logo
عز الدين: لا يمكن لاحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة

عز الدين: لا يمكن لاحد أن ينتزع منا سلاح المقاومة

المركزيةمنذ 9 ساعات
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين خلال المجلس العاشورائي في بلدة السكسكية، بمشاركة شخصيات وفعاليات وعوائل شهداء وحشد من الأهالي، أن كربلاء لا تزال حاضرة في ضمير الأمة، وأن عاشوراء هي مدرسة خالدة عبر العصور، رغم كل محاولات الطمس والتآمر عليها.
وقال عز الدين: "هذه المجالس بقيت واستمرت رغم محاولات المنع والتنكيل، حيث تعرض الموالون للقتل والنفي والتشريد، لكن عاشوراء كانت تتجدد في كل زمان لأنها تعبر عن حق لا يموت"، مضيفا ان "فلسطين هي النموذج الحي لكربلاء هذا العصر، وما يجري هناك هو استمرار لمظلومية الحسين عليه السلام". وذكر أن الإمام السيد موسى الصدر قال عام 1975: "كربلاء اليوم هي فلسطين"، لأن ما تتعرض له القضية الفلسطينية من تآمر وتواطؤ دولي هو نسخة معاصرة من معركة الطف. وقال ان "فلسطين ليست قضية عادية، بل هي قضية رسول الله، لأنها مسرى النبي، وأولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.
وشدد عز الدين على أن من يقف إلى جانب فلسطين هو في صف الحق، ومن يتآمر عليها أو يخذلها فهو في صف الباطل. كذلك، كل من يقاتل من أجل تحرير وطنه هو على حق، بينما من يتواطأ مع العدو من أجل مكاسب سياسية أو رهانات خاسرة فهو في جبهة الباطل مهما حاول تجميل موقفه.
وأكد أن "ما يجري اليوم في لبنان، كما حدث سابقا في سوريا والعراق واليمن، وما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران، يدخل في هذا السياق، حيث يقف مشروع المقاومة في مواجهة مشروع التبعية والهيمنة والاحتلال".
وأشار إلى أن "المقاومة في لبنان ولدت من رحم الاحتلال الإسرائيلي، فبعد الاجتياح عام 1982 ظهرت مقاومة حزب الله، مستكملة مسار أفواج المقاومة اللبنانية (أمل) والقوى الوطنية التي سبقتها، واستطاعت بعد 18 عاما من المواجهة أن تطرد الاحتلال وتهزمه، دون أن تمنحه أي مكسب سياسي أو أمني أو دبلوماسي، مسجلة أول انتصار حقيقي للأمة في مواجهة العدو الصهيوني".
وأكد أن هذا الانتصار أثبت صواب منطق المقاومة، وأن لبنان لا يمكن أن يستعبد أو يتحول إلى مستوطنة صهيونية أو محمية أمريكية، لأن هذه الأرض ارتوت بدماء الشهداء، ولأن أبنائها اختاروا طريق الكرامة وليس طريق الخنوع".
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن يفرض على لبنان التطبيع، ولا أن ينتزع منا سلاح المقاومة، لأن هذا السلاح هو حق مشروع ووسيلة دفاع لا غنى عنها في وجه عدو غادر ومفترس". واستشهد بكلام المرجع الراحل السيد محمد حسين فضل الله الذي قال: "إن الإنسان الذي يعيش في مكان فيه حيوان مفترس، لا يمكن أن يطلب منه أن يسلم سلاحه ويطمئن، طالما أن التهديد لا يزال قائما". والعدو الصهيوني هو هذا المفترس الذي لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يردعه إلا من يملك القدرة على مواجهته.
وختم النائب عز الدين كلمته بالتشديد على أن "المقاومة باقية، والسلاح باقٍ، والإرادة لا تنكسر، لأننا أبناء الحسين، وسنظل في موقع الدفاع عن أرضنا وكرامتنا، مستمدين من عاشوراء روح الصمود والتضحية، ولن ننحني أمام أي تهديد أو ابتزاز، لا من أمريكا ولا من أدواتها في الداخل والخارج، لأننا أصحاب حق، وهيهات منا الذلة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سالم زهران يكشف أسرار ‘لقاء الساعتين'… فهل اقتربت الحرب؟
سالم زهران يكشف أسرار ‘لقاء الساعتين'… فهل اقتربت الحرب؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

سالم زهران يكشف أسرار ‘لقاء الساعتين'… فهل اقتربت الحرب؟

انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... نشر مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران على من حسابه على فيسبوك الفيديو المرفق , وفيه يتحدث في حوار مع الإعلامي داني حداد عن زيارته لرئيس الجمهورية جوزاف عون وما تم الحديث عنه حول تسليم سلاح حزب الله وما يرافقه من خطر محدق بلبنان . شاهدوا التفاصيل .. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الرد اللبناني امام "الروتوش الاخير"... اجتماع مطول للجنة الثلاثية والضمانات عقدة العقد اميركا تبلغ المعنيين : السير بالورقة أو تصعيد اسرائيلي لن نلجمه
الرد اللبناني امام "الروتوش الاخير"... اجتماع مطول للجنة الثلاثية والضمانات عقدة العقد اميركا تبلغ المعنيين : السير بالورقة أو تصعيد اسرائيلي لن نلجمه

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

الرد اللبناني امام "الروتوش الاخير"... اجتماع مطول للجنة الثلاثية والضمانات عقدة العقد اميركا تبلغ المعنيين : السير بالورقة أو تصعيد اسرائيلي لن نلجمه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فيما تتوجه انظار اللبنانيين الى الزيارة المرتقبة للموفد الاميركي توم باراك الاثنين الى بيروت وما قد ينتج عنها على ضوء الرد اللبناني الرسمي على الورقة التي كان سلمها براك للمعنيين والتي تضمنت خارطة طريق لحل سلاح حزب الله والمطلوب اميركيا للوصول الى الهدف، ينكب الداخل اللبناني على انجاز المطلوب منه قبل موعد الاثنين. ولهذه الغاية كثّفت اللجة الثلاثية اجتماعاتها على مدار الايام الماضية والتي كان آخرها اجتماع مطول عقد امس السبت بين اعضائها الممثلين لكل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة كما رئيس مجلس النواب وقد استمر لساعات وهو الاجتماع السادس للجنة. فخلافا لما اشيع سابقا لم تشهد الساعات الماضية على اي لقاء للرؤساء الثلاثة في قصر بعبدا بل اقتصر المشهد على استكمال اجتماعات اللجنة الثلاثية المعنية بانجاز الخطوط العريضة للرد اللبناني على ورقة براك. وبحسب مصادر مطلعة على جو اللقاءات، فقد سلم حزب الله ملاحظاته على الورقة التي تعكف اللجنة الثلاثية دراستها بعدما كان الحزب قد وضع اصلا المعنيين بجو خطوط رده العريضة بتنسيق كامل مع الرئيس بري عبر الحاج حسين الخليل. وفي ظل شح المعلومات التي رشحت عن اجتماع اللجنة الاخير امس، وعن ملاحظات الحزب، كشفت معلومات خاصة بالديار بان رد الحزب مفاده التالي : لا تسليم للسلاح قبل تأمين الضمانات ولاسيما ان التجربة السابقة بمسألة الدول الضامنة لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار لم تكن مشجعة اذ لم تتمكن لا اميركا ولا فرنسا من لجم اسرائيل التي لا تزال تواصل اعتداءاتها وعدوانها. وتشير المصادر الى ان الحزب لن يقبل باية املاءات تفرض عليه وامين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم كان كشف عن هذا الموقف بتصريحاته الاخيرة ، وعليه تقول المصادر بان ما تضمنته ورقة باراك من تطبيق مبدأ خطوة مقابل خطوة اي ان يسلم الحزب جزءا من السلاح المتواجد حتى الليطاني فتنسحب اسرائيل من تلة كانت احتلتها على سبيل المثال ، او ان يسلم الحزب جزءا من الصواريخ الدقيقة فتنسحب اسرائيل من تلة، مرفوض لدى حزب الله ولاسيما الا شيء يمكنه ان يردع اسرائيل فيما لو التزم الحزب بتنفيذ الخطوة المقابلة المطلوبة منه. وتحيلك المصادر هنا الى مسألة "حرية الحركة" التي اعطيت للاسرائيلي سرا باتفاق وقف اطلاق النار الاخير وتسأل : ما الذي يضمن الا تعطى اسرائيل مرة جديدة هذه الحرية للتحرك سرا؟ وتلفت المصادر الى ان الضمانات التي يطالب بها الحزب تتلخص بنقاط اساسية، بحيث ان الاساس بالخطوط العريضة للاجوبة التي سلمها للمعنيين يقوم على "الا حاجة لاي اتفاق جديد، فليطبق الاتفاق الاول الذي تنصل منه العدو الاسرئيلي بغطاء اميركي". كما ان المطلوب ،بحسب اجوبة الحزب، تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وال 1701 وانسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلتها، ووقف الاعتداءات المتواصلة، ووقف الاغتيالات كما اعادة الاسرى واطلاق مسار اعادة الاعمار. وتوضح المصادر ان الحزب يتمسك بمبادئ اساسية اولها عدم المساومة على السيادة، وعدم الخضوع للاملاءات، ومطالبة الجانب الاخر بالالتزام باتفاق وقف النار الذي تنصل منه فيما التزم الحزب به كما لم تتمكن الدول الراعية له لضمان تنفيذه. وبالعودة لورقة الرد اللبناني ، فتفيد اوساط متابعة بان اللجنة عكفت امس على اعداد الصيغة شبه النهائية لهذا الرد فيما الخطوة المقبلة ستتمثل بدراسة هذه الصيغة بشكل مفصل من قبل الرؤساء الثلاثة قبل ان يتم التنسيق من جديد مع اللجنة لاجراء الروتوش اللازم على الصيغة كي تصبح نهائية والمتوقع ان يتم بالساعات القليلة المقبلة، مؤكدة ان الاتصالات واجتراح الافكار متواصلة. وبانتظار ان تجهز الصيغة النهائية للرد اللبناني لعرضها الاثنين على باراك الذي يبدو انه يعمل وفقا للمسار الذي كان اتبعه سابقا اموس هوكستين، تفيد مصادر حكومية للديار بان هذا الرد سيوضع باجوائه الوزراء بعد ان يكون قد توافق عليه الرؤساء الثلاثة بصيغته النهائية فيعرض بعدها على الطاولة الحكومية، علما ان المصادر نفسها استبعدت ان تحصل هذه الخطوة (اي عرض الرد على الطاولة الحكومية) قبل زيارة باراك التي لم تعد تفصل لبنان عنها الا بضع ساعات، شارحة بان الرد اللبناني بصيغته النهائية سيعرض على باراك وبعدها يطرح على طاولة مجلس الوزراء ليكون كل الوزراء عى علم ببنوده وخطوطه العريضة. على اي حال وبانتظار ما قد يرشح بالساعات المقبلة، يقول مصدر موثوق للديار بان ما قد يصعب الامور هو مسألة الضمانات التي قد تشكل عقدة اساسية للتنفيذ وهنا يطرح الف سؤال وسؤال فهل سيتمكن المعنيون من تأمين هذه الضمانات الاساسية وهل ستعطي وانشطن هذه الضمانات اصلا للبنان؟ او ان ما يطلبه الحزب يستحيل تنفيذه من قبل الجانب الاسرائيلي كما يستحيل على الدولة اللبنانية تأمينه فتتعقد الامور اكثر فاكثر؟ مع الاشارة الى ان الاجواء الخارجية لا توحي باية ليونة ممكنة هذه المرة ولاسيما ان المعنيين تبلغوا من دبلوماسيين وموفدين رسالة واضحة مفادها : اذا لم يسلم الحزب سلاحه فتوقعوا احتمال التصعيد الكبير! والاخطر من هذا هو ما كشفه مصدر متابع للديار اذ قال بان الاميركيين اوصلوا رسالة للبنان بان الامور قد تذهب للتلفت الخطير واذا لم ينفذ لبنان المطلوب منه فاسرائيل قد تقدم على اعمال خارجة عن كل السيطرة ويمكن عندها الا يتدخل الاميركيون للجمها! فاي مسار سيقبل عليه لبنان ؟ واي مشهد ستكون عليه الاسابيع القليلة المقبلة التي يبدو انها ستحمل تطورات هامة على وقع سياسة "العصا والجزرة" التي تنتهجها واشنطن عبر توم باارك ؟

الشيخ محمد يزبك: مستعدون لتلبية نداء الجهاد ولن نتخلى عن حماية شعبنا في وجه الاحتلال وأدواته
الشيخ محمد يزبك: مستعدون لتلبية نداء الجهاد ولن نتخلى عن حماية شعبنا في وجه الاحتلال وأدواته

المنار

timeمنذ ساعة واحدة

  • المنار

الشيخ محمد يزبك: مستعدون لتلبية نداء الجهاد ولن نتخلى عن حماية شعبنا في وجه الاحتلال وأدواته

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، خلال كلمة له في مراسم إحياء الليلة العاشرة من المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقوف الحزب إلى جانب الشعب اللبناني، واستعداده الدائم لتلبية نداء الواجب. وقال الشيخ يزبك: 'نحن مع شعبنا، نقدّر مواقفه، وحاضرون لتلبية نداء الواجب متى نادى المنادي: حيّ على الجهاد'. وأضاف: 'هذا هو العدو الإسرائيلي، حاول الاعتداء على الجمهورية الإسلامية بدعم من الولايات المتحدة والغرب، لكنه خاب تحت ولاية الإمام السيد علي الخامنئي'. وشدد على أن الحزب يؤيد بسط سلطة الدولة الكاملة تحت سقف السيادة الوطنية، لكنه أبدى تحسسًا من من أسماهم بـ'الناقضين للاتفاق'، وقال: 'صبرنا وتحملنا، وليس آخر ذلك العمليات التي تجري دون رادع أو حسيب، وأمام مرأى قوات اليونيفيل والجيش'، مؤكدًا: 'لن نتخلى عن حماية شعبنا'. وتطرق الشيخ يزبك إلى ما يجري في فلسطين ولبنان قائلاً: 'هناك مذابح تُرتكب في غزة والضفة والجنوب، وهناك من لا يحرك ساكنًا، بل ينتقد من يقاوم بحجة أنه يعطي الذرائع'، وتابع: 'عندما يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحول الجميع إلى صم وبكم'. ووجّه الشيخ يزبك تحية إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قائلاً: 'يا سيد شهداء الأمة، أكملت الكلام، وفي كلامك رسمت ما ينبغي أن نكون عليه. نعاهدك بأننا معك ولن نتركك، كما أنك لم تترك الحسين. نحن على العهد باقون، حافظون للأمانة'. وأضاف موجهًا حديثه إلى السيد عباس الموسوي: 'نم قرير العين يا سيد شهداء المقاومة، فسنحفظ المقاومة بأشفار العيون'، مؤكداً أن المقاومة باقية على نهج الإمام الحسين (ع) مهما بلغت التضحيات، وقال: 'كل الدماء والأموال ترخص من أجل هذا الدين، لأن المعركة هي على الإسلام، وكربلاء حاضرة وجاهزة'. واستطرد قائلاً: 'يا سيد شهداء الأمة، كنت ولا تزال أقوى من الماضي، غيورًا على هذه الأمة، متفاعلًا مع شعبك، ومنذرًا من الذل والاستسلام'، وتابع: 'قلت ما أشوقنا للقاء الأحبة، ونحن نقول: ما أشوقنا للقائك ولقاء الأحبة'. وأشار الشيخ يزبك إلى أن 'سيد شهداء الأمة حمل أمانة الجهاد وعزة الأمة وتطهير الأرض من دنس الظالمين'، قائلاً: 'لن نموت إلا ورؤوسنا شامخة، ومهما اشتدت الخطوب، وإن كانت الحرب حرب تجويع وحصار لحساب أمن الكيان الصهيوني الغاصب، فإننا لا نختار إلا السُلّة إذا خُيّرنا بينها وبين الذلة، ولا نموت إلا قاهرين ولا نحيا مقهورين'. المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store