logo
واردات النفط ورواتب الموظفين.. ما أثر تعليق الطيران على تدفق الدولار للعراق؟

واردات النفط ورواتب الموظفين.. ما أثر تعليق الطيران على تدفق الدولار للعراق؟

شفق نيوزمنذ يوم واحد

شفق نيوز/ كشفت اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، يوم السبت، عن إمكانية أن يؤثر إيقاف حركة الملاحة الجوية، على تدفق الدولار الواصل من الولايات المتحدة إلى العراق.
وقال عضو اللجنة، معين الكاظمي، لوكالة شفق نيوز، إن "الإيرادات النفطية من الصادرات العراقية ترسل إلى حساب البنك الفيدرالي الأمريكي، وبعدها تحول إلى العراق عبر حوالات مالية وليس على شكل كتل نقدية".
وأضاف الكاظمي، أن "الحوالات تصدر من البنك المركزي العراقي إلى البنك الفيدرالي الأمريكي، ومن هناك تحول الأموال إلى الدول المختلفة التي يستورد منها العراق في القطاع الحكومي والخاص".
وأوضح أن "إيقاف حركة الملاحة الجوية لا يؤثر على استلام العراق لإيراداته النفطية، وهناك مليار أو ملياري دولار تصل نقداً إلى العراق"، لافتاً إلى أن "رواتب الموظفين لا تؤثر بأي شكل من الأشكال والسيولة النقدية متوفرة، والرواتب تصرف في موعدها المحدد".
وأعلنت سلطة الطيران المدني العراقي، اليوم السبت، عن تمديد حظر الأجواء العراقية أمام جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة.
ويشهد الشرق الأوسط منذ فجر أمس الجمعة (13 حزيران 2025)، تصعيداً غير مسبوق، بعدما شنت إسرائيل هجمات جوية وصاروخية موسعة ضد أهداف في إيران، ردّت عليها طهران بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة نحو إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشار رئيس الوزراء: العراق مؤهل ليكون مركزاً مالياً إقليمياً بأربع قوى استراتيجية
مستشار رئيس الوزراء: العراق مؤهل ليكون مركزاً مالياً إقليمياً بأربع قوى استراتيجية

شبكة الإعلام العراقي

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة الإعلام العراقي

مستشار رئيس الوزراء: العراق مؤهل ليكون مركزاً مالياً إقليمياً بأربع قوى استراتيجية

حدّد المستشار المالي لرئيس مجلس الوزراء ، مظهر محمد صالح، اليوم الأحد، أربعة عوامل تجعل من العراق مركزاً مالياً إقليمياً، مؤكداً أن العراق يمتلك احتياطيات أجنبية تتجاوز 100 مليار دولار. وقال صالح، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن ' هنالك أربعة عناصر من عناصر القوة التي تجعل من العراق مركزاً مالياً إقليمياً، يتقدمها أولاً كونه ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منطقة الشرق الأوسط، ويمتلك رابع أكبر الاحتياطيات النفطية في العالم، والتي يتسابق من خلالها في أخذ أسبقية دوره في سوق الطاقة العالمية، وذلك بالمزيد من الإنتاج وتحقيق تدفقات مالية تجعله مرتكزاً مالياً واقتصادياً في الجغرافيا الاقتصادية للشرق الأوسط، من خلال تحقيق فوائض مالية كبيرة يمكن توجيهها للاستثمار في البنية التحتية المالية'. وذكر، أن 'العراق يمتلك احتياطيات أجنبية تجاوزت 100 مليار دولار، ما يمنحه هامش أمان مالي كبيراً وثقة في الاستقرار النقدي وجاذبية استثمارية مالية عالية'. وأضاف، أن 'العامل الثاني هو الموقع الجيواقتصادي المميز للعراق، الذي يعد ممراً حيوياً يربط شمال العالم بجنوبه، وهو ما يمثل فضاءً اقتصادياً منفتحاً بين أسواق العالم وتجاذباتها المالية والتجارية، بروابط توفر مناخات مهمة في تمركز أسواق مالية إقليمية، ستتمحور حول استراتيجية (مشروع التنمية) الرابط بين أوروبا والخليج'. وتابع: 'أما العامل الثالث، فهو العامل الديموغرافي أو البشري، ومرتكزه الهبة السكانية، إذ إن بلوغ نسبة السكان دون الثلاثين عاماً بات أمراً قريباً، ما يجعل العراق من الأمم الشابة، فنسبة الشباب العالية (أكثر من 60% دون سن الثلاثين) ستوفر قاعدة بشرية مرنة قابلة للتدريب في التكنولوجيا المالية، والابتكار المصرفي، والتكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي'، منوهاً بأن 'الحكومة تتولى إنشاء كلية مهمة لعلوم الذكاء الاصطناعي كمدخلات لسوق العمل المالي ومرتكزاتها'. وأردف، أما 'العامل الرابع، فيتمثل في تحديث الحوكمة في المصارف الحكومية وإعادة هيكلتها، لكونها تهيمن حالياً على 80% أو أكثر من النشاط المصرفي'، مؤكداً أن 'حملة الإصلاح التي تقودها الحكومة اليوم للمصارف المذكورة تصب في جعل العراق مركزاً مالياً عالمياً بعد تخليصها من مخاطر البيروقراطية وضعف الكفاءة الموروثة منذ عقود طويلة'. وأشار إلى 'أهمية الدفع الإلكتروني والتوسع التدريجي في استخدام البطاقات المصرفية ونقاط البيع والجباية والمحافظ الذكية، مما ساعد على تحقيق قفزات مهمة في الشمول المالي الرقمي، مع توافر سوق العراق للأوراق المالية وهيئة الأوراق المالية، اللتين تعملان بشكل تكاملي وقوي وواعد كبنية أساسية لجعل العراق مركزاً إقليمياً في ترسيخ الاستقرار المالي المؤسساتي للبلاد'. وأوضح:، أن 'متطلبات البنية التحتية القانونية والتنفيذية والتنظيمية تُعد الذراع المهمة لتوافر هذا التحول، ومنها على سبيل المثال ربط المصارف بمنصات دفع إلكتروني فاعلة، ودعم التطور الحاصل في مركز البيانات الوطني الحالي ليكون بمثابة البنية التحتية الرقمية السيادية المالية التي تدعم جهود العراق للتحول إلى مركز مالي إقليمي'. ولفت إلى، أن 'تحول العراق إلى مركز مالي إقليمي يكون عبر جمع وتكامل البيانات المالية والمصرفية والاقتصادية، ودعم السياسات النقدية والمالية الذكية، وتمكين التكنولوجيا المالية والتحليل الذكي للبيانات، وتعزيز الشفافية وحوكمة المؤسسات المالية، وتحفيز قطاع التمويل غير المصرفي مثل شركات التمويل الصغيرة، وإصلاح قطاع التأمين، وإجازة شركات التكنولوجيا المالية ( Fintech )'. وأشار إلى أن 'الاستقرار السياسي والقانوني والمؤسسي الراهن الذي تعيشه بلادنا اليوم بشكل مزدهر وراسخ، هو المنطلق الحقيقي للقوة المالية، فلا مركز مالي من دون بيئة سياسية وقانونية مستقرة وآمنة'. وأكد صالح، على 'أهمية تحقيق شراكات إقليمية ودولية، مثل دراسة أهمية الانضمام إلى أنظمة الدفع الإقليمية، والبنى المالية لمجموعة دولية مثل دول العشرين أو بريكس، أو الشراكات مع مراكز مالية قوية في سنغافورة ودبي وهونغ كونغ وغيرها'. المصدر : وكالة الانباء العراقية

إستمرار غلق الأجواء يضع شركات الطيران على حافة الإفلاس
إستمرار غلق الأجواء يضع شركات الطيران على حافة الإفلاس

الزمان

timeمنذ 2 ساعات

  • الزمان

إستمرار غلق الأجواء يضع شركات الطيران على حافة الإفلاس

تكفّلت الهيئة العليا للحج والعمرة العراقية، بتفويج الحجاج الإيرانيين براً من الأراضي السعودية إلى الحدود الإيرانية، عبر منفذ عرعر، باستخدام أسطول حديث من الحافلات المكيفة وبخطة لوجستية وأمنية متكاملة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إنه (ضمن المبادرات الإنسانية التي يحرص رئيس الهيئة سامي المسعودي على تقديمها، ونظرا للترابط الوثيق بين الشعبين الشقيقين العراقي والإيراني، تم الإتفاق مع منظمة الحج والزيارة الإيرانية على تفويج حجاجها برا عبر الأراضي العراقية)، وأضاف إن (الهيئة جهزت اسطولا كبيرا من أحدث الحافلات العراقية المكيفة لنقل الحجاج الإيرانيين من منفذ عرعر الحدودي الى الحدود الإيرانية، كما سيتم تأمين الحماية لهم من قبل القوات الأمنية)، وأشار إلى إن (الهيئة ستقوم بتأمين الدعم اللوجستي للحجاج من وجبات غذائية على طول الطريق البري داخل العراق، ولاسيما في منفذ عرعر ومدينة الحجاج والمعتمرين في محافظة كربلاء وتجهيز استراحات لهم، من أجل ان ينعموا بالراحة والسكينة خلال عملية تفويجهم). وكانت بعثة الحج العراقية قد أكدت، توفير حافلات عراقية حديثة ومكيفة لنقل الحجاج من منفذ عرعر الحدودي إلى محافظاتهم. وقالت البعثة في بيان أمس إنه (تم الانتهاء من تفويج جميع الحجاج العراقيين الموجودين في مكة المكرمة)، وأضاف إن (البعثة نجحت بإعادة أغلب الحجاج العراقيين القادمين جواً إلى منفذ عرعر الحدودي عبر الطريق البري)، وجدد البيان (استعداد البعثة لتفويج حجاج الدول الإسلامية المار طريقها البري عبر العراق وتأمين حركة نقلهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم). فيما حذر مختصون في قطاع الطيران، من أن استمرار غلق الأجواء، سيؤدي الى انهيار وشيك لشركات الطيران الوطنية، وفي مقدمتها الخطوط الجوية العراقية، نتيجة الخسائر اليومية الفادحة الناجمة عن إلغاء الرحلات وتوقف العائدات التشغيلية، وسط غياب أي أفق زمني لإنهاء التعليق واستعادة النشاط الجوي. وقال الخبير فارس الجواري في تصريح أمس إن (استمرار غلق الأجواء العراقية أمام حركة الطيران فيه خسائر مزدوجة، فجزء منها يخص شركات النقل الجوي، بسبب إلغاء الرحلات ومنها الشركات الوطنية العراقية الرسمية فهناك خسائر كبيرة لشركة الخطوط الجوية العراقية، وهناك خسائر حتى لدى شركات الخدمات الأرضية فهي سوف تكون لها خسائر بسبب عدم هبوط أي طائرات في المطارات العراقية)، وأضاف إن ( أي طائرة تهبط في أي مطار عراقي تقدم خدمات للطيران الأجنبي مقابل أموال، وهذه الأموال تصل إلى 4 الاف دولار على كل طائرة تهبط في المطارات العراقية).

تحذير عراقي من "أزمة خانقة" تضرب سوق النفط والغاز
تحذير عراقي من "أزمة خانقة" تضرب سوق النفط والغاز

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

تحذير عراقي من "أزمة خانقة" تضرب سوق النفط والغاز

شفق نيوز/ حذر الخبير في شؤون النفط والطاقة، المتحدث السابق باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، يوم الأحد، من تداعيات خطيرة قد تضرب سوق النفط والغاز العالمية، بفعل التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل، مشيراً إلى أن استمرار التوتر ينذر بـ"أزمة طاقة عالمية" وارتفاع حاد في الأسعار. وقال جهاد لوكالة شفق نيوز، إن "ثلث إنتاج النفط العالمي يتركز في منطقة الشرق الأوسط، وأي خلل أمني أو تصعيد عسكري فيها ستكون له نتائج مباشرة على الأسواق"، مشيراً إلى أن إغلاق مضيق هرمز – في حال أقدمت عليه إيران – قد يدفع أسعار النفط إلى ما فوق 100 دولار للبرميل. وأضاف جهاد، أن "ما يمر عبر مضيق هرمز من نفط وغاز يمثل عصب الطاقة في العالم، إذ تمر عبره يومياً قرابة 20 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود، وهو ما يعادل خُمس الاستهلاك العالمي". وبيّن أن "قطر، وهي من أكبر مصدّري الغاز الطبيعي المسال في العالم، تُصدر كامل شحناتها تقريباً عبر هذا المضيق، ما يعني أن نحو ربع استخدام الغاز المسال عالمياً سيكون مهدداً في حال إغلاقه، مما يُسبب أزمة خانقة في الإمدادات ويدفع نحو ارتفاعات سعرية واسعة". وأشار إلى أن "إسرائيل استهدفت مؤخراً حقل بارس الجنوبي العملاق في إيران، ما أدى إلى توقف إحدى وحداته الإنتاجية وخسارة نحو 12 مليون متر مكعب من الغاز يومياً بشكل مؤقت، قبل أن تُسيطر إيران على الحريق"، موضحاً أن الحقل يُنتج قرابة 34 مليار قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً، ويُعد ركيزة أساسية في منظومة الطاقة الإيرانية. وحذر جهاد من أن إيران قد تردّ على هذه الهجمات من خلال استهداف منشآت إسرائيلية استراتيجية، قائلاً: "الأهداف المحتملة تشمل مصفاة حيفا في الشمال، مصفاة أشدود في الوسط، ومنصات الغاز البحرية مثل تمار، ولفياثان، وكاريش"، مبيناً أن "ضرب هذه المواقع سيُحدث خللاً حاداً في توازن أسواق الطاقة، ويُلحق خسائر فادحة بالاقتصاد الإسرائيلي". وكان الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، قال أمس بعد استهداف إسرائيل لمصفاة فجر في القسم البري من حقل بارس الجنوبي بإيران، إن "تضرر هذه المصفاة سيكون له انعكاسات سلبية ليست داخلية فقط وإنما أيضاً بصادرات الغاز الإيراني وخاصة الى العراق وتركيا". واستهدفت إسرائيل عدة منشآت إيرانية نفطية، من أبرزها مصفاة عبادان بطاقة إنتاجية تبلغ 400 ألف برميل يومياً، ومخزونات تُقدّر بـ10 ملايين برميل، ومصفاة بندر عباس بطاقة تبلغ 320 ألف برميل يومياً، وتخزين يناهز 8.5 مليون برميل، ومصفاة أصفهان التي تنتج أكثر من 370 ألف برميل يومياً، وتُعد من المراكز الحيوية في التكرير. في المقابل، هدّدت إيران باستهداف منشآت إسرائيلية للطاقة، ما ينذر بتصعيد أكبر في حال تطور العمليات نحو استهداف شامل للبنية التحتية للطاقة. وتصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران بشكل حاد منذ 13 حزيران/ يونيو 2025، عندما شنت إسرائيل هجوماً صاروخياً مباغتاً استهدف مواقع داخل الأراضي الإيرانية، وردت طهران في الليلة ذاتها بسلسلة هجمات صاروخية كثيفة، استمرت ليومين متتاليين "ليلاً"، وطالت أهدافاً عسكرية ومنشآت داخل إسرائيل. وتسببت هذه الهجمات المتبادلة في خسائر بشرية بالعشرات وأضرار مادية جسيمة في كلا الجانبين، ما أثار قلقاً دولياً وإقليمياً واسعاً، وسط تحذيرات من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع تهدد أمن المنطقة واستقرارها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store