول مستخلص شجرة الجنكة على تأثيرها على الخرف، الذاكرة والألم بسبب قلة تدفق الدم. تعرّفي إلى أبرز فوائد الجنكة الصحية:
فوائد الجنكة الصحية
الجنكة (الجنكة بيلوبا) هي شجرة كبيرة أوراقها على شكل مروحة؛ يتم تضمين هذه الأوراق في المكمّلات الغذائية التي تعالج مشاكل الذاكرة، ويعتقد أن شجرة الجنكة هي واحدة من أقدم الأشجار، التي تم استخدامها لأغراض عدة مثل مشاكل الذاكرة والقلق ومشاكل الرؤية، والغريب في الأمر أنه لا يوجد دليل علمي جيد يدعم معظم هذه الاستخدامات كما ورد في موقع Healthline. من فوائد حبوب الجنكة الصحية أنها تعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية. إن الاستخدامات التقليدية واسعة النطاق، ولكن لم يتم تأكيدها جميعاً من خلال الأبحاث. إليك بعض فوائد الجنكة المتداولة:
حبوب الجنكة للذاكرة: وفقاً لمركز جامعة ميريلاند الطبي، يُستفاد منها على نطاق واسع في أوروبا لعلاج الخرف. بدأ الأطباء في استخدامها لأنهم اعتقدوا أنها تُحسن تدفق الدم إلى الدماغ، لكن الدراسات الحديثة تشير إلى أنها قد تحمي الخلايا العصبية من التلف في مرض الزهايمر. هناك بعض الأدلة تُشير إلى أن فائدة عشبة الجنكة للذاكرة يمكن أن تساهم في مساعدة الأشخاص المصابين بالخرف.
فوائد حبوب الجنكة للشعر: تعتبر مشاكل تساقط الشعر من المشاكل المؤرقة لدى الرجال والنساء، ويحدث ذلك نتيجة مشاكل صحية كمشاكل الغدة الدرقية، التوتر، نقص الفيتامينات والتغيّرات الهرمونية. يبدأ تساقط الشعر إما بشكل تدريجي أو بشكل مفاجئ. ففوائد الجنكة للشعر جعلتها خياراً جيداً لحل المشاكل، وذلك لقدرتها على تغذية بصيلات الشعر عن طريق زيادة الدورة الدموية في جميع أنحاء فروة، وهذا بدوره يسرّع عملية نمو الشعر.
حبوب الجنكة والقلق: وجد الباحثون أن استخدام حبوب الجنكة لمدة أربعة أسابيع متتالية تساعد في التقليل من أعراض القلق.
حبوب الجنكة لمرض الخرف والزهايمر: يساعد تناول حبوب الجنكة على التخفيف من أعراض الخرف، لكن لا يوجد دراسات تثبت فاعلية عشبة الجنكة العلاجية عند المقارنة مع الأدوية الخاصة بمرض الزهايمر والخرف.
الجنكة لمتلازمة ما قبل الحيض: يساعد تناول حبوب الجنكة على التقليل من أعراض ما قبل الدورة الشهرية ، مثل وجع الصدر. ينصح بتناول أوراق الجنكة ابتداءً من اليوم السادس عشر من موعد الدورة الشهرية السابقة والاستمرار حتى اليوم الخامس من الدورة التي تليها.
الجنكة لفرط ضغط الدم الرئوي: يساعد تناول حبوب الجنكة مع الدواء الخاص بمرض ارتفاع ضغط الدم الرئوي على التخفيف من أعراض المرض وزيادة كمية الأكسجين الواصلة للرئتين.
الجنكة لمرضى الفصام: وجد أن تناول العشبة إلى جانب الأدوية النفسية بشكل يومي لمدة 8 إلى 16 أسبوع يقلل من أعراض مرض الفصام. كما وجد أنه يساعد على التخفيف من بعض الأعراض الجانبية للأدوية النفسية المستخدمة مثل الإمساك والعطش. يتعرّض بعض مرضى الفصام لخلل الحركة المتأخر كعارض جانبي نتيجة استخدام نوع من أنواع الأدوية النفسية، في حين وجد أن استخدام مستخلص معين من العشبة لمدة 12 أسبوعاً يقلل من خطورة الإصابة بهذا العارض الجانبي.
الجنكة لمرضى السكتة الدماغية: يساعد تناول حبوب الجنكة أو مستخلصاتها على مساعدة المريض في تحسين عملية التفكير، الذاكرة والعودة لممارسة نشاطاته اليومية بعد التعرّض للسكتة الدماغية. لكن لا يوجد علاقة بين تناولها والتقليل من خطر الموت بعد الإصابة بالسكتة الدماغية.
الجنكة لمحاربة الدوّار: يساعد تناول حبوب الجنكة على التقليل من الشعور بالدوار وزيادة توازن الجسم.
من المهم التعرّف إلى تجربتي مع الابتعاد عن الوجبات السريعة وتأثيره على وزني.
تجربتي مع حبوب الجنكة خلّصتني من الإرهاق والتوتر
تتناول لينا (40 عاماً) حبوب الجنكة منذ 4 أشهر تقريباً، وقد تحسّن مزاجها كثيراً منذ بدأت بتناولها، ولم تعد تشعر بالتوتر والقلق طوال الوقت. كما كانت تعاني من دوار شديد أثناء ركوب السيارة، ولكن اختفى هذا الدوار منذ شهرين تقريباً. كما تشعر أن قدراتها على الحفظ والتركيز أصبحت أفضل، فهي لم تعد تنسى الأرقام أو الأسماء كما في السابق، ورغم أنها كانت تشعر بالتعب والخمول في السابق، إلا أنها تشعر بالطاقة والحيوية.
تضيف لينا في حديثها لـ"سيّدتي": "كنت لفترة من الزمن أعاني من الإرهاق والتوتر وفقدان الذاكرة من مرض الذئبة والتهاب الجلد والعضلات، كما فقدت القدرة على تذكّر بعض الأسماء والكلمات بسبب الإجهاد. كما كنت أستغرق وقتاً طويلاً في التحدّث نتيجة غياب بعض الكلمات عن ذهني، لكن عندما جرّبت حبوب الجنكة مؤخراً وبعد استشارة الطبيب، بدأت أشعر بتحسّن طفيف، كنت سعيدة ببدء تذكر الأسماء والمصطلحات بشكل أفضل".
وتستطرد: "من واقع تجربتي مع حبوب الجنكة وبعد البحث المستفيض على الإنترنت وجدت أنها تساعد على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحسّن الدورة الدموية بشكل عام الذي قد يكون مفيداً لفقدان الذاكرة، الدوار، الطنين، الارتباك، الصداع والاكتئاب. كما أنها تساعد بالفعل في تخفيف قصور الدماغ، والذي يتم تعريفه على أنه انخفاض في إمدادات الدم في الدماغ. كما تعمل هذه الحبوب أيضاً كمضاد للأكسدة لإبطاء التغيّرات في الدماغ".
يُنصح بمتابعة .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة عاجل

منذ 3 ساعات

• صحيفة عاجل

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

فريق التحرير في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد "المطيري " أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية.

رواتب السعودية

منذ 3 ساعات

• رواتب السعودية

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد ..المطيري .. أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية. User المصدر: عاجل

المناطق السعودية

منذ 8 ساعات

• المناطق السعودية

الذكاء الاصطناعي يدخل ميدان جراحات السمنة في الدمام الطبي

عبدالله الشمري – الدمام في خطوة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، أطلق مجمع الدمام الطبي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، ورشة عمل متخصصة بعنوان: ( الثورة الذكية في التحليلات التنبؤية لجراحات السمنة والأمراض الأيضية ) بمشاركة نخبة من جراحي السمنة وخبراء الذكاء الاصطناعي والتقنيات الصحية. وتهدف الورشة إلى تأسيس أول منصة تنبؤية ذكية قادرة على تحليل بيانات مرضى السمنة والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة بعد الجراحة بدقة تصل إلى 90%، ما يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية وعلاج السمنة في المنطقة. وتُعنى المنصة بتطوير خوارزميات تنبؤية تسهم في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تصل إلى 35% وفق دراسات من جامعة هارفارد، ودعم الجراحين في اتخاذ قرارات دقيقة تستند إلى البيانات السريرية ، إلى جانب وضع معايير أخلاقية صارمة تضمن الخصوصية والسرية التامة لبيانات المرضى. وأوضح الدكتور مالك المطيري رئيس مركز السمنة في مجمع الدمام الطبي، أن المنطقة تواجه تحدياً صحياً متنامياً يتمثل في ارتفاع معدلات السمنة بنسبة 60% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، مما يجعل من توظيف الذكاء الاصطناعي ضرورة ملحّة، خاصة مع قدرته على تقليل التكاليف العلاجية بنسبة تصل إلى 25% من إجمالي نفقات الرعاية الصحية. وبيّن أن من أبرز التحديات التي تواجه تطوير هذا النوع من الأنظمة هو نقص البيانات المحلية، حيث تعتمد معظم الأبحاث الحالية على بيانات أجنبية قد لا تعكس الواقع الصحي في المنطقة. ومن خلال هذه المنصة الجديدة سيتم تحليل أكثر من 10,000 حالة مرضية مسجلة في مجمع الدمام الطبي، حيث تشمل البيانات عناصر دقيقة مثل مؤشر كتلة الجسم والتاريخ العائلي ومستويات الهرمونات الحيوية. لتقديم تنبؤات مخصصة لكل حالة على حدة. فعلى سبيل المثال، قد تنبه المنصة الجراح إلى احتمالية إصابة المريض بنقص الفيتامينات بنسبة 70% بعد الجراحة، مما يستدعي اتخاذ إجراء وقائي مبكر. وأكد 'المطيري ' أن جميع البيانات تُشفّر بالكامل ولا تُستخدم إلا بعد الحصول على موافقة خطية من المرضى، مشدداً على أن خصوصية المريض وسلامته تأتي في مقدمة الأولويات. وأضاف أن جراحي السمنة لا يُعتبرون مجرد مستخدمين للمنصة، بل شركاء فاعلون في تطويرها، حيث يختبرون تنبؤاتها ميدانياً ويساهمون في إعادة ضبط خوارزمياتها بناءً على النتائج الواقعية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن هذه المبادرة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تسعى إلى توظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، مشيراً إلى أن المنصة الذكية تمثل بداية لعصر جديد من الطب التنبؤي والعلاجي في المملكة، وأنه بحلول عام 2030 من المتوقع أن تتم 50% من تشخيصات السمنة بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مع تحسّن متوقع بنسبة 40% في نتائج العلاج وفعالية الخدمة الصحية. وأكد أن هذه التكنولوجيا لا تهدف إلى استبدال الطبيب، بل تمنحه أدوات دقيقة تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز جودة الرعاية الطبية.