
مركبة طائرة في قمة AIM للاستثمار بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
تحتضن قمة «أيه آي إم» AIM للاستثمار 2025 في دورتها الرابعة عشرة أبرز الابتكارات العالمية في قطاع التنقل، ضمن محور مدن المستقبل، حيث تجمع القمة رواد الصناعة والمستثمرين وصناع القرار، لاستكشاف مستقبل قطاع النقل المتطور.
ومن بين أبرز المشاركين هذا العام شركة PAL-V، التي تستعرض PAL-V Liberty، أول مركبة طائرة في العالم حاصلة على شهادة الطرق الأوروبية، والتي تُقدّم نموذجاً عملياً لمستقبل التنقل جامعاً بين راحة القيادة التقليدية وحرية الطيران.
النقل الحضري
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه أنظمة النقل الحضرية، مثل الازدحام المروري والتأخير في التنقل بين المدن، تُوفر حلول التنقل الجوي المتقدم (Advanced Air Mobility – AAM) فرصة لإعادة تعريف مفهوم المواصلات، ما يُسهم في تعزيز الكفاءة، وتقليل أوقات السفر وتحسين البنية التحتية للنقل.
قال روبرت دينجمانس، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «نفخر بعرض هذه المركبة في القمة، وذلك تماشياً مع التطور المستمر في قطاع التنقل. إن الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات في مجال التنقل الجوي المتقدم، تجعلها منصة مثالية لاستكشاف الإمكانات الثورية لمركبات FlyDrive في قطاع النقل. من خلال هذه المركبة، نجسد مستقبل التنقل على أرض الواقع، ونقدم حلولاً سلسة وفعالة ومرنة، تلبي احتياجات الحكومات والمهنيين والأفراد».
إنجاز ثوري
حققت PAL-V Liberty إنجازاً تاريخياً في عام 2020 عندما أصبحت أول مركبة طائرة تحصل على شهادة الطرق الأوروبية، ما سمح لها بالسير على الطرق العامة جنباً إلى جنب مع المركبات التقليدية. وبعد أربع سنوات من التشغيل الآمن، أثبتت كفاءتها بمرورها الناجح في أول فحص فني دوري (PTI)، وهو ما يُؤكد موثوقيتها وسلامتها سواء كمركبة برية أو كوسيلة طيران.
تُعد دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في تبني أحدث تقنيات النقل الذكي والمستدام، حيث تستثمر بشكل مكثف في النقل الجوي الحضري، والمركبات الذاتية القيادة، والبنية التحتية المتطورة، ما يعزز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في قطاع التنقل.
حل عملي
يتماشى مفهوم FlyDrive من PAL-V مع رؤية الإمارات للمستقبل، حيث يُقدم حلاً عملياً قابلاً للتطبيق على نطاق واسع، يُمكن دمجه بسلاسة ضمن استراتيجيات التنقل المتقدمة للدولة. وتُوفر هذه التقنية بديلاً فعالاً لحل مشكلة الازدحام المروري، حيث يُتيح التبديل بين القيادة والطيران تقليل أوقات التنقل وزيادة كفاءة النقل الحضري والتنقل بين المدن، ما يُعزز الإنتاجية ويسهم في تحسين جودة الحياة.
جدير بالذكر أنه يتم تنظيم فعاليات الدورة الـ14 من القمة، خلال الفترة من 7 إلى 9 إبريل/ نيسان المقبل، تحت شعار «خريطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. بمشاركة أكثر من 25,000 شخصية بارزة من 180 دولة حول العالم.
وتنظم القمة باقة من الفعاليات، والمنتديات، والجلسات الحوارية، وورش العمل، والاجتماعات الرفيعة المستوى، ومعرض ومسابقة جوائز AIM للاستثمار، ومسابقة الشركات الناشئة وعروض الدول للاستثمار، ضمن 8 محاور رئيسية؛ وهي محور الاستثمار الأجنبي المباشر، ومحور التجارة العالمية، ومحور الشركات الناشئة واليونيكورن (الأحادية القرن)، ومحور مدن المستقبل، ومحور مستقبل التمويل، ومحور التصنيع العالمي، ومحور الاقتصاد الرقمي، ومحور رواد الأعمال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
«طاقة أبوظبي» تطلق مبادرات نوعية في المؤتمر العالمي للمرافق 2025
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي، عن مشاركتها داعماً رئيسياً في المؤتمر العالمي للمرافق 2025، الذي يُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 27 إلى 29 مايو 2025، وتنظمه شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة». ويحمل المؤتمر هذا العام شعار «الابتكار لعصر جديد في قطاع المرافق»، حيث يشكّل منصة دولية رائدة تجمع نخبة من صناع القرار والخبراء وقادة الابتكار في قطاعي الطاقة والمياه من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة التوجهات المستقبلية واستعراض أحدث الحلول والتقنيات التي تسهم في تعزيز أمن إمدادات الطاقة والمياه واستدامتها. وتستعرض الدائرة في جناحها الخاص تحت شعار(طاقة، ازدهار، استدامة) مجموعة من المشاريع الرائدة والسياسات والاستراتيجيات، أهمها طموح قطاع الطاقة في أبوظبي للعام 2050، كما تسلط الضوء على مشروع «مسرعات كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي»، المصمّم لتسريع تبنّي حلول وتقنيات توفير الطاقة في القطاع الصناعي، مع التركيز على بناء القدرات المحلية من خلال تقييم أداء هذه المنشآت من حيث كفاءة الطاقة، ومشروع «التبريد كخدمة» (Cooling-as-a-Service)، الذي يعد نموذجاً جديداً لخدمات تبريد المباني، دون الحاجة إلى شراء أو صيانة المعدات، وهو برنامج طموح سيسهم في تحقيق وفورات ملموسة في استهلاك الطاقة والانبعاثات الكربونية. وسيتعرف زوار الجناح على برنامج الاستجابة للطلب - المرحلة الثانية (Demand Response)، الذي تنفذه الدائرة بهدف تشجيع المؤسسات الصناعية والتجارية العاملة في الإمارة وتحفيزها على تعديل استهلاكها للطاقة خلال أوقات الذروة، الأمر الذي يعزز موثوقية الشبكة ويقلل التكاليف والانبعاثات. وانطلقت المرحلة الثانية من البرنامج لعام 2025، حيث حددت دائرة الطاقة في أبوظبي هدفاً لتقليص الطلب على الطاقة خلال ساعات الذروة بحوالي 300 ميغاواط. وتكشف الدائرة خلال المؤتمر عن منصة ( الذكية، التي طورتها بالتعاون مع شركة AIQ وPresight حيث تعد منصة متكاملة لإدارة الطاقة والمياه، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في دمج مصادر الطاقة المتعددة، بما يشمل الطاقة الشمسية والنووية والمواد البترولية ضمن نظام تشغيلي موحد وفعّال. وتُسهم المنصة في تقليل زمن الاستجابة بنسبة 30%، وتقليص التقارير اليدوية بنسبة 70%، فيما تحافظ على موثوقية إمدادات الطاقة بنسبة 100%. وتحظى مشاركة دائرة الطاقة بإضافة مميزة من شركة WOTA اليابانية، التي تقدم حلولاً مبتكرة لإعادة تدوير المياه في المناطق التي تعاني من شح الموارد أو تفتقر إلى بنية تحتية متكاملة، حيث تعرض الشركة جهازين رائدين هما WOSH وهو جهاز محمول لغسل اليدين يعمل بتقنية إعادة تدوير المياه، وWOTA BOX ويتمثل في وحدة استحمام متنقلة تعمل على إعادة تدوير أكثر من 98% من المياه المستخدمة. وتتضمن مشاركة الدائرة توقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في قطاع الطاقة والمياه لمشاريع تنموية جديدة، بما يعكس التزام أبوظبي وشركائها الدوليين بتقديم حلول عملية ومستدامة لتحديات الطاقة والمياه، وفتح آفاق جديدة أمام التقنيات المتقدمة التي تواكب أهداف التنمية المستدامة محلياً وعالمياً.


الاتحاد
منذ يوم واحد
- الاتحاد
تعرف إلى الأرقام القياسية والإنجازات بعد اختتام الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات»
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة من منصة «اصنع الإمارات»، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم. وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار «تسريع الصناعات المتقدمة»، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية ورواد الابتكار. تعد الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة. وبالنسبة لعدد الشركات العارضة، شارك في المعرض 720 شركة، بزيادة تجاوزت 15 ضعفًا عن الدورة السابقة، مما يدل على تنوع وازدهار القطاع الصناعي في الدولة. وتوسعت المساحة المخصصة للمعرض لتصل المساحة الإجمالية إلى 68,000 متر مربع، بزيادة تقارب 5 أضعاف عن الدورة السابقة، مما يعكس النمو الكبير في حجم الحدث. كما شهدت الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» رفع قيمة فرص المشتريات الصناعية إلى 168 مليار درهم تحت مظلة برنامج المحتوى الوطني؛ بهدف توطين تصنيع 4800 منتج، ارتفاعاً من 143 مليار درهم في دورة العام الماضي. وتم في هذا العام توقيع اتفاقيات شراء بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم. وشهدت منصة «اصنع في الإمارات» في يومها الثاني توقيع مجموعة مذكرات تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكل من إعمار، وسلال للغذاء والتكنولوجيا، وكالدس، ومدن القابضة، للانضمام إلى «برنامج المحتوى الوطني»، ليرتفع بذلك عدد أعضاء البرنامج إلى 35 جهة وشركة. وتواصل شركة أدنوك تنفيذ استراتيجيتها الرامية لتعزيز المحتوى المحلي في إطار منصة «اصنع في الإمارات»، لدعم قطاع الصناعة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، حيث أعلنت خلال مشاركتها في الدورة الرابعة عن خطتها الاستراتيجية لإعادة توجيه ما يصل إلى 200 مليار درهم لدعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الـ 5 المقبلة، بما يدعم المشروعات الاستراتيجية، ويعزز مرونة القاعدة الصناعية. وشهد المعرض حضور أكثر من 3000 من الشباب الإماراتيين الباحثين عن عمل، وتم عقد أكثر من 10000 مقابلة توظيف فورية، منها العديد من المقابلات التي أجريت من خلال الذكاء الاصطناعي لدى 100 شركة في القطاع الصناعي والتكنولوجي والتي طرحت 1200 وظيفة خلال المعرض، بالإضافة إلى عدد من فرص التدريب والتأهيل للراغبين من الكوادر الإماراتية بالعمل في القطاع الصناعي بالدولة. وحققت الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» التي اختتمت أعمالها اليوم، مستويات رضا استثنائية، متجاوزة بكثير المعايير العالمية في صناعة المعارض. وعكست هذه النتائج النجاح الكبير للحدث وقيمته العالية لجميع المشاركين، إذ بلغ مؤشر رضا العارضين 4.05، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.80، فيما تم تقييم أهمية المعرض من قبل العارضين بـ 4.28، وهو رقم أعلى بكثير من المعيار العالمي البالغ 3.89. وسجلت رغبة العارضين في العودة للمشاركات المستقبلية نسبة مبهرة بلغت 4.36 مقابل 4.01 عالمياً. أما صافي نقاط الترويج (NPS) للعارضين فقد قفز إلى +51، متفوقاً بشكل ملحوظ على المتوسط العالمي البالغ +9، فيما وصل مؤشر رضا الزوار 4.25، متجاوزاً المعيار العالمي البالغ 4.02، وتقييم أهمية الحدث من قبل الزوار وصل إلى 4.06، مقارنة بـ 3.87 عالمياً، بينما ارتفعت رغبة الزوار في العودة لدورات مستقبلية إلى 4.37 مقابل 4.00 عالمياً. فيما وصل صافي نقاط الترويج (NPS) للزوار إلى +54، وهو ما يقارب ضعف المتوسط العالمي البالغ +30. وتضع هذه الأرقام القياسية دورة 2025 من «اصنع في الإمارات» منصة انطلاق قوية للنمو المستقبلي، تعكس الزيادة الكبيرة في عدد العارضين والزوار والمنتجات المصنعة محلياً، التي عرضت التأثير المتزايد للحدث بوصفه محفزاً للتنمية الصناعية في دولة الإمارات، في حين تؤكد مستويات الرضا المرتفعة بشكل استثنائي من الشركات العارضة والزوار، والتي تتجاوز المعايير العالمية بكثير، قدرة الحدث على تقديم قيمة حقيقية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع المشاركة الهادفة. وتُبرز هذه النتائج الأثر الكبير للفعالية، والتنظيم المتميز الذي اتسمت به، والقيمة المُستدامة التي حققتها لجميع الحضور، مما يعزز مكانة «اصنع في الإمارات» منصة رائدة في مجال الصناعة والابتكار على المستوى الإقليمي والعالمي.


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
"اصنع في الإمارات" تختتم دورتها الـ4 بمشاريع جديدة بـ11 مليار درهم
الشارقة 24 – وام : اختتمت اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات"، بمشاريع صناعية تتجاوز قيمتها 11 مليار درهم . وسط مشاركة محلية ودولية واسعة وعقد الحدث الصناعي الأبرز على مستوى دولة الإمارات، لمدة 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، واستضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وأدنوك، وبتنظيم من مجموعة شركة مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك وسط مشاركة محلية ودولية واسعة، وعروض متميزة من كبرى الشركات الصناعية والتكنولوجية وروّاد الابتكار . الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة وتعد الدورة الرابعة من منصة "اصنع في الإمارات" والمعرض المصاحب لها، الأبرز والأشمل مقارنة بالدورات السابقة، حيث أقيمت على ما يصل إلى 68 ألف متر مربع من المساحات المخصصة للمعارض، وتجاوز عدد الحضور 122 ألف زائر ومشارك، ما يمثل أكثر من 20 ضعف عدد زوار الدورة الثالثة . نهضة حقيقية وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أنه بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد القطاع الصناعي في دولة الإمارات نهضة حقيقية تحقق أثراً ممتداً يشمل جميع القطاعات، وأهمها التجارة والاقتصاد، ولافتاً إلى أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، حققت إنجازات غير مسبوقة، بفضل الدعم والرعاية الكريمة من أصحاب السمو الشيوخ الذين زاروا المنصة وتفقدوا أجنحة المعرض، ووجهوا بمواصلة تطوير القطاع الصناعي، الذي يعد من القطاعات التي تساهم في التنويع الاقتصادي، وتحقيق مستهدفات الدولة في التنمية الاقتصادية المستدامة . عصر صناعي جديد وأضاف معاليه، أن العالم بدأ يشهد عصراً صناعياً جديداً، تُقوده الأفكار، وتُسرّعه التكنولوجيا، وتحدد ملامحه المرونة والقدرة على الاستجابة بسرعة لمختلف المتغيرات، وأصبحت الصناعة تسهم في خلق قيمة اقتصادية إضافية، وتحسّن الإنتاجية، وتوفر فرص العمل، وتخلق بنية تحتية متطورة ومرنة، وتبني قاعدة إنتاجية لزيادة الصادرات، وتعزز الناتج المحلي الإجمالي، والدول التي تمتلك قاعدة صناعية قوية، تتمتع بنمو اقتصادي مستدام، وتضمن مستقبلاً مزدهراً ومشرقاً، وتسهم في تقدم المجتمعات وتطورها، والاستثمار في التصنيع هو استثمار في الاقتصاد المتقدم، وكل استثمار في القطاع الصناعي، يحقق مردوداً مضاعفاً، من خلال تحفيز نمو القطاعات ذات الصلة، لذا فإن منصة "اصنع في الإمارات" تمثل البوابة نحو تعزيز قدرات قطاعنا الصناعي، ونحن مستمرون في تطوير هذه المنصة، وتوسيع نطاق أثرها، وزيادة مساهمتها في استقطاب الشركات الصناعية الكبرى، وتوطين المنتجات الاستراتيجية، وبناء قاعدة صناعية معرفية تنافسية، بما يرسّخ مكانة دولة الإمارات شريكاً عالمياً في صناعة المستقبل . تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي وأكد معاليه، أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة واستشرافها للمستقبل، نجحت في تكريس نموذج دولة الإمارات الريادي، من حيث تحويل الخطط والبرامج والمبادرات إلى واقع ملموس يشهد له الخبراء والمستثمرون المحليون والدوليون، وتشيد به المؤسسات الدولية في تقاريرها، بما يجعلنا اليوم نفخر بما تحقق من نتائج تساهم في تعزيز دور القطاع الصناعي وتحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2031، ومئوية الإمارات 2071، لترسخ دولة الإمارات مكانتها في صدارة دول العالم على المستوى الاقتصادي . زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني وأضاف الجابر، نحتفي اليوم بنتائج الدورة الرابعة، بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، وجهات التمويل، والشركاء والرعاة، فالأرقام والنتائج التي تحققت من حيث عدد الزوّار والمشاركين، والاتفاقيات الموقعة، وحجم الاستثمارات المعلنة، والمبادرات التي أُطلقت، تمثل دليلاً واضحاً على زخم حقيقي في المسار الصناعي الوطني، وعلى ثقة الشركاء المحليين والدوليين في المنظومة الاستثمارية والصناعية لدولة الإمارات، ولقد أبرزت المنصة أهمية تسريع التحول نحو التصنيع الذكي، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وتمكين الكوادر الوطنية، وفتح آفاق جديدة أمام الشباب وروّاد الأعمال من أبناء الإمارات، ليكونوا شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل القطاع الصناعي والاقتصاد الوطني، وفي ضوء النجاح الكبير للدورة الرابعة، بدأنا بالفعل التخطيط والعمل استعداداً للدورة الخامسة من "اصنع في الإمارات" العام المقبل، والتي ستكون بالتأكيد نقلة نوعية إضافية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات . دعوة للمشاركة في الدورة المقبلة وجدد معاليه، الدعوة للمستثمرين والصناعيين والمبتكرين من داخل دولة الإمارات وخارجها، للمشاركة في الدورة المقبلة من "اصنع في الإمارات" والاستفادة مما توفره دولة الإمارات من مزايا تنافسية وفرص استثمارية غير مسبوقة في القطاع الصناعي، نتيجة لسمعتها الطيبة، والمصداقية والموثوقية المعروفة بها، بما يدعم مشاريعهم، ويوفر لهم الفرص للتوسع، والوصول إلى أسواق العالم، وإلى أكثر من 3 مليارات مستهلك . منصات عالمية المستوى بدوره، أوضح سعادة حميد الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك"، أن الاختتام الناجح لدورة هذا العام من "اصنع في الإمارات"، يعكس التزام المجموعة بتقديم منصات عالمية المستوى تدفع الحوار الاستراتيجي، وتعزز الشراكات، وتفتح آفاقاً استثمارية جديدة . مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين وأضاف الظاهري، أن تنظيم الحدث في مركز "أدنيك أبوظبي" للمرة الأولى، مكّن توسيع نطاق تأثيره، مع تسجيل مشاركة قياسية من العارضين والمستثمرين، وزيادة كبيرة في الالتزامات الصناعية الموقعة، وعبر عن فخر المجموعة بدعم الطموحات الصناعية لدولة الإمارات عَبّر توفير بيئة تمكّن الأعمال، وتسرّع الابتكار، ما يسهم في النمو الاقتصاد الوطني .