logo
"القاعدة البيضاء" تحت المجهر: نازيون جدد يُجنّدون المراهقين

"القاعدة البيضاء" تحت المجهر: نازيون جدد يُجنّدون المراهقين

العربي الجديدمنذ 5 أيام
كشف تحقيق لهيئة
البث العام السويدية
"أس في تي/ SVT"، نُشر اليوم الثلاثاء، تسجيلاً صوتياً نادراً لزعيم مجموعة "القاعدة/The Base" اليمينية النازية وهو يُجنّد شاباً سويدياً لتشكيل خلية إرهابية تتبنى العنف ضد من يُعتبرون أجانب، أي من إثنيات عرقية غير بيضاء، ورغم أن اسم المجموعة يتطابق في الترجمة مع
تنظيم "القاعدة"
الإسلامي إلا أنه لا صلة بينهما سوى في الشكل اللغوي. وتصنف أوروبا مجموعة "ذا بايس" كجماعة إرهابية، وبحسب التفزيون السويدي تُدار هذه المجموعة من موسكو.
وإلى جانب تبني بث خطاب قاتل والتحريض على العنف المتطرف، تسعى المجموعة لإطاحة النظام الديمقراطي الغربي عبر ممارسة الإرهاب
والاستناد إلى فكرة التسارعية (بحسب مركز مكافحة التطرف العنيف، يقوم مبدأ التسارعية على فكرة تسريع انهيار المجتمع الحالي بهدف استبداله بـ"مجتمع مثالي" عنصري)، وتعمل على تأسيس خلايا نائمة في
أوروبا
، من بينها خلية في السويد. ويكشف التحقيق أيضاً أن هذه المجموعة النازية يُديرها أميركي يقيم في روسيا منذ سنوات، اسمه رينالدو نازارو، ويُنظر إليه على أنه العقل المدبّر لحركة تسارعية تهدف إلى تسريع "سقوط الحضارة الغربية" واستبدالها بما يُعرف بـ"الرايخ الرابع"، وتأسيس دولة عرقية بيضاء مثالية بحسب تفكير الفاشيين البيض.
شبكة عابرة للحدود
في صيف 2024، صنّف الاتحاد الأوروبي جماعة "ذا بايس" منظمة إرهابية، ليلتحق ببريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا التي سبقت المعسكر الأوروبي إلى ذلك التصنيف. وعلى الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي لم يؤكد وقوع هجمات قاتلة باسم هذه الجماعة، فإن العديد من أعضائها أُدينوا بالتخطيط لهجمات إرهابية عنصرية. وفي 2021 حُكم على شخصين بالسجن لفترات طويلة بتهمة التخطيط لهجوم على مظاهرة في فرجينيا، بينما أُدين آخرون بالتخطيط لاغتيال زوجين مناهضين للفاشية. ورغم أن الحملة المكثفة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) قلّصت نشاط الجماعة، إلا أن زعيمها نازارو واصل، بحسب الصحافي المتخصص بالجماعات العنفية آلي وينستون، تجنيد أعضاء جدد ونشر الدعاية لإظهار الجماعة ككيان نشط.
ووثق التحقيق محاولة نازارو قبل سنوات قليلة تجنيد شاب سويدي كان يبلغ من العمر 17 عاماً آنذاك، ويُناقش معه إمكانية تأسيس خلية في السويد. وجرى تأكيد بصمة صوت نازارو بمقارنة المحادثة المسربة مع تسجيل صوتي آخر يتحدث فيه نازارو في بودكاست شارك فيه في يونيو/ حزيران الماضي.
ويُسمع في التسجيل نازارو، الذي يستخدم الاسم الحركي "رومان"، وهو يسأل السويدي عن مهاراته، فيرد الأخير بإشارته إلى اهتمامه بالأسلحة والكيمياء وقدرته على تصنيع قنابل. ويقترح نازارو أن تضم الخلية شخصين أو ثلاثة فقط "في أكبر عدد ممكن من المناطق". ويشير التحقيق إلى أن شرطة لوكسمبورغ ألقت القبض على الشاب، في فبراير/شباط 2020، وعثرت في منزله على متفجرات ومواد لصنع قنابل. وهو اليوم يواجه المحاكمة بتهم تتعلق بالتخطيط لهجوم إرهابي على مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن 2020" التي أُلغيت لاحقاً بسبب جائحة كورونا.
خطر التطرف اليميني
ووفقاً للائحة الاتهام، خطّط الشاب لعدة سيناريوهات: من تسميم الجمهور بمادة الريسين القاتلة، إلى إطلاق غاز الكلور عبر أنظمة التهوية. وسبق أن أدين الشاب السويدي في قضية إحراق مزرعة منك جنوب البلاد، وهو هجوم ارتبط بجماعة "اللواء الأخضر"، وهي حركة فاشية بيئية يُشتبه بارتباطها بدورها بمجموعة "ذا بايس"، ما يكشف تداخلاً بين أيديولوجيات عنف عرقي وبيئي. ورغم أن مجموعة "ذا بايس" اليمينية المتطرفة لا تضم اليوم سوى عدد محدود من الأفراد، وفق آلي وينستون، فإن قدرتها على التجنيد الرقمي وبناء خلايا عنقودية صغيرة، يجعلها خطراً دائماً، خصوصاً في ظل تزايد الخطاب العنصري ونظريات المؤامرة في أوروبا.
تقارير دولية
التحديثات الحية
يمين أوروبا المتطرف يتحد ضد المهاجرين: جاهزون لنحكم القارة
ويحذر جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) من أن التهديد الذي تمثله القوى التسارعية والجماعات ذات النزعة العنصرية ما يزال حقيقياً، مشيراً إلى سعيه الدائم لرصد الأفراد والمجموعات التي تسعى إلى تقويض النظام الديمقراطي من خلال العنف أو التحريض عليه. ويرى جهاز "سابو" أن انتشار الرسائل المعادية للأجانب وتطبيع نظريات المؤامرة قد يشكلان تهديداً للدستور السويدي، مشيراً إلى خطر التسارعية. وتشير التحقيقات إلى وجود صلات فكرية وأيديولوجية بين مجموعة "ذا بايس" والهجوم الإرهابي الذي نفذه الأسترالي
برينتون تارانت
على مسجدين في نيوزيلندا عام 2019، والذي أودى بحياة 51 شخصاً.
ولا يقتصر خطر التطرف اليميني على مجموعة "ذا بايس"، إذ ينشط في السويد أيضاً تنظيم نازي يُعرف بـ"جبهة مقاومة الشمال"، الذي ينظم معسكرات تدريب صيفية في الغابات السويدية والنرويجية ويُروّج لأفكار مشابهة ويدعو للعنف ضد المهاجرين، كما وتُظهر رموزه تعاطفاً مع مرتكبي مجازر، مثل الإرهابي النرويجي
أندرس بريفيك
الذي قتل 85 شاباً في جزيرة أوتويا عام 2011.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترحيب دولي واسع باتفاق سلام أذربيجان وأرمينيا برعاية أميركية
ترحيب دولي واسع باتفاق سلام أذربيجان وأرمينيا برعاية أميركية

العربي الجديد

timeمنذ 14 ساعات

  • العربي الجديد

ترحيب دولي واسع باتفاق سلام أذربيجان وأرمينيا برعاية أميركية

حاز اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا، الذي وُقّع في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، ترحيبًا واسعًا من عواصم عربية ودولية. وأبدت تركيا دعمًا صريحًا للاتفاق، فيما أيّدت سبع دول عربية الخطوة واعتبرها الاتحاد الأوروبي تطورًا مهمًا يفتح الباب نحو سلام مستدام، ورحّبت روسيا بالمسار بوصفه إيجابيًا. ويُنتظر أن ينعكس الاتفاق على خرائط الترابط والطاقة في جنوب القوقاز، بالتوازي مع تشكيل مجموعات عمل مشتركة لتنفيذ "خريطة الطريق"، في وقت رحّبت إيران بالاتفاق محذّرةً من أي تدخل أجنبي قرب حدودها. وعقب مراسم التوقيع، شكر ترامب الزعيمين إلهام علييف ونيكول باشينيان على قدومهما إلى واشنطن لتوقيع الإعلان، واعتبر الوثيقة "فرصة سلام مهمة"، مؤكدًا أن البلدين سيسيران نحو وقف الأعمال العدائية واستئناف العلاقات التجارية والدبلوماسية واحترام سلامة الأراضي، وأن علاقات الولايات المتحدة الثنائية معهما "ستشهد تطورًا كبيرًا، خصوصًا اقتصاديًا وتجاريًا". كما وقّع الزعماء الثلاثة رسالة مشتركة تطالب بحل "مجموعة مينسك". تركيا تأمل افتتاح ممر العبور ورحبت تركيا، اليوم السبت، باتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا. وأعربت أنقرة عن أملها في افتتاح ممر العبور الاستراتيجي المخطط له قريبًا، ما يعزّز صادرات الطاقة والموارد عبر جنوب القوقاز. ويتضمن الاتفاق حقوقًا حصرية للولايات المتحدة لتطوير ممر نقل عبر أرمينيا يربط أذربيجان بمنطقة نخجوان المتاخمة لتركيا، على أن يعمل الممر، المسمّى "طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين"، بموجب القانون الأرميني ويمرّ قرب الحدود مع إيران. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في تصريحات من مصر، أن الممر "يمكن أن يربط أوروبا بأعماق آسيا عبر تركيا"، واصفًا إياه بأنه "تطور مفيد للغاية". ولاحقًا، أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان ناقش الاتفاق مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، ورحّب به، مع عرض دعم أنقرة لتحقيق سلام دائم في المنطقة. ويُنتظر أن يُحدث الاتفاق تحوّلًا في جنوب القوقاز، المنطقة المنتجة للطاقة والمتقاطعة فيها خطوط أنابيب النفط والغاز، والتي تعاني من إغلاقات حدودية، منها الحدود بين تركيا وأرمينيا، وصراعات عرقية ممتدة. وفي السياق نفسه، رحّبت إيران بالاتفاق بوصفه "خطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذّرت من أي تدخل أجنبي قرب حدودها قد "يقوّض أمن المنطقة واستقرارها الدائم". أوروبا تدعو للالتزام بتنفيذ الخطوات المتفق عليها من جانبه، رحّب الاتحاد الأوروبي بالإعلان المشترك في بيان مشترك لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، واعتبر التوقيع "تطورًا مهمًا" لأرمينيا وأذربيجان يفتح الباب أمام "سلام دائم ومستدام". وأكد البيان أن الخطوة هي حصيلة جهود أوروبية ممتدة، مع الدعوة إلى تنفيذ الخطوات المتفق عليها في مواعيدها لضمان تقدم مستقر نحو التطبيع الكامل، وتأكيد الاستعداد للاستثمار في "تعزيز الترابط الإقليمي والانفتاح الكامل"، ما يقرب المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار المستدام. روسيا تأمل أن تدفع الخطوة إلى السلام رحّبت موسكو بالاتفاق "الإيجابي"، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن اجتماع مسؤولي الجمهوريتين بوساطة أميركية "يستحق تقييمًا إيجابيًا"، مع الأمل في أن تدفع الخطوة قُدمًا بأجندة السلام. تقارير دولية التحديثات الحية سلام في القوقاز: اتفاق أرميني أذربيجاني برعاية أميركية ومشاركة قطرية 7 دول عربية ترحب رحبت سبع دول عربية بإعلان السلام بين أرمينيا وأذربيجان برعاية الولايات المتحدة، مثمنةً الجهود الأميركية وداعيةً إلى بدء مرحلة تعاون واستقرار في القوقاز. فقد أشادت السعودية بإعلان التوصل إلى الاتفاق وبالرعاية الأميركية له، مع تأكيد التطلع إلى مرحلة جديدة من التفاهم وترسيخ الأمن والاستقرار بما يخدم الشعبين والمنطقة. وفي الأردن، وصفت وزارة الخارجية الاتفاق بأنه "تاريخي" يسهم في تعزيز الأمن والسلم في جنوب القوقاز وتكريس حلول النزاعات بالطرق السلمية، مع الإشادة بجهود الإدارة الأميركية. بدورها، رحبت قطر بالاتفاق معربةً عن الأمل في فتح مرحلة جديدة قائمة على حسن الجوار تحقق السلام والتنمية والازدهار، ومؤكدة دعم مساعي خفض التصعيد والحل الدبلوماسي للنزاعات. ومن جانبها، أعربت الكويت عن ترحيبها وتطلّعت إلى أن تسهم "هذه الخطوة التاريخية" في الاستقرار والازدهار بين البلدين، مع الإشادة بوساطة الولايات المتحدة وتأكيد دعم الحلول السلمية. وفي سلطنة عُمان، جاء الترحيب مقرونًا بتقدير الجهود التي قادت إلى "الاتفاق التاريخي" والإشادة بالدور المحوري الأميركي، مع الأمل بأن تُلهم هذه الخطوة حلولًا مماثلة لقضايا أخرى "ومن أهمها القضية الفلسطينية"، والتشديد على "منطق العدالة" بوصفه نهجًا يعزز الاستقرار والازدهار. أما فلسطين، فوصفت الاتفاق بأنه "تاريخي" يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، وثمّنت دور الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حل النزاع، مع الإعراب عن الأمل بأن يبذل جهودًا لحل الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي وفق الشرعية الدولية بما يضمن حرية وكرامة الشعب الفلسطيني. وفي القاهرة، رحّبت الخارجية المصرية بإعلان التوصل إلى اتفاق السلام وتطلّعت إلى آفاق تعاون وبناء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في القوقاز، مثمنةً الوساطة الأميركية بقيادة ترامب، ومؤكدة دعم تسوية النزاعات بالطرق السلمية وإعلاء مبادئ حسن الجوار. (الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)

ديوكوفيتش ملك "غراند سلام" والمواقف المثيرة للجدل
ديوكوفيتش ملك "غراند سلام" والمواقف المثيرة للجدل

العربي الجديد

timeمنذ 20 ساعات

  • العربي الجديد

ديوكوفيتش ملك "غراند سلام" والمواقف المثيرة للجدل

كان حضور نجم التنس الصربي، نوفاك ديوكوفيتش (38 عاماً)، لافتاً في الساعات الماضية، رغم أنه لم يخض أيّ مباراة رسمية، منذ خسارته في نصف نهائي بطولة ويمبلدون في بداية الشهر الماضي، إذ تصدّر العناوين في مختلف المواقع الرياضية، بعد الخطوات التي اتخذها في الأيام الماضية. وتقرّر نقل بطولة بلغراد، التي تُنظّمها عائلة ديوكوفيتش منذ عام 2009، إذ أعلن المنظمون على مواقع التواصل الاجتماعي أنها "لم تُلبِّ الشروط اللازمة لتنظيم البطولة بالشكل والجدول الزمني المُخطط لهما"، وأشاروا إلى أنّ البطولة ستُقام الآن في أثينا باليونان (من 2 إلى 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل) بعد أن كانت تقام في صربيا. وقد أكدت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، الجمعة، أن الخطوة التي قامت بها العائلة كانت بهدف مساندة التحرك الاحتجاجي الطلابي في صربيا، إذ اعتبرت الصحيفة أن ديوكوفيتش فقد مساندة الجهات الحكومية في صربيا، بسبب دعمه الصريح للتحركات. كما تشير التقارير إلى أن بطل أولمبياد 2024 على وشك الانتقال إلى اليونان، والحصول على الإقامة الدائمة من خلال برنامج التأشيرة الذهبية، الذي يسمح لمواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالاستقرار في اليونان مقابل استثمارات، حسب تأكيدات الصحيفة الفرنسية. وبعد إقصائه من بطولة ويمبلدون، أعرب ديوكوفيتش عن دعمه للحركة الطلابية الاحتجاجية ضد حكومة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وهو موقف عبّر عنه في بداية العام الحالي أيضاً، عندما اندلعت بعض التحركات، وكان خلال تلك الفترة يشارك في بطولة أستراليا، وقال: "أقف إلى جانب الشعب والشباب. ما يحدث غير مقبول. هذه مشاهد مروعة، ولا أشعر إلا بالتعاطف والدعم للمحتجين". وتعكس هذه التصريحات ما أدلى به في وقت سابق من هذا العام: "أدين العنف ضدّ المتظاهرين. دعمي للشباب ولمن يبنون مستقبل بلدنا". ديوكوفيتش حارب الفساد في التنس لا يبدو موقف ديوكوفيتش غريباً عنه، خاصة أنه برز في السنوات بمواقفه الصريحة تجاه العديد من الملفات، التي تهم رياضة التنس، فقد كان من أول اللاعبين الذين عبروا صراحة عن إدانتهم لطريقة التعامل مع ملف تعاطي المنشطات من المصنف الأول عالمياً، الإيطالي يانيك سينر، إذ اعتبر أن إدارة الملف تسيء كثيراً للتنس العالمي، وسيكون لها انعكاس خطير نظراً لاختلاف معايير التعامل، رغم أنه أثنى باستمرار على قدرات اللاعب الإيطالي، واعتبر أنه يقدم مستويات مميّزة. وفي عام 2021، دعّم اللاعبة الصينية، بينغ شواي، التي واجهت المخاطر في بلادها، وسط غموض بشأن حالتها، وقال الصربي: "أؤيد موقف رابطة محترفات التنس تماماً، لأننا لا نملك معلومات كافية عن بينغ شواي وسلامتها. صحتها بالغة الأهمية لعالم التنس. ليس بالضرورة أن يتعلق الأمر بها، بل قد يتعلق بأي شخص، لاعباً كان أو لاعبة، ولا ينبغي أن يحدث شيء كهذا"، كما لعب دوراً مهماً في تأسيس رابطة تضمّ عدداً من اللاعبين واللاعبات، بحثاً عن إحداث تطور في عالم التنس، إذ تذمّر نجوم اللعبة من المعاملة التي يجدونها، وهذه النقابة هاجمت رابطة اللاعبين المحترفين "ATP" ، وكذلك رابطة اللاعبات المحترفات "WTA" ، معتبرة أن النظام المعتمد يُشجع على الفساد، وطالبت بتعديلات في عالم التنس، ولكنها لم تحقق الكثير من المكاسب على أرض الواقع. موقف التحديثات الحية ألكاراز وسينر.. صراع الأبطال الجدد في عالم التنس وبعيداً عن الملاعب، برز صاحب الـ 24 لقباً في بطولات "غراند سلام" بالعديد من المواقف، مثل دعم منتخب كرواتيا في كأس العالم 2018، رغم العداوة بين البلدين، إذ لم يتردّد في التعبير عن أمله في أن تكون كأس العالم 2018 "كرواتية"، ونشر عبر حسابه على "إنستغرام"، خلال وجوده في بطولة ويمبلدون: "أنا أشجع كرواتيا... وأعرف من أرغب في رؤيته يرفع الكأس"، وأرفق المنشور بصورة تجمعه بقائد منتخب كرواتيا، لوكا مودريتش، وهي تصريحات عرّضته لانتقادات قوية في بلده من بعض الأحزاب السياسية المتطرفة والشخصيات العامة في صربيا.

كندا وحلفاؤها يخفضون سقف سعر النفط الروسي إلى 47.60 دولاراً
كندا وحلفاؤها يخفضون سقف سعر النفط الروسي إلى 47.60 دولاراً

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

كندا وحلفاؤها يخفضون سقف سعر النفط الروسي إلى 47.60 دولاراً

أعلنت وزارة المالية الكندية، في بيان صدر يوم الجمعة، أن الحكومة الكندية وبعض أوثق حلفائها يعتزمون خفض سقف سعر النفط الروسي ، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على موسكو بسبب حربها المستمرة في أوكرانيا. وأوضح البيان أن كندا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، ستخفض سقف سعر النفط الخام الروسي المنقول بحراً من 60 دولاراً للبرميل إلى 47.60 دولاراً، وذلك في إطار استهداف إيرادات روسيا النفطية وتقييد قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا في يوليو/تموز الماضي خفض سقف سعر الخام الروسي، ما يمهد لجبهة اقتصادية موحدة ضد موسكو. وقال وزير المالية الكندي، فرانسوا فيليب شامبين: "بخفض سقف سعر النفط الخام الروسي، تصعّد كندا وشركاؤها الضغط الاقتصادي، وتقيّد مصدراً حيوياً لتمويل الحرب الروسية غير الشرعية". وفي وقتٍ سابق، فرضت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرون سقفاً سعرياً قدره 60 دولاراً للبرميل على النفط الخام الروسي المنقول بحراً، في محاولة للحد من عائدات موسكو مع الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية. ومنذ ذلك الحين، ظل السقف قيد المراجعة تبعاً لتطورات أسعار النفط العالمية والوضع في أوكرانيا. وتعد إيرادات النفط والغاز مصدراً أساسياً لتمويل الميزانية الروسية، إذ شكّلت قبل الحرب ما يقرب من ثلث عائدات الحكومة. لكن العقوبات الغربية، إلى جانب القيود على الصادرات والتأمين والشحن، أدت إلى تراجع إيرادات الطاقة الروسية بشكل ملحوظ، ما دفع موسكو إلى البحث عن أسواق بديلة في آسيا وأفريقيا. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يفرض 35% رسوماً جمركية على كندا يأتي قرار كندا وحلفائها بخفض سقف سعر النفط الروسي في وقت يشتد فيه الصراع العسكري والدبلوماسي بين روسيا والغرب، ما قد يفاقم التوترات في أسواق الطاقة العالمية. ومع استمرار الحرب وعدم وجود بوادر على حل قريب، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة هذه الإجراءات الاقتصادية على تغيير حسابات الكرملين أو دفعه نحو طاولة المفاوضات. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store