
دعم نفسي لأهالي «فتيات العنب» في مصر
ويبلغ عدد الضحايا 18 فتاة، في حادث تصادم وقع يوم 27 يونيو الماضي، إلى جانب 3 مصابين ما زالوا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة بالمستشفيات وينتمي الضحايا إلى قرية كفر السنابسة بمحافظة المنوفية، ويعرفون إعلامياً بإسم «فتيات العنب»، حيث كانوا في طريقهم للعمل بأحد مواقع تجميع وتصدير العنب.
وقالت الوزارة: إن هذه الخدمات تقدم بتوجيهات من د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بشأن توفير كافة الخدمات الطبية للتخفيف من وطأة الضرر النفسي على أسر الضحايا والمصابين.
وأوضح د. حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تكليف فريقين من فرق الدعم النفسي، تضمن كل فريق طبيبين وأخصائي نفسي واجتماعي، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي بما يسهم في تخفيف الآثار النفسية الناتجة عن هذا الحادث الأليم.
وأشار د. بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة والسكان للشؤون العلاجية والمشرف على الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الفريقين المكلفين بتقديم الدعم النفسي لأسر ضحايا الحادث والمصابين تم اختيارهم من الأطقم الطبية بمستشفيي بنها وشبين الكوم للأمراض النفسية وعلاج الإدمان، مع توفير كافة أوجه الدعم اللازم للفريقين.
وقالت د. وسام أبوالفتوح، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان: إن بعض متلقى جلسات الدعم النفسي من المصابين وذويهم، اقتضت حالتهم استخدام علاج دوائي مع الجلسات، مؤكدة أن الفرق المكلفة بالمتابعة والدعم النفسي، تم تدريبهم وتأهيلهم على أعلى مستوى لتقديم أفضل خدمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
هوس التجميل الصيفي يهدد التوازن النفسي والجسدي للمراهقات
حيث أكد عدد من الأطباء والمعالجين النفسيين أن التهافت وراء «ترندات» مثل «التان الطبيعي» أو الماسكات المنزلية الطبيعية لا يقتصر ضرره على صحة الجلد فقط، بل يمتد ليؤثر على التوازن النفسي، خاصة لدى الفتيات والمراهقات. والمبالغة في تقشير البشرة، واستخدام منتجات تحتوي على أحماض قوية أو نشطة، في توقيتات غير مناسبة مثل النهار، فضلاً عن استخدام وصفات منزلية غير مدروسة بدافع «الطبيعة والنظافة»، لكنها قد تترك آثاراً عكسية على البشرة. واستخدام الزيوت العطرية المركزة، التي تُستخدم دون تخفيف كافٍ، مسببة التهابات أو طفحاً جلدياً، وأضافت: «استقبلت أكثر من حالة تُعاني من تقشر واحمرار شديد، بسبب ماسكات طبيعية منزلية، كانت منتشرة كونها «ترنداً» لتفتيح أو تنظيف البشرة». فأصبح المستخدم لا يتقبل تفاصيله الحقيقية الطبيعية، ويبقى في عملية بحث مستمرة على ما سيجعله أكثر جمالاً وقبولاً أمام الآخرين، فتبدأ هنا رحلة الجمال المزيفة، وتنتهي عبر ضغطة زر، ولكن أثرها يمتد إلى جذر النفس الإنسانية، وتنزع منه عفويته، وثقته بنفسه. كما وجدت دراسة في مجلة صورة الجسم أن التعرض المستمر لمحتوى الجمال على وسائل التواصل الاجتماعي يزيد من مستويات القلق والاكتئاب، خاصة بين النساء، وقالت: «يتضح من ذلك أن العناية بالبشرة تفقد قيمتها الصحية عندما ترتبط بسعي غير واقعي نحو الكمال الجمالي، وعند تسببها في ضغط نفسي أو تعطل في الحياة اليومية تتحول إلى سلوك ضار يستدعي التدخل النفسي، لأنها قد تكون مؤشر على مشكلة أعمق تتعلق بصورة الذات والثقة بالنفس». وحول دور الأسرة أو المجتمع في تحصين الفتيات من التواصل السلبي بهذه الضغوط قالت: «تشير أبحاث علم النفس التنموي إلى أن الدعم الأسري وتقدير الذات يلعبان دوراً مهماً في تقليل مخاطر مشكلات صورة الجسد والقلق الاجتماعي، فقد أظهرت دراسات أن الفتيات اللاتي يلقين دعماً إيجابياً حول الجمال الطبيعي والثقة بالنفس يكن أكثر قدرة على مقاومة تأثير الصور النمطية المنتشرة في الإعلام». حيث تُعزز الترندات من التوقعات المثالية للجمال، ما يؤدي إلى شعور بعدم الرضا عن المظهر الطبيعي، كما ترتبط هذه الظاهرة بالفتيات اللواتي لم يرتبطن بعلاقات عاطفية، إذ تبدأ لديهن شكوك في جاذبيتهن واستحقاقهن للحب، فيصبحن أكثر تعلقاً بهذه الترندات لتحسين صورتهن. وأشارت إلى أن فئة المراهقات تعد الفئة الأكثر عرضة لهذا التأثير، نظراً لمرورهن بمرحلة تكوين الهوية النفسية والجسدية، كما أن غياب التقدير أو الدعم العاطفي داخل الأسرة يدفع بعض الفتيات إلى الاستثمار في المظهر الخارجي كونها محاولة للحصول على الاهتمام والتقدير من الآخرين.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
إبداع أم اضطراب؟
فالتناقض والكذب والنفاق ليست أمراضاً، ولكنها اختلالات أخلاقية، نتيجة تربية سيئة، أو ظروف مختلفة، أو اعوجاج الإنسان نفسه، واتباعه طريقاً مخالفاً للفطرة السليمة! وللتخفيف من هذا القلق، يشعر الشخص بأنه مضطر للقيام بأفعال معينة بشكل متكرر، تسمّى أفعالاً قهرية، كأن يكرر غسل يديه مراراً، لأنه يشك في نظافتهما، أو يتأكد من غلق أبواب المنزل مراراً، لأنه يشك في الأمر، أو يعود تكراراً للمنزل للتأكد من أنه لم يترك المكواة أو الفرن أو أي جهاز يمكن أن يتسبب في كارثة، لا سمح الله. إنه قلق ما بعده قلق! كان يعاني من الربو، لكن مرضه الجسدي كان غلافاً فقط لمخاوفه العميقة: خوف من الفوضى، من التشتت، من أن ينكسر التركيز الهش الذي بنى عليه مشروعه الأدبي العظيم.


سكاي نيوز عربية
منذ 6 ساعات
- سكاي نيوز عربية
احذر مفاجآت الصيف.. 8 نصائح ذهبية لتجنب الأمراض
في تقرير لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، قدم الخبراء ثماني نصائح للوقاية من الأمراض والبقاء بصحة جيدة خلال فصل الصيف. ينصح الطبيب شون تانغ، طبيب عام، في مركز "بال مال ميديكال"، بالحفاظ على ترطيب الجسم، وارتداء ملابس خفيفة، وتجنب الأنشطة المجهدة خلال أشد ساعات الحر، أي بين الساعة 11 صباحا و3:00 ظهرا. وعند الشعور بالتوعك، يوصى بالبحث عن مكان بارد للراحة، وشرب الماء، واستخدام قطعة قماش مبللة لتبريد البشرة. تزداد حالات التسمم الغذائي خلال فصل الصيف. ويقول الدكتور تانغ إن حرارة الجو والنزهات الصيفية توفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا ، خاصة عندما لا يُطهى الطعام أو يخزن بطريقة سليمة. وينصح بحفظ الأطعمة القابلة للتلف في مكان بارد، وطهي اللحوم جيدا. كما أوصت الطبيبة إيراني سلامة، بتجنب السلطات ومكعبات الثلج، والاعتماد على الماء المعبأ والأطعمة المطهية لتفادي التسمم. رغم أن متحورات فيروس كوفيد-19 لم تعد تشكّل تهديدا كبيرا، إلا أن العطلات الصيفية والتجمعات تزيد من خطر الإصابة بالعدوى. ويشير الأطباء إلى أن هذه المناسبات، قد تُساهم في انتشار متحوّرات جديدة، ويوصون بمواصلة متابعة التلقيحات والجرعات المعززة للوقاية. ينصح الأطباء باصطحاب مروحة قابلة للطي، وأكياس أملاح الإماهة، وبخاخ تبريد، ومعقّم لليدين ضمن حقيبة السفر. يشدد الطبيب تانغ على أهمية غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، للوقاية من عدوى كوفيد-19، والتسمم الغذائي، والتهابات المعدة. الوقاية من أمراض البعوض أشار التقرير إلى أن خطر انتقال العدوى عبر البعوض لا يزال مرتفعا، خصوصا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. ويوصي الأطباء باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس تغطي معظم أجزاء الجسم، خاصة عند الغروب والفجر. حذر تانغ من أن الرغبة في الحصول على بشرة برونزية قد يعرض الجلد للخطر، مؤكدا أن حروق الشمس قد تبدو مؤقتة، لكنها تتراكم مع الوقت وتزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. ونصح باستخدام واق شمسي وتجديد وضعه كل ساعتين، أو بعد السباحة والتعرّق. كما أوصى بأخذ حمّام بارد، واستخدام المرطّبات، وشرب كميات كافية من الماء في حال التعرض لحروق الشمس. تعديل جدول النوم أوصى تانغ بتعديل أوقات النوم قبل أيام من السفر، لمساعدة الجسم على التكيف وتفادي مشاكل الهضم والإرهاق الناتجة عن اضطرابات النوم. وأشار أيضا إلى أهمية التعرّض لضوء الشمس لتنظيم الساعة البيولوجية.