
محمد بن زايد يعلق باللغة الروسية على لقائه بالرئيس بوتين
محمد بن زايد يعلق باللغة الروسية على لقائه بالرئيس بوتين
محمد بن زايد يعلق باللغة الروسية على لقائه بالرئيس بوتين
سبوتنيك عربي
علّق رئيس الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، على زيارته إلى موسكو، ولقائه بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين. 07.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-07T17:23+0000
2025-08-07T17:23+0000
2025-08-07T17:23+0000
فلاديمير بوتين
الرئيس الإماراتي محمد بن زايد
روسيا
أخبار الإمارات العربية المتحدة
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/08/07/1103478195_0:119:3217:1929_1920x0_80_0_0_26cbf129f6f91064dae875c9d6bb7412.jpg
وكتب ابن زايد باللغة الروسية على حسابه في منصة "إكس"، أنه أكد خلال لقائه مع بوتين، حرص بلاده على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية مع روسيا، بما يحقق تطلعات البلدين التنموية المشتركة.وأشار رئيس الإمارات إلى التزام بلاده بنهج راسخ يقوم على دعم التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية، والعمل على ترسيخ السلام والاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والدولي، بما يخدم مصالح الشعوب كافة.واختتمت، مساء اليوم الخميس، المحادثات بين الرئيس، الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، في الكرملين، والتي استمرت أكثر من 3 ساعات.وبحسب مراسل "سبوتنيك"، "يقوم رئيس الإمارات بزيارة رسمية إلى روسيا اليوم الخميس وقد عُقدت محادثات رفيعة المستوى في الكرملين بمشاركة وفود من البلدين".وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن روسيا والإمارات تتفاعلان بشكل نشط على المنصات الدولية، بما في ذلك في إطار مجموعة "بريكس" والاتحاد الاقتصادي الأوراسي.وقال بوتين، أثناء المحادثات الروسية الإماراتية في موسكو: "نحن نتفاعل بشكل نشط على مختلف المنصات، بدءًا من الأمم المتحدة، ومؤخرًا أنتم (في الإمارات العربية المتحدة) باشرتم العمل بشكل كاملٍ في إطار مجموعة "بريكس"، ووقعتم اتفاقية مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتم هناك اتخاذ قرارات مهمة في هذا المجال. وأعتقد أنها شملت 85 في المئة من السلع، وتم تخفيض العديد من الرسوم الجمركية إلى الصفر".وصرح رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بلغ 11.5 مليار دولار، وتسعى أبوظبي لمضاعفة هذا الرقم خلال السنوات الخمس المقبلة.وهبطت طائرة الرئيس الإماراتي، بعد ظهر اليوم الخميس، وعزفت جوقة مراسم موسيقية عسكرية أمام الطائرة، وكان في استقبال الرئيس أمام درجات الطائرة نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، والنائب الأول لرئيس الوزراء، دينيس مانتوروف، ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، ليونيد سلوتسكي، بالإضافة إلى رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميترييف، ورئيس الشيشان رمضان قديروف.وزار محمد بن زايد آل نهيان، روسيا عدة مرات، منذ عام 2022، بصفته رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة، زار البلاد أربع مرات: في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وفي يونيو/ حزيران 2023، ومرتين في أكتوبر 2024، حيث كان في موسكو في زيارة رسمية يومي 20 و21 أكتوبر، وبعد بضعة أيام زار قازان للمشاركة في قمة "بريكس".
https://sarabic.ae/20250807/استمر-لأكثر-من-3-ساعات-ونصف-انتهاء-اللقاء-بين-بوتين-والرئيس-الإماراتي-في-الكرملين-1103487081.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
فلاديمير بوتين, الرئيس الإماراتي محمد بن زايد, روسيا, أخبار الإمارات العربية المتحدة, أخبار العالم الآن, العالم العربي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
بيت «لومسدن».. والقانون الجديد!
جين لومسدن وابنتها ماكاني ناكاسوني، تمعنان النظر في الموقع الذي كان ينتصب فيه منزلهما قبل الحريق الهائل الذي عرفته مقاطعة سان ميغيل بولاية نيو مكسيكو الأميركية، في مايو الماضي، والذي قضى على مئات المنازل والمزارع فيها. وبينما كانت لومسدن وابنتها تنتظران تدخلا فيدرالياً لصالح ضحايا الحرائق، أصدر الرئيس دونالد ترامب قانونَ السياسة المحلية الجديد الذي يتوقع أن تكون له آثارٌ واسعة النطاق في نيو مكسيكو المعتمِدة بشكل كبير على التمويل الفيدرالي. فهذه الولاية تعد ضمن أكبر المستفيدين من الأموال الفيدرالية من حيث نصيب الفرد، حيث تحصل على 3 دولارات مقابل كل دولار تُرسله كضرائب. ويستفيد حوالي 39% من سكانها من برنامج «ميديكيد»، وهذا أحد أعلى المعدلات في البلاد، كما يحصل 23% منهم على مساعدات غذائية. ووفقاً للإدارة، فإن هذه الإعانات الضخمة غير ذات جدوى، ولذا فقد تبنّت القانونَ الجديد الذي يتضمن تحويلَ المزيد من التكاليف إلى حكومات الولايات والحكومات المحلية. وهو ما يعني أن ولاياتٍ مثل نيو مكسيكو ستُضطر لتوفير مزيد من الأموال أو لفرض تخفيضاتٍ كبيرةً في الخدمات. وهذا في الوقت الذي تُحذّر فيه حاكمة الولاية، ميشيل لوجان غريشام، وممثلوها في الكونغرس، وجميعهم «ديمقراطيون»، من أن نيو مكسيكو التي تعد مِن أفقر ولايات البلاد ستواجه صعوبةً بالغة في سد العجز. وتُقدّر الولاية أنها ستخسر 2.8 مليار دولار سنوياً من تمويل برنامج «ميديكيد»، وما يصل إلى 352 مليون دولار من برنامج المساعدة الغذائية التكميلية الذي يُساعد الأسر ذات الدخل المحدود على شراء مواد البِقالة، كما قد تُغلق ثمانية مستشفيات ريفية خلال 24 شهراً القادمة. ومن بين حوالي 22 ألف وظيفة حكومية في الولاية، تُموّل الحكومة الفيدرالية أكثر من ألفي وظيفة بالكامل، وتُموّل 3800 وظيفة إضافية جزئياً. وعليه فإن عدداً قليلاً جداً من قطاعات الولاية سيبقى بمنأى عن التداعيات المتوقعة لقانون السياسة المحلية الجديد. بعد سنوات من الإنفاق الفيدرالي القوي في الولاية، يتوقع المشرعون «الجمهوريون» الذين يُمثلون أقليةً في برلمانها بمجلسيه، أن القانون الجديد سيساعد في الحد من الهدر وفي توفير بعض الإعفاءات الضريبية المهمة.. لكن من أين للومسدن وابنتها (ماكاني) بالمال اللازم لإعادة بناء بيتهما المحترق؟! (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
حروب تجذب الاهتمامَ أكثر مِن أخرى!
حروب تجذب الاهتمامَ أكثر مِن أخرى! بينما ينصب اهتمام وسائل الإعلام العالمية والاهتمام الدولي على الحربين الدائرتين في أوكرانيا وقطاع غزة، تدور حرب أهلية أكثر دموية في السودان بعيداً عن الأضواء. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 150 ألف وفاة مباشرة قد وقعت نتيجةَ القتال منذ عام 2023، في حين تُعزى وفاة أكثر من 500 ألف رضيع إلى سوء التغذية. وبحلول أوائل عام 2025، تم تهجير أكثر من 12 مليون سوداني، مع تقديرات أخرى ترفع الرقم إلى 16 مليوناً. ويواجه ما لا يقل عن 25 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي. ومع ذلك، لم تشهد الساحة العالمية سوى احتجاجاتٍ حاشدةٍ قليلة لإدانة ما يعتقد الكثيرون أنها حربٌ عبثيةٌ بدأتها فصائل من الجيش السوداني. هذا الغياب للغضب العالمي ليس بالأمر المفاجئ أو غير المألوف. فهناك قائمة طويلة من الحروب التي أُطلق عليها وصف «المنسية» والتي اندلعت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. مَن يتذكر حربَ «بيافرا» التي اندلعت بسبب نزاع على الأراضي في نيجيريا بين عامي 1967 و1970؟ أو الحرب الأهلية في منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا بين عامي 1998 و2003 من أجل السيطرة على زائير (جمهورية الكونغو الديمقراطي حالياً)، والتي شاركت فيها 9 دول أفريقية وأسفرت عن أكثر من 5 ملايين وفاة، معظمها نتيجة الأمراض والمجاعة؟ أما الحرب الأهلية في سريلانكا بين عامي 1983 و2009، وحرب الجزائر التي عُرفت باسم «العشرية السوداء» بين عامي 1991 و2002، وحرب تيجراي في إثيوبيا عام 2022.. إلخ، فكلها صارت طي النسيان، لأنها لم تشهد تدخلاً مباشراً من القوى الكبرى، ولم تكن الموارد الطبيعية الحيوية، مثل النفط أو الغاز أو المعادن الثمينة، عواملَ رئيسيةً فيها. وفي أميركا الجنوبية، نادراً ما تُذكر الحرب الأهلية الكولومبية بين عامي 1948 و1958، والتي كانت مواجهة طويلة وشرسة أسفرت عن مقتل ما بين 200 و300 ألف شخص وتشريد أكثر من مليوني شخص، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن أميركا الجنوبية لم تكن ساحة صراع رئيسية خلال الحرب الباردة. وعلى النقيض من ذلك، فإن حرب الفوكلاند القصيرة بين بريطانيا والأرجنتين في عام 1982، والتي تسببت في عدد قليل نسبياً من الضحايا، حظيت بتغطية إعلامية واسعة على المستوى الدولي، لأنها شملت حلفاء وشركاء مهمين للولايات المتحدة، التي دخلت الحرب في نهاية المطاف من خلال دعمها المباشر للقوة الاستكشافية البريطانية. وهنا تكمن الإجابة عن سبب جذب بعض الحروب والصراعات اهتماماً أكبر من غيرها. فالأمر يرتبط بالأسئلة الاستراتيجية وتوازن القوى العالمي. وبالتالي، غالباً ما ترتبط حتى الصراعات الصغيرة في منطقة الشرق الأوسط بمسائل أمن الطاقة، خاصة إمدادات النفط للأسواق العالمية. وخلال الحرب الباردة، أقام الاتحاد السوفييتي علاقاتٍ عسكريةً وثيقة مع بعض الدول العربية، بما في ذلك العراق ومصر وسوريا، بينما كانت الولايات المتحدة ملتزمةً بأمن إسرائيل، ما جعل أي حرب عربية إسرائيلية تثير احتمال اندلاع صراع مباشر بين القوتين العظميين، بل وحتى حرب نووية. وعندما غزا العراقُ الكويتَ في عام 1990، تحوّل الأمرُ على الفور إلى أزمة دولية بسبب التهديد المباشر لإمدادات النفط والمخاوف من امتلاك العراق برنامجاً للأسلحة النووية. وتم تشكيل تحالف استثنائي من الدول لتحرير الكويت عام 1991، شاركت فيه الولايات المتحدة ومعظم دول «الناتو»، بينما قدمت دول أخرى، مثل اليابان، دعماً مالياً حيوياً، بل إن الاتحاد السوفييتي نفسه صوّت في الأمم المتحدة لصالح استخدام القوة. ولعل التطور الأهم في السنوات الأخيرة هو قدرة الدول «المنسية»، أو التي كانت تُعتبر مهمّشة أو على هيئة جماعة فقط، على لفت انتباه العالم نحو حروبها، وذلك من خلال استخدامها صواريخَ وطائرات مسيَّرة، رخيصة الثمن، لتهديد منشآت حيوية وخطوط ملاحة تنقل منتجات ذات أهمية صناعية عالمية. وتُعد جماعة «الحوثي» في اليمن مثالاً على ذلك. فقد بدأت الحرب الأهلية في اليمن عام 2011، واقتصر الدور الدولي في البداية على عمليات جوية نفذها التحالف الداعم للشرعية، لكن منذ عام 2023، حيث بدأ «الحوثيون» في مهاجمة السفن الدولية في البحر الأحمر، أصبحت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء أطلسيون آخرون أطرافاً مباشرةً في الصراع، وشنّوا هجمات ضد «الحوثيين». ولا تزال هذه الحرب دون حل حتى الآن، لكنها لم تعد «منسية» جيفري كمب* *مدير البرامج الاستراتيجية بمركز «ناشونال انترست»


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
العلاقات الإماراتية الروسية: رؤية طموحة نحو المستقبل
العلاقات الإماراتية الروسية: رؤية طموحة نحو المستقبل تُعد زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى روسيا الاتحادية محطة بارزة في مسيرة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وروسيا، وتأتي هذه الزيارة تجسيداً للعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين. وتعكس زيارة صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى روسيا الاتحادية، نهج دولة الإمارات في تعزيز الشراكات الدولية، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية التواصل والحوار كضرورة لتعزيز وتطوير علاقات تدعم الازدهار الدولي. وفي هذا السياق، فإن زيارة سموه إلى روسيا الاتحادية تأتي ضمن جهود الدولة المستمرة في دعم الاستقرار والتنمية العالمية. وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وروسيا منذ عام 1971، وكان للزيارات الرسمية المتبادلة بين قادة البلدين، وخاصة زيارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى روسيا، دور كبير في تعزيز هذه العلاقة. في عام 2018، تم توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وهو إعلان يؤطر التعاون في مختلف المجالات. وفي عام 2024، جاءت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى روسيا للمشاركة في قمة مجموعة «بريكس» في كازان، لتؤكد على رؤية الإمارات في تعزيز حضورها في المحافل الدولية. ويشهد التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وروسيا نمواً ملحوظاً. فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 11.5 مليار دولار عام 2024، كما أن السياحة بين دولة الإمارات وروسيا ليست مجرد حركة سفر، بل هي انعكاس لعلاقة إنسانية وثقافية ووطيدة، حيث تعكس الزيادة المستمرة في أعداد السياح بين البلدين الترابط الثقافي والتاريخي الذي يجمعهما. فدولة الإمارات، بفضل تنوعها الثقافي والاجتماعي حيث يعيش على أرضها مواطنو 200 جنسية ينعمون بالحياة الكريمة والاحترام، أصبحت وجهة مميزة تجذب السياح الروس من مختلف الفئات. في المقابل، تشهد روسيا اهتماماً متزايداً من السياح الإماراتيين، الذين ينجذبون إلى تنوعها الثقافي، ومعالمها التاريخية. وفي إطار تعزيز حركة السفر، أسهمت الرحلات الجوية المباشرة وتنامي شبكة الخطوط الجوية بين البلدين في تسهيل التنقل وتعزيز الروابط السياحية والثقافية. هذا التطور لعب دوراً مهماً في فتح مجالات جديدة للتعاون ودعم التبادل الاقتصادي والثقافي بين الشعبين. وإدراكًا لأهمية البُعد الثقافي كجسر للتواصل بين الشعوب ودوره المحوري في تعزيز العلاقات الثنائية، تحرص دولة الإمارات وروسيا على توطيد الروابط الثقافية من خلال مبادرات متنوعة تعكس التراث والقيم المشتركة. ويأتي تنظيم فعاليات مثل الأيام الثقافية ضمن جهود التعاون بين البلدين، مما يسهم في تعزيز التفاهم والتقارب بين الشعبين. في مجال التعليم، زادت أعداد الطلبة الإماراتيين في الجامعات الروسية، كما شهدت السنوات الأخيرة تعاوناً أكاديمياً مثمراً بين جامعات البلدين، مما ساهم في إطلاق برامج بحثية مشتركة وتبادل الخبرات الأكاديمية. وفي مجال الفضاء، عزّزت دولة الإمارات وروسيا شراكتهما عبر برامج تدريب رواد الفضاء ومهام علمية مشتركة، مما ساهم في تعزيز مكانة البلدين في هذا المجال الحيوي. تركّز الخطط المستقبلية على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الأولوية، كما تمهّد اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين دولة الإمارات والاتحاد الاقتصادي الأوراسي الطريق لتعزيز التجارة البينية، وتمكين رواد الأعمال والشركات من توسيع نطاق أعمالهم على المستوى العالمي، وذلك بعد أن حققت التجارة الثنائية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول «الاتحاد الاقتصادي الأوراسي» نمواً ملحوظاً بنسبة 27% في عام 2024، لتصل إلى 29 مليار دولار أميركي، فيما ارتفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين بزيادة تجاوزت أربعة أضعاف مقارنة بعام 2021 ما يعكس التعاون البنّاء الذي يجمع دولة الإمارات والدول الأعضاء في الاتحاد. *سفير الإمارات لدى روسيا الاتحادية.