logo
نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط

نعمل على تغيير وجه الشرق الأوسط

بيروت نيوزمنذ 4 ساعات

وأكد أن إسرائيل تقترب من هدفها بتدمير البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، مشيرا إلى أن منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية 'تضررت بشدة' جرّاء الضربات، وأن 'نطاق الضرر لم يعرف بعد بشكل دقيق'.
وتابع قائلا: 'نحن لا نسعى إلى حرب استنزاف، لكننا أيضا لن ننهي حملتنا قبل الأوان'.
وشدد على أن: 'الحملة العسكرية في إيران لن تنتهي إلا بتحقيق الأهداف ولن نفعل أكثر مما هو مطلوب'.
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التنسيق مع الولايات المتحدة في هذه العملية أسفر عن تحقيق 'إنجازات غير مسبوقة'.
واختتم نتنياهو قائلا: 'لدينا معلومات استخباراتية عن أماكن احتفاظ إيران باليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدوان ترامب على إيران: بين الاستعراض والهروب إلى الأمام
عدوان ترامب على إيران: بين الاستعراض والهروب إلى الأمام

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

عدوان ترامب على إيران: بين الاستعراض والهروب إلى الأمام

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ هجوم وصفه بالناجح استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية في "فوردو ونطنز وأصفهان" في وسط البلاد، وادعى ترامب بأن المنشآت النووية في المواقع الثلاثة قد جرى تدميرها بالكامل وبأن الهدف هو وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وأن العملية حققت "نجاحاً عسكرياً رائعاً"على حد وصفه، وأن هذه الضربات ستجبر إيران على إعادة تقييم موقفها، وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل متابعة الوضع عن كثب مع التركيز على تحقيق السلام كأولوية قصوى، واما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد هنأ حليفه ترامب على العملية مدعياً بأن السلام لا يأتي إلا بالقوة التي يجب أن تسبقه. غير أن المعلومات المتوفرة حتى الآن عن نتائج تلك الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الثلاث على الأرض لا توحي بهذا الحجم الواسع من التدمير و التأثيراللذين يدعيهما ترامب و يحتفل بهما مع إدارته وحليفه نتنياهو، لا بل إن التقارير الأولية والتسريبات المتوفرة التي بدأت تظهر للعلن توحي بأن الهجوم "الذي نفذ بواسطة طائرات B2 وصواريخ توماهوك التي انطلقت من الغواصات" يمكن وصفه بالعملية الإستعراضية التي لا يمكن قياس حجم نتائجها الحقيقية مقارنة بالضجة الإعلامية المثارة حولها من قبل واشنطن أولاً و "تل أبيب" ثانياً.. أكدت جميع التقارير الواردة من الداخل الإيراني وعلى وجه الخصوص من المناطق المحيطة بالمنشآت النووية المستهدفة بأن ما جرى لم يتعدَّ استهدافاً للمنشآت الخارجية للمفاعلات النووية مع التأكيد أن المنشآت الرئيسية الواقعة تحت الأرض لم تتعرض للتدمير ولم يطَلْها الاستهداف، ومن جانب آخر أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن فرقها وأجهزتها لم تسجل وقوع تلوث إشعاعي في المواقع المستهدفة ومحيطها، بينما أظهر فيديو مصور بثته وكالة فارس الإيرانية بأن محيط منشأة فوردو بحالة طبيعية، وأفاد سكان محليون بسماعهم أصوات انفجارات ضعيفة نسبياً لا ترقى لوصفها بالضربات الكبيرة، وأكدت وسائل إعلام إيرانية بأن حركة المرور بقيت في حالة طبيعية على الطرق بين المدن القريبة من المنشآت المستهدفة.. ولم تمض ساعات قليلة حتى بدأت وسائل الإعلام الأميركية وكذلك العديد من الخبراء في التشكيك بنتائج الهجمات وتاثيرها وفاعليتها على المنشآت النووية المستهدفة. تشير كل تلك المعطيات الأولية إلى أن الهجوم الاميركي فشل تحقيق في الأهداف المعلن عنها ، وأن تلك الهجمات أقرب ما تكون إلى عملية استعراضية أكثر من كونها ذات قدرة تدميرية وفق ادعاءات الرئيس الأميركي ترامب . إضافة إلى كل ما ذكر، فلقد بات معلوماً بأن السلطات الإيرانية قامت بنقل مخزون البلاد من اليوارنيوم المخصب بنسب متفاوتة إلى أماكن سرية آمنة وفق ما أعلن عنه مسبقاً عضو مجمع تشخيص النظام محسن رضائي، والأمر ذاته ينطبق على آلاف أجهزة الطرد المركزي الحديثة التي تمتلكها طهران واللازمة لعمليات التخصيب. لا شك بأن الرئيس الأميركي ترامب الذي اجتمع مع مجلس الأمن القومي لعدة مرات كان قد حصل على تقييم دقيق للنتائج المحتملة لتلك الضربات قبل تنفيذها، وكان واضحاً بأنه ونتيجة لذلك التقييم المسبق قد تردد كثيراًً في اتخاذ قراره بالدخول المباشر في الحرب لمصلحة "إسرائيل"، وهو ما أكدته تصريحاته المتناقضة وخاصة في الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت الهجمات، فما الذي دفعه إلى هذا العمل الجنوني الاستعراضي على الرغم من علمه المسبق بنتائجه الفاشلة؟ 22 حزيران 09:25 22 حزيران 08:43 يمكن الحديث عن العديد من العوامل والأسباب التي دفعت ترامب للجوء إلى هذا الخيار على الرغم من المخاطر المحتملة المترتبة عليه : أولاً ؛ فشل الضربة الأولى للعدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً على إيران في حسم الحرب من الساعات الأولى بعد أن تمكنت إيران من استيعاب الصدمة و الانتقال إلى حالة الهجوم . ثانياً ؛ رفض إيران لدعوات ترامب للاستسلام والتخلي عن برنامجها النووي مهما بلغ حجم الأثمان التي ستدفعها في هذه المواجهة . ثالثاً ؛ التطور النوعي و التدريجي للهجمات الإيرانية على "إسرائيل" بالصواريخ والمسيرات والتي حققت إصابات مباشرة ودقيقة لأهم المواقع العسكرية و الإستخبارية والأمنية والتكنولوجية الإسرائيلية، واستنزفت مخزون "إسرائيل" من الصواريخ الاعتراضية، إلى جانب العجز التكنولوجي لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية قي اعتراضها، وهو ما جعل "إسرائيل" مكشوفة بالكامل وتحت التهديد المباشر والحقيقي . رابعاً ؛ التطور التدريجي في منظومات الدفاع الجوي الإيرانية في مواجهة الطائرات الإسرائيلية المتطورة وخاصة من الجيل الخامس F35 حيث أسقطت إيران عدة طائرات من هذا النوع وغيره. خامساً ؛ فشل المخطط الأميركي الإسرائيلي لإسقاط النظام بعد أن تمكنت الأجهزة الإيرانية من كشف العديد من شبكات العملاء و التجسس في الداخل الإيراني، وبعد الالتفاف المذهل للشعب الإيراني بأطيافه كافة حول القيادة الإيرانية. سادساً ؛ الخشية الأميركية الإسرائيلية من انتصار إيراني يغير ملامح الشرق الأوسط ويعيد رسم خرائطه الجيوسياسية و معادلات الاشتباك فيه. سابعاً ؛ الضغط الكبير الذي يمارسه نتنياهو واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة على ترامب من أجل التدخل العسكري المباشر لمصلحة "إسرائيل". إن تلك العوامل مجتمعة أسهمت في خلق حالة من الاستعصاء العسكري و السياسي في وجه ترامب وحليفه نتنياهو، وإذا ما أضيفت إليها الخشية من رد إيراني مفاجئ يطال مصالح الولايات المتحدة في الإقليم ويهدد وجود "إسرائيل"، ولا يستثني حلفاء واشنطن الإقليميين ، لعل ذلك كله دفع بترامب للخروج من هذا الاستعصاء عبر اللجوء إلى الهجوم المباشر ولو بصيغة استعراضية على الرغم من عدم اليقين بنتائجه سواء العسكرية أم السياسية. الأمر متروك الآن لإيران لتفسد الاحتفال بالنصر الوهمي الذي يدّعيه ترامب وحليفه نتنياهو، وبلا شك فإن الرد الإيراني سيكون حتمياً، لكن حجمه هو ما سيحدد إن كانت الحرب ستستمر بالوتيرة ذاتها أم تتصاعد، أم أنها ستتوقف قريباً، كما أن حجم الرد الإيراني سيشكل المؤشر الرئيسي على حجم الضرر الذي أصاب المنشآت النووية الإيرانية، فلطالما اعتمد الإيرانيون سياسة الرد المتوازن بالمثل. أمام القيادة الإيرانية مروحة واسعة من الخيارات العسكرية و غير العسكرية والتي بدأتها بموجات صاروخية ثقيلة على "إسرائيل"، وبعض تلك الخيارات قد يحمل طابعاً إجرائيا وقانونياً يتعلق بعلاقة إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية. الآن ؛ وعلى الرغم من تحذيرات ترامب لإيران بأنه سيلجأ إلى التصعيد في حال ردت على تلك الاعتداءات، فإن الولايات المتحدة ستوعز إلى العديد من شركائها بضرورة التحرك سياسياً للتوصل إلى حل تفاوضي قبل أن تعود الأمور إلى الاستعصاء مجدداً نتيجة الرد الإيراني الحتمي، ربما أراد ترامب أن يفتح نافذة في جدار الاستعصاء، لكنه بكل تأكيد سيكتشف قريباً بأن الأمور تزداد سوءاً بوجهه في الميدان والسياسة، وفي الداخل الأميركي أيضاً.

إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة

THE HOSTAGES AND MISSING FAMILIES FORUM أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه تم استعادة جثامين رهينتين وجندي إسرائيلي من قطاع غزة. وأكد نتنياهو أن رفات يوناتان سامرانو، وعوفرا كيدار، والرقيب شاي ليفنسون، تمّت استعادتها يوم السبت ضمن عملية عسكرية. وقال نتنياهو في بيان له: 'أشكر قادتنا ومقاتلينا على نجاح هذه العملية، وعلى عزمهم وشجاعتهم'. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من استعادة جثامين ثمانية رهائن من غزة منذ بداية هذا الشهر. وأضاف نتنياهو: 'حملة إعادة المختطفين مستمرة دون توقف، وتسير بالتوازي مع الحملة ضد إيران'. وأكد: 'لن نهدأ حتى نعيد جميع مختطفينا إلى الوطن، سواء الأحياء منهم أو الأموات'. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الجثامين استُعيدت يوم السبت، دون الكشف عن الموقع الذي عُثر عليها فيه داخل قطاع غزة. وكانت كيدار، البالغة من العمر 71 عامًا، قد قُتلت داخل أحد الكيبوتسات قبل أن تُنقل جثتها إلى غزة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الرقيب ليفنسون 'اشتبك مع الإرهابيين وقاتلهم صباح 7 أكتوبر، وسقط أثناء القتال'، وكان عمره 19 عامًا عند مصرعه. أبو عبيدة يحذّر من مقتل رهينة إسرائيلي 'إذا استمرت محاولات تحريره بالقوة'، وحماس تنشر صورة للرهينة وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلن والد يوناتان سامرانو أن جثة نجله جرى استعادتها على يد الجيش الإسرائيلي. وكتب كوبي سامرانو، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: 'بالأمس كان عيد ميلاد يوناتي بحسب التقويم العبري، وفي يوم ميلاده الثالث والعشرين، وهو اليوم نفسه الذي وُلد فيه، أُنقذ يوناتي في عملية بطولية نفّذها جنود الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك'. وفي بيان أعقب الإعلان، قال منتدى عائلات الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، الذي يمثل بعض ذوي الرهائن: 'قلوبنا اليوم مع عائلات كيدار، وسامرانو، وليفنسون. وإلى جانب الحزن والألم، فإن عودتهم توفر بعض العزاء للعائلات التي انتظرت 625 يومًا من العذاب وعدم اليقين والقلق'. وأضاف البيان: 'وخاصةً على خلفية التطورات العسكرية الأخيرة، والإنجازات الكبيرة التي تحققت ضد إيران، نود التأكيد على أن إعادة المختطفين الخمسين المتبقين هي المفتاح لتحقيق نصر إسرائيلي كامل. لن يكون هناك نصر قبل عودة آخر مختطف إلى الوطن'. وقد شنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردًا على الهجوم الذي شنّته حركة حماس عبر الحدود، يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف 251 آخرين. ومنذ اندلاع الحرب، قُتل ما لا يقل عن 54,677 شخصًا في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع. ولا يزال نحو 54 شخصًا ممن اختطفتهم حماس خلال الهجوم قيد الاحتجاز، من بينهم 31 تؤكد إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.

الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة – كيف سترد إيران؟
الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة – كيف سترد إيران؟

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

الولايات المتحدة غيّرت مسار المواجهة – كيف سترد إيران؟

عندما وقف بنيامين نتنياهو على منصة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صباح اليوم، لم يخاطب الشعب الإسرائيلي بالعبرية أولاً ليطلعهم على آخر التطورات الدرامية في حربه الحالية، بل إنه تحدث بالإنجليزية، موجهاً كلامه مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مغدقاً إياه بالإطراء، بعد قصف الولايات المتحدة للمواقع النووية الإيرانية. لو بدت نبرة نتنياهو منتشية بالنصر وهو لا يكاد يستطع إخفاء ابتسامته، فهذا ليس مفاجئاً. فقد قضى معظم مسيرته السياسية مشغولاً بالتهديد الذي يعتقد أن إيران تشكّله على إسرائيل. أمضى نتنياهو جزءاً كبيراً من السنوات الـ15 الماضية في محاولة إقناع حلفائه الأمريكيين بأنه لا يمكن تدمير البرنامج النووي الإيراني إلا عن طريق عمل عسكري، والذخائر الأمريكية -حصراً-. وبينما يهنئ نتنياهو ترامب على 'قرار جريء سيغير مجرى التاريخ'، يمكنه أيضاً أن يهنّئ نفسه على تغيير رأي رئيس أمريكي حمل شعار معارضة المغامرات العسكرية الخارجية، وكان أنصاره يعارضون بشكل ساحق الانضمام إلى حرب إسرائيل ضد إيران. يجب أيضاً التنويه بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية نفسها لم تشارك إسرائيل تقييمها لسرعة قدرة إيران على سعيها لامتلاك سلاح نووي، ولا حتى ما إذا كانت قد اتخذت قراراً بذلك. طوال هذه المواجهة الذي بدأ قبل 10 أيام فقط، أصرت الحكومة والجيش الإسرائيليين على أن إسرائيل لديها القدرة للتعامل مع التهديد الإيراني بمفردها. لكنه لم يكن سراً أن أمريكا وحدها تمتلك الأسلحة الضخمة القادرة على اختراق أعلى مستويات الحماية حول المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في موقع مفاعل 'فوردو' النووي، الواقع في عمق جبل. إذا كانت المواقع النووية التي قُصفت الليلة الماضية معطلة فعلاً الآن، فسيتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي من إعلان اكتمال هدفه الحربي الرئيسي، مما قد يقرب المواجهة من نهايتها. من جانبها، تقول إيران إنها نقلت موادها النووية مسبقاً. لكن لولا قصف الليلة الماضية، لاستمرت إسرائيل في استهداف القائمة الطويلة التي أمضى سلاح جوها سنوات في إعدادها. كان سيستمر باستهداف الجيش الإيراني وقادته والعلماء النوويين والبنية التحتية الحكومية وأجزاء البرنامج النووي المعرضة لقنابل إسرائيل. لكن نتنياهو ربما كان سيفتقد نقطة واضحة يُمكن لإسرائيل عندها الإعلان عن تحييد التهديد النووي بشكل نهائي. فربما فقط تغيير النظام في إيران كان سيوفر تلك اللحظة. غيّرت قاذفات بي-2 دون شك مسار المواجهة. ولكن رد فعل إيران وحلفائها، هو الذي سيحدد ما إذا كانت المواجهة ستأخذ مساراً تصعيدياً آخر. الأسبوع الماضي، تعهّد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئي، بالرد على أمريكا إذا دخلت الحرب: 'على الأمريكيين أن يعلموا أن أي تدخل عسكري أمريكي سيرافقه حتماً أضرار لا يمكن إصلاحها'. وحتى يوم السبت، هدّدت جماعة الحوثيين في اليمن، الحليف القوي لإيران، بمهاجمة السفن الأمريكية العابرة للبحر الأحمر إذا دخلت أمريكا الحرب. أصبح العسكريون والشركات والمواطنون الأمريكيون في المنطقة الآن أهدافاً محتملة. فيمكن لإيران أن ترد بطرق متعددة إذا اختارت ذلك: مهاجمة السفن الحربية الأمريكية، أو القواعد في الخليج، وتعطيل تدفق النفط من الخليج، ما قد يتسبب بارتفاع أسعار البنزين. أشارت الولايات المتحدة إلى أن عملها العسكري 'انتهى' حالياً، وليس لديها مصلحة في إسقاط النظام في طهران. قد يشجع ذلك إيران على 'تقييد' ردها، ربما بمهاجمة أهداف أمريكية دون إحداث خسائر بشرية كبيرة، أو استخدام وكلائها في المنطقة لتنفيذ ذلك. اتخذت إيران هذا المسار بعد أن أمر ترامب باغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عام 2020. وليلة السبت – الليلة التاسعة من المواجهة، كرر الرئيس الأمريكي تهديده لإيران باستخدام القوة الساحقة لمواجهة أي انتقام. والآن، يحبس الشرق الأوسط كله أنفاسه، منتظراً ما إذا كان هذا يمثل بداية نهاية المواجهة، أم بداية مرحلة أكثر دموية فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store