
جمال شقرة: عداء الإخوان لثورة يوليو "ثأر لا يمحوه إلا الدم"
وأوضح شقرة، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة الحياة، أن العلاقة بين الجماعة وثورة يوليو كانت "ثأرًا لا يمحوه إلا الدم"، وفقًا لما صرّح به عمر التلمساني، أحد قادة الجماعة السابقين.
وأشار إلى أن الجماعة كانت ترى في نفسها، إلى جانب الضباط الوطنيين، الطرف الوحيد القادر على إحداث تغيير قبل 1952، إلا أن قيام الثورة على يد الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر أجهض طموحاتها.
وكشف شقرة أن الإخوان حاولوا في البداية دعم الثورة، لكنهم سرعان ما سعوا للسيطرة عليها، وبدأ العداء عندما رفض عبد الناصر مطالبهم، من بينها مراجعة قرارات مجلس قيادة الثورة، ورفض قانون الإصلاح الزراعي، والسعي للحصول على مناصب وزارية.
وأضاف أن الجماعة مارست التضليل على أعضائها الشباب، حيث لم تُطلعهم القيادة على الخلاف مع عبد الناصر، ما أدى لاستمرار بعضهم في تأييد الثورة، بينما كانت القيادة تخطط لإفشالها.
وحذّر الدكتور شقرة من خطورة تزييف التاريخ في العصر الحديث عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والفيديوهات المفبركة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان والحركة الصهيونية برعتا في تزوير الحقائق وصناعة روايات مغايرة.
وأكد في ختام حديثه أهمية دراسة الوثائق والفيديوهات الكاملة لفهم التاريخ على حقيقته، مشيرًا إلى أن من يقرأ التاريخ بسطحية يمكن خداعه بسهولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
القناة إحدى شرايين الحياة
قبل أيام عدة، احتفلت مصر بالذكرى التاسعة والستين لتأميم قناة السويس التى أعلن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر تأميمها يوم 26 يوليو عام 1956. وبقدر ما يمثل هذا التأميم نقطة فارقة فى تاريخ مصر المعاصر بقدر ما تثبت القناة يوما بعد يوم أنها كانت ومازالت إحدى الشرايين المهمة جدا للاقتصاد المصرى. وحسب تصريحات الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أمس، فإن العائدات الإجمالية خلال هذه السنوات التسع والستين تجاوزت 153 مليار دولار، وبطبيعة الحال فإنه بجانب هذا الإسهام الاقتصادى المتميز للقناة فإنها أيضا تمثل إحدى جوانب الأمن القومى المصري، حيث إنها تربط بين القارات الثلاث، إفريقيا وآسيا وأوروبا، مما يرفع من القيمة الاستراتيجية لمصر. ولجميع هذه الأسباب، فإن القيادة السياسية تضع تطوير القناة باستمرار كأحد الأولويات الأساسية لاهتمامها، ومنذ تولى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية ومشروعات تطوير القناة لا تتوقف. ونعرف جميعا كيف أن الرئيس أصر على إتمام مشروع قناة السويس الجديدة، الذى تم افتتاحه فعلا فى 6 أغسطس عام 2015. وإلى جانب ذلك، فإن السيد الرئيس يتابع على مدار الساعة انتظام خدمات القناة، وأصدر توجيهاته بمشاركة القطاع الخاص فى هذا التطوير، وفى المشروعات الضخمة فى المنطقة الاقتصادية للقناة، وهكذا فإن عمليات التطوير التى شهدتها القناة فى السنوات القليلة الماضية لم تشهدها منذ أن افتتحها الخديو إسماعيل فى عام 1869. ويبقى أنه كلما جاء الحديث عن قناة السويس فلابد أن تستدعى الذاكرة أن عدد المصريين الذين شاركوا فى حفرها بلغ مليون فلاح مصري، مات منهم طوال عشر سنوات أكثر من 120 ألفا. كما أن الآلاف من أبطال قواتنا المسلحة دفعوا دماءهم دفاعا عنها على مر السنين.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
كاريكاتير "اليوم السابع" يفضح تحالف "الإخوان الإرهاربية" والاحتلال ضد مصر
قدم الفنان أحمد خلف، رسام الكاريكاتير بجريدة "اليوم السابع"، عملًا فنيًا لافتًا يجسد مشهدًا رمزيًا يحمل دلالات سياسية عميقة، حيث يظهر في الرسم شخصان، أحدهما إسرائيلي والآخر ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، يتظاهران معًا أمام مبنى السفارة المصرية في تل أبيب، في مشهد ساخر ومؤلم يكشف حجم التواطؤ والتآمر ضد الدولة المصرية، ويعكس قبح التحالف بين الإخوان والاحتلال الإسرائيلي. ويأتي الكاريكاتير تعقيبًا على المظاهرة التي نُظمت مؤخرًا في تل أبيب ضد مصر، بمشاركة ما يُعرف بـ"الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني" ـ وهي أحد أفرع جماعة الإخوان ـ بالتزامن مع مشاركة نشطاء يهود، حيث طالب المتظاهرون بفتح معبر رفح ونددوا بالدور المصري في قطاع غزة، وفقًا لتغطية صحيفة "هاآرتس" العبرية، في مشهد عبثي يسعى لتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وكان "اليوم السابع" قد كشف في تقرير سابق تفاصيل التصريح الذي منحته الحكومة الإسرائيلية لتنظيم تلك التظاهرة، موضحًا أن الجهة المنظمة تقدمت رسميًا بطلب للشرطة الإسرائيلية، التي وافقت على إقامة الوقفة، مع إخفاء اسم الجهة المنظمة من صفحة الشرطة على موقع الحكومة، ما يطرح تساؤلات حول حجم التواطؤ بين الجانبين، ويؤكد النية المبيتة للإساءة إلى مصر. ويُظهر الفيديو الذي نشره الموقع تفاصيل دقيقة عن خطوات تنظيم التظاهرة، التي قوبلت بإدانات واسعة من الداخل الفلسطيني، باعتبارها محاولة مرفوضة للنيل من الدور المصري الإنساني والتاريخي، خاصة في ظل سعي القاهرة المستمر لوقف العدوان وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. الكاريكاتير الذي نشره أحمد خلف يعيد تسليط الضوء على تلك الوقائع، ويجسد عبر خطوطه الحادة والساخرة المفارقة المؤلمة: جماعة ترفع شعارات "الدفاع عن فلسطين"، لكنها تتحالف مع الاحتلال لتشويه مصر، الدولة التي لم تدخر جهدًا في حماية الفلسطينيين والدفاع عن حقوقهم.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
حبس مدحت بركات 3 سنوات وإلزامه برد 150 فدانًا استولى عليها بعقود مزورة
قضت محكمة جنح الشيخ زايد، بحبس مدحت حسين أحمد، المعروف باسم مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، لمدة ثلاث سنوات مع الشغل، وتغريمه 100 ألف جنيه، مع إلزامه برد الأراضي محل النزاع وسداد مقابل استغلالها، بعد إدانته بالاستيلاء على 150 فدانًا من أراضي الدولة بمدينة سفنكس الجديدة باستخدام عقود مزورة. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، استيلاء بركات على قطعة أرض واسعة بالمخالفة للقانون، حيث نصب لافتات دعائية ضخمة زاعماً ملكيته للأرض، وأعلن عن مشروع منتجع فاخر وكمبوند سكني، وبدأ في جذب المستثمرين دون أن يمتلك أي سند رسمي يثبت صحة تلك المزاعم.