
اكتشاف سبب سرعة انتشار السرطان لدى بعض المرضى
اكتشف علماء من جامعة روتشستر الأمريكية أن خصائص بنية الكولاجين، قد تؤثر على خطر انبثاث السرطان، وتفسر جزئيا سبب اختلاف نتائج العلاج لدى مرضى من أعراق مختلفة.
وتشير مجلة Biophotonics Discovery ، إلى أن الباحثين ركزوا على نوعين من الأورام الخبيثة: سرطان الثدي القنوي الغازي، وسرطان القولون الغدي في مراحله المبكرة، باستخدام طريقة التمثيل المرئي تسمى التوليد التوافقي الثاني (SHG)، التي تسمح بتحليل بنية ألياف الكولاجين (وهو بروتين رئيسي في النسيج الضام) في أنسجة الورم. وشملت دراستهم أكثر من 300 عينة.
وقد أولى الباحثون اهتماما خاصا لمؤشرين- نسبة F/B (اتجاه تشتت الضوء بواسطة ألياف الكولاجين) وتغير زاوية الألياف (FAV). ويعكس المؤشر FAV مدى عشوائية أو انتظام توجيه ألياف الكولاجين في الأنسجة، ما يساعد على تقييم مدى ملاءمة البنية لانتشار الخلايا السرطانية.
وأظهر التحليل أن قيمة F/B عند الحدود بين الورم والأنسجة المحيطة به لدى مرضى سرطان الثدي من السود كانت أقل منها لدى المرضى البيض. وقد ارتبطت هذه الخاصية في بنية الكولاجين سابقا بارتفاع خطر انتشار الخلايا السرطانية. أما في سرطان القولون، كانت قيمة F/B أعلى لدى مرضى سرطان القولون السود، وارتبط هذا أيضا بسلوك ورمي أكثر عدوانية.
ووفقا للباحثين، لم يختلف مؤشر آخر – FAV – بين المجموعات العرقية، ما يشير إلى أن خصائص الكولاجين ليست كلها عرضة لمثل هذه الاختلافات البيولوجية. وتبرز البيانات التي حصل عليها الباحثون أهمية مراعاة العوامل البيولوجية المرتبطة بالعرق عند التنبؤ بمسار المرض واختيار العلاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 13 ساعات
- أخبار السياحة
مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
اكتشف فريق من العلماء في اليابان أن مركبا طبيعيا موجودا في بعض الأطعمة قد يوفر حماية قوية من أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والذبحة الصدرية. ووجد فريق البحث من جامعة 'توهو' في طوكيو أن حمض الفيروليك، وهو مضاد أكسدة طبيعي يوجد في أطعمة مثل الأرز والقهوة والسبانخ، يساعد على منع تقلصات الشريان التاجي التي قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة في القلب والأوعية الدموية. واعتمدت الدراسة على تجارب باستخدام شرايين تاجية مأخوذة من الخنازير، نظرا لتشابهها الكبير مع الشرايين البشرية. وأظهرت النتائج أن حمض الفيروليك يقلل تقلص الشرايين بشكل ملحوظ، من خلال آليتين رئيسيتين: – منع دخول الكالسيوم إلى خلايا العضلات عبر قنوات الكالسيوم من النوع L، وهي المسؤولة عن انقباض الأوعية الدموية. – تثبيط تنشيط بروتين سلسلة الميوسين الخفيفة (الضروري لانقباض العضلات)، حتى في غياب الكالسيوم، ما يمنع التقلص العضلي. ومن اللافت أن هذا الحمض الطبيعي أثبت فعالية تفوق دواء 'ديلتيازيم'، وهو أحد الأدوية الشائعة المستخدمة في توسيع الأوعية الدموية. وقال الدكتور كينتو يوشيوكا، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'نظرا لأن حمض الفيروليك مستخرج من مصادر نباتية ويعتبر آمنا، فقد يستخدم مستقبلا كمكمل غذائي داعم لصحة القلب أو كأساس لتطوير أدوية جديدة'. وأشار الباحثون إلى أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام وسائل طبيعية جديدة لدعم صحة القلب، سواء من خلال النظام الغذائي أو المكملات. ولحمض الفيروليك فوائد إضافية تتجاوز القلب؛ إذ أظهرت دراسات سابقة أنه يعمل على تحييد الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تسرّع من تلف الخلايا وشيخوخة البشرة. كما قد يساعد في الحد من أضرار أشعة الشمس عند إضافته إلى واقيات الشمس، ورفع معامل الحماية (SPF). كذلك، كشفت مراجعات علمية أن لهذا المركب تأثيرا ملطفا على التهابات الجلد المرتبطة بحب الشباب وفرط التصبغ والتهاب الجلد الدهني. وعلى الرغم من أن حمض الفيروليك يعتبر آمنا للاستخدام الموضعي، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من تهيج طفيف أو احمرار أو حكة في حالات نادرة. المصدر: ذا صن

أخبار السياحة
منذ 13 ساعات
- أخبار السياحة
القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟
أكدت دراسة حديثة، أجرتها جامعة Tufts في بوسطن، أن شرب القهوة يقلل من خطر الوفاة، خصوصا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. ووجدت الدراسة أن تناول فنجان أو فنجانين من القهوة التي تحتوي على الكافيين يوميا يرتبط بانخفاض احتمال الوفاة من جميع الأسباب بنسبة ملحوظة. وحلل فريق البحث بيانات نحو 46 ألف بالغ من مسح وطني للصحة والتغذية، جُمعت بين عامي 1999 و2018، حيث ثبت أن القهوة السوداء والقهوة منخفضة السكر والدهون المشبعة تقلل خطر الوفاة بنسبة 14%. أما القهوة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، فلم تُظهر هذه الفائدة. وأوضحت الدراسة أن شرب فنجان واحد من القهوة يوميا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 16%. ولم تُلاحظ فوائد إضافية عند تجاوز ثلاثة فناجين يوميا، بل ضعف الارتباط بين القهوة وخفض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند تجاوز هذا الحد. وأشارت الباحثة فانغ فانغ تشانغ، إلى أن فوائد القهوة قد تُعزى لمركباتها النشطة بيولوجيا، لكن إضافة السكر والدهون المشبعة قد تقلل من هذه الفوائد، مشددة على أهمية فهم تأثير القهوة على الصحة نظرا لشعبيتها الكبيرة. وبيّنت الباحثة الرئيسية، بينجي تشو، أن دراستهم تعد من أوائل الدراسات التي تأخذ في الاعتبار تأثير إضافات القهوة على الصحة، مؤكدة توافق النتائج مع الإرشادات الغذائية التي تنصح بتقليل السكر والدهون المشبعة. كما تدعم هذه النتائج دراسات سابقة أظهرت أن شرب قهوة الصباح يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب. نشرت الدراسة في مجلة التغذية. المصدر: إندبندنت

أخبار السياحة
منذ 13 ساعات
- أخبار السياحة
دراسة تظهر خطر العمل الليلي على صحة النساء
أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة مانشستر البريطانية أن النساء اللواتي يعملن في مناوبات ليلية قد يتعرضن لمضاعفات صحية خطيرة. وأشارت مجلة ERJ Open Research إلى أن العلماء في الجامعة وخلال الدراسة التي أجروها قاموا بتحليل بيانات 274 ألف شخص عامل، تم الحصول عليها من البنك الحيوي البريطاني، وبينت دراستهم أن النساء اللواتي يعملن في نوبات ليلية أكثر عرضة للإصابة بالربو من المتوسط إلى الشديد مقارنة بمن يعملن خلال النهار فقط. وخلال الدراسة قام الباحثون بتقسيم بيانات الأشخاص تبعا لجدول عملهم إلى ثلاث فئات، أشخاص يعملون في نوبات نهارية فقط، وأشخاص يعملون في نوبات ليلية، وأشخاص لديهم جدول عمل مختلط ما بين الليل والنهار، وكان من بين الأشخاص الذين تم دراسة حالاتهم نسبة 5.3% مصابين بالربو العادي، فيما عانى 1.9% من أمراض الربو المزمنة التي تحتاج للاستخدام المستمر للبخاخات العلاجية والمضادة للحساسية. أظهرت نتائج التحليلات أن النساء اللواتي يعملن في نوبات ليلية أو مختلطة ما بين النهار والليل، يواجهن خطرا أعلى بنسبة تصل إلى 50% للإصابة بالربو المتوسط أو الشديد مقارنة بنظيراتهن العاملات في نوبات نهارية فقط، فيما لم تلاحظ عند الرجال نفس هذه العلاقة بين العمل الليلي وارتفاع خطر الإصابة بالربو. وأشار الباحثون أن طبيعة دراستهم التي اعتمدت على الملاحظة وتحليل البيانات لا تسمح لهم بتحديد علاقة سببية مباشرة بين العمل الليلي والإصابة بالربو، ولكن من المحتمل أن نوبات العمل الليلي قد يكون لها تأثير على التوازن الهرموني في الجسم، مما قد يساهم في تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو، خاصة لدى النساء. المصدر: لينتا.رو