logo
القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟

القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟

أخبار السياحةمنذ 4 ساعات

أكدت دراسة حديثة، أجرتها جامعة Tufts في بوسطن، أن شرب القهوة يقلل من خطر الوفاة، خصوصا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووجدت الدراسة أن تناول فنجان أو فنجانين من القهوة التي تحتوي على الكافيين يوميا يرتبط بانخفاض احتمال الوفاة من جميع الأسباب بنسبة ملحوظة.
وحلل فريق البحث بيانات نحو 46 ألف بالغ من مسح وطني للصحة والتغذية، جُمعت بين عامي 1999 و2018، حيث ثبت أن القهوة السوداء والقهوة منخفضة السكر والدهون المشبعة تقلل خطر الوفاة بنسبة 14%. أما القهوة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، فلم تُظهر هذه الفائدة.
وأوضحت الدراسة أن شرب فنجان واحد من القهوة يوميا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 16%. ولم تُلاحظ فوائد إضافية عند تجاوز ثلاثة فناجين يوميا، بل ضعف الارتباط بين القهوة وخفض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند تجاوز هذا الحد.
وأشارت الباحثة فانغ فانغ تشانغ، إلى أن فوائد القهوة قد تُعزى لمركباتها النشطة بيولوجيا، لكن إضافة السكر والدهون المشبعة قد تقلل من هذه الفوائد، مشددة على أهمية فهم تأثير القهوة على الصحة نظرا لشعبيتها الكبيرة.
وبيّنت الباحثة الرئيسية، بينجي تشو، أن دراستهم تعد من أوائل الدراسات التي تأخذ في الاعتبار تأثير إضافات القهوة على الصحة، مؤكدة توافق النتائج مع الإرشادات الغذائية التي تنصح بتقليل السكر والدهون المشبعة.
كما تدعم هذه النتائج دراسات سابقة أظهرت أن شرب قهوة الصباح يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب.
نشرت الدراسة في مجلة التغذية.
المصدر: إندبندنت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية
مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

مكون بسيط في أغذية شائعة قد يقلل خطر النوبات القلبية

اكتشف فريق من العلماء في اليابان أن مركبا طبيعيا موجودا في بعض الأطعمة قد يوفر حماية قوية من أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والذبحة الصدرية. ووجد فريق البحث من جامعة 'توهو' في طوكيو أن حمض الفيروليك، وهو مضاد أكسدة طبيعي يوجد في أطعمة مثل الأرز والقهوة والسبانخ، يساعد على منع تقلصات الشريان التاجي التي قد تؤدي إلى مشكلات خطيرة في القلب والأوعية الدموية. واعتمدت الدراسة على تجارب باستخدام شرايين تاجية مأخوذة من الخنازير، نظرا لتشابهها الكبير مع الشرايين البشرية. وأظهرت النتائج أن حمض الفيروليك يقلل تقلص الشرايين بشكل ملحوظ، من خلال آليتين رئيسيتين: – منع دخول الكالسيوم إلى خلايا العضلات عبر قنوات الكالسيوم من النوع L، وهي المسؤولة عن انقباض الأوعية الدموية. – تثبيط تنشيط بروتين سلسلة الميوسين الخفيفة (الضروري لانقباض العضلات)، حتى في غياب الكالسيوم، ما يمنع التقلص العضلي. ومن اللافت أن هذا الحمض الطبيعي أثبت فعالية تفوق دواء 'ديلتيازيم'، وهو أحد الأدوية الشائعة المستخدمة في توسيع الأوعية الدموية. وقال الدكتور كينتو يوشيوكا، الباحث الرئيسي في الدراسة: 'نظرا لأن حمض الفيروليك مستخرج من مصادر نباتية ويعتبر آمنا، فقد يستخدم مستقبلا كمكمل غذائي داعم لصحة القلب أو كأساس لتطوير أدوية جديدة'. وأشار الباحثون إلى أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام وسائل طبيعية جديدة لدعم صحة القلب، سواء من خلال النظام الغذائي أو المكملات. ولحمض الفيروليك فوائد إضافية تتجاوز القلب؛ إذ أظهرت دراسات سابقة أنه يعمل على تحييد الجذور الحرة، وهي جزيئات ضارة تسرّع من تلف الخلايا وشيخوخة البشرة. كما قد يساعد في الحد من أضرار أشعة الشمس عند إضافته إلى واقيات الشمس، ورفع معامل الحماية (SPF). كذلك، كشفت مراجعات علمية أن لهذا المركب تأثيرا ملطفا على التهابات الجلد المرتبطة بحب الشباب وفرط التصبغ والتهاب الجلد الدهني. وعلى الرغم من أن حمض الفيروليك يعتبر آمنا للاستخدام الموضعي، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من تهيج طفيف أو احمرار أو حكة في حالات نادرة. المصدر: ذا صن

القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟
القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

القهوة والسكر.. كيف تؤثر إضافاتك على فوائد مشروبك المفضل؟

أكدت دراسة حديثة، أجرتها جامعة Tufts في بوسطن، أن شرب القهوة يقلل من خطر الوفاة، خصوصا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. ووجدت الدراسة أن تناول فنجان أو فنجانين من القهوة التي تحتوي على الكافيين يوميا يرتبط بانخفاض احتمال الوفاة من جميع الأسباب بنسبة ملحوظة. وحلل فريق البحث بيانات نحو 46 ألف بالغ من مسح وطني للصحة والتغذية، جُمعت بين عامي 1999 و2018، حيث ثبت أن القهوة السوداء والقهوة منخفضة السكر والدهون المشبعة تقلل خطر الوفاة بنسبة 14%. أما القهوة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، فلم تُظهر هذه الفائدة. وأوضحت الدراسة أن شرب فنجان واحد من القهوة يوميا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 16%. ولم تُلاحظ فوائد إضافية عند تجاوز ثلاثة فناجين يوميا، بل ضعف الارتباط بين القهوة وخفض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية عند تجاوز هذا الحد. وأشارت الباحثة فانغ فانغ تشانغ، إلى أن فوائد القهوة قد تُعزى لمركباتها النشطة بيولوجيا، لكن إضافة السكر والدهون المشبعة قد تقلل من هذه الفوائد، مشددة على أهمية فهم تأثير القهوة على الصحة نظرا لشعبيتها الكبيرة. وبيّنت الباحثة الرئيسية، بينجي تشو، أن دراستهم تعد من أوائل الدراسات التي تأخذ في الاعتبار تأثير إضافات القهوة على الصحة، مؤكدة توافق النتائج مع الإرشادات الغذائية التي تنصح بتقليل السكر والدهون المشبعة. كما تدعم هذه النتائج دراسات سابقة أظهرت أن شرب قهوة الصباح يرتبط بانخفاض خطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب. نشرت الدراسة في مجلة التغذية. المصدر: إندبندنت

طريقة طبيعية تقضي على الأرق في غضون 24 ساعة
طريقة طبيعية تقضي على الأرق في غضون 24 ساعة

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

طريقة طبيعية تقضي على الأرق في غضون 24 ساعة

وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعي كولومبيا وشيكاغو، حلا طبيعيا مذهلا لمكافحة اضطرابات النوم التي يعاني منها الملايين حول العالم. وأفاد أنه بعد متابعة دقيقة لأنماط نوم المشاركين وعلاقتها بنظامهم الغذائي، توصلوا إلى أن إضافة خمس حصص يومية من الفواكه والخضروات يمكن أن تحسن جودة النوم بنسبة 16% في نفس الليلة، وهي نسبة يعتبرها الخبراء 'ذات دلالة إحصائية كبيرة'. وما يجعل هذه النتائج استثنائية هو السرعة التي يظهر فيها التأثير. فبينما تتطلب معظم التدخلات الغذائية أسابيع أو أشهر لظهور نتائجها، لاحظ الباحثون تحسنا ملحوظا في تقليل تجزؤ النوم (تلك الاستيقاظات الليلية المزعجة) بعد يوم واحد فقط من تحسين النظام الغذائي. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام حل سريع وغير مكلف لمشكلة تؤرق الملايين حول العالم. واعتمدت الدراسة على منهجية دقيقة جمعت بين التتبع الذاتي عبر التطبيقات الذكية والمراقبة الموضوعية عبر أجهزة استشعار معصمية. وقد ركز الباحثون بشكل خاص على قياس 'تجزؤ النوم'، وهو المؤشر الذي يكشف عدد المرات التي ينتقل فيها الشخص من النوم العميق إلى الخفيف أو يستيقظ تماما خلال الليل – وهي الظاهرة التي ترتبط بمشاكل صحية خطيرة تتراوح بين أمراض القلب وضعف الذاكرة. وأعربت الدكتورة إسرا تسالي، خبيرة النوم المشاركة في الدراسة، عن دهشتها من النتائج، مشيرة إلى أن 'هذا التحسن السريع وغير المتوقع في جودة النوم بعد يوم واحد فقط من تناول الفواكه يقدم دليلا قويا على العلاقة الوثيقة بين ما نضعه في أطباقنا ونوعية نومنا'. بينما أضافت الدكتورة ماري-بيير سانت-أونج أن 'هذه النتائج تمنح الأمل للكثيرين بأن تحسين النوم قد يكون أبسط مما يتصورون'. وما تزال الآلية الدقيقة وراء هذا التأثير السحري للفواكه على النوم تحت الدراسة، لكن الباحثين يرجحون أن يكون لمحتواها العالي من الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة دور في تنظيم عمليات الأيض وإنتاج الهرمونات المرتبطة بالنوم. كما أن استبدال الكربوهيدرات المكررة بالحبوب الكاملة والفواكه قد يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم ليلا، ما يقلل من عوامل اضطراب النوم. ويخطط الباحثون الآن لإجراء مزيد من الدراسات على فئات سكانية متنوعة لفهم الآليات الكامنة وراء هذا التأثير الإيجابي للفواكه والخضروات على جودة النوم. المصدر: إندبندنت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store