logo
ديمقراطيون يهاجمون ترمب بعد مطالبته بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل

ديمقراطيون يهاجمون ترمب بعد مطالبته بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل

أدان الديمقراطيون، الجمعة، دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإقالة مسؤولة وزارة العمل المكلفة بإصدار بيانات الوظائف، وذلك بعد أن أظهر تقرير حديث أن نمو الوظائف جاء أقل من التوقعات.
وقوبل منشور ترمب على منصته "تروث سوشيال"، والذي طالب فيه بإقالة مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكنتارفر، بانتقادات من قادة ديمقراطيين، اتهموا ترمب بإلقاء اللوم في ضعف البيانات الاقتصادية على المسؤولة بدلاً من السياسات التي يروا أنها ساهمت في تدهور الأوضاع الاقتصادية.
"القائد السيئ"
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر في خطاب ألقاه في المجلس بعد وقت قصير من منشور ترمب: "ماذا يفعل القائد السيئ عندما يتلقى أخباراً سيئة؟ يهاجم حامل الرسالة. هذا بالضبط ما حدث مع رئيسة مكتب إحصاءات العمل".
وكتبت العضوة الديمقراطية بمجلس الشيوخ إليزابيث وارن على منصة "إكس"، إنه "بدلاً من مساعدة الناس في الحصول على وظائف جيدة، قام دونالد ترمب بإقالة مسؤولة الإحصاء التي أعلنت عن بيانات وظائف سيئة لم تعجبه، لأنه يريد أن يكون ملكاً".
وقارن ديمقراطيون آخرون مطلب ترمب بإقالة المسؤولة بإجراءات تتخذها "الأنظمة الاستبدادية"، إذ وصف العضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ مارتن هاينريش، قرار ترمب بأنه "هراء سوفييتي خالص".
أما بيرني ساندرز العضو الأبرز في لجنة الصحة والتعليم والعمل والمعاشات بمجلس الشيوخ التي تشرف على وزارة العمل، قال إن تصريح ترمب "يذكره بما يفعله الطغاة".
وأضاف ساندرز الذي يعتبر مستقلاً لكنه يصوت عادةً مع الديمقراطيين، على منصة "إكس"، أن "تقرير الوظائف اليوم يثبت ما يعرفه الأميركيون بالفعل: رغم الأرقام القياسية في سوق الأسهم، فإن الاقتصاد لا يخدم الناس العاديين. وبدلاً من الاعتراف بالواقع ومحاولة إصلاحه، يفضل ترمب إقالة من ينقلون له الأخبار السيئة".
وفي المقابل، رحب بعض الجمهوريين بدعوة ترمب، واتفقوا معه في التشكيك بدقة أرقام وزارة العمل. وقال العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ ريك سكوت، إنه يريد "شخصاً غير سياسي" ليحل محل ماكنتارفر.
وأضاف في مقابلة الجمعة: "أريد شخصاً يعلن الأرقام فقط كما هي. كل الأرقام التي تصلنا هنا يتم التلاعب بها لأن لدى البعض أجندة سياسية".
أما العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ روجر مارشال، والذي كان من بين 86 سيناتوراً صوتوا لتأكيد تعيين ماكنتارفر العام الماضي، أشاد بالرئيس لتركيزه على إقالتها.
وكتب مارشال على منصة "إكس": "لقد عبّرت طوال العام الماضي عن قلقي بشأن أرقام الوظائف غير الدقيقة التي تصدرها إريكا ماكنتارفر. أرقامها المزورة ضللت الشعب الأميركي لفترة طويلة جداً".
"مبالغة في الأرقام"
وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، أشار ترمب، الجمعة، إلى أن مكتب إحصاءات العمل "بالغ في تقدير نمو الوظائف في مارس 2024 بنحو 818 ألف وظيفة، ثم كرر ذلك في أغسطس وسبتمبر من العام نفسه بنحو 112 ألف وظيفة"، معتبراً أن "هذه كانت أرقاماً قياسية، ولا يمكن لأحد أن يخطئ بهذا الشكل؟".
وشدد الرئيس الأميركي، على الحاجة لأرقام "عادلة ودقيقة، ولا يمكن التلاعب بها لأغراض سياسية"، مضيفاً: "لقد وجهت فريقي بإقالة هذه المعينة السياسية من عهد بايدن فوراً، وسيتم استبدالها بشخص أكثر كفاءة وتأهيلاً".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دون لقاء ترمب.. رئيسة سويسرا تغادر واشنطن بعد فشلها في تجنب الرسوم الجمركية
دون لقاء ترمب.. رئيسة سويسرا تغادر واشنطن بعد فشلها في تجنب الرسوم الجمركية

الشرق السعودية

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق السعودية

دون لقاء ترمب.. رئيسة سويسرا تغادر واشنطن بعد فشلها في تجنب الرسوم الجمركية

أفادت 3 مصادر مطلعة بأن الرئيسة السويسرية كارين كيلر سوتر غادرت واشنطن دون لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، خالية الوفاض بعد زيارة رُتب لها على عجل لتجنب فرض رسوم جمركية باهظة 39 % على صادرات بلادها إلى الولايات المتحدة. وزارت كارين كيلر سوتر ووزير الأعمال السويسري جاي بارميلين، واشنطن الثلاثاء، في محاولة أخيرة لتجنب رسوم جمركية 39% التي علنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على صادرات سويسرا إلى الولايات المتحدة، وفق الحكومة السويسرية. وأثارت هذه الرسوم حالة من القلق في سويسرا بعد الإعلان عنها الجمعة، خاصة وأنها تزيد عن معدل أولي 31% أُعلن عنه في أبريل الماضي، ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ الخميس. اجتماع ممتاز دون لقاء ترمب وقالت كيلر سوتر إنها عقدت "اجتماعاً ممتازاً" مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، لكن أحد المصادر أفاد بأنها لم تلتقِ بالرئيس ترمب أو أي من كبار مسؤوليه التجاريين. وكتبت كيلر سوتر لاحقاً على مواقع التواصل الاجتماعي أنها ناقشت مع روبيو التعاون الثنائي ووضع الرسوم الجمركية، فضلاً عن القضايا الدولية. وأضاف أن الرئيسة السويسرية كانت تسعى إلى رسوم جمركية 10%، وهو ما رفضه المسؤولون الأميركيون، وقالوا إن معظم الدول تواجه رسوماً أعلى بكثير، وإن خفض العجز التجاري الأميركي لا يزال هدف ترمب. وأفاد مصدر سويسري مطلع بأن واشنطن قد تسعى إلى زيادة صادراتها من الطاقة والدفاع إلى سويسرا، وفي المقابل، يسعى السويسريون إلى خفض الرسوم على السلع التي تباع للولايات المتحدة، وهي مشتر رئيسي للساعات والآلات والشوكولاتة السويسرية. وكان ترمب قد أعلن رسوماً جمركية 31 % على سويسرا في أبريل ضمن مسعى واسع النطاق لإعادة تنظيم التجارة العالمية، لكنه هدد برفعها إلى 39 % الأسبوع الماضي. وقالت كيلر سوتر للصحافيين بعد الاجتماع في وزارة الخارجية بواشنطن: "عقدناً اجتماعاً جيداً للغاية اليوم. تبادلنا الآراء على نحو ودي ومنفتح للغاية"، ولكنها لم توضح العروض الإضافية التي ستقدمها سويسرا.

بعد أكثر من 20 عامًا في الولايات المتحدة.. "حميدان التركي" في طريقه إلى أرض الوطن
بعد أكثر من 20 عامًا في الولايات المتحدة.. "حميدان التركي" في طريقه إلى أرض الوطن

صحيفة سبق

timeمنذ 24 دقائق

  • صحيفة سبق

بعد أكثر من 20 عامًا في الولايات المتحدة.. "حميدان التركي" في طريقه إلى أرض الوطن

أعلن تركي حميدان التركي، اليوم، أن والده حميدان التركي في طريقه إلى المملكة العربية السعودية، بعد أكثر من 20 عامًا قضاها موقوفًا في الولايات المتحدة. وقال تركي عبر حسابه في منصة "إكس": "والدي #حميدان_التركي متجه إلى أرض الوطن، نحمد الله أولًا، ثم نتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ونثمّن جهود سفارة المملكة التي كان لها الأثر الكبير في عودته إلى وطنه." بعد أكثر من 20 عامًا في الولايات المتحدة.. المواطن #حميدان_التركي في طريقه إلى أرض الوطن بعد سنوات قضاها موقوفًا في الولايات المتحدة #الإخبارية — الإخبارية السعودية - آخر الأخبار (@alekhbariyaNews) August 6, 2025

الرئيس البرازيلي يرفض "ذل" الاتصال بترمب بسبب الرسوم الجمركية
الرئيس البرازيلي يرفض "ذل" الاتصال بترمب بسبب الرسوم الجمركية

الشرق السعودية

timeمنذ 24 دقائق

  • الشرق السعودية

الرئيس البرازيلي يرفض "ذل" الاتصال بترمب بسبب الرسوم الجمركية

في الوقت الذي قفزت فيه الرسوم الجمركية الأميركية على السلع البرازيلية إلى 50 % الأربعاء، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنه لا يرى مجالاً لإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، معبّراً عن اعتقاده بأن أي محاولة بهذا الصدد ستكون بمثابة "إذلال" له. وأضاف لولا دا سيلفا أن البرازيل لن تعلن عن رسوم جمركية مضادة، وأن حكومته لن تتخلى عن المحادثات على مستوى الوزراء. لكن الرئيس البرازيلي نفسه ليس في عجلة من أمره للاتصال بالبيت الأبيض، وفق وكالة "رويترز". وقال لولا دا سيلفا في تصريحات لـ"رويترز"، بمقر إقامته الرئاسي في برازيليا: "في اليوم الذي يخبرني فيه حدسي بأن ترمب مستعد للتحدث، لن أتردد في الاتصال به، لكنني اليوم أظن أنه لا يريد التحدث، ولن أقوم بإذلال نفسي". وعلى الرغم من أن صادرات البرازيل تواجه واحدة من أعلى الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، فإن الحواجز التجارية الأميركية الجديدة لا تبدو قادرة على إخراج أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية عن مساره، ما يمنح لولا دا سيلفا مساحة أكبر للدفاع عن موقفه ضد ترمب مقارنة بمعظم الزعماء الغربيين. علاقات البلدين في أدنى مستوى منذ قرنين وصف لولا دا سيلفا العلاقات بين الولايات المتحدة والبرازيل بأنها في أدنى مستوياتها منذ 200 سنة بعدما ربط ترمب الرسوم الجمركية الجديدة بمطالبته بإنهاء محاكمة الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو الذي يَمثُل للمحاكمة بتهمة التخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022. وأشار لولا دا سيلفا إلى أن المحكمة العليا في البرازيل التي تنظر في قضية بولسونارو "لا تهتم بما يقوله ترمب ولا ينبغي لها ذلك"، مضيفاً أنه ينبغي محاكمة الرئيس السابق مرة أخرى بتهمة إثارة تدخل ترمب، واصفاً إياه بأنه "خائن للوطن". وقال الرئيس البرازيلي، الذي بدأ مسيرته السياسية زعيماً نقابياً يناضل ضد الحكومة العسكرية التي أعقبت انقلاب 1964: "كنا قد عفونا عن التدخل الأميركي في انقلاب 1964.. لكن هذا التدخل ليس بالأمر الهين؟ رئيس الولايات المتحدة يظن أنه يستطيع إملاء القواعد على دولة ذات سيادة مثل البرازيل.. هذا أمر غير مقبول". ومضى قائلاً إن وزراءه يواجهون صعوبة في فتح محادثات مع نظرائهم الأميركيين، لذا ركزت حكومته على الإجراءات المحلية لتخفيف الضربة الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية، مع الحفاظ على "المسؤولية المالية". وتابع بالقول إنه يخطط للاتصال بزعماء مجموعة "بريكس" للدول النامية، بدءاً من الهند والصين، لمناقشة إمكانية الرد المشترك على الرسوم الجمركية الأميركية. كما تحدَّث عن خطط لوضع "سياسة وطنية" جديدة للموارد المعدنية الاستراتيجية في البرازيل، معتبراً ذلك مسألة "سيادة وطنية"، في خروج عن تاريخ في تصدير المعادن لم يُضف قيمة تُذكر للبلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store