
الداخلية المصرية تعلن إحباط مخطط "إرهابي" ومقتل ثلاثة أشخاص
وقالت الوزارة في بيان إنه خلال مداهمة "وكر الإرهابيَين" في حي بولاق الدكرور قرب وسط القاهرة، "بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة"، ما أدى إلى مقتل أحد المارة قبل أن يتم إطلاق النار عليهما وقتلهما.
وتم تنظيم المداهمة بناء على معلومات استخبارية حديثة تفيد بأن حركة "حسم" التي تعتبرها مصر الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، تعمل على "الإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية"، بحسب المصدر نفسه.
وذكر البيان أسماء خمسة من قادة المخطط المفترض، وهم جميعا أعضاء في حركة "حسم"، وجميعهم محكومون غيابيا بالسجن المؤبد بتهمة تنفيذ سلسلة من الهجمات بعد إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 9 ساعات
- صدى البلد
اعتذار محافظ الجيزة بسبب أزمة الكهرباء.. وأول رد من سعاد صالح بعد الهجوم عليها بسبب فتوى الحشيش
تناولت برامج التوك شو، عددا من الموضوعات المهمة على مدار الساعات الأخيرة، نرصد أبرزها في سياق التقرير التالي. إعادة تشغيل مياه الشرب بنسبة 75%.. ووصولها لفيصل والعمرانية تدريجيا أكد وليد عابدين، المتحدث باسم شركتي القاهرة والجيزة لمياه الشرب، أن جهودًا كبيرة بُذلت خلال الساعات الماضية لإعادة تشغيل محطة مياه الشرب المتوقفة، مشيرًا إلى أن شركة الكهرباء وفّرت مصدر طاقة بديل بنسبة 75% لتشغيل المحطة، وذلك بإشراف مباشر من وزير الكهرباء ومحافظ الجيزة المهندس عادل النجار. متحدث الوزراء: افتتاح مشروعات تنموية جديدة في العلمين ورأس الحكمة وتخفيضات تصل لـ50% في معرض الإلكترونيات أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن زيارة رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم السبت إلى مناطق العلمين والضبعة ورأس الحكمة، شهدت الانتهاء من العديد من المشروعات التنموية هناك. تسهيلات للانتقال إلى "شمس الحكمة" وتعاون بين الوزارات وأشار" الحمصاني"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة ٦" المذاع على قناة "الحياة"، إلى أنه تم تسهيل انتقال المواطنين إلى منطقة "شمس الحكمة" ، المجاورة لرأس الحكمة، وتوفير الخدمات ، والمرافق اللازمة، بما في ذلك المدارس. وأوضح المتحدث باسم مجلس الوزراء ، أن ذلك جاء نتيجة جهود مكثفة بين وزارة الإسكان، ووزارة النقل، ومحافظة مطروح ، لتيسير عملية الانتقال ، مؤكداً أن مشروع مدينة "رأس الحكمة الجديدة"، الذي تنفذه شركة إماراتية تحت إشراف مصري، يسير العمل فيه بشكل جيد. ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو وقالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار. وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية. أول رد من سعاد صالح بعد الهجوم عليها بسبب فتوى الحشيش صرّحت الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنها تتعرض لحملة تشويه لصورتها أمام الناس، وذلك على خلفية الهجوم الذي تعرضت له مؤخرًا ، بسبب تصريحاتها، حول عدم وجود نص صريح يُحرّم الحشيش. محافظ الجيزة يعتذر للمواطنين: لكم كل الحق في الغضب.. وأزمة الكهرباء والمياه بدأت في الانفراج قدم المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، اعتذارًا رسميًا لأهالي المحافظة المتضررين من أزمة انقطاع المياه والكهرباء التي تزامنت مع موجة الحر الشديدة، مؤكدًا أن المواطنين «لهم كل الحق في الغضب الشديد» لما تعرضوا له من معاناة في ظل ظروف حياتية قاسية. والله الشعب المصري مش شايفهم .. أحمد موسى يوجه رسالة نارية لأعداء مصر كشف الإعلامي أحمد موسى، أن كل حملات تشويه مصر فشلت بعدما دخلت المساعدات المصرية إلى قطاع غزة، موضحا أن هذه الحملات أخدت صاروخ أرض جو رغم الأموال التي أنفقوها خلال الفترة الماضية. وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، على قناة صدى البلد، أن هناك صراخ وعويل بسبب دخول المساعدات إلى غزة، موضحا أنهم يريدون للبلد دي ألا تكون موجودة من الأصل. وأردف أن الشعب المصري لديه وعي كبير بدور الدولة في توصيل المساعدات إلى قطاع غزة، رغم المحاولات الكبيرة لتشويه الدور المصري. ضحك هستيري.. حقيقة زواج ابنة وائل جسار بدون علمه من نجل راغب علامة .. فيديو رد المطرب وائل جسار، عن شائعة زواج ابنته مارلين بدون علم أهلها وهروبها من المنزل، مؤكدًا أنه ضحك للغاية عندما سمع تلك الأنباء عبر المواقع والسوشيال ميديا فقط . وتابع وائل جسار، خلال مداخلة مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل على قناة صدى البلد 2، قائلاً: الحمد لله بنتي موجودة عندي وفي أحسن حال ولسه صغيرة علشان تفكر في الجواز، وهي في سنة تانية جامعة ومش بتفكر أنها تتجوز دلوقتي حتى لو 1 % ، رغم إن دي سنة الحياة . وأضاف وائل جسار، أن الحب ليس بجريمة بل يجب أن يسير على الطرق الصحيحة، معقباً: في حاجات العقل مش ممكن يصدقها، والناس أحياناً بتكذب الكذبة وبتصدقها مش فاهم ليه بيعملوا كده. بعد دخول الشاحنات إلى غزة.. أحمد موسى: حملات التضليل لم تؤثر في المصريين علق الإعلامي أحمد موسى ، على دخول شاحنات الإغاثة المصرية إلى قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية، التي تشمل مواد غذائية، وأخرى أساسية؛ لإعادة تأهيل البنية التحتية داخل القطاع. وتحركت قوافل المساعدات، صباح اليوم الأحد، 27 يوليو 2025، باتجاه غزة، بحسب ما أوردته فضائية «القاهرة الإخبارية». وفي منشور له عبر منصة «إكس»، كتب أحمد موسى: 'إن دخول الشاحنات أثار ردود فعل غاضبة من بعض الجهات التي وصفها بأنها «معادية للدولة المصرية»، مؤكدًا أن ما وصفه بـ«حملات التشكيك والتضليل» لم تنجح في التأثير على وعي الشعب المصري'. أبو العينين: مصر حمت القضية الفلسطينية من الانهيار أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، أن مصر حمت القضية الفلسطينية من الانهيار، مضيفا أن مصر أكثر دولة في العالم تحملت تبعات هذا الاحتلال.


صدى البلد
منذ 11 ساعات
- صدى البلد
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا. وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة. وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك. في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ". وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي". وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس". واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".


الميادين
منذ 14 ساعات
- الميادين
لماذا نجحت الرياض في سوريا... وفشلت في غزة؟
من بين كثير من الأسئلة التي أثيرت في الأشهر الماضية على خلفية ما يتعرض له سكان قطاع غزة من عدوان عسكري واسع وسياسات تجويع ممنهجة، برز تساؤل يتعلق بالموقف العربي الرسمي، وتحديداً مواقف الدول التي تلعب أدواراً مركزية في المشهد السياسي الإقليمي، كالسعودية، الإمارات، قطر، ومصر. إذ يتساءل بعض المراقبين: كيف نجحت الرياض في إقناع واشنطن برفع أو تعليق عقوبات عمرها نصف قرن عن سوريا، بينما تعجز عن إدخال شاحنة مساعدات إنسانية واحدة باسمها إلى قطاع غزة؟ وكيف مُنحت القاهرة والدوحة دوراً محورياً في جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، في الوقت الذي تعجز فيه هاتان الدولتان عن إخراج طفل مريض أو إيصال مساعدات غذائية عاجلة؟ هذه الأسئلة ليست عابرة، بل تعبّر عن قلق متنام إزاء ما يبدو كعجز عربي مستمر أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة، يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان يعيشون تحت حصار ممتد منذ أكثر من 18 عاماً، وتحوّل منذ عامين إلى حصار خانق وسبب مباشر للمجاعة. ليس من الصعب فهم الفارق في الاستجابة الأميركية بين الملفين السوري والغزّي. فواشنطن، ومعها حلفاؤها الغربيون، تُبدي مرونة واضحة إزاء أي مبادرة تصبّ في مصلحة مشروع "السلام الإبراهيمي"، بما يشمله من جهود لتأهيل أنظمة سياسية كانت خارج المنظومة الإقليمية أو الدولية سابقاً. رفع أو تعليق العقوبات المفروضة على سوريا – وهو تحرك دُفعت به السعودية ضمن مسار سياسي متدرج – لا يُفهم فقط كخطوة إنسانية أو دبلوماسية، بل أيضاً كجزء من ترتيبات إقليمية أشمل تهدف إلى استيعاب دمشق ضمن محور "الاعتدال" في المنطقة، ومنع عودتها إلى "حضن" المحور المعادي لـ"إسرائيل". 25 تموز 09:28 25 تموز 09:05 بالمقابل، يُنظر إلى تخفيف الحصار عن غزة كتهديد مباشر لمصالح "تل أبيب"، سواء لناحية توازن القوى داخل القطاع، أو في ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس. ولهذا السبب، فإن جميع النداءات والمبادرات العربية، مهما بلغت قوتها أو رمزيتها، تصطدم بجدار التجاهل وعدم المبالاة الأميركي والدعم الغربي غير المشروط لـ"إسرائيل". فمثلاً الانخراط المصري والقطري في الوساطة السياسية يأتي في إطار حسابات تتعلق بعلاقات هاتين الدولتين مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وليس تعبيراً عن حرية حركة مطلقة أو تفويض دولي مفتوح أو الاعتراف بثقل دور هاتين الدولتين. هذا الدور محكوم بسقف أميركي–إسرائيلي واضح، يمنع تحوّله إلى تدخل إنساني حقيقي أو مبادرة لإدانة السياسات العقابية الجماعية المتبعة في القطاع. وحتى التصريحات الإعلامية الصادرة عن بعض القادة العرب لا تلامس جذور الأزمة، لا تحمل ملامح خريطة طريق لوقف العدوان الإسرائيلي، بل تكتفي بتعبيرات عامة عن "القلق" أو "الأسف" أو "الإدانة"، وهو ما يعكس حدود ما يُسمح به سياسياً. وما يفاقم من مأزق الموقف العربي أنه لم يتخذ حتى الحد الأدنى من الإجراءات الدبلوماسية الممكنة، كاستدعاء السفراء، أو تجميد العلاقات الاقتصادية، أو حتى تعليق الاتفاقيات السياسية والأمنية. غياب هذه الخطوات يوحي بأن الأمر لا يتعلق فقط بالعجز، بل أحياناً بغياب الإرادة السياسية، أو الخوف من تداعيات مواجهة محتملة مع واشنطن أو "تل أبيب". في هذا السياق، يمكن التذكير بأن التاريخ لم يشهد حالة يُترك فيها شعبٌ يموت جوعاً وتُدمر بنيته التحتية بالكامل، فيما تواصل الدول "الشقيقة" له تعميق علاقاتها مع الجهة أو الكيان الذي تسبب بتلك الكارثة، سواء عبر صفقات تجارية، أو تطبيع سياسي، أو تحالفات أمنية. كما أنه لا يمكن تجاهل أثر المتغيرات الإقليمية الكبرى التي حصلت مؤخراً – أو يُشاع حصولها – كالحرب على لبنان، وتصعيد التهديدات ضد إيران، وصولاً إلى ما يقال عن كيفية إسقاط النظام السوري. هذه التطورات، سواء كانت واقعية أو مضخمة إعلامياً، أسهمت في خلق مناخ من الخوف والحذر لدى كثير من الحكومات العربية، ما دفعها إلى تجنب اتخاذ مواقف قد تُفسر كتصعيد أو تمرد على الإرادة الأميركية. في ظل هذه المعادلة، فإن ما تحقق – أو قد يتحقق – من تهدئة أو اتفاقات لوقف إطلاق النار، يعود بدرجة أولى إلى صمود فصائل المقاومة الفلسطينية، وإلى تضحيات السكان المدنيين في غزة، الذين أبدوا قدرة غير مسبوقة على التحمّل والثبات. لا يُمكن الادعاء بأن هناك "فضلاً" عربياً رسمياً في هذا الصمود، بل العكس هو الصحيح في كثير من الحالات، حيث يُطرح بجدية سؤال حول تواطؤ بعض الأنظمة في حصار غزة، إما بالصمت، أو بالتنسيق الأمني والسياسي. إن الفرق بين "نجاح" السعودية في الملف السوري، و"فشلها" في الملف الغزّي، لا يرتبط فقط بقدرات الرياض الدبلوماسية، بل بحدود ما يُسمح به من قبل الحلفاء الغربيين، وبالاصطفاف الواضح في السياسات الدولية والإقليمية: كل ما يخدم مشروع الهيمنة الإسرائيلية يُفتح له الباب، وكل ما يهدد هذا المشروع – إنسانياً كان أم سياسياً – يُغلق عليه، ولو كان ذلك على حساب أرواح ملايين المحاصرين.