logo
سلامة الغذاء في خطر... أبو حيدر يكشف عن خطوات جديدة للاقتصاد

سلامة الغذاء في خطر... أبو حيدر يكشف عن خطوات جديدة للاقتصاد

كشف المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة، الدكتور محمد أبو حيدر، أن "مديرية حماية المستهلك تقوم بجولات ميدانية شاملة على مختلف الأراضي اللبنانية لمراقبة سلامة الغذاء".
وأوضح أنّ التركيز مؤخراً انصبّ على المطاعم، المسابح، محلات بيع المياه ونقاط البيع الأخرى، حيث تم إقفال معملين لإنتاج مياه الشرب لعدم استيفائهما شروط السلامة، بعدما أظهرت الفحوصات المخبرية وجود مواصفات غير مطابقة للمعايير الصحية. وأضاف: "أخذنا عينات من مياه المسابح للتأكد من مطابقتها للشروط، وكذلك عينات من الكيوسكات داخل المسابح لضمان سلامتها".
وأشار أبو حيدر إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في حالات التسمم الغذائي، إذ إن وزارة الصحة هي الجهة الأولى المختصة بمتابعة هذا الملف عبر المستشفيات التي يمكنها تحديد أسباب التسمم بدقة، بينما يصعب أحياناً على وزارة الاقتصاد معرفة السبب المباشر، خصوصاً في حالات طلبات "الدليفري" التي قد تتعرض لمشكلات أثناء التوصيل.
وفي ما يتعلق بسلامة الغذاء خلال شهر تموز، كشف أبو حيدر أن الوزارة نفّذت 1,578 كشفاً ميدانياً، مشدداً على ضرورة تشكيل الهيئة الوطنية لسلامة الغذاء. وتوزعت هذه الكشوفات على الأفران والباتيسري (252 جولة)، الملاحم والمسامك (164 جولة)، المطاعم (208 جولات)، ومحلات بيع المواد الغذائية (954 جولة)، وشملت محافظات بيروت وجبل لبنان (385 كشفاً)، البقاع (227 كشفاً)، الشمال (201 كشف)، النبطية (104 كشوفات)، والجنوب (37 كشفاً).
وأكد أن هذه الأرقام تعكس اهتمام الوزارة البالغ بسلامة الغذاء، باعتبارها قضية محورية تتصدر أولويات العمل الرقابي.
وفي سياق آخر، صرّح حيدر لجريدة الأنباء أنّ الوزارة تقوم بالمهام المطلوبة في انتظار استكمال الخطوات التشريعية، موضحاً: "نتابع كل سلسلة الإمداد، وعند حدوث أي أمر يمس بالسلامة العامة، نتواصل مع القضاء المختص، وبمؤازرة من الأجهزة الأمنية نقوم بإقفال المؤسسة المخالفة وفق الأصول والقوانين المرعية الإجراء".
وأضاف أنّ الوزارة تنفذ جولات كشف روتينية على كامل نقاط بيع المواد الغذائية والمطاعم والمسالخ والمسابح، معلناً أن مراقبي حماية المستهلك أجروا خلال شهر تموز الماضي 1,578 زيارة كشف مرتبطة بسلامة الغذاء. وأعرب عن أمله في أن تُقر قريباً التعديلات على قانون حماية المستهلك بما يرفع قيمة الغرامات، لتكون العقوبة رادعة بحق كل من يتاجر بصحة الناس.
وأوضح أبو حيدر أنّ بعض محال "السناك" الصغيرة تقع ضمن صلاحيات البلديات للحصول على التراخيص، في حين تحتاج المطاعم إلى ترخيص من وزارة السياحة، أما المؤسسات الصناعية ومنها الأفران فتخضع لصلاحيات وزارة الصناعة. وشدد على أنّ القاسم المشترك بين كل هذه المؤسسات هو ضرورة الوعي والخبرة والانتباه لدى القيمين عليها، بحيث يلتزمون بالمعايير الصحية قبل انتظار الكشف الدوري من الوزارات والبلديات، من خلال الاستعانة بخبراء في السلامة الغذائية.
ولفت إلى أنّ مخاطر التلوث الغذائي ترتفع في الظروف المناخية التي يشهدها لبنان حالياً، من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة إلى انقطاع التيار الكهربائي، وهي جميعها عوامل تساعد على تكاثر البكتيريا وتشكل تهديداً مباشراً للصحة العامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة
تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

الديار

timeمنذ 12 ساعات

  • الديار

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكتشف فريق من العلماء سبب معاناة ملايين الأشخاص من صعوبة الحصول على نوم هانئ ليلا. ووجد العلماء أن السبب لا يكمن في الوسائد غير المريحة أو التفكير المستمر، بل في الأمعاء. وأجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة لاستكشاف العلاقة بين النوم ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. واستخدمت الدراسة بيانات 386533 شخصا يعانون من الأرق، وقارنتها ببيانات مأخوذة من دراستين حول الميكروبيوم شملت 26548 شخصا، وتشاركتا 71 مجموعة من البكتيريا. وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالأرق، في حين أن أنواعا أخرى تقلل هذا الخطر، كما أن اضطراب النوم نفسه قد يغير من وجود بعض هذه البكتيريا. وكشف التحليل عن ارتباط 14 مجموعة من البكتيريا ارتباطا إيجابيا بالأرق (احتمالات أعلى بنسبة 1–4%)، وارتباط 8 مجموعات ارتباطا سلبيا (احتمالات أقل بنسبة 1–3%). كما لوحظ أن الأرق يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، إذ ارتبط بانخفاض أعداد سبع مجموعات بكتيرية بنسبة تتراوح بين 43% و79%، وزيادة أعداد 12 مجموعة أخرى بأكثر من أربعة أضعاف. وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة بكتيريا Odoribacter، إذ تشير المستويات العالية منها إلى صحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) والسمنة وداء السكري من النوع الثاني. وقالت الدكتورة شي إن النتائج تعزز فهم العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية للأرق قد تشمل التحكم في مستويات بكتيريا الأمعاء باستخدام البروبيوتيك (بكتيريا حية أو خمائر مفيدة) والبريبيوتيك (ألياف أو مكونات غذائية غير مهضومة) أو زراعة ميكروبات البراز. ومع ذلك، أكدت الباحثة أن الدراسة تواجه بعض القيود، إذ كان جميع المشاركين من أصل أوروبي، بينما يختلف تكوين الميكروبيوم باختلاف الأعراق والمناطق الجغرافية، كما لم تُؤخذ عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني في الاعتبار، على الرغم من تأثيرها المعروف على الميكروبيوم والتفاعل بين الجينات والبيئة. نشرت الدراسة في المجلة الطبية "الطب النفسي العام".

ما هو السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة؟
ما هو السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة؟

صوت بيروت

timeمنذ 19 ساعات

  • صوت بيروت

ما هو السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة؟

في كشف علمي جديد، حدّد باحثون العامل الرئيس الذي يحرم ملايين البشر من نوم عميق ومريح كل ليلة. ووجد العلماء أن السبب لا يكمن في الوسائد غير المريحة أو التفكير المستمر، بل في الأمعاء. وأجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة لاستكشاف العلاقة بين النوم ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. واستخدمت الدراسة بيانات 386533 شخصا يعانون من الأرق، وقارنتها ببيانات مأخوذة من دراستين حول الميكروبيوم شملت 26548 شخصا، وتشاركتا 71 مجموعة من البكتيريا. وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالأرق، في حين أن أنواعا أخرى تقلل هذا الخطر، كما أن اضطراب النوم نفسه قد يغير من وجود بعض هذه البكتيريا. وكشف التحليل عن ارتباط 14 مجموعة من البكتيريا ارتباطا إيجابيا بالأرق (احتمالات أعلى بنسبة 1–4%)، وارتباط 8 مجموعات ارتباطا سلبيا (احتمالات أقل بنسبة 1–3%). كما لوحظ أن الأرق يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، إذ ارتبط بانخفاض أعداد سبع مجموعات بكتيرية بنسبة تتراوح بين 43% و79%، وزيادة أعداد 12 مجموعة أخرى بأكثر من أربعة أضعاف. وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة بكتيريا Odoribacter، إذ تشير المستويات العالية منها إلى صحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) والسمنة وداء السكري من النوع الثاني. وقالت الدكتورة شي إن النتائج تعزز فهم العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية للأرق قد تشمل التحكم في مستويات بكتيريا الأمعاء باستخدام البروبيوتيك (بكتيريا حية أو خمائر مفيدة) والبريبيوتيك (ألياف أو مكونات غذائية غير مهضومة) أو زراعة ميكروبات البراز. ومع ذلك، أكدت الباحثة أن الدراسة تواجه بعض القيود، إذ كان جميع المشاركين من أصل أوروبي، بينما يختلف تكوين الميكروبيوم باختلاف الأعراق والمناطق الجغرافية، كما لم تُؤخذ عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني في الاعتبار، على الرغم من تأثيرها المعروف على الميكروبيوم والتفاعل بين الجينات والبيئة. نشرت الدراسة في المجلة الطبية 'الطب النفسي العام'.

بمساعدة الذكاء الاصطناعي... باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية
بمساعدة الذكاء الاصطناعي... باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

بمساعدة الذكاء الاصطناعي... باحثون يبتكرون مضادات جديدة لنوعين من العدوى البكتيرية

ونقل موقع أخبار معهد ماساتشوستس، عن أستاذ الهندسة الطبية والعلوم في المعهد جيمس كولينز قوله: "نحن متحمسون للإمكانات الجديدة التي يفتحها هذا المشروع أمام تطوير المضادات الحيوية. عملنا يثبت قوة الذكاء الاصطناعي في تصميم الأدوية، ويمكّننا من استكشاف مساحات كيميائية واسعة لم يكن الوصول إليها ممكنا من قبل". وعلى مدار 45 عاما مضت، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على عشرات فقط من المضادات الحيوية الجديدة، ومعظمها كان مجرد نسخ معدلة من مضادات قائمة، بينما استمرت مقاومة البكتيريا لهذه الأدوية في الازدياد. وعالميا، يُقدر أن العدوى البكتيرية المقاومة للأدوية تتسبب في نحو 5 ملايين وفاة سنويا. وفي محاولة لاكتشاف مضادات جديدة، استخدم فريق البحث في معهد ماساتشوستس قوة الذكاء الاصطناعي لفحص مكتبات ضخمة من المركبات الكيميائية الموجودة، وتوسعوا إلى جزيئات غير موجودة في أي مكتبة كيميائية، عبر توليد جزيئات افتراضية بواسطة الذكاء الاصطناعي قد تكون ممكنة كيميائيا رغم عدم اكتشافها سابقا. وأظهرت التجارب أن مركبNG1 يستهدف بروتينا جديدا يدعى LptA، مسؤول عن تكوين الغشاء الخارجي لبكتيريا "النيسرية البنيّة" المسببة لمرض السيلان، ويعمل على تعطيل هذه العملية مما يؤدي لموت الخلية. وتمكن DN1، من القضاء على عدوى من نوع "المكورات العنقودية الذهبية" في فأر، حيث يبدو أن هذا المركب استهدف أيضا أغشية الخلايا البكتيرية، لكن بآليات أوسع لا تعتمد على بروتين واحد. وستعمل منظمة Phare Bio الشريكة في المشروع على إجراء المزيد من التعديلات على NG1 وDN1، لجعلهما مناسبين لمزيد من الاختبارات السريرية، مع إمكانية تطبيق الأمر على أنواع بكتيريا أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store