
"الحوثي" : عمليات الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهـاد المقدس مستمرة
وأشار الحوثي أنه استجد هذا الأسبوع محاولات لإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش، مضيفاً أن قرارنا في منع الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي هو قرار حازم ثابت مستمر .
وتابع أن من عمليات هذا الأسبوع عمليات التصدي للعدوان الإسرائيلي من قبل الدفاع الجوي والقوات الصاروخية، وقد نجحت عمليات التصدي بمنع طيران الإسرائيلي من التوغل في أجواء البلاد .
ـوأردف الحوثي أن العدوان الإسرائيلي وما يحظى به من دعم أمريكي وغربي لا يؤثر على موقفنا الثابت في إسناد غزة.
وكشف الحوثي أن غارات العدو الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة من خارج الأجواء اليمنية، مشيراً إلى أن خيار الولاء للأعداء خيار خطير للغاية، ومن يتجهون فيه من أبناء الأمة هم يتجهون إلى الهاوية والخسران .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 4 أيام
- فلسطين اليوم
"الحوثي" : عمليات الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهـاد المقدس مستمرة
قال رئيس حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، أن عمليات الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة بوتيرة مرتفعة . وأشار الحوثي أنه استجد هذا الأسبوع محاولات لإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش، مضيفاً أن قرارنا في منع الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي هو قرار حازم ثابت مستمر . وتابع أن من عمليات هذا الأسبوع عمليات التصدي للعدوان الإسرائيلي من قبل الدفاع الجوي والقوات الصاروخية، وقد نجحت عمليات التصدي بمنع طيران الإسرائيلي من التوغل في أجواء البلاد . ـوأردف الحوثي أن العدوان الإسرائيلي وما يحظى به من دعم أمريكي وغربي لا يؤثر على موقفنا الثابت في إسناد غزة. وكشف الحوثي أن غارات العدو الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة من خارج الأجواء اليمنية، مشيراً إلى أن خيار الولاء للأعداء خيار خطير للغاية، ومن يتجهون فيه من أبناء الأمة هم يتجهون إلى الهاوية والخسران .

جريدة الايام
منذ 4 أيام
- جريدة الايام
سلام شامل أو حرب شاملة
ربّما تكون المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية (الدوحة) من أجل التوصّل إلى اتفاق بضغط أميركي، ومناورات مخادعة من قبل حكومة نتنياهو فإن هذه المفاوضات ربّما تكون الفرصة الأخيرة، الفاصلة بين استمرار وتوسُّع الحرب، وبين هدوء في الإقليم لبعض الوقت. ثمّة تفاؤل واضح لدى دونالد ترامب وفريقه بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق يستدعي منه لأوّل مرّة، تجنُب تحميل حركة حماس المسؤولية، فيما يؤكّد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أن المفاوضات تمكّنت من معالجة ثلاث نقاط خلافية ولم يبق سوى واحدة يجري العمل على معالجتها. كان ترامب يأمل في أن يعلن بنفسه عن الاتفاق بينما يكون نتنياهو إلى جانبه، ولكن يبدو أن الأخير سيغادر قبل أن يحظى ترامب بمثل هذه الفرصة. ما يظهر على السطح أمام وسائل الإعلام، التي تغطّي زيارة نتنياهو، بالتأكيد لا يعكس ما يجري في الغرف المغلقة، وبالرغم من أنّهما تبادلا الغزل كل تجاه الآخر، وأعلنا غير مرّة «الانتصار» في الحرب على إيران، فإن الوقائع على أرض الشرق الأوسط، قد لا تمنحهما المزيد من الفرص، لمواصلة «خطاب النصر». السّاحر الإسرائيلي الذي عرف دائماً من أين تؤكل الكتف، أهدى لترامب، ورقة ترشيحه لنيل جائزة «نوبل للسلام»، قبل أن يحقق الأخير السلام على أيّ جبهة سوى ما يدّعي أنه أنجزه على جبهة الهند الباكستان. إن كانت لجنة «نوبل للسلام» ستمنح ترامب جائزتها في ظل الجاري من حروب عدوانية وصراعات، فإنها ستسقط في الهوّة السحيقة التي يسقط فيها النظام العالمي، والقيم الزائفة التي يتغطّى بها ذلك النظام. فبينما تتأرجح الأوضاع في قطاع غزة.. استمرار الحرب، أو هدوئها فإن «الائتلاف الحكومي الفاشي» في دولة الاحتلال، يواصل حرب الإبادة والتجويع، وتهيئة الظروف لفرض التهجير القسري على سكّان القطاع، تحت عناوين إنسانية خبيثة. وبعيداً عن ادّعاءات النصر، سواء من قبل دولة الاحتلال أو المقاومة الفلسطينية في غزّة، فإن دولة الاحتلال تفشل باعترافات المسؤولين فيها في تحقيق الانتصار الذي يريده نتنياهو. بعد سلسلة الكمائن التي وقعت في خان يونس وبيت حانون، عاد الكثير من الإسرائيليين يتحدثون عن أن «حماس» استعادت قدراتها، كما لو أنها في الأيّام الأولى للحرب العدوانية على القطاع. فمثلما تعمل دولة الاحتلال على التفاوض تحت النار وبقوّة متزايدة لفرض شروطها على الطاولة، فإن المقاومة بدورها تصعّد ضرباتها على نحوٍ غير مسبوقٍ، انطلاقاً من ذات المبدأ. الكمين الذي وقع في بيت حانون وأدّى إلى مقتل 5 جنود وإصابة 14، كان صاعقاً، حيث إنه يقع في منطقة لم يترك فيها جيش الاحتلال بشراً، أو حجراً أو شجراً. بعد عديد المرّات التي يعلن فيها جيش الاحتلال إكمال سيطرته على بيت حانون، وتفكيك كتائب المقاومة فيها، يتلقّى أوجع الضربات، والعدد الأكبر من الخسائر البشرية والمادية ما يُعمق خطاباً يتحدث عن عبثية هذه الحرب الهمجية، وصعوبة تحقيق الحدّ الأدنى من أهدافها. في الآن ذاته، تصعّد جماعة «أنصار الله» «الحوثيين» اليمنية هجماتها الصاروخية وبالطائرات المسيّرة على دولة الاحتلال، واستهداف السفن المتّجهة إليها، تزامناً مع تصعيد المقاومة هجماتها الناجحة. وبينما تعتقد أميركا، أنّها تخطو بنجاح نحو مساومة تؤدّي إلى نزع سلاح «حزب الله» اللبناني بالكامل، وليس في الجنوب فقط مقابل انسحاب جيش الاحتلال من المواقع الخمسة التي تحتلها في الجنوب فإن هذه المعادلة، قد تنفجر في أيّ لحظة وفي وجه الجميع، وقد تنفجر الأوضاع في سورية، في أيّ لحظة، بما يطيح بالآمال الجارية التي تشير إلى إمكانية موافقة النظام السوري الجديد على تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال. في الواقع فإن الأمل ضعيف في أن تتخلى الأخيرة عن احتلالها للأراضي السورية، ووقف اعتداءاتها، والعودة إلى «اتفاق 1974». إزاء كلّ الجبهات المفتوحة والمحتملة، لا تتنازل دولة الاحتلال عن «حقّها» في ممارسة أعمالها العدوانية والإجرامية، بذريعة حقها في الدفاع عن نفسها، وإزالة تهديدات قائمة أو محتملة. إيران التي تحظى بالتركيز من قبل التحالف الأميركي الصهيوني لا تزال جبهة مفتوحة على كل الاحتمالات التي تتقدمها عودة الحرب العدوانية، وبصرف النظر عمّا يراه ترامب بشأن إيران فإن دولة الاحتلال تعمل بقوة على إسقاط النظام، عبر سلسلة اغتيالات. الرئيس الإيراني، أعلن صراحة أنه نجا من استهداف، وكذلك وزير الخارجية، وحرب الرصد تكنولوجياً، وبشرياً تستعر بقوة بين الطرفين. الأميركيون يتحدثون عن رغبة إيران في التفاوض وأن هذه المفاوضات قد تنطلق قريباً، فيما الإيرانيون يكسبون المزيد من الوقت لإعادة بناء منظوماتهم الدفاعية، ولا يبدون أيّ حماسٍ للعودة للمفاوضات، بعد أن هبطت الثقة إلى ما دون الصفر مع الجانب الأميركي. الإيرانيون يتحدثون عن استعادة قدرتهم على التخصيب النووي بعيداً عن أنظار مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد أن علّقت إيران التعاون معها. وفيما تبدو الحرب الهمجية والتدميرية في الضفة الغربية، وكأنها لا تحظى بالحدّ الأدنى من الاهتمام وسط زوابع الحديث عن إيران وغزة والجبهات الأخرى، فإن الضفة تتعرّض لحربٍ حقيقية، هي نسخة من حرب التطهير العرقي والتدمير والاقتلاع التي تتعرّض لها غزّة. من الواضح أن الأمور في الشرق الأوسط تتّجه نحو واحدٍ من خيارين فهي أمام الحرب الشاملة، أو السلام الشامل، بما في ذلك ما يتعلق بالحقوق السياسية الفلسطينية والفلسطينيين.


فلسطين أون لاين
منذ 5 أيام
- فلسطين أون لاين
خاص قياديّ في أنصار اللَّه: العدوّ الإسرائيليُّ سيدفع ثمنًا باهظًا.. ودعمنا لغزَّة متواصل
غزة–صنعاء/ حوار محمد الأيوبي: أكد نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله في اليمن، نصر الدين عامر، أن التهديدات الإسرائيلية لن تُثني الجماعة عن مواصلة دعمها العسكري لغزة، مشددًا على أن العدو الإسرائيلي "هو من سيدفع الثمن باهظًا وباهظًا جدًا"، في مقابل كل قطرة دم سُفكت في غزة، وكل فلسطين والمنطقة. وفي حوار مع صحيفة "فلسطين"، شدد عامر على أن الجماعة مستعدة تمامًا لمواجهة أي تصعيد عسكري قد يقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن الجهوزية عالية وأن الرد سيكون بمستوى الاعتداءات، إن لم يكن أكبر، ومعتمدًا في ذلك – كما قال – على "التوكل على الله، والإعداد، والتطوير، والإبداع في مجالات المواجهة". وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال أول من أمس إن سلاح الجو هاجم ما أسماها "أهدافا إرهابية" في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومحطة رأس الخطيب للطاقة" في عملية سماها الراية السوداء، مضيفا "هاجمنا سفينة غالاكسي ليدر التي اختطفها الحوثيون قبل سنتين ويستخدمونها لأنشطة إرهابية" وفق تعبيره. وتوعد كاتس أنصار الله بـ"دفع ثمن باهظ"، مضيفا "كما حذرت سابقا، قانون اليمن هو قانون طهران نفسه.. من يحاول إيذاء (إسرائيل) سيتعرض للأذى ومن يرفع يده ضدنا ستقطع". لا نخشى التهديدات وتعليقه على تهديدات كاتس، أكد عامر أن "أنصار الله" لا تخشى تهديدات الاحتلال ولا تخضع لحساباته، وأضاف: "لو كنا نخاف تهديداتهم أو نخاف (إسرائيل) أو أمريكا، لما كنا تدخلنا منذ اليوم الأول، ولكننا انطلقنا استجابة لله سبحانه وتعالى تجاه ما يتعرض له إخواننا في غزة من جريمة إبادة، ومن ينطلق من هذا المنطلق لا يخش أحدًا إلا الله". وأكد أن التهديدات الإسرائيلية "مكررة بشكل ممل"، وأن جماعته سمعتها مرارًا "بنفس النص والمضمون"، لكن الواقع، بحسب تعبيره، أثبت عجز العدو عن تنفيذها. وقال: "فشلوا في تنفيذ تهديداتهم خلال كل الهجمات السابقة، ولم يفلحوا إطلاقًا في تحقيق أي هدف، فلا الصواريخ توقفت، ولا المسيّرات، ولا العمليات البحرية توقفت، ولا سفينة صهيونية مرت، ولا حتى العدوان الأمريكي أفلح في تحقيق شيء من ذلك سابقًا". وأضاف أن كل ذلك تحقق بتوكل الجماعة على الله، واعتمادها عليه، وثقتها به، مشيرًا إلى أن ما يجري يأتي في سياق "العمل والإعداد والاستعداد والتطوير والإبداع، وكله استجابة لله وطاعة له"، كما قال. وفي سياق متصل، جدد القيادي اليمني، التأكيد على أن جماعته مستعدة لأي عدوان جديد، موضحًا: "نحن مستعدون، وجهوزيتنا عالية لمواجهة أي عمليات عدوانية قد يقدم عليها العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي، مستعينين في ذلك بالله ومتوكلين عليه". وشدد على أن أنصار الله ستسعى "لبذل كل ما نستطيع من جهد في مساندة إخواننا في غزة"، مؤكداً أنهم مستمرون في "إعداد العدة وتطوير الأسلحة بشكل أكبر كماً ونوعاً، للتنكيل بهذا العدو المجرم حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة"، ولفت إلى أن هذا الجهد هو جزء من مواجهة ما وصفه بـ"معادلة الاستباحة التي يريد العدو فرضها على منطقتنا وأمتنا". دعمنا مستمر وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت الضربات الإسرائيلية على اليمن ستدفع الجماعة لإعادة النظر في إسنادها العسكري لغزة، نفى عامر ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا على أن "الدعم لقطاع غزة موقف ثابت ومبدئي" لا يتزحزح مهما كانت التحديات. وقال: "منذ اليوم الأول، وفي كل خطاب للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وفي كل بيان عسكري للقوات المسلحة، وكل الشعب اليمني يؤكد أن موقفنا الإيماني في نصرة غزة ثابت ومبدئي حتى وقف العدوان ورفع الحصار، مهما كانت التحديات والأخطار". وأكد أن هذا الموقف ليس طارئًا أو ظرفيًا، بل هو خيار استراتيجي بالنسبة لأنصار الله، مشددًا على أن "هذا ما ثبت على مدى ٢١ شهرًا منذ بدء عملية طوفان الأقصى، ونحن أيضًا نؤكد هذا الموقف من جديد من على منبركم بأن هذا الإسناد لن يتوقف أو يتبدل أو يتراجع في جميع المجالات، بل سيتقدم ويتطور بإذن الله حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها". رسالة واضحة أما عن الرسالة التي أرادت "أنصار الله" إيصالها من خلال الرد الصاروخي السريع الذي جاء بعد وقت قصير من الغارات الإسرائيلية على اليمن، فأوضح عامر أن ما حدث يؤكد مجددًا فشل العدو في تحقيق أهدافه، مضيفًا: "أن عملياتنا العسكرية المساندة لغزة لم تتأثر نهائيًا، حيث انطلقت عملية عسكرية نوعية واسعة بعد العدوان الإسرائيلي مباشرة". وأضاف أن الدفاعات الجوية اليمنية قدّمت مفاجأة غير متوقعة للعدو، أربكت حساباته وأفشلت أهدافه، وقال: "المفاجأة غير المتوقعة أو المسبوقة للدفاعات الجوية اليمنية أربكت كل حساباته، وأجبرت معظم أسراب الطيران المعادي على التراجع دون الوصول لأهدافها، وما تم استهدافه هي أهداف مدنية تمامًا سبق أن استهدفها وأعلن تدميرها عدة مرات، هو والعدو الأمريكي". وفجر الاثنين، اعلن الناطق العسكري باسم أنصار الله العميد يحيى سريع إن قوات جماعته "نفذت عملية بـ3 صواريخ باليستية و8 طائرات مسيرة استهدفت مطار اللد (بن غوريون) وميناء أسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء أم الرشراش (إيلات)". وعن ما إذا كانت تلك العملية تمثل بداية لتحول في قواعد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، أشار عامر إلى أن قواعد الاشتباك تتغير باستمرار مع تطور القدرات والتكتيكات، وقال: "هذا ملاحظ لمن يتابع سير عملياتنا المساندة لغزة منذ بدء معركة طوفان الأقصى وحتى اليوم، ولذا فإن عملياتنا مستمرة دون توقف، بل ومتصاعدة بإذن الله". وختم عامر حديثه بالتأكيد على أن كل يوم جديد في عمر العدوان الإسرائيلي على غزة، سيقابله مزيد من التطوير ومزيد من التخطيط للتصعيد من جانب جماعته، قائلا: "سنبذل كل جهد في سبيل ذلك، وكل يوم جديد يعني مزيدًا من التطوير ومزيدًا من التصعيد بإذن الله". واستأنفت جماعة أنصار الله قصف مواقع داخل الكيان الإسرائيلي وسفنا بالبحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئنافه، منذ 18 مارس/آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة. وفي محاولة لردع انصار الله، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد هذه الجماعة منذ مطلع 2024، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في مايو/أيار الماضي وقف العمليات العسكرية في اليمن، في أعقاب اتفاق غير معلن بوساطة عمانية، نص على امتناع الجانبين عن استهداف بعضهما، بما في ذلك السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. المصدر / فلسطين أون لاين