logo
ماكرون يحذر من أخطر تهديد للحرية منذ 1945

ماكرون يحذر من أخطر تهديد للحرية منذ 1945

الاتحادمنذ 11 ساعات
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، من أن "الحرية لم تكن مهددة إلى هذا الحد" منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 وأن "السلام في قارتنا لم يعتمد أبدا إلى هذا الحد على قراراتنا الحالية".
وقال ماكرون، في خطابه التقليدي أمام القوات المسلحة عشية العيد الوطني الفرنسي "نعيش في زمن اضطرابات، رأينا منذ فترة طويلة اقترابها. هذه الاضطرابات أصبحت الآن واقعا".
وأضاف أن "السلام في قارتنا لم يعتمد أبدا إلى هذا الحد على قراراتنا الحالية".
وتابع أن النظام الدولي، الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح محل نزاع وإضعاف متزايد، و"بما أنه لم تعد هناك قواعد، فإن قانون الأقوى هو الذي يسود".
وقال إن على فرنسا "مواجهة تحديات جمة لتبقى حرة، سيدة مصيرها"، مضيفا "لكي تُهاب، يجب أن تكون قوية".
وأكد الرئيس الفرنسي أن "التعبئة المشتركة بين الوزارات ضرورية للدفاع الوطني، يجب أن يكون الجميع في مواقعهم القتالية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يعلن مضاعفة ميزانية الدفاع إلى 64 مليار يورو بحلول 2027
ماكرون يعلن مضاعفة ميزانية الدفاع إلى 64 مليار يورو بحلول 2027

الشارقة 24

timeمنذ 5 ساعات

  • الشارقة 24

ماكرون يعلن مضاعفة ميزانية الدفاع إلى 64 مليار يورو بحلول 2027

الشارقة 24 – رويترز: أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، عن خطة لتسريع وتيرة الإنفاق الدفاعي للبلاد، متعهداً بزيادة الميزانية العسكرية للمثلين بحلول عام 2027، أي قبل ثلاث سنوات من الموعد المقرر في البداية، وذلك استجابة للوضع الجيوسياسي المعقد . وكانت فرنسا، تهدف إلى زيادة ميزانيتها الدفاعية من مستويات عام 2017 للمثلين بحلول عام 2030، إلا أن ماكرون تعهد بتحقيق هذا الهدف بحلول عام 2027 . الميزانية العسكرية ستزيد من 32 مليار يورو إلى 64 مليار يورو وستزيد الميزانية العسكرية، التي بلغت 32 مليار يورو "37.40 مليار دولار" في عام 2017 إلى 64 مليار يورو بحلول 2027، مع تخصيص 3.5 مليار يورو إضافية للعام المقبل وثلاثة مليارات يورو أخرى في عام 2027 . زيادة في النشاط الاقتصادي والإنتاج وأوضح ماكرون، أن تسريع الإنفاق سيتم من خلال زيادة النشاط الاقتصادي، وأضاف استقلالنا العسكري لا ينفصل عن استقلالنا المالي، وسيتم تمويل ذلك من خلال المزيد من النشاط الاقتصادي والمزيد من الإنتاج. ويأتي هذا في الوقت الذي تكافح فيه فرنسا، لتوفير 40 مليار يورو في ميزانية 2026.

فرنسا وبريطانيا تسيران تجاه تجاوز عدم الثقة المتجذر
فرنسا وبريطانيا تسيران تجاه تجاوز عدم الثقة المتجذر

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

فرنسا وبريطانيا تسيران تجاه تجاوز عدم الثقة المتجذر

بن هول «أخيراً نلتقي من جديد» - بهذه النبرة التي غلبت عليها مشاعر الحنين، افتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمته، أمام الجلسة المشتركة للبرلمان البريطاني منذ أيام، مدشناً بذلك زيارته الرسمية للمملكة المتحدة، التي جاءت بعد انقطاع دام 17 عاماً، منذ آخر زيارة رسمية قام بها رئيس فرنسي - نيكولا ساركوزي - إلى بريطانيا. وشكّلت الزيارة بالنسبة لماكرون، لحظة مفصلية لتجاوز تداعيات «بريكست»، والاحتفاء بما وصفه مسؤولوه بـ «التقارب المتجدد» للمصالح المشتركة بين البلدين، إذ قال في خطابه، «إن تضامننا يتجاوز أي حدود مؤسسية». وتوّج ساركوزي هذا المسار لاحقاً، بتوقيع معاهدة «لانكستر هاوس» مع ديفيد كاميرون، مدشناً مرحلة من التعاون الدفاعي العميق، بين أكبر قوتين عسكريتين في أوروبا، قبل أن تعصف «بريكست» بهذه العلاقة. وينبغي أن تتمحور علاقتهما خلال السنوات المقبلة، حول تعاون متنامٍ في المجال الدفاعي، إذ صرح ماكرون أمام أعضاء مجلسي العموم واللوردات، بأن بريطانيا وفرنسا - القوتين العسكريتين الأبرز في القارة، واللتين تمتلك كل منهما رادعاً نووياً - تتحملان «مسؤولية استثنائية» تجاه الأمن الأوروبي «وحان الوقت لترجمة هذه المسؤولية». ويتعين على العواصم الأوروبية تحديد القدرات التي تحتاجها، وما إذا كان ينبغي شراؤها بشكل جماعي. وإذا تولى الاتحاد الأوروبي زمام المبادرة في تمويل هذا المشروع، الذي يمتد لجيل كامل، فقد يفتح ذلك الباب أمام تقارب أعمق مع المملكة المتحدة. وقد دشنت فرنسا والمملكة المتحدة مساراً تاريخياً نحو سياسة أمنية ودفاعية أوروبية، من خلال اتفاقية «سان مالو» التاريخية عام 1998. ويؤكد بوند أن الاتحاد الأوروبي لا يملك لا العضوية المناسبة، ولا القدرات اللازمة، للاضطلاع بمسؤولية الدفاع الجماعي. وقد آن الأوان لابتكار نموذج جديد، وهو ما لن يتحقق، دون توافق فرنسي-بريطاني.

حماس والوعي السياسي المفقود
حماس والوعي السياسي المفقود

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

حماس والوعي السياسي المفقود

دون قراءة كتاب المؤرخ الفلسطيني صقر أبو فخر (فشل النخبة الفلسطينية)، لا يستطيع المتابع أن يفهم تضاريس القضية، فهو يرى أن (الجهل بالواقع الإسرائيلي من جهة، وامتناع الاندماج الوطني)، عاملان مقعدان لأي تقدم في القضية. اليوم، بعد هذه التضحيات الكبرى التي قدمها الشعب الفلسطيني في غزة، وقد أثار ما يظهر على شاشات العالم من مطاردة وقتل وتجويع، أثار ضمير الكثير من الناس، وبدأت بعض الحكومات الغربية تميل إلى النظر في هذا الصراع من منظور جديد غير مسبوق. بلاد مثل فرنسا وإسبانيا وإيرلندا وغيرها، بدأت تنادي علناً بضرورة وجود دولة فلسطينية مستقلة، إلا أن العاملين اللذين أشار لهما أبو فخر، ما زالا يعملان!! الأسبوع الماضي، كان إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، في العاصمة البريطانية، وقد طالب من أعلى منبر في زيارته الرسمية لتلك البلاد، طالب الحكومة البريطانية تكرار أن تفكر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووجهة نظره، أن حل هذا الصراع لن يكون إلا بدولة فلسطينية، تقوم على أساس العدالة والإنصاف. إذن، هناك تيار يزداد توسعاً، وينمو في الغرب، وأساساً لدى المطابخ الحكومية، أن هذه المشكلة القديمة الجديدة، يمكن أن تحل بدولة فلسطينية، من أجل استقرار منطقة الشرق الأوسط، وأيضاً استقرار العالم. وطبعاً، هذا الاعتراف لا يجب فيه تجاهل إسرائيل، لأنها دولة عضو في الأمم المتحدة. هذه المطالبات الغربية لها شروطها، بأن تكون الدولة القادمة من غير «حماس»، أما الشرط الثاني، فلا بد من لمّ شتات الفلسطينيين في كيان واحد حديث وفعال، وهذا من العوامل المعيقة للقضية منذ نشأتها، كما يرى أبو فخر. هذان الشرطان هما اليوم قاعدة احتمال اعتراف دولي واسع بالقضية. هل تقوم «حماس» في هذه اللحظة التاريخية، بتقديم المصلحة الفلسطينية الكبرى، التي ناضل الشعب الفلسطيني طويلاً من أجل الوصول إليها، وتأخير مصلحتها الذاتية، والتضحية بها، من أجل فلسطين، أم تظل تنادي بمقولاتها، إنها لا بد أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة القادمة، ككيان مسلح وحاكم، هذا الشرط لن تقبله الدول الغربية، وقد قالت ذلك بصراحة وبوضوح. إذا كان الفلسطينيون يريدون أن يستفيدوا من هذه الفرصة التاريخية غير المسبوقة، لا بد لهم من تحقيق هذين الشرطين، لا «حماس» ولا تشرذم فلسطيني، الشرطان موضوعان من الدول التي تريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأي مكابرة في هذا الأمر، سوف يفوت الشعب الفلسطيني فرصة تاريخية غير مسبوقة، ربما هي الفرصة الأخيرة. هنا حذاقة العمل السياسي المفقود، والذي لاحظ أبو فخر انتفاءه في كل المسار، فإن استمر بعض الفلسطينيين في التصعيد، و(يا هذا المركب وإلا ما أركب)، فإن هذه الفرصة سوف تتبخر تدريجياً، عندما تنحسر صور القتل الجماعي للفلسطينيين من على الشاشات وسائل الإعلام الدولية، وينسى العالم كل هذه المجازر التي ارتُكبت في السنتين الماضيتين. أما إذا تغلبت الحكمة، وقالت «حماس» لنفسها ولجمهورها، إنها أدت واجباً تاريخياً، وإنها تتنحى الآن لصالح الأغلبية من شعبها، فإن ذلك رأس الحكمة. فهل تقوم «حماس» بفعل ذلك؟ لدي شكوك في هذا الأمر. ويبدو أن النخب الفلسطينية قادرة في كل مرة من مسيرة تطور نضالها على تضييع الفرص! كما أكد أبو فخر في كتابه، وأكده أيضاً رشيد الخالدي في كتابه (مئة عام من الحروب في فلسطين)، غياب العقل السياسي، وتجذّر العقل الريفي، والغرق في الخلافات. في هذا الحديث إشارة للعقلاء والقادرين على التفكير خارج الشعارات التي ضج بها الفضاء العربي لمدة نصف قرن أو أكثر، فهل تفعل «حماس» ما يجب عليها أن تفعله، باتجاه تغليب مصالح الأغلبية على مصالحها الحزبية؟ أم أن هناك أصواتاً أخرى تزيف لها الحقيقة، وتغريها بالانتصار، وعليها أن تستمر في المساعدة على أن تقوم الآلة الإسرائيلية الكريهة والعنصرية، بإبادة ما بقي من الشعب الفلسطيني!!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store