logo
الاحتلال ينسف منازل طولكرم ضمن خطة جديدة لهدم 106 مبانٍ وتهجير آلاف السكان

الاحتلال ينسف منازل طولكرم ضمن خطة جديدة لهدم 106 مبانٍ وتهجير آلاف السكان

الميادين١١-٠٥-٢٠٢٥

نسف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، منازل سكنية في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمالي غربي الضفة الغربية، في ظل العدوان المتواصل منذ 91 يوماً.
تصاعد أعمدة الدخان؛ جراء نسف الاحتلال عدداً من المباني السكنية بمخيم نور شمس في طولكرم. pic.twitter.com/CcMeo3iN5Eوأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال نسفت 3 منازل في حارة المنشية بالمخيم. وبحسب التقديرات الفلسطينية، فقد بلغ عدد المباني التي هدّمها الاحتلال خلال الأسبوع الماضي 15.
10 أيار
10 أيار
ويأتي هذا التصعيد استمراراً لعمليات الهدم الإسرائيلية في المخيم، وتحديداً في حارات المنشية والمسلخ والجامع والعيادة والشهداء، ضمن خطة الاحتلال التي أعلنها قبل 10 أيام، لهدم 106 من المنازل والأبنية في مخيمي طولكرم ونور شمس.
#شاهد| لحظة نسف الاحتلال مبنى سكني في حي المنشية شرق مخيم نور شمس pic.twitter.com/SGCZmxDM7Rوتسبب العدوان الإسرائيلي في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، وتدمير أكثر من 400 منزل بشكل كامل و2573 بشكل جزئي.
وذلك إضافةً إلى إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، ما حوّلهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.
وكانت مفوّضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، قد أكدت أنّ نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية يشكّل تهجيراً قسرياً جماعياً، محذرة من أنّ هدم المنازل لإجبار السكان على النزوح قد يُعتبر انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صفقة بين نتنياهو وسموتريتش: مستوطنات جديدة في الضفة مقابل مساعدات غزة
صفقة بين نتنياهو وسموتريتش: مستوطنات جديدة في الضفة مقابل مساعدات غزة

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

صفقة بين نتنياهو وسموتريتش: مستوطنات جديدة في الضفة مقابل مساعدات غزة

تحدّثت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في تقرير، عن "صفقة سياسية" بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير المالية ورئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، تتعلّق بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، مقابل بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. يأتي هذا بعد أقلّ من شهر على تصريحات علنية أدلى بها سموتريتش، عبّر فيها عن معارضته الشديدة لاستئناف تزويد غزة بالمساعدات الإنسانية. وصرّح، في نهاية نيسان/أبريل الماضي، لصحيفة "مكور ريشون" قائلاً: "إذا دخلت حبّة واحدة من المساعدات الإنسانية تصل إلى حماس – سأغادر الحكومة والكابينت. قلت لرئيس الحكومة: لن أوافق، على جثتي. لديّ تأنيب ضمير، ويؤلمني أنني لم أقلب الطاولة قبل سنة ونصف السنة". لكن، في تحوّل لافت، عقد سموتريتش مؤتمراً صحافياً بالأمس، قبيل دخول أولى شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، أعلن فيه دعمه لإدخال المساعدات الأساسية. واعتبر الخطوة "ضرورية من أجل حسم المعركة ضد حماس"، بحسب "معاريف". وفي جلسة "الكابينت" السياسي - الأمني التي عُقدت أمس، قدّم منسّق أعمال الحكومة في الضفة، اللواء غسان عليان، إحاطة لأعضاء الكابينت حول خطوات استئناف تقديم المساعدات، وأكّد أنّه، "لا يمكن ضمان عدم وصول أيّ جزء منها إلى عناصر حماس رغم الجهود لمتابعة المساعدات ومنع وصولها إليهم". اليوم 18:24 اليوم 13:46 وبحسب مصدر حضر الجلسة، فإنّ سموتريتش، وخلافاً لتصريحاته السابقة، "لم يعارض استئناف تقديم المساعدات، بل أيّد الخطوة". وقال المصدر: "فاجأ الكثيرين في الغرفة". وفي هذا السياق، أكّدت مصادر سياسية لـ"معاريف" أنّ هذا التغيّر مدفوع باتفاق بين نتنياهو وسموتريتش "جاء على خلفيّة التقارير الدولية المتزايدة حول الوضع الإنساني الخطير في غزة، وتحت ضغط دولي مكثّف على إسرائيل". وبحسب هذه المصادر، "ينصّ الاتفاق على موافقة نتنياهو على إقامة مئات الوحدات السكنية الجديدة في البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية، من خلال نوى استيطانية ومزارع زراعية تمتد على طول الحدود الشرقية". في المقابل، سيتمّ تمويل هذه المشاريع الاستيطانية من قبل وزارة أورييت ستروك، التي ستحصل على زيادة كبيرة في ميزانيتها لتنفيذ المشروع. وأفاد مصدر سياسي رفيع للصحيفة، أنّ الاتفاق أُبرم خلال الأيام القليلة الماضية. وبناءً على طلب سموتريتش، "صادق الكابينت الليلة الماضية على المشروع، بالتوازي مع المصادقة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة". وبالتزامن، أفادت "القناة 14" الإسرائيلية بأنّ الحكومة تخطّط، بطلب من سموتريتش، للمصادقة قريباً على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، من بينها مستوطنة "شانور". وعلى الرغم من أنّ المعطيات تشير إلى وجود تنسيق سياسي ضمني، فقد جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، وأيضاً في بيان لمكتب وزير المالية، أن "لا علاقة بين الأمرين".

"أكسيوس": ترامب محبط من حرب غزة.. ويضغط على نتنياهو لإنهائها
"أكسيوس": ترامب محبط من حرب غزة.. ويضغط على نتنياهو لإنهائها

الميادين

timeمنذ 2 ساعات

  • الميادين

"أكسيوس": ترامب محبط من حرب غزة.. ويضغط على نتنياهو لإنهائها

أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الثلاثاء، بأنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب يشعر بإحباط متزايد من استمرار الحرب في قطاع غزة. وبحسب مصادر في البيت الأبيض، طلب ترامب من مساعديه إيصال رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مفادها: "يريدها أن تنتهي" (الحرب على غزة). وعلى الرغم من ذلك، نفى مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن يكون ترامب قد هدّد "بالتخلّي" عن "إسرائيل"، لكنّهم أقرّوا بوجود اختلافات سياسية متنامية بين إدارة ترامب، التي تسعى إلى إنهاء الحرب وإعادة الأسرى، وبين حكومة نتنياهو التي تمضي في تصعيد العمليات العسكرية. وقال أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض إنّ "الرئيس محبط بشأن ما يحدث في غزة. يريد أن تنتهي الحرب، يريد إعادة الأسرى الإسرائيليين، دخول المساعدات، والبدء في إعادة إعمار غزّة". وادّعى المسؤول أنّ الوضع الإنساني ولا سيما صور المجاعة ومعاناة الأطفال أثار استياءً شخصياً لدى ترامب، بحسب ما نقله التقرير، ما دفعه إلى الضغط على "إسرائيل" لفتح المعابر أمام المساعدات. يُشار إلى أنّ حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة ارتفعت إلى 53,475، والجرحى إلى 121,398، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، من جرّاء حرب الإبادة المتواصلة، في حصيلة غير نهائية. اليوم 18:26 اليوم 16:57 ويقود المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف جهود التهدئة من خلال محادثات مباشرة مع نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، كما يجري اتصالات مع قيادة حماس عبر قناة خلفيّة سهّلها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح. ومع ذلك، لم تسفر المفاوضات حتى الآن عن أيّ تقدّم ملموس في ملف صفقة الأسرى، ووقف إطلاق النار. في وقتٍ تُكثّف فيه الإدارة الأميركية ضغطها الدبلوماسي، تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية في استهداف معظم مناطق قطاع غزّة، مع السعي إلى ترحيل سكان القطاع إلى ما تسمّيه "إسرائيل" بـ"الـمنطقة الإنسانية"، وفق الموقع الأميركي. هذه التطوّرات دفعت نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس إلى إلغاء زيارة كانت مقرّرة إلى "إسرائيل"، في خطوةٍ تعكس عدم رضى واشنطن عن السياسات الحالية لحكومة نتنياهو. وأصدرت كلّ من المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بياناً موحّداً هدّدت فيه باتخاذ إجراءات ضد "إسرائيل" في حال استمرار الحرب ومنع دخول المساعدات. وقالت في بيان "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الإجراءات الفظيعة". في المقابل، هاجم نتنياهو القادة الغربيين، متهماً إياهم بـ"منح جائزة للإبادة الجماعية في 7 أكتوبر". وأعلنت الحكومة البريطانية تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع "إسرائيل"، وفرضت عقوبات على مستوطنين، واستدعت السفير الإسرائيلي في لندن. وأشار "أكسيوس" إلى أنّه ونتيجة الضغوط، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي، الأحد الماضي، على استئناف دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزّة. ودخلت، أمس الاثنين، 9 شاحنات مساعدات إلى غزة وصفت الأمم المتحدة عددها بأنّها "نقطة في بحر ما هو مطلوب". لكنّ البيت الأبيض أكّد أنّ هذه الخطوة غير كافية، محذراً من أنّ آلاف الأطفال يواجهون خطر المجاعة، بحسب تحذيرات الأمم المتحدة. ويرى الرئيس ترامب أنّ الحرب في غزّة تُعيق رؤيته السياسية للمنطقة، وفقاً لأحد المسؤولين فإنّ "الرئيس يرى فرصة حقيقية للسلام والازدهار، لكنّه يعتبر الحرب في غزّة آخر العقبات". ووصف مسؤول آخر، الحرب بأنها "إلهاء عن الملفات الاستراتيجية التي يعمل عليها ترامب"، ما دفعه إلى التحرّك بشكل منفرد لتأمين إطلاق الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر من دون انتظار اتفاق أوسع مع "تل أبيب". وقال المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر لقناة "فوكس نيوز" الأميركية إنّ الرئيس قد يتحدّث بقوّة، لكنّه "لن يتخلّى عن إسرائيل.. فدعمه حديديّ". وأكّدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، أنّ ترامب أبلغ حماس بوضوح أنّه يريد إطلاق جميع الأسرى، ويرغب في رؤية نهاية قريبة للنزاع في قطاع غزّة.

إسرائيل تؤكد أن الضغوط الخارجية لن تجعلها تحيد عن موقفها
إسرائيل تؤكد أن الضغوط الخارجية لن تجعلها تحيد عن موقفها

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

إسرائيل تؤكد أن الضغوط الخارجية لن تجعلها تحيد عن موقفها

أكدت إسرائيل أن الضغوط الخارجية لن تجعلها تحيد عن موقفها بعد أن أوقفت بريطانيا محادثات التجارة الحرة معها بسبب الحرب في غزة وفرضت عقوبات جديدة على المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين في بيان: "إذا كانت الحكومة البريطانية، بسبب هوسها بمعاداة إسرائيل واعتبارات سياسية داخلية، مستعدة لإلحاق الضرر بالاقتصاد البريطاني، فهذا من حقها". وأضاف: "الضغوط الخارجية لن تُحيد إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store