
جمال شقرة: عداء الإخوان لثورة يوليو "ثأر لا يمحوه إلا الدم"
وأوضح شقرة، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "الساعة 6" المذاع على قناة الحياة، أن العلاقة بين الجماعة وثورة يوليو كانت "ثأرًا لا يمحوه إلا الدم"، وفقًا لما صرّح به عمر التلمساني، أحد قادة الجماعة السابقين.
وأشار إلى أن الجماعة كانت ترى في نفسها، إلى جانب الضباط الوطنيين، الطرف الوحيد القادر على إحداث تغيير قبل 1952، إلا أن قيام الثورة على يد الضباط الأحرار بقيادة جمال عبد الناصر أجهض طموحاتها.
وكشف شقرة أن الإخوان حاولوا في البداية دعم الثورة، لكنهم سرعان ما سعوا للسيطرة عليها، وبدأ العداء عندما رفض عبد الناصر مطالبهم، من بينها مراجعة قرارات مجلس قيادة الثورة، ورفض قانون الإصلاح الزراعي، والسعي للحصول على مناصب وزارية.
وأضاف أن الجماعة مارست التضليل على أعضائها الشباب، حيث لم تُطلعهم القيادة على الخلاف مع عبد الناصر، ما أدى لاستمرار بعضهم في تأييد الثورة، بينما كانت القيادة تخطط لإفشالها.
وحذّر الدكتور شقرة من خطورة تزييف التاريخ في العصر الحديث عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والفيديوهات المفبركة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان والحركة الصهيونية برعتا في تزوير الحقائق وصناعة روايات مغايرة.
وأكد في ختام حديثه أهمية دراسة الوثائق والفيديوهات الكاملة لفهم التاريخ على حقيقته، مشيرًا إلى أن من يقرأ التاريخ بسطحية يمكن خداعه بسهولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 42 دقائق
- نافذة على العالم
فريق كلية الحقوق المشارك في مسابقة قضاة المستقبل يفوز بالمركز الثالث على مستوي الجامعات
الخميس 24 يوليو 2025 04:50 مساءً نافذة على العالم - في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل كلية الحقوق بجامعة عين شمس، حصل فريق جمعية المرافعات على المركز الثالث على مستوى كليات الحقوق بالجامعات المصرية، ضمن منافسات مسابقة 'قضاة المستقبل' التي نظمتها واستضافتها كلية الحقوق بجامعة المنصورة للعام الثاني على التوالي. رعاية ودعم قيادات الجامعة وجاء هذا الإنجاز تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور محمد صافي، عميد كلية الحقوق، والأستاذ الدكتور محمد الشافعي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الذين حرصوا على تقديم كافة سبل الدعم للفريق منذ انطلاق مراحل الإعداد. ماراثون تنافسي وتدريبات مكثفة استمرت استعدادات الفريق نحو شهرين متواصلين، خاض خلالها الطلاب تدريبات مكثفة ونماذج محاكاة بإشراف أعضاء هيئة التدريس، بهدف صقل مهارات المرافعة القانونية والتأهيل للمنافسة. وقد بدأت الجولات التمهيدية للمسابقة عن بُعد، من خلال قاعات مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية داخل كلية الحقوق بعين شمس، قبل الانتقال إلى الجولة النهائية التي أُقيمت حضوريًا في رحاب كلية حقوق المنصورة. مشاركة طلابية واسعة وتمثيل مشرف وشهدت المسابقة مشاركة ثلاث فرق من الكلية، تأهل منها فريقا 'جمعية المرافعات' و'نسور عين شمس'، وضما معًا 36 طالبًا وطالبة من مختلف الفرق الدراسية بالشعبتين العربية والإنجليزية. وقد أظهر الفريق الفائز أداءً متميزًا نال إعجاب لجان التحكيم وحقق الكلية مركزًا مشرفًا بين نخبة من كليات الحقوق المصرية. شكر وتقدير للمدربين والداعمين من جانبه، توجه الأستاذ الدكتور محمد صافي، عميد الكلية، بخالص التهنئة للطلاب على أدائهم الراقي والمشرف، مؤكدًا فخره بما قدموه من جهد يعكس صورة مشرفة للكلية. كما وجّه الشكر لكل من رافق الفريق إلى جامعة المنصورة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور الدسوقي عبد الناصر، والأستاذ وليد قطب. وأشاد عميد الكلية بشكل خاص بالدور البارز الذي قام به المدرس المساعد أسامة رمضان، بقسم قانون المرافعات، في تدريب وتأهيل الفريق


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
رسميًا.. ماكرون يعلن موعد اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل، مضيفًا: «قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين وفاءً بالتزامنا التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط». وتابع ماكرون: «سأعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل». وأكد أن «الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين». قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، الخميس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ملتزم بمساعدة لبنان والتجديد لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل). جاء ذلك في منشور له عبر حسابه على منصة إكس عقب لقائه ماكرون، في قصر الإليزيه في باريس في زيارة أجراها الخميس واستمرت عدة ساعات. وأعرب سلام عن شكره لفرنسا على دعمها المتواصل للبنان وأمنه وسيادته وازدهاره. وأضاف: «أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان والتجديد لقوة اليونيفيل، وتعزيز علاقاتنا الثنائية لا سيما في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة».


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
صندوق الأفكار الحرب والجامعة العربية!
تطرقت المناقشات مع وزير الإرشاد القومي (الإعلام) محمد فايق في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى الأحداث الجارية في المنطقة والحرب على غزة والموقف المصري من تلك الأحداث. ثمن وزير الإعلام الأسبق الموقف المصري الحالي، مشيرا إلى حكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الإطار، وبراعته في عدم التفريط تجاه الحقوق الفلسطينية المشروعة، ورفضه القوي لمخطط التهجير الشيطاني الإسرائيلي المدعوم أمريكيا، والذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. رفض محمد فايق الدعوات المتهورة لتوريط مصر في حرب ضد إسرائيل في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه يرفض تماما تلك الدعوات ، لأن أمريكا هي التي تحارب، وليست إسرائيل، ومن العبث الجري وراء مثل هذه الدعوات المشبوهة، مطالبا بتفعيل دور الجامعة العربية في تلك المرحلة والتي لا بديل عنها للتصدي للمخططات الشيطانية الحالية التي تكاد تعصف بالمنطقة. على الجانب الآخر يرفض دعوات الاتفاقات الإبراهيمية المشبوهة التي تستهدف التطبيع المجاني مع إسرائيل، حيث تستهدف هذه الدعوات خدمة المخططات التوسعية للكيان الصهيوني دون أي فوائد للعالم العربي، وتهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. قلت له: لماذا تقبل مبادرة روجرز، وفي نفس الوقت مازلت ترفض اتفاقية كامب ديفيد؟ أجاب: مبادرة روجرز طرحتها الولايات المتحدة لوقف القتال بعد تفوق مصر في حرب الاستنزاف، ونجاح مصر في تكبيد العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في المعدات، وخسائر بشرية يومية، تمهيدا لتنفيذ القرار 242 الخاص بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي العربية المحتلة، لكن إسرائيل هي التي خالفت قواعد المبادرة، وبالتالي رفضت مصر تمديد وقف إطلاق النار، أما اتفاقية كامب ديفيد فقد كانت إحدى أسباب شق الصف العربي من وجهة نظره. اختلفت مع وزير الإعلام الأسبق في هذه القضية موضحا أن الزمن أكد صدق رؤية الرئيس الراحل أنور السادات بعد أن نجح في تحرير كامل التراب المصري بالحرب تارة، وبالسلام تارة أخرى، وهو ما لم يتحقق في الدول العربية الأخرى التي رفضت مبادرة السادات. عموما ميزة الوزير محمد فايق أنه واسع الأفق، له قدرة هائلة على إدارة مساحات الاتفاق والاختلاف بهدوء، وسعة صدر في النقاشات العامة حول الأحداث السابقة أو القضايا الحالية. في نهاية اللقاء أهداني مذكراته الرائعة «مسيرة تحرر» التي عكفت على قراءتها بشغف هائل، وربما أعود إليها لاحقا بعد ذلك إن شاء الله.