logo
بنكيران يحضر جنازة أحمد كرمي بأكادير إلى جانب قيادات "البيجيدي" (صورة)

بنكيران يحضر جنازة أحمد كرمي بأكادير إلى جانب قيادات "البيجيدي" (صورة)

هبة بريسمنذ يوم واحد
هبة بريس – أكادير
في مشهد طغت عليه مشاعر التأثر والوفاء، حلّ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، زوال اليوم الخميس، بحي الداخلة بمدينة أكادير، لتقديم واجب العزاء في وفاة المناضل والقيادي الحزبي أحمد كرمي، أحد مؤسسي الحزب بجهة سوس ماسة.
ورافق بنكيران في هذه المناسبة الأليمة، عضو الأمانة العامة للحزب ومدير ديوان رئيس الحكومة الأسبق، جامع المعتصم، حيث شاركا في مراسيم تشييع جنازة الفقيد التي حضرها جمع غفير من المواطنين، إلى جانب عدد من المنتخبين المحليين والجهويين، وفعاليات من حزب العدالة والتنمية.
وتميّزت الجنازة بحضور لافت لأطر الحزب الذين عبّروا عن حزنهم العميق لرحيل أحد رجالات التنظيم الذين بصموا على مسار طويل من العمل الحزبي والنضال الميداني في الجهة، مؤكدين أن الفقيد كان مثالًا في التفاني والاستقامة، وواحدًا من الوجوه المؤسسة التي ساهمت في ترسيخ حضور الحزب بسوس.
وقدّم بنكيران، في كلمته بهذه المناسبة، تعازيه الحارة لأسرة المرحوم وأبناء المنطقة، مشددًا على أن رحيل أحمد كرمي يشكل خسارة كبيرة للحزب، لما كان يتميز به من خصال الأخلاق العالية وروح المسؤولية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص قيادة الحزب على الحفاظ على أواصر التواصل والوفاء تجاه مناضليه، خصوصًا أولئك الذين كان لهم السبق في التأسيس وبناء اللبنات الأولى للمشروع السياسي والتنظيمي للعدالة والتنمية في مختلف ربوع الوطن. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"لوبوان" تصف شعب القبائل بالكيان المستقل عن الجزائر وتثير سعار الكابرانات
"لوبوان" تصف شعب القبائل بالكيان المستقل عن الجزائر وتثير سعار الكابرانات

هبة بريس

timeمنذ 13 ساعات

  • هبة بريس

"لوبوان" تصف شعب القبائل بالكيان المستقل عن الجزائر وتثير سعار الكابرانات

هبة بريس أشعل العدد الأخير من المجلة الفرنسية لوبوان موجة جدل حادة في الجزائر، بعدما خصص غلافه لملف بعنوان 'شعب القبائل الواقف'، قدّم من خلاله منطقة القبائل ككيان مستقل بخصائص سياسية وثقافية تميّزها عن باقي مناطق البلاد. إقصاء الأصوات المخالفة في الجزائر الملف تضمّن تقريرًا موسعًا سلط الضوء على شخصيات بارزة من أصول قبائلية ذاع صيتها عالميًا، مثل نجم كرة القدم زين الدين زيدان والفنان الراحل إيدير، غير أن المجلة عرّفتهم على أنهم 'قبائليون' بدل 'جزائريين'، في خطوة اعتبرها كثير من الجزائريين محاولة مقصودة للفصل بين الهويتين القبائلية والجزائرية. كما تناولت لوبوان قضية الصحفي الفرنسي كريستوف غليز، المحكوم بالسجن في الجزائر بتهمة التواصل مع نشطاء قبائليين، وقدّمته كـ'ضحية قمع سياسي'، ما أثار استياء السلطات الجزائرية وقطاعات واسعة من الرأي العام. الملف تضمن أيضًا مقالًا مطولًا للكاتب الجزائري المقيم في فرنسا كمال داود، الذي أشار إلى أن المسألة القبائلية في الجزائر طُرحت تاريخيًا ضمن ثنائية مبسّطة: قومية عربية تدعو للوحدة في مقابل معارضة قبائلية تريد الاستقلال، لافتًا إلى أن هذا الملف تم تجاهله إبان حرب التحرير، ثم استُخدم لاحقًا كأداة لإقصاء الأصوات المخالفة، مما جعل الانتماء القبائلي في نظر البعض مرادفًا للشبهة أو العمالة. ويأتي هذا الملف في ظرف دقيق للعلاقات الجزائرية الفرنسية، متزامنًا مع قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقليص الامتيازات الدبلوماسية لعدد من القناصل والملحقين الجزائريين في باريس، وهو ما اعتبرته الجزائر تصعيدًا غير مبرر في سياق أزمة ثقة متفاقمة، خصوصًا مع استمرار حساسيتها تجاه أي تناول فرنسي لشؤونها الداخلية، في ظل الإرث الاستعماري الثقيل الذي ما زال يثقل ذاكرتها الجماعية. قيام دولة القبائل يُذكر أن فرحات مهني، زعيم 'الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل' المعروفة اختصارًا بـ'الماك'، كان قد أعلن قبل أكثر من عام عن قيام 'دولة القبائل' خلال تجمع أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك. وقد أعاد هذا الإعلان إحياء النقاش حول حق تقرير المصير في منطقة القبائل ذات الأغلبية الأمازيغية والكثافة السكانية المرتفعة، حيث يرى قطاع واسع من أبنائها أنهم ليسوا جزءًا من الدولة الجزائرية، مستندين إلى تاريخ طويل من الحكم الذاتي وإقامة إمارات مستقلة منذ القرن الرابع عشر، أي قبل قيام الدولة الجزائرية الحديثة بقرون. وتبقى هذه المسألة شديدة الحساسية بالنسبة للسلطات الجزائرية، إذ تتعلق بجمهورية القبائل التي تسعى لكسر الطوق السياسي والأمني والإعلامي المضروب حولها، وقد نجحت في استقطاب اهتمام واسع من وسائل الإعلام الدولية، خاصة في ظل الحراك الاحتجاجي المتواصل في المنطقة ومقاطعة سكانها للاستحقاقات الانتخابية. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

حزب الله: "قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لحرب أهلية"
حزب الله: "قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لحرب أهلية"

هبة بريس

timeمنذ 15 ساعات

  • هبة بريس

حزب الله: "قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لحرب أهلية"

هبة بريس – وكالات قال أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، الجمعة، إن قرار الحكومة اللبنانية تجريد الحزب من سلاحه قد يؤدي إلى 'حرب أهلية'، مؤكدا أن الحزب مستعدّ لخوض 'معركة' للحفاظ على سلاحه. ولفت إلى إن الحكومة اللبنانية اتخذت قرارا خطيرا جدا خالفت فيه ميثاق العيش المشترك، معتبرا أنها تعرض البلد لأزمة كبيرة. وأضاف: 'اتركوا العدو في مواجهتنا ولا تتصدوا نيابة عنا لكن اسكتوا فقط واتركونا نواجهه'. وتابع: 'فلتجتمع الحكومة للتخطيط لمواجهة العدوان لا لتسليم البلد إلى متغول لا يشبع، المقاومة تأخذ شرعيتها من الدماء والتحرير والحق والأرض ولا تأخذها منكم ولا تحتاجها منكم'. وأكمل: 'لا تزجوا بالجيش في الفتنة الداخلية فسجله ناصع وقيادته لا تريد أن تدخل في هذا المسار، إما أن يبقى لبنان ونبقى معاً وإما على الدنيا السلام وأنتم تتحملون المسؤولية'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

انقلاب مالي.. مشهد سياسي متفجر بين صراع النفوذ الفرنسي والتمدد الروسي
انقلاب مالي.. مشهد سياسي متفجر بين صراع النفوذ الفرنسي والتمدد الروسي

هبة بريس

timeمنذ يوم واحد

  • هبة بريس

انقلاب مالي.. مشهد سياسي متفجر بين صراع النفوذ الفرنسي والتمدد الروسي

هبة بريس – عبد اللطيف بركة في تطور دراماتيكي يشهده غرب أفريقيا، شهدت مالي سلسلة من الانقلابات العسكرية انتهت مؤخرًا باعتقال عدد من كبار الجنرالات في الجيش، إلى جانب توقيف شخص يشتبه في عمله كجاسوس لصالح فرنسا، ما يعيد تسليط الضوء على صراع النفوذ المتأجج بين باريس وموسكو في منطقة الساحل، ومع تراجع الحضور الفرنسي المتسارع وصعود الحضور الروسي العسكري والاستخباراتي، تدخل مالي مرحلة جديدة من إعادة تشكيل خريطة التحالفات الإقليمية والدولية. منذ استقلالها عام 1960، ظلت مالي رهينة النفوذ الفرنسي، سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، في إطار ما يُعرف بـ'فرانس أفريك'، وهي منظومة من العلاقات التي ضمنت لباريس موطئ قدم في مستعمراتها السابقة، غير أن هذا الوضع بدأ يتزعزع تدريجيًا خلال العقد الأخير، مع تصاعد الغضب الشعبي تجاه الوجود الفرنسي، خاصة مع فشل القوات الفرنسية في إنهاء التهديدات الأمنية، واتهامات متكررة لها بالتواطؤ أو التسبب في سقوط مدنيين خلال العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة في شمال البلاد. التحول الحاسم جاء في أعقاب سلسلة من الأزمات السياسية، أبرزها الانقلاب العسكري في أغسطس 2020، الذي أطاح بحكومة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، تلاه انقلاب ثانٍ في مايو 2021 قاده العقيد أسيمي غويتا، الذي بدأ بشكل واضح في دفع البلاد بعيدًا عن النفوذ الفرنسي. – اعتقالات واتهامات تجسسية أحدث ما كشفت عنه السلطات المالية هو اعتقال عدد من الجنرالات بدعوى 'التآمر على أمن الدولة'، إلى جانب توقيف أجنبي يُشتبه في ارتباطه بالاستخبارات الفرنسية،هذا التطور ليس مجرد إجراء أمني داخلي، بل يحمل دلالات عميقة، إذ يأتي في سياق تصفية النظام العسكري الحاكم لكل مراكز النفوذ المتبقية لفرنسا في المؤسسات الأمنية والبيروقراطية، وهو ما فسره محللون كخطوة نحو تعزيز التموقع الروسي في البلاد. – فرنسا… من تحرير مالي إلى طردها لم يكن عام 2013 سوى لحظة استعادة الذاكرة الاستعمارية، حين دخلت القوات الفرنسية تحت غطاء 'مكافحة الإرهاب' في شمال مالي ضمن عملية 'سرفال'، التي تحوّلت لاحقًا إلى عملية 'برخان'،لكن هذا التدخل سرعان ما فقد شرعيته الشعبية، بعدما تبيّن أن الجماعات المسلحة أعادت تنظيم صفوفها ووسّعت نطاق أنشطتها، بينما تزايدت الاتهامات لفرنسا باستغلال الحرب لتحقيق مكاسب اقتصادية، خاصة في ما يتعلق بثروات المنطقة مثل اليورانيوم والذهب. – روسيا تملأ الفراغ الفرنسي في ظل الفراغ الذي خلّفته فرنسا، تحركت موسكو بسرعة، حيت دخل مقاتلو 'فاغنر' إلى مالي بحلول 2021، وشرعت روسيا في توقيع اتفاقيات تسليح وتدريب عسكري، في مؤشر واضح على أن باماكو باتت تفضّل التحالف مع موسكو التي لا تربطها ماضٍ استعماري مع أفريقيا، والتي تقدم نفسها كبديل عملي وأكثر نجاعة لمحاربة الإرهاب. لكن دخول فاغنر لم يكن خاليًا من الانتقادات، فرغم الدعم الشعبي الواسع للوجود الروسي، ظهرت شكاوى محلية من تجاوزات لبعض عناصر الشركة، وافتقارهم للخبرة اللازمة، ما يطرح تساؤلات حول قدرة موسكو على تقديم حل حقيقي لمشاكل مالي الأمنية والاقتصادية. – ما وراء الصراع الفرنسي-الروسي؟ المواجهة بين فرنسا وروسيا في مالي ليست مجرد تنافس على النفوذ، بل هي انعكاس لتغيّر موازين القوى الدولية، فرنسا تحاول الحفاظ على ما تبقى من نفوذها التقليدي في غرب أفريقيا، بينما تستغل روسيا تراجع الغرب لتوسيع تواجدها العسكري والسياسي عبر أدوات غير تقليدية مثل 'فاغنر'، وإعلامها الناطق بالفرنسية، وصفقات السلاح، فالأمر لا يقتصر على مالي، بل يمتد إلى النيجر وبوركينا فاسو وتشاد، حيث تُبدي الأنظمة العسكرية الجديدة ميولًا واضحة نحو التنصل من الاتفاقيات الأمنية مع فرنسا، والانفتاح على بدائل روسية أو صينية. مالي تقف اليوم عند مفترق طرق حاسم. الانقلابات، واعتقال الجنرالات، وطرد الدبلوماسيين الفرنسيين، كلها مؤشرات على تحوّل استراتيجي لا رجعة فيه. صراع النفوذ بين باريس وموسكو تجاوز مرحلة كسر العظام إلى إعادة رسم الخريطة الجيوسياسية لغرب أفريقيا. وما سيجري في مالي خلال الأشهر القادمة سيكون له وقع طويل الأمد على مستقبل المنطقة بأكملها، في وقتٍ تبدو فيه الشعوب عطشى للسيادة، وحريصة على طي صفحة الهيمنة الخارجية بأي ثمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store