logo
تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

تحديد السبب الجوهري لمشكلة الأرق الشائعة

الديارمنذ 2 أيام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اكتشف فريق من العلماء سبب معاناة ملايين الأشخاص من صعوبة الحصول على نوم هانئ ليلا.
ووجد العلماء أن السبب لا يكمن في الوسائد غير المريحة أو التفكير المستمر، بل في الأمعاء.
وأجرت الدكتورة شانغيون شي، من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، دراسة لاستكشاف العلاقة بين النوم ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي.
واستخدمت الدراسة بيانات 386533 شخصا يعانون من الأرق، وقارنتها ببيانات مأخوذة من دراستين حول الميكروبيوم شملت 26548 شخصا، وتشاركتا 71 مجموعة من البكتيريا.
وأظهرت النتائج أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الإصابة بالأرق، في حين أن أنواعا أخرى تقلل هذا الخطر، كما أن اضطراب النوم نفسه قد يغير من وجود بعض هذه البكتيريا.
وكشف التحليل عن ارتباط 14 مجموعة من البكتيريا ارتباطا إيجابيا بالأرق (احتمالات أعلى بنسبة 1–4%)، وارتباط 8 مجموعات ارتباطا سلبيا (احتمالات أقل بنسبة 1–3%). كما لوحظ أن الأرق يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء، إذ ارتبط بانخفاض أعداد سبع مجموعات بكتيرية بنسبة تتراوح بين 43% و79%، وزيادة أعداد 12 مجموعة أخرى بأكثر من أربعة أضعاف.
وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة بكتيريا Odoribacter، إذ تشير المستويات العالية منها إلى صحة أفضل للأمعاء وانخفاض الالتهابات، بينما لوحظ انخفاضها لدى المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) والسمنة وداء السكري من النوع الثاني.
وقالت الدكتورة شي إن النتائج تعزز فهم العلاقة المعقدة ثنائية الاتجاه بين الأرق وميكروبيوم الأمعاء، مشيرة إلى أن العلاجات المستقبلية للأرق قد تشمل التحكم في مستويات بكتيريا الأمعاء باستخدام البروبيوتيك (بكتيريا حية أو خمائر مفيدة) والبريبيوتيك (ألياف أو مكونات غذائية غير مهضومة) أو زراعة ميكروبات البراز.
ومع ذلك، أكدت الباحثة أن الدراسة تواجه بعض القيود، إذ كان جميع المشاركين من أصل أوروبي، بينما يختلف تكوين الميكروبيوم باختلاف الأعراق والمناطق الجغرافية، كما لم تُؤخذ عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني في الاعتبار، على الرغم من تأثيرها المعروف على الميكروبيوم والتفاعل بين الجينات والبيئة.
نشرت الدراسة في المجلة الطبية "الطب النفسي العام".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة الدم والألياف: كيف تحمي جسمك وتمنع الأمراض؟
صحة الدم والألياف: كيف تحمي جسمك وتمنع الأمراض؟

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

صحة الدم والألياف: كيف تحمي جسمك وتمنع الأمراض؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تؤدي الألياف الغذائية دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة الإنسان وتعزيز وظائف الجسم المختلفة. فهي مجموعة من المركبات النباتية غير القابلة للهضم، توجد بكثرة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات. على الرغم من أن الألياف لا تُستقلب لتوفير الطاقة مباشرة، إلا أن فوائدها الصحية تشمل تحسين عملية الهضم، تنظيم مستويات السكر في الدم، والحفاظ على صحة القلب. من أبرز ما يميز الألياف هو قدرتها على دعم صحة الجهاز الهضمي من خلال زيادة حجم البراز وتحفيز حركة الأمعاء، مما يقلل من خطر الإمساك وأمراض القولون. تؤدي الألياف أيضًا دورًا مهمًا في تنظيم مستويات الدم. فالألياف القابلة للذوبان، مثل تلك الموجودة في الشوفان والبقوليات، تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم عن طريق التقاطه ومنعه من الامتصاص. هذا يقلل من خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية. كما أن الألياف تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، حيث تبطئ امتصاص الغلوكوز بعد الوجبات، مما يقلل من تقلبات السكر ويحسن التحكم في مقاومة الإنسولين. هذه الخصائص تجعل الألياف جزءًا أساسيًا في الوقاية من السكري وأمراض القلب. ومع أهمية الألياف الكبيرة، هناك بعض الفئات التي يجب أن تنتبه الى كميتها أو نوعها. على سبيل المثال، الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي أو بعض مشاكل الجهاز الهضمي قد يجدون صعوبة في هضم بعض أنواع الألياف، خصوصًا القابلة للذوبان أو الغنية بالفركتان والسكريات القابلة للتخمير، مما قد يؤدي إلى الغازات والانتفاخ أو الإسهال. لذلك، يُنصح هؤلاء الأشخاص بتناول الألياف بشكل تدريجي واختيار الأنواع التي تتحملها أجسامهم، مع استشارة اختصاصي تغذية. من جانب آخر، للألياف تأثيرات إيجابية إضافية في صحة الدم والوظائف الهضمية المرتبطة به. فهي تساهم في تحسين امتصاص بعض المعادن المهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، ما يدعم وظائف القلب والأوعية الدموية. كما أن الألياف تساعد على تثبيت الوزن، وهو عامل مهم لصحة الدم والقلب، إذ إن الوزن المثالي يقلل من ضغط الدم ويحد من مستويات الكوليسترول الضار. علاوة على ذلك، تعمل الألياف على تعزيز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يقلل من الإفراط في تناول الطعام ويساعد على الوقاية من السمنة التي تُعتبر من عوامل الخطر لأمراض الدم والقلب. أخيراً، يُعد دمج الألياف في النظام الغذائي اليومي خطوة حيوية للحفاظ على صحة الدم والجهاز الهضمي والقلب. ينصح الخبراء بتناول ما بين 25 الى 35 غرامًا من الألياف يوميًا من مصادر متنوعة تشمل الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات. مع ذلك، يجب مراعاة حالة الجهاز الهضمي لكل فرد، وتجنب الإفراط المفاجئ في الألياف إذا كان هناك مشاكل صحية معينة، لتجنب أي آثار جانبية. إن الاهتمام بالألياف يعكس أسلوب حياة صحي ينعكس بشكل مباشر على الصحة العامة ووظائف الدم الحيوية.

السكري والقلب: كيف يؤثر ارتفاع السكر في الجهاز القلبي الوعائي؟
السكري والقلب: كيف يؤثر ارتفاع السكر في الجهاز القلبي الوعائي؟

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

السكري والقلب: كيف يؤثر ارتفاع السكر في الجهاز القلبي الوعائي؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد مرض السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا وتأثيرًا في صحة الإنسان، حيث لا يقتصر ضرره على ارتفاع مستوى السكر في الدم فحسب، بل يمتد ليشمل أعضاء حيوية عديدة، أبرزها القلب والشرايين. ويكمن خطره في أنه قد يتطور بصمت لسنوات طويلة، مما يتيح المجال لحدوث مضاعفات خطرة قبل اكتشافه أو السيطرة عليه. من أبرز آليات تأثير السكري في القلب والشرايين أن ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مستمر يؤدي إلى تلف جدران الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة على حد سواء. فعلى المدى الطويل، يتسبب هذا التلف بفقدان الأوعية لمرونتها، وتراكم الترسبات الدهنية في جدرانها، وهي الحالة المعروفة بتصلب الشرايين. هذه العملية ترفع من احتمالية حدوث انسدادات جزئية أو كاملة في الشرايين، مما يقلل من تدفق الدم إلى القلب، وبالتالي يزيد خطر الإصابة بالذبحة الصدرية أو النوبة القلبية. إضافة إلى ذلك، يُسهم السكري في زيادة مقاومة الجسم للأنسولين، الأمر الذي يرتبط غالبًا بارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وانخفاض الكوليسترول النافع (HDL). هذه العوامل مجتمعة تُعرف باسم "متلازمة التمثيل الغذائي"، وهي بيئة مثالية لتسريع تدهور صحة القلب والأوعية الدموية. كما أن مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة باعتلال عضلة القلب، وهي حالة يفقد فيها القلب قدرته على ضخ الدم بكفاءة، حتى في غياب انسداد واضح بالشرايين التاجية. ولا يقف التأثير عند هذا الحد، فالسكري يمكن أن يؤثر أيضًا في الأوعية الدقيقة التي تغذي عضلة القلب، وهي أوعية لا يمكن اكتشاف انسدادها بسهولة عبر الفحوصات التقليدية. هذا النقص في التروية الدموية الدقيقة قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ "اعتلال القلب الصامت"، حيث يتعرض المريض لمشكلات قلبية خطرة دون ظهور أعراض إنذارية واضحة. إن السيطرة على مرض السكري تمثل الخطوة الأكثر أهمية وفعالية في الوقاية من المضاعفات القلبية والوعائية المحتملة. ويشمل ذلك أولاً الحفاظ على مستوى سكر الدم ضمن النطاق المستهدف، سواء عبر الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أو من خلال تعديل نمط الحياة. فإدارة مستويات الغلوكوز بشكل منتظم تقلل من تلف الأوعية الدموية الصغيرة والكبيرة، وتحد من تراكم الترسبات الدهنية التي تؤدي إلى تصلب الشرايين والنوبات القلبية. إضافة إلى ذلك، يؤدي ضبط ضغط الدم ومستويات الدهون في الدم دورًا محوريًا في حماية القلب والشرايين. فارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول الضار يزيد من الضغط على جدران الشرايين ويزيد من خطر انسدادها، بينما يساعد الحفاظ على مستوى الكوليسترول النافع في حماية الأوعية الدموية وتقليل احتمالية حدوث الجلطات. لذلك، يُنصح مرضى السكري باتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، مع تقليل السكريات والدهون المشبعة والملح. كما يُعد النشاط البدني المنتظم جزءًا لا يتجزأ من الوقاية. فممارسة الرياضة تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل الوزن الزائد، وتعزيز الدورة الدموية، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب والأوعية الدموية. ومن الضروري أيضًا تجنب التدخين والحد من استهلاك الكحول، نظرًا الى تأثيرهما السلبي المباشر في صحة الشرايين وزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح مرضى السكري بالخضوع لفحوصات دورية للقلب والشرايين، تشمل اختبارات ضغط الدم، وتحليل الدهون، وفحص وظائف القلب بالأشعة أو تخطيط كهربائية القلب، للكشف المبكر عن أي تغيرات أو علامات تدل على وجود مشكلات قلبية قبل تطورها إلى مضاعفات خطرة. كما يمكن للطبيب وصف فحوصات إضافية وفقًا لحالة كل مريض، ما يتيح التدخل الطبي المبكر وتقليل المخاطر.

سلوم : الشروع "بوكالة الدواء" انتصار للمريض
سلوم : الشروع "بوكالة الدواء" انتصار للمريض

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

سلوم : الشروع "بوكالة الدواء" انتصار للمريض

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، ان "اقرار مجلس الوزراء المراسيم التطبيقيّة للوكالة الوطنيّة للدواء ، في جلسته الاخيرة ، بعد اربع سنوات من التأخير على الرغم من مناشداته المتكرّرة حينذاك، أمر ايجابي جداً ، لا بل انتصار للمريض ، وهو يصبّ في مصلحة نوعيّة وجودة الدواء وحماية المريض"، شاكراً لكل من رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون ، ورئيس الحكومة القاضي نوّاف سلام، هذه الخطوة، وقد سبق وطالب بهذا الموضوع في لقاءات معهما وأبديا كل تجاوب ، وكذلك شاكراً لوزير الصحّة الدكتور ركان ناصرالدين اعطاء الموضوع الاولويّة. واعتبر سلّوم انه "من المهم اختيار اخنصاصيين ذي كفاءات وأخلاقيّات مهنيّة عالية ، واستقلاليّة في القرار ، لتسلّم مهام الوكالة ، لبلوغ المرجو من هذه المؤسسة الحسّاسة والمهمّة جدّاً ، اي تسجيل الادوية والمتممات ذات النوعيّة الجيّدة فقط دون سواها، وبكل شفافيّة ومناقبيّة ومراقبتها في الأسواق"، مؤكدا "ضرورة اعادة التدقيق في كل ما تم تسجيله او ادخاله في المراحل السابقة" الاسمر كما نوه رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر في بيان، بـ "إقرار المراسيم التطبيقية للوكالة الوطنية للدواء بعد سنوات من التأخير لما له من انعكاسات إيجابية على الشعب اللبناني من حيث نوعية الدواء وجودته وسعره". وشكر لوزير الصحة ركان ناصر الدين ونقيب الصيادلة جو سلوم "المثابرة والمتابعة وإعطاء الأولوية لاقرار هذه المراسيم ودفع هذا الموضوع إلى الواجهة". واعتبر أن "اختيار الاكفاء والاختصاصيين وأصحاب المهنية العالية لإدارة هذه المؤسسة الفعالة هو شرط أساسي لنجاحها وتأمينها للشفافية في مراقبة الأدوية والمتممات المستوردة وتسجيلها وفقاً للأصول".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store