
ناسداك يسجّل ذروة جديدة مدفوعًا بمكاسب التكنولوجيا وتفاؤل الفائدة
ارتفعت أسهم "أبل"، موسعة مكاسبها في الآونة الأخيرة. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إن الشركة المنتجة لهواتف "آيفون" ستستثمر 100 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة، ليصل إجمالي استثماراتها إلى 600 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وارتفع أيضًا المؤشر ستاندرد آند بورز 500، وساهم ارتفاع أسهم شركة "جيلياد ساينسز" في دعمه، بعد أن رفعت الشركة توقعاتها المالية للعام بأكمله.
وعزّزت البيانات الاقتصادية الضعيفة الأخيرة من توقعات خفض أسعار الفائدة. ويتوقع المتعاملون حاليًا فرصة نسبتها نحو 90% لأول خفض في أسعار الفائدة الشهر المقبل، وفق أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة "سي.إم.إي".
وقال ريك ميكلر من "شيري لين إنفستمنتس" في نيوجيرزي: "من المؤكد أن هناك مستثمرين يعتقدون أنه إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة، فإن الفكرة الرئيسية هي عدم معارضته في ذلك". وأضاف: "الجانب الآخر من المعادلة هو الرسوم الجمركية، ولا تزال نتائجها غير مؤكدة. لا تزال المفاوضات جارية، ولا أعتقد أن الكثيرين يرغبون في البيع على المكشوف، مع العلم أنه قد تكون هناك انعكاسات سريعة لأي من قرارات الرسوم التي تسبب ارتباكًا حاليًا".
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 49.75 نقطة، أي بنسبة 0.78%، ليغلق عند 6389.75 نقطة.
كما صعد ناسداك المجمع 208.72 نقطة، أي 0.98%، إلى 21451.42 نقطة، فيما زاد مؤشر داو جونز الصناعي 219.69 نقطة، أي 0.50%، إلى 44188.33 نقطة.
أداء الأسهم الأوروبية
وفي أوروبا، سجلت الأسهم أكبر مكاسبها الأسبوعية في 12 أسبوعًا في جلسة الجمعة، بدعم من أسهم البنوك، بينما يترقّب المستثمرون مؤشرات على احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2%، ليصل إجمالي مكاسبه الأسبوعية إلى 2.2%. وصعد مؤشر البنوك في منطقة اليورو 1.9% ، محققًا أفضل أداء للقطاعات منذ بداية العام بمكاسب بلغت 56.8%.
واستفادت أسهم البنوك من لجوء المستثمرين إلى الأسهم المحلية، نظرًا لعدم اليقين المحيط بسياسات الرسوم الجمركية الأميركية، في حين سلّط المحللون الضوء أيضًا على أداء الشركات القوي خلال موسم إعلان النتائج.
وقال محللون استراتيجيون في "بنك أوف أميركا غلوبال ريسيرش": "عادت القطاعات المالية لتكون الأكثر تميزًا".
وعالميًا، يراقب المستثمرون التطورات الجيوسياسية بعد أن أفادت "بلومبرغ نيوز" بأن الولايات المتحدة وروسيا تسعيان إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، والذي من شأنه أن يثبت احتلال موسكو للأراضي التي استولت عليها خلال غزوها.
وانخفضت أسهم قطاع الدفاع الأوروبية بنسبة 0.8%، مسجلة مكاسب سنوية 51.4%، بفارق طفيف عن القطاع المصرفي. كما انخفضت أسهم شركة إعادة التأمين الألمانية "ميونيخ ري" بنسبة 7.2%، وصُنّفت من بين أكبر الخاسرين على المؤشر القياسي، بعد أن خفضت توقعاتها لإيرادات التأمين للسنة المالية.
وهبطت أسهم قطاع التأمين 1.6%، بعد يوم من تسجيلها أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وتشير بيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن إلى أنه من بين 198 شركة مدرجة على المؤشر "ستوكس 600" أعلنت عن أرباحها حتى يوم الثلاثاء، تجاوزت 53% منها توقعات المحللين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
ماذا يعني سباق أفرقاء ليبيا لعقد شراكات مع مؤسسات أميركية؟
يرى عدد من المتابعين للشأن السياسي الليبي أن السلطتين المتنازعتين على الحكم تتسابقان لعقد شراكات مع أميركا، في محاولة لاستمالتها لتعزيز «النفوذ السياسي». وأعلن «صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا» برئاسة بلقاسم حفتر، الأسبوع الماضي، توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة مع ممثلي مجموعة من الشركات الأميركية، وذلك عقب توقيع مسؤولي المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، نهاية الشهر الماضي، اتفاقاً مع مؤسسة أميركية. عد رئيس «الاتحاد الوطني للأحزاب الليبية»، أسعد زهيو، أن «وضعية الانقسام والصراع على السلطة دفعت الأفرقاء الليبيين إلى تصور أن هذه الشراكات ستكون وسيلة لإطالة بقائهم في مناطق نفوذهم، عبر كسب دعم واشنطن لهم». يقول زهيو لـ«الشرق الأوسط»: «ما شجع الأفرقاء على مثل هذا الاعتقاد ربما هو تعامل الرئيس الأميركي بمنظور وعقلية رجل الأعمال، وحاصد الصفقات في تعاملاته مع قادة الدول». بلقاسم حفتر عقب توقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع مجموعة من أكبر الشركات الأميركية (صندوق التنمية وإعادة الإعمار) وتتنازع السلطة في ليبيا حكومتان: الأولى «الوحدة الوطنية» التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة، والثانية مكلفة من البرلمان ومدعومة من قائد «الجيش الوطني»، المشير خليفة حفتر، وتدير المنطقة الشرقية وبعض مدن الجنوب. وذكّر زهيو في هذا السياق بزيارة مسعد بولس، مستشار ترمب لشؤون الشرق الأوسط، إلى ليبيا أواخر الشهر الماضي، حيث شهد توقيع اتفاقية تعاون بين شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، وشركة «هيل إنترناشيونال» الأميركية، بقيمة 235 مليون دولار. وبحسب بيان السفارة الأميركية، فقد وقعت شركة «إكسون موبيل» مذكرة تفاهم مع المؤسسة الوطنية للنفط قبل أيام لدراسة مناطق غاز بحرية، وذلك بعد توقف قارب عقداً لنشاط تلك الشركة في ليبيا. ورغم محدودية قيمة عقد المؤسسة الوطنية مع شركة «هيل إنترناشيونال»، فإن زهيو حذر من مخاطر استغلال بعض صغار المسؤولين الأميركيين حالة التنافس الليبي للترويج لصفقات هم أطراف مصلحة فيها بشكل أو بآخر. المحلل السياسي الليبي، محمد محفوظ، استبعد بدوره وجود أي تأثير لمثل هذه الاتفاقيات مع الشركات الخاصة على القرار السياسي لواشنطن بشأن الأزمة الليبية، عادّاً أن «الأفرقاء الليبيين يسعون فقط إلى كسب بعض النقاط». وأشار محفوظ لـ«الشرق الأوسط» إلى أن دولاً كثيرة منحت شركات أميركية عقوداً اقتصادية ضخمة، دون أن يؤدي ذلك إلى تغير موقف واشنطن تجاه الأنظمة الحاكمة بها. وقدّم محفوظ مثالاً آخر على انفصال الموقف السياسي عن الانخراط في الشأن الاقتصادي، قائلاً: «هناك شركات مصرية تعمل في مشاريع إعادة الإعمار في طرابلس، وشركات تركية تعمل في الشرق الليبي، ومع ذلك لا تزال كل من القاهرة وأنقرة تحتفظان بتحالفاتهما الرئيسية في الساحة الليبية». وخلال زيارة بولس إلى ليبيا، عرضت حكومة «الوحدة الوطنية» شراكة استراتيجية مع أميركا بقيمة 70 مليار دولار، تشمل الطاقة والمعادن والكهرباء والبنية التحتية والاتصالات، لتسهيل دخول الاستثمارات الأميركية إلى السوق الليبية. خلال زيارة بولس إلى ليبيا عرضت حكومة «الوحدة» شراكة مع أميركا تشمل إصلاح البنية التحتية المتضررة في ليبيا (أ.ف.ب) وفي هذا السياق، يرى محفوظ أن «بعض الأطراف يبالغ في تصوير لقاءات مع شخصيات سياسية أو عسكرية ليبية مع أعضاء الكونغرس، أو مسؤولين أميركيين، على أنها دعم سياسي لهؤلاء، في حين يمكن ترتيبها على أنها علاقات بمقابل مالي»، محذراً من «تكرار السيناريو ذاته بالترويج لعقد شراكات واتفاقيات تعاون». وفي بيانه، لم يذكر «صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا» أسماء الشركات الأميركية، التي تم التعاقد معها أو حتى عددها، واكتفى بوصف الأمر على أنه «خطوة استراتيجية تعكس تنامي العلاقات الأميركية - الليبية، وتغطي التعاون في قطاعات حيوية ومؤثرة». من جهته، رأى المحلل السياسي الليبي، محمد بويصير، أن تركيز الأفرقاء على هذه الشراكات يعكس عدم إدراكهم أن «أهمية ليبيا لواشنطن تكمن في موقعها الجغرافي، ودرء الوجود الروسي قرب الجنوب الأوروبي، وليس في وضعها الاقتصادي». وقال موضحاً: «هناك توجه بالفعل لعمل عدة شركات نفطية أميركية في البلاد، لكن من المحتمل أن يكون ذلك في مواقع بحرية، وربما يتم تأسيس مقر لها في مالطا لمباشرة مهامها». وفي منتصف الشهر الماضي، جددت الخارجية الأميركية تحذيرها لمواطنيها من السفر إلى ليبيا، وعزت ذلك إلى «الخوف من مخاطر هجمات إرهابية، والخطف للفدية، أو الضغط السياسي، واحتمال اندلاع أعمال عنف بين الجماعات المسلحة». وانتقدت أصوات سياسية تجاهل الأفرقاء استغلال زيارة بولس لطرح ملف إدراج ليبيا ضمن قائمة حظر السفر الأميركية، التي تضم 12 دولة، وهو قرار دخل حيز التنفيذ قبل شهرين. ويرى بويصير أن الأزمة تكمن في سعي كل طرف ليبي إلى أن «تتبنّاه واشنطن، عبر اتفاقيات مع إحدى شركاتها، متناسين أن اقتصاد ليبيا بأكمله ربما لا يعادل ربع اقتصاد ولاية أميركية واحدة». وقال بهذا الخصوص: «الغرب الليبي يحاول كسب واشنطن إلى صفه، بينما يسعى نجل حفتر إلى إظهار انفتاح الشرق على الجميع، وتحقيق توازن في العلاقة مع كل من واشنطن وموسكو».


العربية
منذ 41 دقائق
- العربية
"تارجت" للعربية: أسعار الذهب لن تشهد ارتفاعات كبيرة خلال الفترة المقبلة
قال نور الدين محمد، رئيس شركة تارجت للاستثمار، إن تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل سيرفع من جاذبية الذهب باعتباره أهم الأصول الآمنة. وأضاف محمد، في مقابلة مع "العربية Business"، أن ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية يمكن أن يؤدي إلى تأجيل خفض الفائدة في اجتماع الفيدرالي الشهر المقبل. وأوضح أن توقعات تخفيض سعر الفائدة الأميركية خلال سبتمبر ستبدأ في التراجع بعد أن وصلت إلى نحو 89% خلال الأيام الأخيرة. وأشار إلى أن استمرار ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة يمكن أن يؤدي إلى عدم خفض سعر الفائدة الأميركية حتى نهاية العام الحالي. وقال محمد، إن تقلبات أسعار الذهب جاءت بسبب احتمالات فرض ضرائب على واردات الذهب الأميركية، ما أدى إلى ارتفاع الإقبال على العقود الآجلة للذهب وزيادة الفارق بين السعر الفوري للذهب والسعر في العقود الآجلة. وأضاف أنه بعد إعلان البيت الأبيض عدم فرض ضرائب على واردات الذهب، تراجع الفارق بين سعر الذهب الفوري والسعر في العقود الآجلة. سعر الدولار وأوضح أن تقلبات سعر الدولار ستؤثر على العملات الأخرى التي يمكن أن نستبدل الدولار بها، حيث يمكن أن يرتفع سعر اليورو والفرنك السويسري والدولار الأسترالي. وقال محمد إن أسعار الذهب ارتفعت بمعدلات قياسية، حيث بلغت نسبة الزيادة نحو 20% منذ بداية العام الحالي، كما ارتفع سعر الذهب بنسبة 95% منذ منتصف عام 2022. وأضاف أن مشتريات الذهب لدى البنوك المركزية بدأت في التباطؤ بعد أن سجلت مستويات مرتفعة منذ 2022، حيث تعتبر من أبرز العوامل التي دعمت ارتفاع أسعار الذهب. وأوضح أن أسعار الذهب لن تشهد ارتفاعات كبيرة خلال الفترة المقبلة، حيث من المتوقع أن يظل سعر الأونصة أدنى مستوى 3500 دولار حتى نهاية العام الحالي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مكاسب لمعظم بورصات الخليج مع صعود أسعار النفط
حققت معظم أسواق الأسهم الخليجية مكاسب، اليوم الخميس، بعد أن حسّنت أسعار النفط القوية معنويات المستثمرين وعوّضت أثر تباين تقارير أرباح الشركات. وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز لأسواق المال في المنطقة، 1.1% قبل اجتماع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، غدًا الجمعة، لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. تراجع "ستاندرد آند بورز 500" و"ناسداك" بعد بيانات تضخم أسعار المنتجين وجرى تداول خام برنت بسعر 66.4 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش. واختتم المؤشر السعودي سلسلة تراجعات امتدت لخمس جلسات متتالية مرتفعًا 0.7% مع مكاسب لمعظم الأسهم على المؤشر خلال اليوم. وزاد سهم مصرف الراجحي 1.4% وسهم شركة التعدين العربية السعودية 1.3%. وقفز سهم شركة صناعة البلاستيك العربية 6.4% بعد أن أعلنت الشركة زيادة صافي أرباحها نصف السنوية إلى المثلين. وصعد المؤشر القطري 0.1% مواصلًا مكاسبه لليوم الرابع على التوالي مع ارتفاع سهم بنك الدوحة 3.9% وسهم شركة ملاحة 2.4%. وارتفع مؤشر دبي 0.1% بعد أن مُني بخسائر خلال الجلستين السابقتين. وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.6% وشركة سالك للتعرفة المرورية 4.1%. وسجلت سالك قفزة 49.6% في صافي أرباح الربع الثاني أمس الأربعاء، متجاوزة التقديرات. ونزل مؤشر أبوظبي 0.3% مواصلًا سلسلة خسائره للجلسة السابعة، وهي أطول موجة هبوط منذ فبراير/شباط 2024. وتراجع سهم أدنوك للغاز 1.5% وسهم مجموعة مير 2.2% بعد أن سجلت انخفاضًا 50.7% في صافي أرباح الربع الثاني. وقالت رانيا جول كبيرة محللي السوق لدى إكس.إس دوت كوم إن التراجع الممتد لأبوظبي ناتج عن تباطؤ التنويع والاعتماد على عوائد النفط الدورية وتراجع الاستثمار الأجنبي منذ 2022، مع زيادة المعروض في العقارات، مما يعوق النمو. وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.8% متأثرًا بهبوط سهم القلعة 2.8% وبلتون المالية القابضة 2.6%. وارتفع سهم المصرية للاتصالات 0.4% بعد زيادة صافي أرباح الشركة في الربع الثاني بأكثر من المثلين.