logo
اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!

اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!

وجد باحثون أن عدد نسخ الجين AMY1 التي يحملها شخص ما، يلعب دورا حاسما في كيفية استجابة البكتيريا في الفم للنشويات، ما قد يزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لدى البعض.
وأجرى باحثون من جامعة كورنيل دراسة لاستكشاف كيفية تفاعل إنزيم "أميليز اللعاب" (Salivary Amylase) الذي ينتجه الجين AMY1، مع النشويات وتأثيره على ميكروبيوم الفم.
ويساعد إنزيم "أميليز اللعاب" على تكسير النشويات إلى سكريات بسيطة، ما قد يؤثر على بيئة الفم والبكتيريا الموجودة فيه. وبحسب نتائج الدراسة الحديثة، فإن الأشخاص الذين لديهم عدد أكبر من نسخ الجين AMY1 قد يكونون أكثر عرضة لتغيرات في ميكروبيوم الفم عند تناول النشويات، ما قد يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
ولفهم هذا الارتباط، تم جمع عينات لعاب من 31 بالغا لديهم أعداد مختلفة من نسخ الجين AMY1، ثم أضيف النشا إلى العينات وتمت مراقبة التغيرات في تكوين البكتيريا.
وتم تحليل التغيرات في أنواع البكتيريا الرئيسية المرتبطة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، مثل "أتوبوبيوم" (Atopobium) و"فيلونيلا" (Veillonella) و"المكورة العقدية (Streptococcus).
ووجد الباحثون أن النشا قلل بشكل كبير من نسب بكتيريا "أتوبوبيوم" و"فيلونيلا"، في الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1. بينما زادت مستويات بكتيريا "المكورة العقدية". وترتبط هذه البكتيريا الثلاثة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة لكن التفاعل بينها معقد، بحسب أنجيلا بول، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة التغذية الجزيئية بجامعة كورنيل.
ويقول الباحثون إن الأشخاص أصحاب النسخ العالية من AMY1 لديهم قدرة أفضل على تكسير النشويات، ما قد يكون مفيدا من ناحية التغذية (خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشويات كمصدر رئيسي للغذاء). لكن هذا التكسير السريع للنشويات يزيد من توافر السكريات البسيطة في الفم، ما يعزز نمو البكتيريا الضارة ويزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وحاملو النسخ المنخفضة من AMY1 لديهم قدرة أقل على تكسير النشويات، ما قد يقلل من توافر السكريات البسيطة في الفم ويقلل من نمو البكتيريا الضارة.
ونتيجة لذلك، يوصي الخبراء الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من نسخ الجين AMY1 بتنظيف الأسنان بعد تناول النشويات، تماما كما يفعلون بعد تناول السكريات.
وتعد النشويات مصدرا مهما للكربوهيدرات والألياف والفيتامينات والمعادن، لذلك يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
ويمكن أن تؤدي التغيرات في ميكروبيوم الفم بسبب النشويات إلى زيادة خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وترتبط صحة الفم السيئة بأمراض خطيرة، مثل أمراض القلب والسكري وألزهايمر وبعض أنواع السرطان، بسبب انتقال البكتيريا من الفم إلى مجرى الدم ما يسبب التهابات في الجسم.
كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان واللثة إلى الشعور بالحرج وانخفاض الثقة بالنفس والقلق، ما يؤثر على جودة الحياة بشكل عام.
وقد تفتح هذه الدراسة الباب أمام رعاية أسنان أكثر تخصيصا، حيث يمكن لأطباء الأسنان تقديم توصيات مخصصة بناء على التركيب الجيني للفرد فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي للنشويات والبكتيريا الفموية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك
للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك

البلاد البحرينية

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

للوقاية من خطر سرطان الأمعاء.. أضف هذا المكون لغذائك

حثّ جراح أورام بارز يدعى جاستن ستيبينغ الناس على إضافة حصة من الزبادي إلى نظامهم الغذائي اليومي لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء. وقال ستيبينغ إن الزبادي يحتوي بشكل طبيعي على بكتيريا مُكافحة للسرطان، مما يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 20 بالمئة. ولفت إلى أن الفائدة تتفاوت بتفاوت الأنوع، قائلا: "يمكن أن تؤدي عمليات التخمير المختلفة إلى مستويات متفاوتة من البكتيريا المفيدة، لذا ابحث عن الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا حية". وأضاف أن الأنواع العادية وغير المحلاة وكاملة الدسم تميل إلى أن تكون أعلى في البروتين المشبع وأقل في السكر، وكذلك المواد المضافة. تأتي نصيحة البروفيسور ستيبينغ في أعقاب بحث مثير نُشر الشهر الماضي، وجد أن أولئك الذين تناولوا حصتين على الأقل من الزبادي أسبوعيًا على مدار 3 عقود كانوا أقل عرضة للإصابة بنوع معين من سرطان الأمعاء بنسبة الخمس. وعلى وجه التحديد، انخفضت لديهم احتمالية الإصابة بالأورام التي تحتوي على بكتيريا البيفيدوباكتيريوم. وهذا نوع من البكتيريا موجود في الأمعاء، وهو مفيد، إذ يساعد على هضم الألياف ويقي من العدوى. ويعتقد الخبراء أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم الموجودة بشكل طبيعي في الزبادي لها تأثير مضاد للسرطان، حيث تعمل على منع تكوّن الأورام، على الرغم من أن الآلية الدقيقة غير مفهومة تمامًا. عالميا، ارتفع عدد المرضى الأصغر سنا المصابين بهذا المرض بنسبة 50 بالمئة خلال الثلاثين عاما الماضية. لا يعلم الخبراء تمامًا سبب هذه الزيادة، لكنهم يشتبهون في أن سوء التغذية، بما في ذلك زيادة شعبية الأطعمة فائقة المعالجة، وقلة ممارسة الرياضة، قد يكونان السبب.

علمياً.. كم مرة يجب غسل ملابسنا الرياضية؟
علمياً.. كم مرة يجب غسل ملابسنا الرياضية؟

البلاد البحرينية

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

علمياً.. كم مرة يجب غسل ملابسنا الرياضية؟

لطالما تساءل الأشخاص الذي يمارسون الرياضة بشكل يومي حول عدد المرات التي يجب فيها غسل ملابسنا الرياضية بعد ممارسة أي نشاط بدني. فهل وضعها فوراً في الغسالة لدورة غسيل ساخنة؟ أم نتركها على الكرسي أو خزانة الملابس لنرتديها مجدداً في اليوم القادم. لمعرفة الإجابة نشر موقع "sciencealert" مقالاً اعتمد فيه على حقائق علمية، أوضح فيها الحالات التي يجب فيها غسل الملابس فوراً بناء على نوعية القماش المستخدم. الملابس الرياضية والعرق في الماضي، كانت ملابس التمارين الرياضية تُصنع عادةً من ألياف طبيعية (القطن أساسا). أما الآن، فتُصنع في الغالب من أقمشة صناعية عالية الأداء. صُممت هذه الأقمشة لإدارة الرطوبة، وتنظيم درجة الحرارة، وتحسين التهوية، والتحكم في الروائح. مع ذلك، أظهرت الأبحاث أن هذا النوع من ملابس التمارين الرياضية، وخاصةً الأقمشة الصناعية، قد يحتضن كميات كبيرة من البكتيريا بعد استخدام واحد فقط إذ يحبس البوليستر الرطوبة، مما يُهيئ بيئة دافئة ورطبة تُفضلها البكتيريا. وعندما تكون الملابس رطبة، بما في ذلك بسبب العرق، تتكاثر البكتيريا أسرع بكثير. فهناك علاقة مباشرة بين كمية البكتيريا الموجودة وشدة الرائحة. في الأثناء أظهرت الأبحاث أن الابتكارات في مجال المنسوجات، مثل دمج جسيمات الفضة النانوية في الألياف، والمعالجات القائمة على الزيوت العطرية، والمعالجات المضادة للميكروبات طويلة الأمد، وابتكارات الألياف الهيكلية، تجعل الملابس أكثر متانة وأكثر فعالية في مكافحة البكتيريا. هل من الآمن إعادة ارتداء ملابس الرياضة؟ للإجابة على ذلك يعتمد الأمر على عدة عوامل منها الآتي: نوع القماش تتكاثر الألياف الطبيعية، مثل القطن، بشكل أقل من البكتيريا المسببة للروائح مقارنةً بالأقمشة الصناعية. لذا، إذا كنت ترتدي هذه الأقمشة لممارسة الرياضة، فقد تدوم لبضع مرات قبل الحاجة إلى غسلها. شدة التمرين ومستوى التعرق فيما قد تسمح الأنشطة منخفضة الشدة التي تُنتج تعرقًا قليلاً بما في ذلك اليوغا الخفيفة أو المشي، بإعادة ارتدائها أكثر من التمارين عالية الشدة، حيث يرتبط تكاثر البكتيريا ارتباطًا مباشراً بمستويات الرطوبة في الأقمشة. المناخ كذلك يؤثر المناخ بشكل كبير على كمية البكتيريا التي تنمو على الأقمشة. لذلك، قد يكون من الأفضل غسل ملابسك بشكل أقل في الأشهر الباردة، حيث يقل التعرق. الصحة الشخصية وينبغي على بعض الأشخاص توخي الحذر الشديد عند إعادة ارتداء ملابس الرياضة. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية، وضعف في جهاز المناعة، والمعرضون لالتهابات الجلد. لذا، إذا كنت ترتدي قميصا قطنيا وسروالا قصيرا، فافعل شيئا خفيفا كالمشي في هواء الصباح البارد فقد تتمكن من ارتدائهما مرة أو مرتين خاصةً إذا قمت بتهويتهما جيدا بين كل استخدام وآخر. لكن يجب غسل الملابس الرياضية المصنوعة من الألياف الصناعية، أو أي ملابس تُلبس لممارسة تمارين رياضية متوسطة أو مكثفة، بعد كل استخدام وذلك بدورة غسيل باردة مناسبة.

أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها

البلاد البحرينية

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها

A- يعاني الكثيرون من انبعاث رائحة غير مستحبة من الفم أثناء الصيام في شهر رمضان، وهي مشكلة شائعة ترتبط بعدة عوامل. وقد تكون رائحة الفم الكريهة عند الصائم ناتجة عن عدم الاهتمام بنظافة وصحة الفم والأسنان، أو قد يكون الأمر متعلقا بأسباب أخرى أهمها: - جفاف الفم: يؤدي عدم شرب الماء لفترات طويلة إلى انخفاض إنتاج اللعاب، ما يسمح للبكتيريا بالتكاثر وإطلاق روائح كريهة. - تراكم بقايا الطعام: عدم تنظيف الأسنان جيدا يترك بقايا طعام تتحلل وتسبب رائحة غير مرغوبة. - تناول أطعمة ذات رائحة قوية: مثل الثوم والبصل والتوابل، والتي تترك آثارا دائمة في الفم. - الإفراط في تناول الحلويات: يؤدي السكر إلى نمو البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة. - حرق الدهون: أثناء الصيام، يعتمد الجسم على الدهون كمصدر للطاقة، وينتج عن ذلك مركبات تعرف بالكيتونات، والتي قد تسبب رائحة الفم الكريهة. - مشاكل صحية: أمراض اللثة، والتهابات الفم، والتسوس، والتهابات الحلق، وحتى مشكلات الجهاز الهضمي مثل الارتجاع المعدي قد تسهم في رائحة الفم الكريهة. ولحسن الحظ، يمكن اتباع مجموعة من النصائح البسيطة والفعالة للحفاظ على رائحة فم منعشة وصحة فم مثالية طوال الشهر الكريم. نصائح للحفاظ على رائحة فم منعشة -شرب الماء بكميات كافية بين الإفطار والسحور لترطيب الفم وتعزيز إنتاج اللعاب. - تنظيف الأسنان بانتظام باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا، مع تنظيف اللسان. - استخدام خيط الأسنان لإزالة بقايا الطعام من بين الأسنان ومناطق لا تصلها الفرشاة. - المضمضة بغسول فم خال من الكحول لقتل البكتيريا وتحسين رائحة الفم. - استخدام المسواك، فهو لا يفطر ويساعد في تنظيف الأسنان وقتل البكتيريا. - تجنب الأطعمة ذات الرائحة القوية مثل الثوم والبصل، أو تنظيف الأسنان بعد تناولها مباشرة. - تناول أطعمة صحية مثل الفواكه الغنية بفيتامين C (كالبرتقال والجوافة) والخضروات الغنية بالألياف، وتجنب الحلويات والمشروبات السكرية. - تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، لدعم صحة الفم والأمعاء. - إجراء الفحوصات الدورية للأسنان لضمان صحة الفم وتجنب تراكم الجير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store