logo
ترامب حضر عرضاً عسكرياً نادراً في الذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش: «يوم عظيم لأميركا»

ترامب حضر عرضاً عسكرياً نادراً في الذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش: «يوم عظيم لأميركا»

الأنباءمنذ 20 ساعات

حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن عرضا عسكريا بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده الـ 79.
وأدى ترامب التحيـــــة العسكرية مع صعوده والسيدة الأولى ميلانيا إلى منصة ضخمة أمام البيت الأبيض مساء أمس الاول، حيث تعالت هتافات:«أميركا أميركا» قبل أن تمر الدبابات وتحلق الطائرات فوق رؤوس الحاضرين ويسير نحو سبعة آلاف جندي في شوارع واشنطن.
وقال ترامب على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» إن هذا «يوم عظيم لأميركا».
وأقيم العرض احتفالا بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأميركي والذي صادف أيضا أنه يوم عيد ميلاد ترامب.
وبدأ العرض بإطلاق 21 طلقة مدفعية تحية لترامب، تلاها تقديم علم وطني له من قبل فريق مظليين تابع للجيش الأميركي. وتمركزت دبابتان ضخمتان من طراز «أبرامز» أمام المنصة التي كان يجلس عليها ترامب.
ومر بعد ذلك جنود بأزياء وأسلحة تمثل عصورا مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة، بينما كان المذيع يروي الانتصارات التاريخية لأميركا في الحروب الماضية.
وطغى على العرض العسكري في العاصمة واشنطن مقتل مشرعة ديموقراطية في ولاية مينيسوتا الشمالية.
وسارع ترامب إلى إدانة «إطلاق النار المروع» الذي أودى بحياة ميليسا هورتمان العضو في مجلس نواب ولاية مينيسوتا وزوجها.
وقال عبر منصته (تروث سوشيال) إنه اطلع على «حادثة إطلاق النار المروعة التي تبدو كأنها هجوم ممنهج ضد مشرعي ولاية مينيسوتا».
وأضاف أن «وزيرة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي يتوليان التحقيق في القضية»، مؤكدا أن «مرتكبي هذا العمل الإرهابي سيلاحقون بأقصى ما يسمح به القانون»، مشددا على أن «الولايات المتحدة لن تتسامح مع هذا النوع من العنف المروع».
ووفق حاكم الولاية تيم والز، فقد قتلت هورتمان وزوجها «بالرصاص أمس فيما يبدو أنه اغتيال بدوافع سياسية»، مضيفا أن مسؤولا منتخبا ثانيا وزوجته أصيبا أيضا بجروح بعد استهدافهما.
وأشار إلى أن هوفمان وزوجته نقلا إلى المستشفى وخضعا لعمليتين جراحيتين لإنقاذ حياتهما، مؤكدا أن الحادث يحمل دوافع سياسية واضحة.
وتبحث سلطات إنفاذ القانون في الولاية عن شخص يدعى فانس بولتر يبلغ 57 عاما يعتقد أنه انتحل صفة شرطي، ويشتبه بأنه على صلة بإطلاق النار في مينيسوتا.
وأفادت السلطات بأن المهاجم فر سيرا على قدميه بعد إطلاق النار على عناصر الشرطة، مضيفة أنه تم العثور داخل سيارته المهجورة على «قائمة تضم أسماء مشرعين ومسؤولين مستهدفين».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب حضر عرضاً عسكرياً نادراً في الذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش: «يوم عظيم لأميركا»
ترامب حضر عرضاً عسكرياً نادراً في الذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش: «يوم عظيم لأميركا»

الأنباء

timeمنذ 20 ساعات

  • الأنباء

ترامب حضر عرضاً عسكرياً نادراً في الذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش: «يوم عظيم لأميركا»

حضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن عرضا عسكريا بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده الـ 79. وأدى ترامب التحيـــــة العسكرية مع صعوده والسيدة الأولى ميلانيا إلى منصة ضخمة أمام البيت الأبيض مساء أمس الاول، حيث تعالت هتافات:«أميركا أميركا» قبل أن تمر الدبابات وتحلق الطائرات فوق رؤوس الحاضرين ويسير نحو سبعة آلاف جندي في شوارع واشنطن. وقال ترامب على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» إن هذا «يوم عظيم لأميركا». وأقيم العرض احتفالا بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأميركي والذي صادف أيضا أنه يوم عيد ميلاد ترامب. وبدأ العرض بإطلاق 21 طلقة مدفعية تحية لترامب، تلاها تقديم علم وطني له من قبل فريق مظليين تابع للجيش الأميركي. وتمركزت دبابتان ضخمتان من طراز «أبرامز» أمام المنصة التي كان يجلس عليها ترامب. ومر بعد ذلك جنود بأزياء وأسلحة تمثل عصورا مختلفة من تاريخ الولايات المتحدة، بينما كان المذيع يروي الانتصارات التاريخية لأميركا في الحروب الماضية. وطغى على العرض العسكري في العاصمة واشنطن مقتل مشرعة ديموقراطية في ولاية مينيسوتا الشمالية. وسارع ترامب إلى إدانة «إطلاق النار المروع» الذي أودى بحياة ميليسا هورتمان العضو في مجلس نواب ولاية مينيسوتا وزوجها. وقال عبر منصته (تروث سوشيال) إنه اطلع على «حادثة إطلاق النار المروعة التي تبدو كأنها هجوم ممنهج ضد مشرعي ولاية مينيسوتا». وأضاف أن «وزيرة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي يتوليان التحقيق في القضية»، مؤكدا أن «مرتكبي هذا العمل الإرهابي سيلاحقون بأقصى ما يسمح به القانون»، مشددا على أن «الولايات المتحدة لن تتسامح مع هذا النوع من العنف المروع». ووفق حاكم الولاية تيم والز، فقد قتلت هورتمان وزوجها «بالرصاص أمس فيما يبدو أنه اغتيال بدوافع سياسية»، مضيفا أن مسؤولا منتخبا ثانيا وزوجته أصيبا أيضا بجروح بعد استهدافهما. وأشار إلى أن هوفمان وزوجته نقلا إلى المستشفى وخضعا لعمليتين جراحيتين لإنقاذ حياتهما، مؤكدا أن الحادث يحمل دوافع سياسية واضحة. وتبحث سلطات إنفاذ القانون في الولاية عن شخص يدعى فانس بولتر يبلغ 57 عاما يعتقد أنه انتحل صفة شرطي، ويشتبه بأنه على صلة بإطلاق النار في مينيسوتا. وأفادت السلطات بأن المهاجم فر سيرا على قدميه بعد إطلاق النار على عناصر الشرطة، مضيفة أنه تم العثور داخل سيارته المهجورة على «قائمة تضم أسماء مشرعين ومسؤولين مستهدفين».

في عيد ميلاده الـ 79... ترامب يشهد عرضه العسكري «النادر» في واشنطن
في عيد ميلاده الـ 79... ترامب يشهد عرضه العسكري «النادر» في واشنطن

الرأي

timeمنذ 20 ساعات

  • الرأي

في عيد ميلاده الـ 79... ترامب يشهد عرضه العسكري «النادر» في واشنطن

انطلق العرض العسكري الذي انتظره بفارغ الصبر الرئيس دونالد ترامب في شوارع وسط مدينة واشنطن، مساء السبت، لكن الاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي، شابه عنف واحتجاجات. في الساعات التي سبقت بدء العرض العسكري، خرج مئات الآلاف من الأميركيين في مسيرات واحتشدوا في شوارع مدن من نيويورك إلى شيكاغو ولوس انجليس احتجاجاً على قرارات ترامب منذ توليه الرئاسة، في أكبر تحركات من نوعها منذ عودته إلى السلطة في يناير الماضي. وفي وقت سابق من يوم السبت، اغتال مسلح نائبة ديمقراطية في مجلس نواب ولاية مينيسوتا وأصاب نائباً آخر. ولايزال الجاني طليقاً. أتى ذلك بعد أسبوع من التوتر في لوس انجليس، حيث دفعت الاحتجاجات على مداهمات نفذتها سلطات الهجرة الاتحادية، ترامب لاستدعاء قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية للمساعدة في الحفاظ على النظام العام رغم اعتراضات حاكم الولاية الديمقراطي غافين نيوسوم. وصادف السبت أيضاً، يوم عيد ميلاد ترامب التاسع والسبعين. وسارت الدبابات وناقلات الجنود المدرعة والمدفعية في العرض العسكري على طول طريق كونستتيوشن أفينيو الشهير، وهو مشهد غير معتاد في الولايات المتحدة، حيث يندر إقامة مثل هذه العروض العسكرية. وقال ترامب للحشد بعد العرض العسكري «كل الدول الأخرى تحتفل بانتصاراتها، وحان الوقت لأن تحتفل أميركا أيضاً». واصطف الآلاف على طول الطريق لمتابعة العرض الذي شاهده الرئيس الجمهوري، من منصة خلف زجاج مضاد للرصاص. وتمكن بعض معارضي ترامب أيضاً من حجز مكان لهم على طريق الموكب رافعين لافتات احتجاج. وفصلت الشرطة المحلية متظاهرين آخرين عن حشود الموكب. ونقل الجيش ما يقرب من 7000 جندي إلى واشنطن، إلى جانب 150 مركبة تضم دبابات ومدرعات ومدفعية. وخلال العرض العسكري، جرى استعراض تاريخ الجيش منذ تأسيسه خلال الحرب الثورية، أو حرب الاستقلال، وحتى يومنا هذا. ووقف ترامب مرات كثيرة لتأدية التحية العسكرية للجنود أثناء سيرهم. وحضر العرض أعضاء من إدارته مثل وزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو. وأبدى ترامب للمرة الأولى رغبته في إقامة عرض عسكري في واشنطن في بداية ولايته الرئاسية الأولى. وفي عام 1991، سارت الدبابات وآلاف الجنود في موكب في واشنطن، للاحتفال بطرد قوات صدام حسين من الكويت في حرب الخليج. وقال مسؤولون لـ «رويترز»، إن تكاليف عرض السبت، تقدر بما بين 25 مليونا و45 مليون دولار. ويشمل ذلك العرض العسكري نفسه، إضافة إلى تكلفة نقل المعدات وإسكان وإطعام القوات. ووصف منتقدون العرض بأنه استعراض استبدادي للقوة يهدر المال، خصوصاً أن ترامب قال إنه يريد خفض إنفاق الحكومة الاتحادية. في وقت سابق من السبت، تظاهر الآلاف في واشنطن ومدن أخرى احتجاجاً على سياسات الرئيس الجمهوري. واتسمت التظاهرات والمسيرات بالسلمية إلى حد كبير. أما في لوس انجليس، ظل الوضع متوتراً. فقبل نحو ساعة من سريان حظر التجول في وسط المدينة، دفع أفراد شرطة يمتطون الخيول المتظاهرين بقوة لتفريقهم واستخدموا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. وواجه نحو 50 من مشاة البحرية (المارينز) رد فعل غاضباً من مئات المحتجين أمام مبنى اتحادي في وسط المدينة، حيث صاح الحشد معاً لمطالبة القوات بالانسحاب. ووجه عدد من المتظاهرين الشتائم والسباب إلى مشاة البحرية الذين لم يبدوا رد فعل. ونظمت مجموعات مناهضة لترامب ما يقرب من 2000 تظاهرة على مستوى البلاد بالتزامن مع العرض العسكري.

الرئيس الأميركي دعا لجعل الشرق الأوسط «عظيماً مرة أخرى» بينما يواصل الجانبان تبادل الضربات الصاروخية
الرئيس الأميركي دعا لجعل الشرق الأوسط «عظيماً مرة أخرى» بينما يواصل الجانبان تبادل الضربات الصاروخية

الأنباء

timeمنذ 20 ساعات

  • الأنباء

الرئيس الأميركي دعا لجعل الشرق الأوسط «عظيماً مرة أخرى» بينما يواصل الجانبان تبادل الضربات الصاروخية

دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب كلا من إيران واسرائيل إلى التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب الدائرة بينهما، داعيا إلى «جعل الشرق الأوسط عظيما مرة أخرى». وقال ترامب على حسابه بمنصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أمس: «سأعقد اتفاقا بين إيران وإسرائيل كما فعلت مع الهند وباكستان». وأضاف: «سيكون لدينا سلام قريبا بين إسرائيل وإيران! هناك اتصالات واجتماعات عديدة تجري الآن من أجل إحلال السلام بين إيران وإسرائيل». وفي سياق متصل، حذر ترامب إيران من مهاجمة المصالح الأميركية، ملمحا إلى احتمال استخدام واشنطن للسلاح النووي، قائلا: إذا هاجمت إيران مصالح الولايات المتحدة فإنها ستواجه «كامل قوة» الجيش الأميركي، مؤكدا أن واشنطن «لا علاقة لها» بالضربات الإسرائيلية على طهران. كما جدد الرئيس الأميركي دعوته طهران إلى الجلوس على طاولة المفاوضات مع واشنطن، وقال: «يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي». جاء ذلك فيما تواصل التصعيد في الحرب الإسرائيلية - الإيرانية غير المسبوقة، مع استمرار تبادل الضربات الصاروخية ليلا ونهارا. فقد أطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ والمسيرات باتجاه أهداف داخل إسرائيل تسببت في قتلى ومئات المصابين، كما ألحقت دمارا كبيرا بالمنازل والمباني. وفي المقابل، تعرضت إيران لهجمات إسرائيلية عنيفة، طالت العاصمة طهران ومدينتي أصفهان ومشهد، وموانئ ومنشآت للنفط والغاز، إضافة إلى مقار عسكرية وشرطية، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة ومقتل وإصابة العشرات. وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن «جر الصراع إلى منطقة الخليج خطأ استراتيجي كبير». وشدد عراقجي أمس على أن «طهران لا تريد توسيع دائرة الحرب»، معتبرا أن الخليج «منطقة حساسة ومعقدة للغاية وأي تطور عسكري فيها لن يؤثر فقط على المنطقة فحسب بل على العالم أجمع». من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الصواريخ الإيرانية تمثل «خطرا وجوديا» على تل أبيب، مؤكدا مواصلة ضرب «كل المواقع» في إيران خصوصا العسكرية والنووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store