
باكستان تتوقع التوقيع على اتفاق تجاري مع أميركا خلال أيام
وقال دار، في حلقة نقاشية في مركز أبحاث المجلس الأطلسي في واشنطن: «أعتقد أننا نقترب جداً من الانتهاء من اتفاق مع الولايات المتحدة. فرقنا موجودة هنا في واشنطن، حيث ناقشت وعقدت اجتماعات افتراضية وقد كلف رئيس الوزراء لجنة بضبط الأمور»، حسب صحيفة «ذا نيوز» الباكستانية، السبت.
وأضاف الوزير: «لن يستغرق الأمر شهوراً، ولا حتى أسابيع، بل أقول (فقط) أياماً».
وأعرب دار عن هذه الآراء، بعد اجتماع ثنائي مثمر مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، غير أن المسؤولين الأميركيين لم يقدموا أي إطار زمني فيما يتعلق بالاتفاق التجاري.
وأضاف الوزير: «العلاقات بين باكستان وأميركا تتحسن، واتفق الجانبان على العمل لبناء شراكة قوية وطويلة الأمد»، مشيراً إلى أن نقاشه مع روبيو شمل مجموعة واسعة من القضايا، حيث أعرب الجانبان عن استعدادهما لتعزيز التعاون في التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومكافحة الإرهاب».
وتابع: «لقد ناقشنا أيضاً قضايا إقليمية ودولية».
وكان إسحاق دار قد وصل، الجمعة، إلى واشنطن في زيارة تستغرق ثمانية أيام.
وكان في استقبال إسحاق دار، سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ، ومسؤولون كبار بالسفارة.
يأتي الاجتماع بعد أسابيع فقط من ترشيح باكستان بشكل رسمي للرئيس دونالد ترمب لجائزة «نوبل» للسلام. وتم إرسال الطلب إلى لجنة «نوبل» في النرويج، بتوقيع دار بنفسه، اعترافاً بـ«دور استثنائي» لترمب في استعادة الهدوء في جنوب آسيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 29 دقائق
- الشرق السعودية
زعيمة المحافظين في بريطانيا كيمي بادينوك: لم أعد أعتبر نفسي نيجيرية
قالت زعيمة حزب المحافظين البريطاني كيمي بادينوك، إنها لم تعد تعتبر نفسها نيجيرية، وإنها لا تملك جواز سفر للبلد الذي نشأت فيه، مشيرةً إلى أنها وُلدت في ضاحية ويمبلدون بالعاصمة لندن، لكنها نشأت في مدينة لاجوس النيجيرية. وعندما انهار الاقتصاد النيجيري في التسعينيات، عادت بادينوك، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 16 عاماً إلى المملكة المتحدة لتعيش مع صديقة للعائلة وتواصل تعليمها، بحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية. وفي حديثها مع النائب السابق ومقدم البرامج التلفزيونية غايلز براندرث في بودكاست "روزبد"، أوضحت بادينوك أنها "لا تعتبر" نفسها نيجيرية، لأن معظم حياتها كانت في المملكة المتحدة. وأضافت النائبة عن شمال غرب إسكس: "أنا نيجيرية بالنسب، وبالولادة، على الرغم من أنني لم أُولد هناك بسبب والدي.. لكن بالهوية، أنا لست كذلك حقاً.. لم أجدد جواز سفري النيجيري، على ما أعتقد، منذ أوائل الألفية الجديدة". "المنزل هو حيث عائلتي" وأضافت بادينوك أن منزلها الآن هو حيث توجد عائلتها، والتي تشمل عائلتها السياسية الموسعة. وعن نيجيريا، قالت: "أعرف البلد جيداً، ولدي الكثير من الأقارب هناك، وأنا مهتمة جداً بما يحدث هناك". وأردفت: "لكن المنزل هو حيث توجد عائلتي الآن، وعائلتي الآن هم أطفالي، وزوجي وأخي وأطفاله، وأقارب زوجي. حزب المحافظين هو جزء كبير من عائلتي- عائلتي الموسعة، كما أسميها". وتحدثت بادينوك عن "الصعوبات الكبيرة" التي واجهتها عندما أرادت الحصول على تأشيرة إلى نيجيريا بعد وفاة والدها، فيمي، الذي كان طبيباً عاماً ولديه عيادته الخاصة. كما ذكرت أن تجاربها المبكرة في نيجيريا أسهمت في تشكيل نظرتها السياسية، بما في ذلك سبب عدم إعجابها بالاشتراكية. وقالت: "أتذكر أنني لم أشعر أبداً بالانتماء الكامل إلى هناك". وخلال العام الماضي، اتهم نائب الرئيس النيجيري كاشيم شيتيما بادينوك بتشويه سمعة البلاد، معتبراً أن لها "كل الحق في إزالة (كيمي) من اسمها". وجاء ذلك الانتقاد بعد أن تحدثت بادينوك عن حياتها وطفولتها في نيجيريا خلال سباق زعامة حزب المحافظين. ورد متحدث باسمها على شيتيما في ذلك الوقت، قائلاً إن زعيمة حزب المحافظين "ليست مسؤولة عن العلاقات العامة لنيجيريا".


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب يؤكد اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء
ذكرت «وكالة الأنباء المغربية»، اليوم (السبت)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكد في رسالة للعاهل المغربي الملك محمد السادس اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. وقالت الوكالة إن ترمب أكد أيضاً دعم بلاده المقترح المغربي للحكم الذاتي لهذه المنطقة «باعتباره الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع». ونقلت الوكالة عن رسالة ترمب تأكيده أن الولايات المتحدة «تولي أهمية كبيرة للشراكة مع المغرب، والعمل على تحقيق أولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة». وقال ترمب في برقيته إلى العاهل المغربي: «أود أن أجدد تأكيد أن الولايات المتحدة الأميركية تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي، الجاد وذا المصداقية والواقعي، بوصفه الأساس الوحيد من أجل تسوية عادلة ودائمة لهذا النزاع». وبعدما عبّر عن تهانيه باسم الولايات المتحدة الأميركية إلى العاهل المغربي والشعب المغربي، أكد ترمب أن الولايات المتحدة الأميركية «تولي أهمية كبيرة للشراكة القوية والدائمة التي تربطنا بالمغرب. ومعاً، نعمل على المضي قدماً بأولوياتنا المشتركة من أجل السلام والأمن في المنطقة، لا سيما بالاعتماد على (اتفاقات أبراهام)، ومكافحة الإرهاب، وتوسيع نطاق التعاون التجاري، بما يعود بالنفع على الأميركيين والمغاربة على حد سواء». وخلص رئيس الولايات المتحدة الأميركية إلى القول: «وإنني أتطلع إلى مواصلة تعاوننا من أجل تعزيز الاستقرار والأمن والسلام على الصعيد الإقليمي».


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
ديمقراطيون يهاجمون ترمب بعد مطالبته بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل
أدان الديمقراطيون، الجمعة، دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإقالة مسؤولة وزارة العمل المكلفة بإصدار بيانات الوظائف، وذلك بعد أن أظهر تقرير حديث أن نمو الوظائف جاء أقل من التوقعات. وقوبل منشور ترمب على منصته "تروث سوشيال"، والذي طالب فيه بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكنتارفر، بانتقادات من قادة ديمقراطيين، اتهموا ترمب بإلقاء اللوم في ضعف البيانات الاقتصادية على المسؤولة بدلاً من السياسات التي يروا أنها ساهمت في تدهور الأوضاع الاقتصادية. "القائد السيئ" وقال زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر في خطاب ألقاه في المجلس بعد وقت قصير من منشور ترمب: "ماذا يفعل القائد السيئ عندما يتلقى أخباراً سيئة؟ يهاجم حامل الرسالة. هذا بالضبط ما حدث مع رئيسة مكتب إحصاءات العمل". وكتبت العضوة الديمقراطية بمجلس الشيوخ إليزابيث وارن على منصة "إكس"، إنه "بدلاً من مساعدة الناس في الحصول على وظائف جيدة، قام دونالد ترمب بإقالة مسؤولة الإحصاء التي أعلنت عن بيانات وظائف سيئة لم تعجبه، لأنه يريد أن يكون ملكاً". وقارن ديمقراطيون آخرون مطلب ترمب بإقالة المسؤولة بإجراءات تتخذها "الأنظمة الاستبدادية"، إذ وصف العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ مارتن هاينريش، قرار ترمب بأنه "هراء سوفييتي خالص". أما بيرني ساندرز العضو الأبرز في لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات بمجلس الشيوخ التي تشرف على وزارة العمل، قال إن تصريح ترمب "يذكره بما يفعله الطغاة". وأضاف ساندرز الذي يعتبر مستقلاً لكنه يصوت عادةً مع الديمقراطيين، على منصة "إكس"، أن "تقرير الوظائف اليوم يثبت ما يعرفه الأميركيون بالفعل: رغم الأرقام القياسية في سوق الأسهم، فإن الاقتصاد لا يخدم الناس العاديين. وبدلاً من الاعتراف بالواقع ومحاولة إصلاحه، يفضل ترمب إقالة من ينقلون له الأخبار السيئة". وفي المقابل، رحب بعض الجمهوريين بدعوة ترمب، واتفقوا معه في التشكيك بدقة أرقام وزارة العمل. وقال العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ ريك سكوت، إنه يريد "شخصاً غير سياسي" ليحل محل ماكنتارفر. وأضاف في مقابلة الجمعة: "أريد شخصاً يعلن الأرقام فقط كما هي. كل الأرقام التي تصلنا هنا يتم التلاعب بها لأن لدى البعض أجندة سياسية". أما العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ روجر مارشال، والذي كان من بين 86 سيناتوراً صوتوا لتأكيد تعيين ماكنتارفر العام الماضي، أشاد بالرئيس لتركيزه على إقالتها. وكتب مارشال على منصة "إكس": "لقد عبّرت طوال العام الماضي عن قلقي بشأن أرقام الوظائف غير الدقيقة التي تصدرها إريكا ماكنتارفر. أرقامها المزورة ضللت الشعب الأميركي لفترة طويلة جداً". "مبالغة في الأرقام" وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، أشار ترمب، الجمعة، إلى أن مكتب إحصاءات العمل "بالغ في تقدير نمو الوظائف في مارس 2024 بنحو 818 ألف وظيفة، ثم كرر ذلك في أغسطس وسبتمبر من العام نفسه بنحو 112 ألف وظيفة"، معتبراً أن "هذه كانت أرقاماً قياسية، ولا يمكن لأحد أن يخطئ بهذا الشكل؟". وشدد الرئيس الأميركي، على الحاجة لأرقام "عادلة ودقيقة، ولا يمكن التلاعب بها لأغراض سياسية"، مضيفاً: "لقد وجهت فريقي بإقالة هذه المعينة السياسية من عهد بايدن فوراً، وسيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وتأهيلاً".