
المبعوث الأمريكي يصل سوريا والشيباني يشارك في رفع العلم داخل منزله
دمشق (أ ف ب) – دعا المبعوث الأميركي توماس باراك الخميس بعيد وصوله الى دمشق الى حوار بين سوريا واسرائيل، البلدين اللذين يعدان في حالة حرب، على أن يبدأ ذلك بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين.
ووصل الدبلوماسي الأميركي، الذي يتولى منصب سفير واشنطن لدى أنقرة، الى دمشق في أول زيارة بعيد تعيينه مبعوثا الى سوريا، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية بعد قطيعة استمرت منذ عام 2012.
وفي تصريح بثته قناة العربية السعودية، أعرب باراك من دمشق عن اعتقاده بان 'مشكلة اسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار'، مقترحا البدء بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين.
ومنذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في ايدي السلطات الجديدة. وطالت إحدى ضرباتها الشهر الحالي محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي.
كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله الدولة العبرية من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري.
وكان الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أكد مرارا ان سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها. وأشار الشهر الحالي في باريس إلى أن دمشق تجري عبر وسطاء 'مفاوضات غير مباشرة' مع اسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع.
وجاءت تصريحات باراك بعد رفعه الخميس بحضور وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني العلم الأميركي في دار سكن السفير الأميركي في دمشق، القريب من مقر السفارة.
وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف آذار/مارس 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الاشخاص 'غير المرحب بهم'، ليغادر سوريا في تشرين الأول/أكتوبر من العام ذاته.
وبعيد اعلان تعيينه رسميا مبعوثا الى دمشق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة أكس 'يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط'.
وجاء تعيين الموفد الأميركي بعيد لقاء ترامب الشرع في 14 أيار/مايو في الرياض، حيث أعلن رفع العقوبات التي كانت مفروضو على دمشق.
وسبق للشرع والشيباني أن التقيا باراك في نهاية الاسبوع في مدينة اسطنبول على هامش زيارتهما تركيا، في اجتماع جاء وفق الرئاسة السورية في إطار جهود دمشق 'لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية' مع واشنطن.
وإثر اندلاع النزاع عام 2011، تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خصوصا بعد فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين سوريين بينهم الأسد.
ومطلع تموز/يوليو 2011، تحدى فورد، السفير الأميركي حينها، السلطات بزيارته مدينة حماة (وسط) التي كان الجيش قد حاصرها إثر تظاهرة ضخمة. وأمطره المتظاهرون بالورود الحمراء، ما أثار غضب دمشق التي اتهمت واشنطن بالتدخل في التحرك ضد السلطات ومحاولة تصعيد التوتر.
وسرعان ما عدّت الخارجية السورية فورد من بين عدد من السفراء الأجانب 'غير المرحب' بهم، قبل أن يغادر سوريا 'لأسباب أمنية' مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2011.
ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الاول/ديسمبر، تحسّنت العلاقات تدريجا بين البلدين.
وكان وفد دبلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف زار دمشق، حيث التقى الشرع بعد أقل من اسبوعين على وصول قواته الى العاصمة السورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 2 أيام
- الزمان
المبعوث الأمريكي يصل سوريا والشيباني يشارك في رفع العلم داخل منزله
دمشق (أ ف ب) – دعا المبعوث الأميركي توماس باراك الخميس بعيد وصوله الى دمشق الى حوار بين سوريا واسرائيل، البلدين اللذين يعدان في حالة حرب، على أن يبدأ ذلك بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين. ووصل الدبلوماسي الأميركي، الذي يتولى منصب سفير واشنطن لدى أنقرة، الى دمشق في أول زيارة بعيد تعيينه مبعوثا الى سوريا، في خطوة أعقبت فتح البلدين صفحة جديدة من العلاقات بعيد رفع العقوبات الاقتصادية بعد قطيعة استمرت منذ عام 2012. وفي تصريح بثته قناة العربية السعودية، أعرب باراك من دمشق عن اعتقاده بان 'مشكلة اسرائيل وسوريا قابلة للحل وتبدأ بالحوار'، مقترحا البدء بـ'اتفاق عدم اعتداء' بين الطرفين. ومنذ إطاحة الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بالحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في ايدي السلطات الجديدة. وطالت إحدى ضرباتها الشهر الحالي محيط القصر الرئاسي على خلفية أعمال عنف ذات طابع طائفي. كما توغلت قواتها داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله الدولة العبرية من الهضبة السورية. وتتقدم قواتها بين الحين والآخر الى مناطق في عمق الجنوب السوري. وكان الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أكد مرارا ان سوريا لا ترغب بتصعيد مع جيرانها، ودعا المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل من أجل وقف اعتداءاتها. وأشار الشهر الحالي في باريس إلى أن دمشق تجري عبر وسطاء 'مفاوضات غير مباشرة' مع اسرائيل بهدف تهدئة الأوضاع. وجاءت تصريحات باراك بعد رفعه الخميس بحضور وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني العلم الأميركي في دار سكن السفير الأميركي في دمشق، القريب من مقر السفارة. وكان روبرت فورد آخر دبلوماسي شغل منصب السفير الأميركي في دمشق، حين اندلع النزاع السوري منتصف آذار/مارس 2011. وبعد فرض بلاده أولى العقوبات على مسؤولين سوريين، أعلنته دمشق من بين الاشخاص 'غير المرحب بهم'، ليغادر سوريا في تشرين الأول/أكتوبر من العام ذاته. وبعيد اعلان تعيينه رسميا مبعوثا الى دمشق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفق منشور لوزارة الخارجية، على منصة أكس 'يدرك توم أن ثمة إمكانات كبيرة للعمل مع سوريا على وقف التطرف، وتحسين العلاقات، وتحقيق السلام في الشرق الأوسط'. وجاء تعيين الموفد الأميركي بعيد لقاء ترامب الشرع في 14 أيار/مايو في الرياض، حيث أعلن رفع العقوبات التي كانت مفروضو على دمشق. وسبق للشرع والشيباني أن التقيا باراك في نهاية الاسبوع في مدينة اسطنبول على هامش زيارتهما تركيا، في اجتماع جاء وفق الرئاسة السورية في إطار جهود دمشق 'لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية' مع واشنطن. وإثر اندلاع النزاع عام 2011، تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، خصوصا بعد فرض واشنطن عقوبات على مسؤولين سوريين بينهم الأسد. ومطلع تموز/يوليو 2011، تحدى فورد، السفير الأميركي حينها، السلطات بزيارته مدينة حماة (وسط) التي كان الجيش قد حاصرها إثر تظاهرة ضخمة. وأمطره المتظاهرون بالورود الحمراء، ما أثار غضب دمشق التي اتهمت واشنطن بالتدخل في التحرك ضد السلطات ومحاولة تصعيد التوتر. وسرعان ما عدّت الخارجية السورية فورد من بين عدد من السفراء الأجانب 'غير المرحب' بهم، قبل أن يغادر سوريا 'لأسباب أمنية' مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2011. ومنذ إطاحة الأسد في الثامن من كانون الاول/ديسمبر، تحسّنت العلاقات تدريجا بين البلدين. وكان وفد دبلوماسي أميركي برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف زار دمشق، حيث التقى الشرع بعد أقل من اسبوعين على وصول قواته الى العاصمة السورية.


الحركات الإسلامية
منذ 3 أيام
- الحركات الإسلامية
توتر متصاعد على الحدود السورية اللبنانية.. هل يعكس تهريب السلاح عودة النفوذ الإيراني؟
في مشهد يعيد إلى الأذهان سنوات الحرب السورية وأدوار القوى الإقليمية المتشابكة فيها، عادت الحدود السورية اللبنانية إلى واجهة الأحداث الأمنية، بعد إعلان السلطات السورية، ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة، تضم صواريخ غراد كانت معدّة للتهريب إلى "حزب الله" اللبناني، وذلك في مدينة القصير السورية الحدودية. هذه العملية هي الثانية التي تُكشف خلال شهر مايو الجاري، ما يثير تساؤلات واسعة حول الجهة التي تقف خلف هذه الأنشطة، وما إذا كانت تعكس بوادر استعادة إيران لنفوذها العسكري والأمني في سوريا، أم أنها مجرد تحركات فردية لعصابات محلية تتغذى على الفوضى. ليست القصير بلدة عابرة في الحسابات الجيوسياسية. فقد شكلت خلال العقد الماضي مركزًا حيويًا لحزب الله وموقعًا استراتيجيًا لتحركاته العابرة للحدود. ومع تصاعد القتال في سوريا منذ عام 2011، تحوّلت القصير إلى قاعدة عمليات متقدمة، حيث أنشأ الحزب فيها ثكنات عسكرية ومراكز تدريب لميليشيات موالية لإيران، من أبرزها "لواء الرضا" المنتشر في ريف حمص. ورغم ما شهدته الساحة السورية من تغييرات ميدانية وتراجع نفوذ طهران نسبيًا في أعقاب تآكل سلطة نظام الأسد وتقدم بعض الأطراف الدولية في ملفات إعادة الإعمار، فإن الوقائع الميدانية تشير إلى محاولات إيرانية متكررة لإعادة تشكيل شبكة نفوذها، لا سيما في المناطق الحدودية التي تسهّل لها التواصل مع حزب الله، ذراعها الأبرز في المنطقة. مصادر سورية مطلعة أكدت في تصريحات خاصة أن وتيرة عمليات التهريب التي تم ضبطها، خصوصًا خلال الأشهر الماضية، تشير إلى عودة تدريجية لحركة شبكات تهريب مرتبطة بطهران. وأضافت المصادر أن العديد من الشحنات المضبوطة، والتي توزعت بين حمص، والقصير، وسهل البقاع، كانت تحتوي على أسلحة متوسطة وثقيلة من طراز إيراني، ما يعزز فرضية تورط مباشر من الحرس الثوري أو وكلاء تابعين له. وكان شهر يناير الماضي قد شهد عدة محاولات تهريب مشابهة، مما دفع الجهات الأمنية في سوريا إلى تعزيز وجودها في بعض النقاط الساخنة، خصوصًا في مناطق التماس القريبة من الحدود اللبنانية. مع ذلك، لا يمكن تجاهل الاحتمال الآخر الذي تشير إليه بعض التقديرات، وهو أن تكون عصابات محلية مسلحة هي من يقف وراء هذه العمليات. ففي أعقاب سقوط النظام المركزي في العديد من المناطق السورية، ظهرت شبكات تهريب معقدة تستغل الفوضى والفراغ الأمني، وتتعامل بمرونة مع الجهات القادرة على الدفع، سواء كانت ميليشيات، أو تجار مخدرات، أو فصائل مسلحة. وتنشط هذه الشبكات بشكل خاص في مدن مثل القصير وحمص، حيث تمتد الروابط العائلية والقبلية إلى داخل لبنان، لا سيما في منطقة البقاع. وتركز هذه العصابات، بحسب المصادر، على تهريب الكبتاغون والأسلحة الخفيفة، التي أصبحت مصدر دخل رئيسي في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية. ولم تقتصر مظاهر التوتر على محاولات التهريب فقط، بل شهدت الحدود في فبراير الماضي اشتباكات عنيفة بين عناصر من "هيئة تحرير الشام" وفصائل محسوبة على "حزب الله" في مناطق متفرقة من البقاع، خصوصًا في بلدات سهلات الماي، الزكبا، والقصير. وبحسب ما أفادت به مصادر ميدانية، فقد اندلعت المواجهات بعد محاولة عناصر من الحزب تمرير شحنة أسلحة ومخدرات عبر معابر غير شرعية، بتنسيق مع مجموعات سورية موالية لإيران. وامتدت الاشتباكات لتشمل بلدات أخرى، في مؤشر واضح على هشاشة الوضع الأمني وغياب السيطرة الكاملة لأي جهة على الأرض. مع تكرار هذه الحوادث، يبدو المشهد الحدودي السوري اللبناني مفتوحًا على عدة سيناريوهات، أولها أن تعمد إيران إلى إعادة رسم وجودها الأمني في سوريا من خلال وكلائها، وعلى رأسهم حزب الله، مستفيدة من ضعف السيطرة الحكومية السورية في المناطق الحدودية. أما السيناريو الآخر، فيتمثل في توسّع نفوذ العصابات المحلية التي تعمل بمنطق السوق، والتي قد تكون متورطة في تمرير الأسلحة مقابل المال، دون ارتباط مباشر بأي أجندة سياسية. وهذا السيناريو يطرح تحديات كبيرة أمام الأمنين السوري واللبناني، كونه يعكس تحوّل بعض المناطق إلى "مناطق رمادية" خارجة عن السيطرة. ويري مراقبون أن الوقائع على الأرض تشير إلى أن خطوط التهريب لم تُغلق قط، وإنما خضعت لإعادة تنظيم وتكتيك جديد يتماشى مع التوازنات الإقليمية. وبين طهران التي تسعى لإعادة تموضعها في سوريا، وحزب الله الذي يحتاج إلى تدفق مستمر للأسلحة لتعزيز وضعه الداخلي والخارجي، والعصابات المحلية التي وجدت في الفوضى مورد رزق دائم، تبقى الحدود السورية اللبنانية منطقة قابلة للاشتعال في أي لحظة. ما يحدث على الحدود اللبنانية-السورية "لا يرتبط بخلفية سياسية مباشرة، بل هو صراع على النفوذ والسيطرة يحمل أبعاداً طائفية"، بحسب خبراء. وأشار المراقبون إلي أنه في ظل غياب حلول سياسية شاملة في سوريا، واستمرار تفكك السلطة الأمنية، ستظل هذه المناطق ساحة مفتوحة أمام شبكات التهريب والمصالح المتضاربة، في انتظار انفجار أكبر، قد لا يكون بعيدًا.


موقع كتابات
منذ 4 أيام
- موقع كتابات
وجهًا لوجه .. 'رويترز' تكشف اجتماع غير معلن بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين بقيادة 'الدلاتي'
وكالات- كتابات: ذكرت وكالة (رويترز)؛ نقلًا عن مصادر، اليوم الثلاثاء، بحدوث اتصال مباشر بين 'إسرائيل' و'سورية'؛ وعقد اجتماعات بينهما وجهًا لوجه: 'تهدف لتهدئة التوترات ومنع اندلاع نزاع في المنطقة الحدودية'. وقالت مصادر سورية وغربية ومصدر استخباراتي إقليمي؛ إن: 'هذه الاجتماعات تستنّد إلى محادثات خلف الكواليس جرت عبر وسطاء؛ منذ أن أطيح بنظام؛ بشار الأسد، في كانون أول/ديسمبر الماضي'. وأوضحت أنه: 'من الجانب السوري؛ قاد الاتصالات مسؤول أمني رفيع هو؛ أحمد الدلّاتي، الذي عيَّن محافظًا لمحافظة القنيطرة الحدودية مع مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل،. كما تولى الدلّاتي مؤخرًا مسؤولية الأمن في محافظة السويداء جنوب البلاد، والتي تسَّكنها أقلية درزية'. وذكرت (رويترز)؛ أنه لم يتسّن لها تحديد المشاركين من الجانب الإسرائيلي؛ رُغم أن اثنين من المصادر أشارا إلى أنهم مسؤولون أمنيون. وأكد ثلاثة مصادر أن عدة جولات من الاجتماعات وجهًا لوجه جرت في المنطقة الحدودية، شملت أراضٍ تحت سيطرة 'إسرائيل'. وفي 14 أيار/مايو 2025؛ شهدت 'الرياض' اجتماعًا بين الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، والرئيس السوري؛ 'أحمد الشرع'، الأمر الذي ألقى بظلاله على سياسة 'الولايات المتحدة' تجاه 'سورية'، وأرسل رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية اليمينية بضرورة السّعي لتفاهمات مع 'الشرع'. وزعم مصدر استخباراتي إقليمي؛ لقاء 'ترمب' مع 'الشرع'، بأنه نقطة تحوّل أساسية في السياسة الأميركية، إذ أضرت باستراتيجية 'إسرائيل' في استغلال تفكك 'سورية' بعد سقوط 'الأسد'. بحسب ادعاءاته التي تنافي واقع الأحداث. وقال مطلع على المحادثات غير المباشرة: 'حتى الآن، الهدف هو السلام بمعنى غياب الحرب، وليس التطبيع'. وأشار 'ترمب'؛ بعد لقائه 'الشرع'، إلى أن الأخير مستَّعد في المستقبل لتطبيع العلاقات مع 'إسرائيل'، لكنه أضاف أن ذلك سيستّغرق وقتًا.