مقدّمة النشرة المسائيّة 04-08-2025
الوزير حيدر، من حصة الثنائي حزب الله وحركة امل، نجا من جلسة مجلس الوزراء غدًا التي على جدول أعمالها بند حصرية السلاح وهو البند الرقم واحد.
وزير آخر من حصة الرئيس بري، هو وزير المال ياسين جابر، نجا هو التالي، من الجلسة، وسيغيب عنها. علما أن الوزير جابر هو المفاوض الرئيسي مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لتأمين المساعدات والقروض للبنان، ويعرف أن لا مساعدات ولا قروض ما لم تقر الحكومة اللبنانية بندَ حصرية السلاح بيدها.
إذا, البعض في حال تهيب ولامبالاة واستخفاف، وهذا البعض يعتقد أن الإستمرار في معاكسة المشيئة الدولية سيبقي البلد بعيدًا من العقوبات والعواقب.
حزب الله ، بلسان النائب علي فياض، ومن منبر الرابيه بعد لقائه الرئيس ميشال عون ، قال ما يلي: "لا يمكن الانتقال إلى البحث بأي شيء يخص السلاح، ما لم يلتزم العدو بالانسحاب وإيقاف الأعمال العدائية" وتابع :" أن البحث بجدول زمني أو القفزَ مباشرة إلى المطالبة بتسليم السلاح، قبل أن يقوم الإسرائيلي بما يجب أن يلتزم به أساسًا، يشكل نوعًا من الخلل الكبير الذي يحتاج إلى معالجة
في مطلق الأحوال، إن غدا الثلثاء لناظره قريب. قال الحزب كلمته ، فماذا سيقول مجلس الوزراء؟
أجواء الجلسة أنها ستناقش النقاط التي عددها رئيس الجمهورية الرئيس جوزاف عون في كلمته خلال الإحتفال في اليرزة، والذي سمَّى فيه بالإسم سلاح حزب الله، وتعرض إثر الكلمة لحملةٍ إعلامية.
يبقى السؤال الأساسي، ماذا عن البرنامج الزمني؟ وهل سيقرره مجلس الوزراء أو يحيله إلى المجلس الأعلى للدفاع؟
قبل غد، اليوم الرابع من آب ، الذكرى الخامسة لتفجير المرفأ ، تحوّلت السنوات إلى عداد ، ذكرى أليمة على أهالي الضحايا ، ولكن متى الحقيقة؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
اتحاد العشائر العربية يؤكد التمسك بسيادة لبنان: لضرورة حصر السلاح بيد الجيش
أكد إتحاد العشائر العربية في لبنان التمسك بسيادة البلاد. وقال في بيان: "إننا في إتحاد العشائر العربية في لبنان، كنا وما زلنا نتمسك بثوابتنا الوطنية، ونعمل جنبا إلى جنب مع شركائنا في الوطن من أجل بناء دولة سيدة، حرة، عربية تحت سقف الدستور وإتفاق الطائف، منذ إنطلاقة ثورة الأرز وحتى يومنا هذا. نؤكد تمسكنا بسيادة لبنان، وحرصنا على تحصين مؤسساته الشرعية، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية التي نضع كل إمكانياتنا بتصرفها، دعما لجيشنا الوطني الضامن لأمن الوطن والمواطن". ودعا إتحاد العشائر العربية إلى الإلتزام الكامل بالدستور اللبناني وإتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك إتفاق الهدنة، وضمان حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني فقط، تمهيدا لإقامة دولة عادلة تحفظ كرامة المواطن، وتحقق العدالة الاجتماعية". وقال: "نرفض جر لبنان إلى أي حرب عبثية لا تخدم مصلحة الوطن، ونلتزم بمواقف دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، وندعم العهد الجديد والحكومة اللبنانية في مساعيها لتحقيق السيادة والإستقرار وبناء مستقبل أفضل لجميع اللبنانيين".


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
نديم الجميل: الشارع سيقابله شارع إن لم تتصرف الأجهزة الأمنية لردع محاولات التهديد والوعيد!
علّق النائب نديم الجميل على المسيرات الداعمة لحزب الله أمس، عشية جلسة مجلس الوزراء لبحث مسألة حصرية السلاح بيد الدولة. وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "على الأجهزة الأمنية تحمّل مسؤولياتها فورا، ولتكن واضحة المعادلة للجميع: ان لم تتصرف الأجهزة الأمنية لردع محاولات التهديد والوعيد هذه، قبل جلسة (مجلس الوزراء)، فالشارع سيقابله شارع، ولن يبقى أحد متفرّجا". على الأجهزة الأمنيّة تحمّل مسؤوليّاتها فورًا، ولتكن واضحة المعادلة للجميع: ان لم تتصرف الاجهزة الامنية لردع محاولات التهديد والوعيد هذه، قبل جلسة الغد، فالشارع سيقابله شارع، ولن يبقى احد متفرّجًا! — Nadim Gemayel | نديم الجميّل (@nadimgemayel) August 4, 2025


LBCI
منذ 3 ساعات
- LBCI
"امتحان تاريخي مصيري"... ميشال دويهي: جلسة مجلس الوزراء اليوم ليست عادية
رأى النائب ميشال دويهي أن جلسة مجلس الوزراء المرتقبة اليوم ليست جلسة عادية بأي مقياس، ولا يجوز التساهل في توصيفها أو التهوين من وقعها، معتبرا أنها "امتحان تاريخي مصيري يتجاوز السياسة كما نعرفها، ويعلو فوق منطق التشاطر والالتفاف الذي طبع الحياة السياسية اللبنانية منذ عقود. فقد عاش اللبنانيون في دوّامة الإنكار والهروب إلى الأمام من الاستحقاقات الكبرى، ما أبقى البلد في حال من اللادولة، بلا سيادة فعلية ولا قرار حر، وبالتالي بلا استقرار ولا ازدهار، وهي المطالب التي لطالما طمح إليها اللبنانيون قبل أن تكون مطالب المجتمع الدولي". وقال عبر حسابه على منصة "إكس": "إذاً، تقع على عاتق السلطة الإجرائية، أي الحكومة ورئيس الجمهورية، مسؤولية تاريخية لا تحتمل التأجيل ولا التذاكي. المطلوب قرار تنفيذي واضح وصريح يترجم خطاب رئيس الجمهورية في ٣١ تموز، الذي سمّى الأمور بأسمائها ودعا إلى حصر سلاح حزب الله بيد الجيش. لكن هذا القرار لن يكتمل ولن يكون جدّياً ما لم يُقرن بجدول زمني واضح للتنفيذ، ومن دون اجتهادات أو شروط مسبقة يفرضها الثنائي". وأضاف دويهي: "أما أي تراجع أو تمييع، فلن يُفهم إلا كهروب إضافي وسقوط مدوٍّ في آخر اختبار للمؤسسات الدستورية، وفقدان للثقة بالعهد والحكومة، أمام مناورات فريق لم يكتفِ بتدمير البلد، بل ما زال يمعن بتدمير حياة اللبنانيين". جلسة مجلس الوزراء المرتقبة اليوم ليست جلسة عادية بأي مقياس، ولا يجوز التساهل في توصيفها أو التهوين من وقعها. إنها امتحان تاريخي مصيري يتجاوز السياسة كما نعرفها، ويعلو فوق منطق التشاطر والالتفاف الذي طبع الحياة السياسية اللبنانية منذ عقود. فقد عاش اللبنانيون في دوّامة الإنكار… — Michel Douaihy ميشال دويهي (@MDOUAIHY) August 5, 2025