الليمون يتصدر قائمة الفواكه الأكثر صحة
10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً
والدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ويليام باترسون الأمريكية شملت تحليلًا لـ41 نوعًا من الفواكه، حيث تم تقييم كثافتها الغذائية ومحتواها من الفيتامينات والألياف والفلافونويدات.
وخلصت النتائج إلى أن الليمون يتصدر القائمة، نظرًا لِما يحتويه من فيتامين C، وألياف قابلة للذوبان، ومركبات نباتية تعزز مناعة الجسم وتحسّن صحة القلب والهضم.
ورغم أن طعمه حامض، فإن الليمون يتمتع بتأثير قلوي داخل الجسم؛ ما يسهم في موازنة درجة الحموضة (pH) ودعم صحة الأمعاء. كما أن قشوره غنية بالزيوت العطرية، مثل: 'الليمونين'، والتي تمتلك خصائص مضادة للميكروبات وربما للسرطان.
وإلى جانب فوائده الصحية، يساعد الليمون على تنظيم مستويات السكر في الدم وخفض ضغط الدم والكوليسترول، بفضل احتوائه على الفلافونويدات. ويمتد تأثيره الإيجابي أيضًا إلى 'ابن عمه' الجير، الذي يشارك الليمون بعض فوائده، وإن كان أقل منه من حيث تركيز الفلافونويدات.
وينصح الخبراء بإدخال الليمون في النظام الغذائي اليومي بطرق بسيطة، مثل إضافته إلى الماء الدافئ مع العسل، أو استخدام عصيره في السلطات والأطباق الرئيسة، أو بشر قشره لتعزيز النكهة والفوائد.
ولكن يُحذر من شرب عصير الليمون على معدة فارغة بشكل مباشر، لما قد يسببه من تآكل لمينا الأسنان أو تهيج للمعدة، خاصة لمن يعانون مشاكل هضمية. وفي هذه الحالة، يُفضل استشارة الطبيب قبل إدراجه ضمن النظام الغذائي المنتظم.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الوكيل
منذ 15 ساعات
- الوكيل
لإشراقة طبيعية: ماسك الليمون بمكونات من مطبخك
الوكيل الإخباري- يُعتبر الليمون من أبرز المكونات الطبيعية التي تساعد على تفتيح البشرة وتوحيد لونها، بفضل محتواه الغني بفيتامين C وخصائصه المضادة للأكسدة. 🌟 فوائد ماسك الليمون للبشرة: تقليل التصبغات والبقع الداكنة الناتجة عن الشمس. توحيد لون البشرة وتنقيتها. تقشير طبيعي للخلايا الميتة. تقليل اللمعان للبشرة الدهنية. تحفيز إنتاج الكولاجين. 🧴 وصفات طبيعية فعالة بالليمون: الليمون + العسل: تفتيح وترطيب ملعقة من كل مكوّن، يُترك 10 دقائق. الليمون + الزبادي: توحيد وتقشير نصف ملعقة ليمون + ملعقة زبادي، يُترك 15 دقيقة. الليمون + ماء الورد: تفتيح وتهدئة ملعقة من كل مكوّن، يُستخدم بقطنة ويُغسل بعد 10 دقائق. الليمون + الكركم + الحليب: محاربة البقع يُترك 10 دقائق. الليمون + السكر: تقشير وتفتيح فوري يُفرك بلطف لمدة 5 دقائق. ⚠️ تنبيه للبشرة الحساسة: لا يُستخدم عصير الليمون وحده مباشرة. امزجيه مع جل الصبار أو الزبادي واتركيه من 5–7 دقائق فقط. ✅ نصائح مهمة قبل الاستخدام: اختبري الماسك على منطقة صغيرة من الجلد أولاً. استخدميه في المساء فقط لتفادي التحسس من الشمس. لا تكرريه أكثر من مرتين أسبوعيًا. رطّبي بشرتك جيدًا بعد كل استخدام. اضافة اعلان باستخدام هذه الخلطات الطبيعية، يمكنكِ تحسين إشراقة بشرتك بشكل آمن وفعّال.
الوكيل
منذ 18 ساعات
- الوكيل
لإشراقة طبيعية: ماسك الليمون بمكونات من مطبخك
الوكيل الإخباري- يُعتبر الليمون من أبرز المكونات الطبيعية التي تساعد على تفتيح البشرة وتوحيد لونها، بفضل محتواه الغني بفيتامين C وخصائصه المضادة للأكسدة. 🌟 فوائد ماسك الليمون للبشرة: تقليل التصبغات والبقع الداكنة الناتجة عن الشمس. توحيد لون البشرة وتنقيتها. تقشير طبيعي للخلايا الميتة. تقليل اللمعان للبشرة الدهنية. تحفيز إنتاج الكولاجين. 🧴 وصفات طبيعية فعالة بالليمون: الليمون + العسل: تفتيح وترطيب ملعقة من كل مكوّن، يُترك 10 دقائق. الليمون + الزبادي: توحيد وتقشير نصف ملعقة ليمون + ملعقة زبادي، يُترك 15 دقيقة. الليمون + ماء الورد: تفتيح وتهدئة ملعقة من كل مكوّن، يُستخدم بقطنة ويُغسل بعد 10 دقائق. الليمون + الكركم + الحليب: محاربة البقع يُترك 10 دقائق. الليمون + السكر: تقشير وتفتيح فوري يُفرك بلطف لمدة 5 دقائق. ⚠️ تنبيه للبشرة الحساسة: لا يُستخدم عصير الليمون وحده مباشرة. امزجيه مع جل الصبار أو الزبادي واتركيه من 5–7 دقائق فقط. ✅ نصائح مهمة قبل الاستخدام: اختبري الماسك على منطقة صغيرة من الجلد أولاً. استخدميه في المساء فقط لتفادي التحسس من الشمس. لا تكرريه أكثر من مرتين أسبوعيًا. رطّبي بشرتك جيدًا بعد كل استخدام. اضافة اعلان باستخدام هذه الخلطات الطبيعية، يمكنكِ تحسين إشراقة بشرتك بشكل آمن وفعّال.
الرأي
منذ 20 ساعات
- الرأي
هل يدمّر طعامك صحتك النفسية؟ دراسة تربط الخبز والمعكرونة بالفصام والاكتئاب
في تحوّل لافت في الأبحاث الحديثة، بدأ العلماء يربطون بين استهلاك الحبوب الشائعة مثل القمح والشعير والجاودار وبين مشكلات نفسية خطيرة، تتراوح بين القلق والاكتئاب، وقد تصل إلى درجة الفصام. ويرى خبراء أن هذه العلاقة قد تكون غير مرئية لكنها مؤثرة بشدة، خاصة لدى من لديهم حساسية تجاه الغلوتين، وهو البروتين الموجود في هذه الحبوب. وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الغلوتين، الذي يُعد مكوّناً طبيعياً في العديد من الأطعمة اليومية، يعتبر آمناً بالنسبة لغالبية الناس، إلا أن فئة معينة من الأفراد تعاني من تفاعل مناعي أو تحسس غير نمطي تجاهه، ما يؤدي إلى اضطرابات صحية متفرعة، تبدأ من الجهاز الهضمي ولا تنتهي عنده. من الجهاز الهضمي إلى الدماغ التحسس من الغلوتين قد يُسبب أعراضاً تشمل الانتفاخ، والتعب، وآلام المفاصل، وقد يتطور إلى مرض "السيلياك"، وهو اضطراب مناعي ذاتي يصيب الأمعاء الدقيقة، لكن الضرر لا يتوقف عند الجهاز الهضمي، إذ تشير الأدلة إلى تأثيرات تمتد إلى الدماغ. ويقول الدكتور إيميران ماير، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي وعالم الأعصاب، إن الالتهاب المعوي قد ينتقل إلى الدماغ عبر العصب المبهم، مما يُحفّز مشاعر التعب والسلوكيات المرتبطة بالاكتئاب. أعراض تختلف حسب العمر عند الأطفال، قد يظهر التحسس من الغلوتين في شكل تهيّج أو سلوكيات تشبه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، في حين يعاني البالغون من ضبابية ذهنية وتقلبات مزاجية. أرقام مقلقة لمرضى "السيلياك" تُظهر الأرقام أن نحو 30% من مرضى "السيلياك" يعانون من اكتئاب حاد، مقارنةً بـ8% فقط من عموم السكان. كما ترتفع معدلات القلق واضطراب الهلع والفصام بين هؤلاء المرضى، لتصل إلى ثلاثة أضعاف المعدلات الطبيعية. نقص المغذيات يزيد الطين بلّة يؤدي تلف جدار الأمعاء الناتج عن التحسس من الغلوتين إلى ضعف امتصاص مغذيات أساسية لصحة الدماغ، مثل فيتامين B والحديد والزنك، وهو ما قد يفسّر بعض الأعراض النفسية المصاحبة. الفصام والغلوتين: رابط مناعي محتمل رُصدت مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة المرتبطة بحساسية الغلوتين لدى عدد من مرضى الفصام. وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه الأجسام قد تنتقل من الأم إلى الجنين، مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية لدى الأطفال. حمية خالية من الغلوتين… هل تنجح دائماً؟ فيما أفادت بعض الدراسات بتحسّن الأعراض النفسية لدى من يتبعون حمية خالية من الغلوتين، لم تُظهر دراسات أخرى نتائج حاسمة، ويؤكد خبراء أن الحمية الصارمة نفسها قد تشكّل ضغطاً نفسياً إضافياً لدى البعض. وعي أكبر… لمشكلة خفية وتشير تقديرات منظمة "بيوند سيلياك" إلى أن نحو 1% من سكان الولايات المتحدة مصابون بالسيلياك (أي قرابة 2 مليون شخص)، بينما يُعتقد أن نحو 6% يعانون من تحسس الغلوتين، أي أكثر من 20 مليون فرد. من جهتها، أوضحت البروفيسورة ديانا إل. كيلي، خبيرة الطب النفسي في جامعة ماريلاند قائلة: "ما زلنا لا نعرف كل شيء، لكننا نقترب من فهم العلاقة بين الغلوتين والاضطرابات النفسية". وينصح الخبراء بالانتباه إلى تأثير الغذاء على الصحة العقلية، خاصة لدى من يعانون أعراضاً مزمنة غير مفسّرة.
